تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
ألاعيب الحارات الإلحادية
30-01-2015, 02:54 PM
ألاعيب الحارات الإلحادية


مرت سنة على طرد:" أبي الإلحاد الرقمي" من:" منتديات الزملاء اللادينيين والمتشككين والملحدين".
سنة كاملة من:" الضياع والحيرة والتخبط والغضب".
كانت:" وحدته": أشد ما يغيظه بعدما افتقد الحضن الدافئ الذي كان يؤويه؟؟؟.
لطالما لاذ بتلك:" المستنقعات الفكرية الآسنة": من شواظ المجتمع المحافظ الذي يحيط به, وطالما التمس السلوى في مواضيع الزملاء التي تفيض عنادا وثقة في مذهب الإلحاد.
سنة عجفاء كاملة: مرت عليه فيها:" أزمات": كادت تذهب بالبقية الباقية من عقله، وأتت عليه فيها:" ساعات": ظن أنه قد شارف الجنون.
هاهو يبحر بحاسوبه:" قاصدا": أعتى منتديات:" الجرب والجذام", لعله يسترجع ذكريات أيام خلت تعبق بريح الشك وبريح الإلحاد.

لكم كانت صدمته كبيرة حين وجد:" وكر الثعالب": مهجورا كئيبا, كأن:" عناكب افتراضية": نسجت شباكا رفيعة على أبوابه.
راجع شريط المواضيع الجديدة، فاكتشف أن آخر موضوع يرجع إلى شهور؟؟؟ , وأن كل ما كتب بعدها هو مجرد:" بقبقة إلكترونية فارغة".
لقد كسدت:" سوق الزندقة الإلكترونية"، وتلاشت أسهم:" الهرطقة الإفتراضية" كالهباء؟؟؟.
ابتسم حين خطر له أن زملائه: لم يكونوا أحسن حالا منه, يبدو أن:" الملحد": كائن منبوذ – سواء- تحزب مع أضرابه، أو اعتزلهم وخلا بنفسه؟؟؟.
جلس يتفكر في أسباب هذه الحال البئيسة التي تخيم على الموقع؟؟؟.
لا بد أن مرجع ذلك إلى:" طبيعة الإلحاد" نفسه, فهو:" مذهب سلبي عدمي": لا يقوم إلا على النفي والإنكار, ولا يستمد وجوده إلا من نقد الإيمان وازدراء الأديان, فما أشبهه بالنار!!؟، وما أشبه نفَسه العدواني بالحطب!!؟.
لقد استنفذ الزملاء كل طاقتهم في:" تسفيه خصومهم"، وفي:" معارك الشتم والقذف والكلام البذيء": حتى إذا فرغوا من ذلك كله: جلسوا كالأيتام ينظر بعضهم إلى بعض, فما تراهم يصنعون؟؟؟.
لقد شتموا الخصوم، وسخروا من معتقداتهم دهرا, ثم قعدوا بعد ذلك كله:" منبوذين" في ناديهم, فانقلبوا على أنفسهم، فأوسعوها شتما ولعنا؟؟؟.
تصفح بعض المواضيع، فألفاها:" ركيكة المبنى، رخيصة المعنى". هذا يدعو إلى:" اغتنام العمر القصير في اقتناص كل متعة، والغوص في لذائذ الحياة، واهتبال كل فرصة في سبيل ذلك".
وذاك يتشدق بذكائه ولباقته، ويفخر أن إلحاده انطلى على أقرب الناس إليه.
يا له من حضيض مهين, لقد انحدر الزملاء إلى حياة النفاق.
خطر لأبي الإلحاد الرقمي: أنه لم يخسر في النهاية شيئا يذكر بنفيه عن:" المجتمع الإلحادي الإفتراضي", لعلها كانت:" فرصة ثمينة"، ليجدد بحثه، وليمحص أفكاره.

