تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية عباس المرعب
عباس المرعب
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 04-08-2008
  • الدولة : مينيسوتا الولايات المتحدة
  • المشاركات : 435
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • عباس المرعب is on a distinguished road
الصورة الرمزية عباس المرعب
عباس المرعب
عضو فعال
فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر
05-09-2008, 08:07 PM


الشيخ فركوس تبرأ منها وأكد جوازها
فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر






الجزائر- رمضان بلعمري


أثارت فتوى منسوبة لأحد شيوخ السلفية في الجزائر، تقضي بتحريم "الزلابية"، زوبعة كبيرة في الشارع الجزائري الذي يكنّ عشقا كبيرا لهذه الحلوى؛ خصوصا في شهر الصيام.

بدأت القصة عندما نشرت صحيفة "الخبر الأسبوعي" مقالا طويلا تناولت فيه سيرة الشيخ محمد علي فركوس المكنى بـ"أبي عبد المعز"، ونسبت إليه فتوى تحرم الزلابية وحلويات أخرى محلية تعرف باسم "الطمينة" وهي حلوى تصنع عادة في الجزائر احتفالا بالمولود الجديد.


تحريم الزلابية وتحليل الرشوة

وجاء في الصحيفة أن "الكثير من مريدي الشيخ حرموا أنفسهم من زلابية رمضان باعتبارها من بدع الصيام والطمينة أيضا، لأنها من البدع التي أدخلت على الدين"، وأوردت الصحيفة ما اعتبرته دليلا على إصدار الشيخ فركوس لفتوى تحريم الزلابية، فقالت أن الفتوى موجودة في كتاب "40 سؤالا في أحكام المولود لفضيلة الشيخ حسنة الأيام محمد علي فركوس"، وبحسب ما نشرته الصحيفة فإن فتوى الشيخ جاءت في الصفحة السادسة من الكتاب كالتالي "عمل بعض الحلوى كالزلابية أو العصيدة أو نحوها من الحلويات التي تخصص للمولود يوم سابعه، من بدع العقيقة، وعمل الحلوى يحتاج إلى دليل شرعي، لأن الطمينة في الغالب عند تقديمها يوضع في وسطها علامة صليب من مادة القرفة".

وزيادة على فتوى تحريم الزلابية، نسبت الصحيفة للشيخ فركوس فتوى جواز تقديم الرشوة من الملتحي الذي يريد إصدار جواز سفره بلحية إذا رفضت الإدارة استخراج هذه الوثيقة، وبحسب الصحيفة، فإن الشيخ فركوس أفتى بجواز نزع اللحية من الصورة بواسطة جهاز سكانر تجنبا للوقوع في المحظور.

من الطيبات

وتزامن نشر فتوى تحريم الزلابية مع بدء شهر الصيام، حيث يكثر إقبال الجزائريين على شراء هذه الحلوى، وهو ما أوقع جدلا كبيرا في الشارع الجزائري، خصوصا في أوساط "الملتزمين"، الأمر الذي دفع الشيخ فركوس إلى المسارعة في تكذيب ما نسبه له.

وجاء في التكذيب الذي نشرته بعض الصحف ونشر كاملا على الموقع الإلكتروني للشيخ، في 28-8-2008، قوله "نُنَـبِّه فاقدَ التأهيل العِلمي، الذي لا يُحسِنُ التمييزَ بين التمرة والجمرة، ولا بين الشحمة والفحمة، أن يسعى إلى إدراك مسالك الحقِّ والباطل، فيقف مع الحقِّ وأهلِه، ويحشر نفسه مع زمرتهم، ومن تكلَّف ما لا يحسن، وتكلَّم في غير فَـنِّه، أتى بالعجائب".

