الحمدُ لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ:
عذرا على التأخر، فمتصفحك هام جدا، ولكن للأسف: المنتدى الذي نشر فيه: لا يزار كثيرا، ولم أطلع على الموضوع إلا مؤخرا. نعم: ما ورد في النص المصور من:" كتاب اللغة العربية للسنة الأولى ثانوي": فيه تشيع واضح فاضح!!؟، لأن فيه طعنا صريحا في صحابيين جليلين هما:" معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص" رضي الله عنهما، وقد سمعت بأن في نفس الكتاب: وصفا لأمنا الطاهرة المطهرة المبرأة من فوف سبع سموات زوج نبينا عليه الصلاة والسلام: أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بأنها:" رأس الخوارج!!؟". ومن يطعن في:" أمنا عائشة رضي الله عنها: أعرف من أن يعرف!!؟، إنهم: روافض الشيعة – قبح اللهطعونهم الآثمة في أمنا الطاهرة-. وقد نشرت بفضل الله تعالى:- متصفحات ثلاثة على الأقل-: دفاعا عن هؤلاء الصحابة الثلاثة الأخيار رضي الله عنهم. وأما فيما يخص تساؤلك:{ هل في تلك النصوص:خطر علىالتربية والتعليم!!؟}. فأجيب باختصار شديد: نعم، وذلك أمر يقيني: لشواهد التاريخ الإسلامي القديم والمعاصر:( العراق، سوريا، لبنان، اليمن، البحرين...). والسبب في ذلك كما يأتي باختصار: إن الفكر الشيعي: فكر طائفي بامتياز، يقوم على مبدأ:" التقية"، فهو مذهب يلفه الغموض والسرية: لإيمانهم بعقيدة:" سرداب مهديهم!!؟"، كما يقوم على:"تكفير أهل السنة بحجة أنهم: اغتصبوا الولاية من علي رضي الله عنه!!؟"، لذلك يسعون للانتقام منهم: كلما سنحت لهم الفرصة تحت رايات:" يا لثاراتالحسين!!؟". إن تعليم وتربية صغارنا على تلك العقائد الفاسدة: ستنشئ لنا:" أجيالا تلعنالصحابة رضوان الله عليهم وتكفرهم، وتطالب بإحياء المراسيم العاشورائية، وبإنشاء الحسينيات التي ستكون ضراراللمساجد!!؟، ولنتصور مشهدا بسيطا كالآتي: حسينية تقع في نفس الشارع الذي يقع فيه المسجد، ففي يوم عاشوراء، سيخرج هؤلاء يهتفون بعبارات الطعن في الصحابة رضوان الله عليهم – خاصة: معاوية بن أبي سفيان وعمرو بن العاص- كما يفعلونه في كل بلد تمكنوا من إنشاء طائفة فيه، وهنا نطرح السؤال الآتي: كيف سيكون رد فعل رواد المسجد من أهل السنة!!؟. الجواب: طبعا، سينتصرون للصحابة رضوان الله عليهم. عندها: ستقع الكارثة التي نحن في غنى عنها!!؟– كما نراها هناك!!؟-. ونحن اليوم في ظل عدم وجود تلك الطائفة بشكل ظاهر: نعيش بفضل الله تعالى في:" وحدة مذهبية عقدية"، وإن ودت اختلافات فرعية: لا تضرنا. نسأل الله تعالى: أن يديم علينا:" نعمة الوحدة والأمن والوئام"، وأن يبعد عنا:" نقمة الفرقة والفتنة وكيد اللئام". والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. وختاما: بارك الله فيك، وجزاك خيرا على تميز التنويه.