طفق صاحبنا متأملا في حاله وحال زملاء أمسه, غارقا في أفكاره حين لمح في شريط المواضيع الجديدة عنوانا مثيرا تحيط به علامات التعجب: "!!! فكرة عبقرية لتنشيط المنتدى!!!".
دخل مسرعا تسبقه آماله, فقرأ موضوع الزميل:" طرطور", إنه يعرفه, هذا زميل ملحد من الدرجة الثالثة, إنه يعرفهم من توقيعاتهم, المثقف منهم: يتخذ لنفسه توقيعا رنانا, يوحي بسعة الإطلاع، وبالرغبة في الحوار، ومعرفة أفكار الخصم.
أما صاحبنا:" طرطور"، فقد اختار توقيعا يفضح ضحالة عقله، ويشي بهزالة فكره، إنه قوله:[ الفعل هو دليل عدم وجود الفاعل، فالفاعل هو بحد ذاته فعل، ومهما عدنا بالسببية للوراء، فسوف نجد فعلا بدون فاعل، فلا بد أن نعترف أن الفعل لا يحتاج لفاعل، الفعل مفعول بدون فاعل]؟؟؟.
قال يحدث نفسه:" يبدو أني تسرعت في استبشاري بالموضوع, وأي شيء يجيء من مثل هذا؟؟؟".

بدأ الزميل يشرح لرفقاء:" الجرب والجذام" فكرته العبقرية قائلا:" كما ترون، فنحن في بطالة وفراغ قاتل, والمنتدى صار كالخربة, تنعق فيها:" غربان الحداثة:"، وتنقنق فيها:" ضفادع اللاأدرية
وتعوي فيها:" ذئاب الإلحاد" -طبعا أمزح معكم-؟؟؟.
باختصار: أنتم ترون بأم أعينكم ما نحن فيه، وقد جئتكم باقتراح نحرك به:" مياه التنوير اللاديني الآسنة"، ونوجه دفة السفينة الإلحادية وجهتها الحقيقية.
لقد عزمت أن نهجم على أكبر مواقع الخصوم, وأن نغير عليهم بما يفحمهم، فلنجعل هذا الشريط ورشة إلكترونية لتهيئة الفكرة.
وأرى أن نسأل الزملاء:" أين توجد الأرض السابعة؟؟؟", ونلزمهم بالإجابة العلمية، وبالحجج الجيولوجية؟؟؟.
فما رأيكم؟؟؟, ومن أين نبدأ؟؟؟.
قرأ:" أبو الإلحاد الرقمي": هذا الجزء من الموضوع، فأصيب بالإحباط, وأحس بأنه في رفقة شرذمة من:" المراهقين الأغمار", أو:" الكهول البطالين".
أي شيء أصنع بك وبموضوعك يا طرطور؟؟؟:
ظننتك وقعت على حجة علمية تشد من أزر:" الملة الإلحادية" المتهالكة؟؟؟.
ظننتك وقفت على الدليل الدامغ لصحة العقيدة الداروينية؟؟؟.
ظننتك جئتنا بالبرهان الساطع على نظرية الأكوان المتوازية؟؟؟. حسبتك جئتنا بمقال عن خبايا الحضارة المريخية؟؟؟, فإذا بك تعود بنا إلى الألاعيب الصبيانية؟؟؟, وإلى لهو غلمان الحارة؟؟؟.
تريدنا أن نلعب:" الغميضة؟؟؟".
انتظر صاحبنا حتى اكتملت فصول المسرحية الإلحادية، وانصرف الممثل المغرور، ليفتتح فصلها الأول, فدخل الموقع المسلم، وهو لا يكاد يشك في أن زميله يوشك أن يقع على أمر رأسه.