ويبدو أن انتقاد الصحف لعدم وضوح موقف الشيخ فركوس من أكل الزلابية، دفعه إلى إصدار فتوى "تحلل أكلها" يوم 4-9-2008، حيث جاء في فتوى منشورة تحت رقم 934 في صنف فتاوى الأطعمة والأشربة، قول الشيخ " فاعلم أنَّ (الزلابية) كغيرهَا من الحلْوى مَعْدُودَةٌ من الطيِّبَات يَتَغَذَّى بها الجسْم كسائرِ الأطْعمةِ التي يكونُ لها أثرٌ طيِّبٌ على قِوامِ بدنِ الإنسانِ، والأَصْلُ فِيهَا الحلُّ".


من هو الشيخ فركوس؟

ومعروف في الجزائر عن الشيخ فركوس أنه أحد كبار شيوخ السلفية العلمية في الجزائر، وله أتباع ومريدون كثر، لكن ما نشرته صحيفة "الخبر الأسبوعي في نبذتها التعريفية بالشيخ، يدعو للجدل مجددا، حيث جاء في العدد الأخير من الصحيفة أن "الشيخ فركوس يدعي النبوة".

وقالت الصحيفة نقلا عما كتب في ركن "تعريف بالشيخ" أن المشرفين على موقع الشيخ وصفوه بأوصاف النبوة عندما قالوا "فلا شرف فوق شرف وارث مرتبة النبوة، نسأل الله تعالى أن يكون شيخنا أبو عبد المعز ممن نال تلك المرتبة"، ولكن أحد زوار الموقع، من جنسية ليبية، كتب إلى إدارة الموقع ينبههم موضحا أن الأصح هو القول "فلا شرف فوق شرف وارث ميراث النبوة"، وهو ما سارعت إلى استدراكه إدارة الموقع بحسب ما جاء في الصحيفة.

ورصدت "العربية نت" رأي الشارع الجزائري، في فتوى تحريم الزلابية، فأوضح "حمزة ب." متحدثا لـ"العربية نت" أنه اعتاد شراء الزلابية كل عام، نافيا أن يكون قد سمع بهذه الفتوى أصلا، أما "أعمر تركامي" فقد أثار مسألة ارتفاع سعر الزلابية كل عام، مشيرا بالقول "سعرها هذه السنة 170 دينار (2.5 دولار تقريبا) وإذا استمر الارتفاع سأتوقف عن شرائها دون الحاجة إلى فتوى تمنعني
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله أحمد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2007
  • المشاركات : 356
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله أحمد is on a distinguished road
عبد الله أحمد
عضو فعال
رد: فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر
05-09-2008, 08:37 PM
المشكل هو أنه ليس لدينا صحافة مختصة، لا في أمور الدين ولا غيره من التخصصات. كذا مرة أطلع عل مقالات في العلوم والتكنولوجيا تحمل الكثير من المعلومات الخاطئة وأحيانا أقوالا ليس لها أي معنى، ببساطة لأن الصحفي لا علاقة له بالمجال الذي يكتب فيه. ونحن نتذكر المقال الذي أورد فيه أن أحد الملاكمين الجزائرين إرتد إلى المسيحية لأن كاتب المقال لم يفهم معنى مصطلح "Orthodox stance" والتي تعني أن الملاكم يلاكم باليمنى، فظن أن الملاكم إرتد إلى الأرثدوكسية !!!...

وإلا كيف يفهم كاتب المقال أن الشيخ ادعى النبوة مع أن أي مسلم له إطلاع بسيط على أمور دينه يعلم أن ميراث النبوة هو العلم. والصحفي إن لم يفهم هذه فمن المستحيل أن يفهم فتوى الشيخ... وكذلك أستعمال كلمة مريدون خاطء لأنه مصطلح صوفي له معنى خاص.

المفروض أنه في حالات كهذه (حالة الملاكم وحالة الشيخ فركوس )، وهي حالات خطيرة لأنها أتهام بالكفر والردة، أقول المفروض أن يتقدم المتضررون برفع القضية إلى العدالة وعلى الجريدة أن تدفع ثمن تعديها على الآخرين. لو كنا في بلد القانون لكانت الجريدة دفعت الملايين جراء أخطاء مهنية كهاته.

عبد الله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر
05-09-2008, 10:02 PM
بارك الله فيك أخي أحمد
إن هذه الجريدة معروفة بحقدها على أهل الحديث والأثر فلا يهنئ لهم البال حتى يزول ما في قلبهم من حقد وغيض
لقد ضحكت لما قرأت خلطهم بين العقيقة ورمضان وبين ميراث النبوة وإدعاء النبوة وبين المريدين والتابعين
حقا هذا يدل على مدى الجهل الذي وصل إليه بعض الصحفيين يخلطون الحابل بالنابل ولا يدركون أبسط الأمور في الدين ولا يتورعون عن الكذب فلا يستغرب أن يكتبوا عند الله كذابين والعياذ بالله نسأل الله السلامة والعافية.
جزى الله خيرا الشيخ الدكتور أبي معز فركوس الجزائري وحفظه من كيد خصومه
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر
05-09-2008, 10:31 PM
الزلابية وغيرها من الطيبات
بين الأصل العام والحكم التفصيلي

السـؤال:
لقد نشرت إحدى الصحفِ الجزائريةِ الأسبوعيةِ عنكم القولَ بتحريم أكْلِ حَلْوى «الزلابية» التي تنتشِرُ بكثْرَةٍ في شهْر رَمَضَانَ المباركِ، فنريدُ مِنْكُم شيخَنَا بَيَانًا شَافِيًا عَنْ مَدَى صِحَةِ مَا نُشِرَ عنكم؟ وهل يُعَدُّ تَنَاوُلُ الزلابية من بِدَعِ رمضَانَ؟ وجزاكم الله خيرا.

الجـواب:
الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على مَنْ أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصَحْبِهِ وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:
فاعلم أنَّ "الزلابية" كغيرهَا من الحلْوى مَعْدُودَةٌ من الطيِّبَات يَتَغَذَّى بها الجسْم كسائرِ الأطْعمةِ التي يكونُ لها أثرٌ طيِّبٌ على قِوامِ بدنِ الإنسانِ، والأَصْلُ فِيهَا الحلُّ لقوله تعالى:﴿ هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً ﴾ [البقرة: 29] وقولِهِ تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً ﴾ [البقرة: 168] وقولِه تعالى: ﴿ قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ﴾ [الأعراف: 32]، والله تعالى أباحَ لعبادِه المؤمنين الطيِّباتِ لينتفعُوا بها، قال تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ﴾ [المائدة: 4]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الحَلاَلُ مَا أَحَلَّ الله في كِتَابِهِ وَالحرَامُ مَا حَرَّمَ الله فِي كِتَابِهِ وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ مِمَّا عَفَا عَنْهُ»(١- أخرجه الترمذي في «سننه» كتاب اللباس، باب ما جاء في لبس الفراء: (1726)، وابن ماجه في «سننه» كتاب الأطعمة، باب أكل الجبن والسمن: (3367)، والحاكم في «المستدرك»: (7115)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (19873)، من حديث سلمان رضي الله عنه. وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (3195)) والحكْمُ بإباحَتِها كأَصْلٍ عامٍ لا يجوز تَحْرِيمُه بحالٍ إلاَّ إذا فَصَّل الله لنا ما حرّم، فما كان حرامًا أو مكروهًا فلا بُدَ أَنْ يكُونَ تَحْريمهُ مُفَصَّلا على وجْهِ الاستِثْنَاءِ من الأَصْلِ العامِ لقَوْله تعَالى: ﴿وَقَدْ فَصَّلَ لَكُم مَّا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ ﴾ [الأنعام: 119]، ويعُود التفْصيلُ إلى جُمْلةِ حالاتٍ وعللٍ تقترنُ بالحلِّ فتُصيِّره منْهِيًا عنْه مُحرَّما أوْ مكْروهًا بحسَبِ الحالَةِ، ومِن هذِه العِلَلِ والحالاتِ: المضرَّةُ والإسْرَافُ، والاسْتِعَانَةُ بِه على المعصيةِ، والتَشْريعُ. وليْسَ الحكْمُ المفصَّلُ خَاصًّا بـ «الزلابية» وإنما هو عامُّ لكلّ طعام طاهر طيّب، وَعليه:
-فكلُّ طَعَام طاهرٍ لا مضرَّةَ فيه، فهو مباحٌ، فإنْ أحْدَثَ ضَرَرًا عنْد تَنَاوُلِهِ فيُمْنَعُ شرْعًا وَطِبًّا لِعلَّةِ الضررِ، لِوجوبِ المحافظةِ على الأبدانِ في قوله تعالى: ﴿ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً﴾ [النساء: 29]، ولقوله تعالى: ﴿ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ﴾ [البقرة: 195]، ولقوله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ: «لاَ ضَرَرَ وَلاَ ضِرَارَ»(٢- أخرجه ابن ماجه في «سننه» كتاب الأحكام: (2430)، وأحمد في «مسنده»: (23462)، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. وصححه الألباني في «إرواء الغليل»: (896).)، ومن عمُومِ هذِه النصوصِ قُعِّدتْ جُمْلةٌ من القواعدِ الفقهيةِ منها: أن «التَحْرِيم يَتْبَعُ الخَبَثَ وَالضَرَرَ».
-وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرةَ فيه مُباحٌ مَا لم يَصِل إلى حدِّ الإسرافِ والتبذيرِ فَيُمنعُ لهذه العلةِ ويشهدُ لذلك قولُه تعالى: ﴿ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31]، ولقولِه تعالى: ﴿ وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً ﴾ [الإسراء:26-27].
-وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مَضَرَّةَ فيه ولا إسرافَ ولا تبْذيرَ مُباحٌ بشرطِ أنْ يُسْتعانَ بِهِ على الطاعةِ، ويحْرمُ إِن اسْتُعينَ به على مَعْصِيةٍ، كمن يتغذَّى باللحمِ والخبزِ والتمرِ أو الحلْوَى ليستعِينَ بها على شربِ الخمْرِ، وإتْيانِ الفواحشِ، أو يتغذَّى ليَقْوَى على مُحَارَبَةِ دَعْوَة التوحيدِ التي جَاءَ بها النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ صَافيةً بالتشويهِ والتَضلِيلِ والصدِّ عنْ سبيلِ الله، أو يَسْتعِينُ بها على الاعتداءِ على دماءِ المسلمينَ وأمْوالهمْ وأعراضِهمْ، فَإنَّ هذهِ الطيِّباتِ يُسْأَلُ عنْها لأنَّه لم يُؤَدِّ شُكْرها لقوله تعالى: ﴿ لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المائدة: 93]، ولقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ ﴾ [التكاثر: 8]، أي: عن الشكرِ عليْهِ.
-وكلُّ طعامٍ طاهرٍ لا مضرةَ فيه ولا إسرافَ ويُستعانُ به على الطاعةِ، فلا يجوز أن يُخصَّص أيُّ مطْعُومٍ بالعبادةِ استدراكًا على صاحبِ الشريعةِ بعدَ مَا أَتمها الله بنبيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْه وآله وَسَلَّمَ، وأكملَهَا قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً ﴾ [المائدة : 3]، فدَلَّتِ الآية على كمالِ الشريعةِ واستغْنَائهَا عنْ زيادةِ المبتدعينَ واسْتدراكاتِ المستدركينَ، وقدْ أَتَمَّ الله هذَا الدِّينَ فلا يُنْقِصُهُ أبدًا، ورضِيَهُ فلا يَسْخَطُهُ أبدًا، وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قولُه: «وَأَيْمُ اللهِ لَقَدْ تَرَكْتُكُمْ عَلَى مِثْلِ الْبَيْضَاءِ، لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا سَوَاءٌ»(٣- أخرجه ابن ماجه في «المقدمة» باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (5)، من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، والحديث حسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (688)، وفي «صحيح الجامع»: (9).) وقد بيَّن النبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم هذا الدِّينَ أتم البيانِ وقامَ بواجبِ التبليغِ خير قيامٍ ممتَثلاً لقول ربِّه: ﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ﴾ [المائدة: 67]، وقد شهدت له أمَّتُه بِإبلاغِ الرسالةِ وأداءِ الأمانةِ واسْتنطَقَهُمْ بذلكَ في أعظمِ المحافلِ في خطبتِهِ يوْمَ حجَّةِ الوداعِ وعليْه فمنْ أوْجبَ طعامًا في موْضِعِ عبادةٍ أو اسْتَحَبَّه ولم يرِدْ في الكتاب والسنة ذكْرُه فقد شَرَّعَ أمْرًا ما أنزلَ الله به من سلطانٍ، ومثلُ هذا التشريعِ محرَّمٌ بنصِّ قوله تعالى: ﴿أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ﴾ [الشورى: 21]، فالحكمُ الشرعيُّ إنما يُؤخذُ من الشرعِ، إذِ الحكم لله وحدَهُ، ولا يجوزُ إثْباتُ حكمٍ شرعيٍّ بغير الأدلة الشرعية التي جعلها الله طريقًا لمعرفةِ أحكامه، وهذا أصلٌ عظيمٌ من أصول هذا الدين (٤- انظر: «إعلام الموقعين» لابن القيم: 1/50-51، و«أضواء البيان» للشنقيطي: 7/162-173) وعليه فإنَّ القولَ على الله بغير علمٍ محرمٌ لقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ﴾ [النحل: 116]، ومنه يُفْهمُ أنَّ اعتقادَ الصَّائِم أنَّ صِيامَهُ لا يَكْمُلُ أو لاَ يُجْزِئُ إلاَّ بأمورٍ يُشَرِّعُهَا لنفْسِهِ سواء كانت «الزلابية» أو غيرَها أو يعتقِدُ أنَّ عقيقَتَهُ لا تَصحُّ و لا تَكْمُل إلاَّ بِـ «الطمينة» أو غيرِها فيحتاجُ هذا التشريعُ إلى دليلٍ من صاحبِ الشريعةِ وإلاَّ كان بدعةً إضافيةً أصلُها شرعيٌّ ونوعُ إيرادِها باطلٌ، واعتقادُ العبادةِ فيها بدعةٌ، وهذا جريًا على قاعدة: «كُلُّ مَا أُضِيفَ إلى حُكْمٍ شرعِيٍّ يحتَاجُ إلى دَليلٍ».
وهذا القولُ لم أنْفردْ به بل كتبُ المالكيةِ طافحةٌ بذلكَ، وعلى سبيلِ المثال: ذَكَرَ ابْنُ الحَاج المالكي في «المدخل» بدعةَ اليومِ السابعِ عن الميِّت قَالَ: «عمل الزلابية أو شراؤها وشراءُ ما تُؤْكَلُ به في اليومِ السابعِ»(٥- «المدخل» لابن الحاج: 3/292) وذَكَرَ علي محفوظ في «الإبداع» قال: «ذبْحُ الجامُوسِ عنْد وُصُول الجنازةِ إلى المقبرة قبل دفنِها وتفريقُ اللحمِ على مَنْ حَضَرَ»(٦- «الإبداع» للشيخ محفوظ: 114) وذَكَرَ «الخِرْفَانَ تُذْبَحُ عند خروج الجنازة تحت عَتَبَةِ البابِ»(٧- المصدر السابق: الصفحة نفسها) وذَكَرَ في «المدخل» في معْرضِ ذِكْرِ بعض بدع الخروج بالجنازة قال: «حملُ الخبز والخرفان أمام الجنازة وذَبحُها بعْد الدفنِ وتفريقُهَا مع الخبزِ»(٨- «المدخل» لابن الحاج: 3/366-367).
هذه بعض الصورِ من البدع الإضافيةِ، ولم يقُلْ أَحَد أنَّ ذَبْح الخرفانِ محرَّمٌ ولا الجاموس ولا حملُ الخبز ولا أكلُ «الزلابية» ولا شراؤها أو شراءُ ما تُؤكلُ به، لأنَّ أصْلَها طيِّب صحيحٌ، لكن لما وردَت في أحوالٍ أو أيامٍ أو أماكنَ مخصوصةٍ على وجهِ العبادةِ والتشريعِ، مُنعَتْ منْ أجلِ هذا الاعتقادِ الفاسدِ الذي فيه اتهامٌ للشرعِ بالنقصانِ، وللنبي صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم بعدمِ تبليغهِ للرسالةِ التي كُلّف بها، ولا شكَ أنَّ صَاحب هذا الاعتقادِ يتقرَّب إلى الله بالمشروع وهو الصيامُ أو العقيقةُ، ويتقرَّب أيضًا بغيرِ المشروعِ لأنَّ الشرعَ لم يجعل العبادةَ في هذينِ المطعومينِ من الحلوى، والواجبُ كما يكونُ العملُ مشروعًا باعتبار ذاتهِ يجب أن يكونَ مشروعًا باعتبار كيفيتهِ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ»(٩- أخرجه مسلم في «صحيحه» كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور: (4493)، من حديث عائشة رضي الله عنها، وقد اتفق الشيخان على إخراجه بلفظ «من أحدث من أمرنا ما ليس منه فهو رد».) والمعتقِدُ فيهمَا قد خلَط عملاً صالحاً وآخر سيئاً، وهو يعتقِدُ أنَّ الكلَّ صالح، وقد أوضَح الإمامُ أبُو إسحاقَ الشاطبي المالكي-رحمه الله- في كتابه «الاعتصام » أقوى إيضاح في الباب الخامس: (في أحكام البدع الحقيقية والإضافية والفرق بينهما) (١٠- انظر: «الاعتصام» للشاطبي: 1/286 ).
فالحاصل أنّه كما لا يجوز إباحةُ ما حرَّم الله بالتفصيلِ لا يجوز تحريمُ ما عفَا الله بالأصلِ العامِ ولم يحرمْه، ولا تلازمَ بين إباحةِ الطيباتِ بالأصل الكليِّ ومنعها بالدليلِ الجزئيِّ على نحوِ ما فصَّلناه.
لكنَّ الذي كلَّف نفسَه بالردِّ وتفعيلِ الشرِّ وتسطيره -مع عدم تأدبه واحترامِ مَنْ يَكبُره- فأتَى بالعجائبِ حيثُ خلَط بيْن مَا هو أصلٌ عامٌّ وبينَ ما هو مُفصَّلٌ ونَسَبَ هذا لهذا، وهذا لذاك ثمَّ رمَى به بريئاً، قال تعالى: ﴿ وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْماً ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئاً فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً﴾ [النساء : 112].
نسأل الله تعالى أن يحفظَ لنا عقولنا ويسدِّد لنا خُطانا وأقوالنا ويُثبتَنَا بالقولِ الثابتِ في الحياة الدنيا والآخرة، ويحشُرنَا مع المتقينَ أهلِ العدلِ والدينِ، هذا ما فصّلناه لمن ابتغى الحقّ أو ألقى السّمع وهو شهيد.
وآخرُ دعوانا أنِ الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، وصَلَّى اللهُ على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسَلَّم تسليمًا.

الجزائر في: 04 رمضان 1429ﻫ
الموافق ﻟ: 04 سبتمبر 2008م

١- أخرجه الترمذي في «سننه» كتاب اللباس، باب ما جاء في لبس الفراء: (1726)، وابن ماجه في «سننه» كتاب الأطعمة،باب أكل الجبن والسمن: (3367)، والحاكم في «المستدرك»: (7115)، والبيهقي في «السنن الكبرى»: (19873)، من حديث سلمان رضي الله عنه. وصححه الألباني في «صحيح الجامع»: (3195).‌

٢- أخرجه ابن ماجه في «سننه» كتاب الأحكام: (2430)، وأحمد في «مسنده»: (23462)، من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه. وصححه الألباني في «إرواء الغليل»: (896).
٣- أخرجه ابن ماجه في «المقدمة» باب اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (5)، من حديث أبي الدرداء رضي الله عنه، والحديث حسنه الألباني في «السلسلة الصحيحة»: (688)، وفي «صحيح الجامع»: (9).

٤- انظر: «إعلام الموقعين» لابن القيم: 1/50-51، و«أضواء البيان» للشنقيطي: 7/162-173.

٥- «المدخل» لابن الحاج: 3/292.

٦- «الإبداع» للشيخ محفوظ: 114.

٧- المصدر السابق: الصفحة نفسها.

٨- «المدخل» لابن الحاج: 3/366-367.

٩- أخرجه مسلم في «صحيحه» كتاب الأقضية، باب نقض الأحكام الباطلة ورد محدثات الأمور:(4493)،من حديث عائشة رضي الله عنها، وقد اتفق الشيخان على إخراجهبلفظ«من أحدث من أمرنا ما ليس منه فهو رد».

١٠- انظر: «الاعتصام» للشاطبي: 1/286.






المصدر موقع الشيخ أبي عبد المعز فركوس حفظه الله
المصدر
  • ملف العضو
  • معلومات
عبد الله أحمد
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 30-09-2007
  • المشاركات : 356
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • عبد الله أحمد is on a distinguished road
عبد الله أحمد
عضو فعال
رد: فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر
05-09-2008, 10:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك أخي أحمد
إن هذه الجريدة معروفة بحقدها على أهل الحديث والأثر فلا يهنئ لهم البال حتى يزول ما في قلبهم من حقد وغيض
لقد ضحكت لما قرأت خلطهم بين العقيقة ورمضان وبين ميراث النبوة وإدعاء النبوة وبين المريدين والتابعين
حقا هذا يدل على مدى الجهل الذي وصل إليه بعض الصحفيين يخلطون الحابل بالنابل ولا يدركون أبسط الأمور في الدين ولا يتورعون عن الكذب فلا يستغرب أن يكتبوا عند الله كذابين والعياذ بالله نسأل الله السلامة والعافية.
جزى الله خيرا الشيخ الدكتور أبي معز فركوس الجزائري وحفظه من كيد خصومه
الأخ البليدي، أنا لا أوافقك في اتهامهم بالكذب وأن لهم نية مبيتة، لأنه حتى ولو كان هذا صحيحا فهو لا يظهر من خلال كتابتهم، والإتهام بالكذب لا بد فيه من دليل واضح. الظاهر من المقال هو أن الصحفي أساء الفهم لجهله بالموضوع الذي يكتب فيه.
لكن حتى وأن لم يكن كذبا متعمدا فهو خطأ مهني فادح كان الأجدر نقله إلى القضاء لأن فيه قذف بالكفر والخروج عن الملة لمواطن جزائري ولاننسى أنه أستاذ جامعي. الصحف في الدول المتقدمة تكون حريصة جدا لما تنقل أمور عن شخصيات في تلك البلدان لأنها تخاف من تبعات النقل الخاطئ و تغيير الحقائق، فالقضاء لايرحم في تلك البلدان. إما عندنا فهذه الثقافة لم ترسخ بعد في أذهان الصحفيين لأن الوحيدين القادرين على متابعة الجرائد قضائيا هم ذو النفوذ.

عبد الله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر
05-09-2008, 10:39 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
الأخ البليدي، أنا لا أوافقك في اتهامهم بالكذب وأن لهم نية مبيتة، لأنه حتى ولو كان هذا صحيحا فهو لا يظهر من خلال كتابتهم، والإتهام بالكذب لا بد فيه من دليل واضح. الظاهر من المقال هو أن الصحفي أساء الفهم لجهله بالموضوع الذي يكتب فيه.
لكن حتى وأن لم يكن كذبا متعمدا فهو خطأ مهني فادح كان الأجدر نقله إلى القضاء لأن فيه قذف بالكفر والخروج عن الملة لمواطن جزائري ولاننسى أنه أستاذ جامعي. الصحف في الدول المتقدمة تكون حريصة جدا لما تنقل أمور عن شخصيات في تلك البلدان لأنها تخاف من تبعات النقل الخاطئ و تغيير الحقائق، فالقضاء لايرحم في تلك البلدان. إما عندنا فهذه الثقافة لم ترسخ بعد في أذهان الصحفيين لأن الوحيدين القادرين على متابعة الجرائد قضائيا هم ذو النفوذ.

عبد الله
بارك الله فيك
اعلم أخي الكريم أنني لست من الذين يقذفون الإتهامات جزافا ولكنني أتتبع كثيرا مقالات الصحفيين ولم أقصد ما كتب عن الشيخ فركوس بل مقالات أخرى كزعمهم أن الشيخ موسى آل نصر كان إرهابيا ثم انقلب على فتاواه وإدعاءهم أن الشيخ فركوس كان له علاقة بالقاعدة وإدعائهم أن الألباني كان سببا في قتل زوجته و أمور أخرى تبين أمورهم وحقدهم وقد حذرنا الله ممن يتبعون المتشابه من القول إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية massi2007
massi2007
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 10-09-2007
  • المشاركات : 1,364
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • massi2007 is on a distinguished road
الصورة الرمزية massi2007
massi2007
عضو متميز
رد: فتوى بتحريم "الزلابية" تثير جدلاً بين الصائمين في الجزائر
05-09-2008, 10:55 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الله أحمد مشاهدة المشاركة
الأخ البليدي، أنا لا أوافقك في اتهامهم بالكذب وأن لهم نية مبيتة، لأنه حتى ولو كان هذا صحيحا فهو لا يظهر من خلال كتابتهم، والإتهام بالكذب لا بد فيه من دليل واضح. الظاهر من المقال هو أن الصحفي أساء الفهم لجهله بالموضوع الذي يكتب فيه.
لكن حتى وأن لم يكن كذبا متعمدا فهو خطأ مهني فادح كان الأجدر نقله إلى القضاء لأن فيه قذف بالكفر والخروج عن الملة لمواطن جزائري ولاننسى أنه أستاذ جامعي. الصحف في الدول المتقدمة تكون حريصة جدا لما تنقل أمور عن شخصيات في تلك البلدان لأنها تخاف من تبعات النقل الخاطئ و تغيير الحقائق، فالقضاء لايرحم في تلك البلدان. إما عندنا فهذه الثقافة لم ترسخ بعد في أذهان الصحفيين لأن الوحيدين القادرين على متابعة الجرائد قضائيا هم ذو النفوذ.

عبد الله
اولا السلام عليكم
ثانيا صح فطوركم
ثالثا يا اخي هم اهل تدليس و كذب
و نفاق لا يعرف له مثيل
و لو كان غير ذلك
فلماذا لا يتصل بالشيخ ليستفسر حول ما ينشر و يتاكد من المعلومات التي ينشرها و ان يتبين حقيقة مايكتب
حتى يبرء ذمته امام الله عزوجل
و الشيخ حي يرزق
:rolleyes::rolleyes::rolleyes:
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:02 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى