رد: من روائع وطرائف الشعر العربي
27-12-2013, 06:59 AM
اقتباس:
السلام عليكم... أتقدم بجزيل الشكر لكل الإخوة والأخوات أفراح الروح أماني آريس، أمر طبيعي، إخلاص لمشركاتهم العطرة... وأعتذر لهم بصفة خاصة ولجميع الأعضاء بصفة عامة عن مشركاتي المحدودة (خلال العطلة)، نظرا لكوني على سفر حيث استعمل نظام pack internet محدود الميزات والممل أحيانا لبطئه الشديد وانقطاعاته أحيانا أخرى... وإليكم هذه القصة عن الشاعر "الهجَّاء" الحُطيئة، الذي ستكون لنا معه وقفات بحول الله: الحطيئة يهجو نفسه! فالمعروف عن الحطيئة (جرول بن أوس، الشاعر المخضرم المشهور) كثرة الهجاء، لدرجة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب حبسه، لكثرة هجائه الناس، فقد هجا حتى أقرب المقربين إليه أخويه وأمه وأباه، بل لقد هجا نفسه، إذ يحكى أنه ذات صباح أحس برغبة شديدة في الهجاء، فقال: أبت شَفَتاَيَ اليوم إلا تَكَلُّماً، شراًّ *** فما أدري لمن أنا قائلـــُـــــــهْ! وأقسم ليهجُوَنَّ أولَ شخصٍ يقابله (يرى وجهه)، وفي طريقه صادف بئرا، وعند دنوه منها، رأى وجهه على سطح الماء فأكمل: أرى لي وجهاً شوَّه اللهُ خلقَه *** فقُبِّحَ من وجهٍ وقُبِّحَ حاملــُـــــه! تحياتي وإلى اللقاء..... |
باسم الله والصلاة والسّلام على محمّد وآله وصحبه
وعليكم السلام والرّحمة والإكرام،
العفو يا أستاذ،
فأنتم ابتدأتم التفضّل علينابافتتاحكم هذا المتصفح الطريف المعلِّمْ ،
وماعلينا خلا الإستمرار والتمتع،
أعانكم الله ، ورزقكم راحة البال ،
...
هذه قصيدة لصاحبها'إسماعيل أبو بكر المقري'،
وهي قصيدة عجيبة ، من اليمين إلى اليسار تقرأ كمدح،
ومن اليسار إلى اليمين تنقلب إلى ذمّ :
طلبوا الذي نالوا فما حرموا .. رُفِعَتْ فما حطّت لهم رُتَبُ
وهبوا وما تمّت لهم خلق .. سلموا فما أودى بهم عطبُ
جلبوا الذي نرضى فما كسدوا .. حمدت لهم شيم فما كسبوا
ومن اليسار إلى اليمين:
رُتب لهم حطّت فما رفعت .. حرموا فما نالوا الذي طلبوا
عطب أودى بهم فما سلموا .. خلق لهم تمّت وما وهبوا
كسبوا فما شيم لهم حمدت .. كسدوا فما نرضى الذي جلبوا
وهي من مستظرف الأبيات .. وأكثرها حضورا في مجالس لفكاهة التي نفتقدها في زماننا للأسف،وقد أخبرني بعضهم ، أنّ مثل هاته الأبيات كان ينظمها الشاعر كتحدٍّ بينه وبين ندمائه وجلسائه ، ليبيّن لهم مدى حذقه وبراعته في التلاعب بالصيغ والأغراض وغيرها من ضروب النّظم ،
وأتمنّى أن يكون متصفحكم هذا أستاذ'عمرْ' بادرة خير وتفاؤل ،
في محاولة ابتعاث مثل تلك المجالس ولو إفتراضيّا،
لأنّه بحق 'قلوبنا تلــقَّــاتْ-3نقاط فوق القاف-'من الغثّ الذي يلقمنا به من يدّعون أنهم أصحاب ملح وطرف في عصرنا ..
بوركتم وحسناتكمْ
وعليكم السلام والرّحمة والإكرام،
العفو يا أستاذ،
فأنتم ابتدأتم التفضّل علينابافتتاحكم هذا المتصفح الطريف المعلِّمْ ،
وماعلينا خلا الإستمرار والتمتع،
أعانكم الله ، ورزقكم راحة البال ،
...
هذه قصيدة لصاحبها'إسماعيل أبو بكر المقري'،
وهي قصيدة عجيبة ، من اليمين إلى اليسار تقرأ كمدح،
ومن اليسار إلى اليمين تنقلب إلى ذمّ :
طلبوا الذي نالوا فما حرموا .. رُفِعَتْ فما حطّت لهم رُتَبُ
وهبوا وما تمّت لهم خلق .. سلموا فما أودى بهم عطبُ
جلبوا الذي نرضى فما كسدوا .. حمدت لهم شيم فما كسبوا
ومن اليسار إلى اليمين:
رُتب لهم حطّت فما رفعت .. حرموا فما نالوا الذي طلبوا
عطب أودى بهم فما سلموا .. خلق لهم تمّت وما وهبوا
كسبوا فما شيم لهم حمدت .. كسدوا فما نرضى الذي جلبوا
وهي من مستظرف الأبيات .. وأكثرها حضورا في مجالس لفكاهة التي نفتقدها في زماننا للأسف،وقد أخبرني بعضهم ، أنّ مثل هاته الأبيات كان ينظمها الشاعر كتحدٍّ بينه وبين ندمائه وجلسائه ، ليبيّن لهم مدى حذقه وبراعته في التلاعب بالصيغ والأغراض وغيرها من ضروب النّظم ،
وأتمنّى أن يكون متصفحكم هذا أستاذ'عمرْ' بادرة خير وتفاؤل ،
في محاولة ابتعاث مثل تلك المجالس ولو إفتراضيّا،
لأنّه بحق 'قلوبنا تلــقَّــاتْ-3نقاط فوق القاف-'من الغثّ الذي يلقمنا به من يدّعون أنهم أصحاب ملح وطرف في عصرنا ..
بوركتم وحسناتكمْ
~كلّ حرفٍ أًدَوِّنُهُ عبر مشاركاتي ،
حلال زلال على كلّ ناقل،
حتّى دون ذكر اسمِي،
لأنني نويت كلّ أحرفي-إن تقبّلها الله عزّ وجلّ-
أن تكون صدقة جارية عن جميع موتى المسلمين~
~أَفْرَاحْ الرُّوحْ~
رحمك الله يآ ربيع