بدأ:" أبو الإلحاد الرقمي": يتنقل بين المقالات, ويتأمل في الحوارات, فوجد لغة سائغة، وكلاما سلسا، ثم نظر في ردود:" الملاحدة"، فألفى أكثرها مغرقا في التكلف, كان يقرأ الجملة، ثم يعيدها لعله يظفر منها بشيء, فلا يزيده تكرار النظر فيها إلا حيرة, كأنها كتبت بالفارسية؟؟؟.
هذا أحدهم سمى نفسه:"كوبرنيكوس": سئل عن دليله على إلحاده، فتكلم بكلام لا يدرى:" بطنه من ظهره"، و:"لا رأسه من قدمه"، حيث قال:" النظر العقلي المجرد في هذه:" المسألة الأنطولجية": يفضي إلى ولوج مساحات من التساؤلات الفلسفية التي تستدعي معقولية، وفكرا منطقيا: يجتاح فضاءات مسكونة بالمجهول؟؟؟, وهذا معنى:" النسبية", وهذا جوهر خلافنا مع المتدينين الذين يصدرون عن فكر ينبني على:" إيمان ميتافيزيقي" بالمطلق؟؟؟.
السؤال هو: كيف انبثق:" المعنى والغاية والنظام والتصميم والإبداع" من:" اللامعنى واللاغاية واللانظام واللاإبداع؟؟؟".
هذا السؤال في نظري: لا يمكن الإجابة عنه بالرجوع بالبشرية إلى الماضي، واستلهام الموروث الديني, بل بتصحيح أوضاع:" حركة التنوير اللاديني".
إن:" الكون نسبي": لا معنى له من دون حركة رصد, ف:" الراصد والمرصود, والشاغل والمنشغل, والماسك والممسوك": في النهاية:" شيء واحد", وهذه هي:" القبعة الفكرية للإلحاد في أعمق تجلياته", فكيف تريدونني أيها الزملاء: أن أترك هذا الثراء الفكري والمعرفي بحذافيره، لأعتنق معكم تصورا بسيطا للكون: يهبك جوابا مباشرا عن كل هذه الأسئلة؟؟؟".

قرأ:" أبو الإلحاد الرقمي": كلام زميله مرارا, فهاله:" ولعه بالحشو، وتكلف العبارات الجوفاء": التي تستر من المعاني ما يحصل بأدنى مؤنة وأقل جهد.
ثم ظهر موضوع الزميل الذي انبثق من ورشة عمليات منتدى:" الجرب والجذام".
كتب:" طرطور" موضوعه، وسرعان ما جاءته الردود تدعوه إلى مناقشة:" أصول الاعتقاد": قبل النظر في الفروع, وتعده بجواب مسألته: إن استطاع أن يبرهن على صواب مذهبه؟؟؟، وأن يأتي بدليل إلحاده؟؟؟.
حينها أخذت الحمية الزميل المتحمس، فكتب مشاركة بعنوان:

أقصر دليل إلحادي:

البطاطا موجودة، و:"الدليل المادي" هو: دخولها في الحيز المكاني والزماني الذي تخضع له الظواهر المادية التي تسري عليها الأعراض، وأقرب تجليات البطاطا هي : تفاعلها الباهر مع الزيت المغلي عند بلوغ ذروة فعل القلي.
ودون الدخول في التداعيات الكيميائية لهذه العملية المعقدة, ودون الحديث عن المعاني المخيفة دينيا لوجود بطاطس معدلة جينيا, فإنني أنا:" طرطور"، أقول:
" البطاطا موجودة خارج الفلاح, فهي مستقلة بوجودها, ففعل:" الفلح والبذر والسقي": لا يقتضي وجود ذات فالحة متصفة بإرادة حرة فاعلة, نحن نرى أن البطاطا تنبت عند توافر حزمة من العوامل الطبيعية، وتظافر عمليات تقودها قوانين مادية صارمة: لا تترك مجالا لافتراض أسباب خارقة, فبوجود المطر والتربة والحرارة: تنتعش البطاطا المالحة والحلوة وتزدهر.
ولا يطعن في هذا: أن تقوم بعد ذلك:" ذات عاقلة مريدة مفكرة": باستنساخ هذه:" الميكانزمات الطبيعية"، وإعادة إنتاجها بصورة منظمة في إطار:" ترشيد الإنتاج الزراعي", فالأصل في:" الطبيعة": أنها مستقلة بإرادتها كما بينته من مثال البطاطا.
فالبطاطا: لا تحتاج إلى فلاح كما أثبتت بالبرهان المنطقي الصارم الذي يؤيده:" الحس السليم".
والبطاطا جزء من العالم المادي, وقياسا عليه، فإن العالم المادي يثبت مرة أخرى أنه:" مستقل بنفسه قائم بذاته".

قرأ:" أبو الإلحاد الرقمي": دليل البطاطا: كأنه يقرأ:" نعي الإلحاد العربي الإنترنيتي", وشعر بالجوع، فأطفأ الحاسوب، وخرج يطلب شيئا يأكله- قد يكون-:" فريت أوملات؟؟؟":" بطاطا بالبيض؟؟؟".

ثنميرت.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية warda22
warda22
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 11,951

  • وسام مسابقة الخاطرة اللغز 

  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • warda22 has a spectacular aura aboutwarda22 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية warda22
warda22
مشرفة سابقة
رد: ألاعيب الحارات الإلحادية
30-01-2015, 03:44 PM
هذه المرة المقالة لم تدفعني الى التفكير في الفرق بين الالحاد والتوحيد
بقدر ما دفعتني للضحك
نعم دفعتني للضحك فلم اتصور للحظة ان عالم الالحاد فكاهي بهذا الشكل
فعلا فكل من لم يملك الحجة تراه يبدا بالاستعراض وذاك حالهم بالضبط وبين هذا وذاك يتحول الاستعراض الى مرحية مضحكة
ارى ان ابى الالحاد سيجد الطريق قريبا فمتى ما بدا النقد في جوهر الالحاد سيستخدم حجج التوحيد واكيد سيصل الى حقيقته مالم تاخذه العزة بالاثم طبعا .
مشكور على الموضوع هذه المرة كان مختلفا


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: ألاعيب الحارات الإلحادية
02-02-2015, 03:56 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

صدقت وبررت أختنا الفاضلة:" وردة".
فعلا: موضوع يدعو:" العقلاء" إلى الضحك من:" عقول الملحدين!!؟"، وصدق من قال:" شر البلية ما يضحك !!؟".

هؤلاء:" العباقرة السفهاء!!؟": الذين تجلت:" سفاهة عقولهم!!؟": ب:" إنكارهم للمنقول، ومكابرتهم للمعقول!!؟": لتمسكهم – حسب زعمهم- بصنمهم الذي أسموه:" الدليل المادي الملموس المشاهدة المحسوس!!؟"، وكأن:" آيات الكون العظيمة الشاهدة بوجود الخالق ووحدانيته غير كافية!!؟"، وصدق الشاعر القائل:

تَأَمَّل في نَباتِ الأَرضِ وانظر * إِلى آثَارِ مَا صَنَعَ الملِيكُ
عُيُونٌ مِنْ لُجين شَاخِصَاتٌ * َبأحدَاقٍ هِيَ الذّهبُ السَّبِيكُ
على قُضُبِ الزَّبَرْجَدِ * َبِأَنَّ الله لَيْسَ لَهُ شَرِيكُ

وقال شاعر آخر:
فيا عَجَبا كَيْفَ يُعْصى الإِلَهُ * * * أَمْ كَيْفَ يْجحدُهُ الجاحِدُ
وفي كُلِّ شيءٍ لهُ آيَةٌَ * * * تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ وَاحِدُ
وَلَهُ في كُلِّ تَحرِيكَةٍ َ * * * وَتَسْكِينَةٍ أَبَدا شَاهِدُ

ومع:" هذا وذاك وذياك!!؟": يصر الملحدون على إلحادهم!!؟.
بل إن:" آيات وجود الله ووحدانيته موجودة في ذات الملحد"- لو تأملها!!!؟؟؟، قال تعالى:[ وَفِي الْأَرْضِ آَيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ . وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ].
ولكن: أنى للملحد أن يتأمل في:" عظم خلق نفسه!!؟"، وهو يؤمن بأنه قد جاء للدنيا:" صدفة!!؟".

وأختم جوابي بما ختمت به مشاركتك بقولك:" وأكيد سيصل – الملحد- إلى الحقيقة و- الحق-: ما لم تأخذه العزة بالإثم!!؟".

بوركت وبورك قلمك، وزاد الله عقلك وقلبك:" نورا على نور".
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:35 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى