تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
سميع الحق
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2012
  • المشاركات : 513
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سميع الحق will become famous soon enough
سميع الحق
عضو متميز
الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
13-05-2014, 04:39 PM
الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي

ليس من الغريب اليوم أن يطرح البعض سؤالا محيرا: من هم السلفيون؟ ومن يمثلهم؟ ومن يتكلم باسمهم؟
فتارة يقدم الإعلام أحد أعلام السلفية "الحركية" على أنه "زعيم" للتيار السلفي، وأحيانا تجعل الصحافة بيان سلفي "جهادي" أو "ثوري" مسفرا عن رأي السلفيين في قضية ما، ومرة يُجعل تصريح "قيادي" في السلفية "العلمية" رأيا رسميا للسلفيين في مسألة أخرى.
إن مجرد طرح السؤال (السابق) خطأ من أصله، فكيف بالإجابة عنه كما فعلت صحافتنا التي وقعت عن جهل أو عن علم في فخ تحزيب "السلفية".
السلفية كما أعتقد -وما أزال!- ليست حزبا ولا طائفة ولا فرقة ولا جماعة ولا جمعية ولا نحلة ولا جبهة ولا تجمعا ولا ودادية ولا نقابة ولا...
السلفية توجه فكري مشاع مشترك بين كل التوجهات الإسلامية السنية، فمستقل منه ومستكثر، لأن معناها بلا تكلف ولا تفلسف هو الرجوع إلى فهم السلف لمسائل الدين.
وفهم السلف لمسائل الدين يعبر عنه في الاصطلاح الأصولي بمسائل الإجماع وتفاريعه (الإجماع السكوتي وقول الصحابي)، وهو مبدأ تأخذ به كل الطوائف السنية (من حيث الجملة)!
ولو انبنى النقاش بين "السلفيين" و"غير السلفيين" (إن صح هذا التقسيم) على هذه الحيثية، لسحب البساط تحت أرجل الآكلين بالسلفية وتحت أرجل الآكلين بسب السلفية، ولانحصر الحوار والنقاش بين العقلاء من كل طرف.
تحويل "وهم" هيكلة السلفية إلى حقيقة وواقع، بأن يكون للسلفية رأس وأتباع ومتحدث رسمي وأحزاب وقنوات ومرشحون، مسعى حثيث لجهات متعددة دافعها يتراوح بين سوء الفهم وسوء النية.
ولن أتحدث في هذا المقال إلا عن جهة من تلك الجهات، طائفة غامضة متناقضة، احتكرت "السلفية" وجعلتها ملكا حصريا وعلامة مسجلة، بدعم إعلامي ودعائي ضخم ومغرض.
هذه الطائفة التي سأتكلم عنها هي الطائفة "الحدادية"، وقد كان يمكنني أن أسميها بأسماء أخرى نسبة لأفراد ممن طارت شهرتهم حتى اعتقد كثير من المنتسبين إلى السلفية أنهم هم السلفية وهي إياهم! لكن سيثير ذلك حفيظة البعض، ويخرج النقد عن سياقه، لذلك سأسميها "الحدادية" نسبة إلى الحداد، أول من صدع بأفكارها، ثم صار-المسكين!- كبش الفداء الذي يمسح فيه "موسها" من بعد، مع أنه صار "خارج الصورة" منذ عقود!
لماذا الكلام عن "الطفرة الحدادية في الفكر السلفي"؟
الكلام عن هذه القضية من الأهمية بمكان في هذا الوقت، حيث كبر "الغول" الحدادي، واشتد عوده، وعظم فساده، ولا عجب أن ينفلت من أغلال من روضه، وينقلب عليهم كما انقلب عليهم قبله "الغول" التكفيري.
نتكلم عن هذه القضية لأن سهام النقد توجه إلى السلفي "الخاطئ"، الذي عُصِب برأسه كل بوائق "الحدادي".
نتكلم عن هذه القضية ليعلم الإسلاميون كيف يكاد بهم، وتُنسج أكفانهم في المخابر الأمنية، ولكن "غفلة الصالحين" أعمتهم، حتى كفوا أعداءهم مؤنة تدمير أنفسهم بأنفسهم، وتخريب بيوتهم بأيديهم.
إن "الحدادية" انحراف-أو تحريف متعمد- للفكر السلفي، وهي ليست حركة فكرية بقدر ما هي من أنجح التلاعبات المخابراتية والأمنية التي عرفها التاريخ في العالم الإسلامي، وتشبه إلى مدى بعيد عملية الزرق (bleuet) التي وضعها المحتل الفرنسي لتفجير جيش التحرير الوطني.
الطفرة الحدادية هي –باختصار شديد- خطة مخابراتية محكمة لمضادة ما يسمى بالفكر "الجهادي" دون إطلاق رصاصة واحدة، لعل بذرتها غُرست بُعيد حرب الخليج الثانية، وما أثارته من موجة استياء شديد تجاه المملكة العربية السعودية بسبب فتوى بعض علمائها بالتحالف مع قوات كافرة لصد القوات العراقية المحتلة للكويت، والقاصدة للأراضي السعودية. هذه الوضعية ولدت بروز نوع من الدعاة وطلبة العلم "التقدميين" -إن صح القول-، تناولوا بالنقاش ما كان يُعد "قدس الأقداس" في المملكة العربية السعودية، وهو شرعية نظام الحكم، وقد كان لهؤلاء الدعاة الشباب-آنذاك- من الرصيد العلمي والبلاء الحسن في الدعوة والوعي والنضج ما هيأ لقبول أفكارهم، لكن كان فيهم حماسة وتسرع قد يوقع بعض الأتباع الغافلين في التطرف والعنف، لأجل ذلك قامت طائفة أخرى من العلماء والدعاة في المملكة السعودية نفسها، بمحاولة كبح جماح الطائفة السابقة، وتهذيب حماستها في الإنكار على الحكام السعوديين.
إلى هنا، لم يَعدُ الأمر كونه خلافا فكريا سعوديا داخليا، تابع تطوراته كثير من الإسلاميين على مختلف مشاربهم في العالم الإسلامي لكون المملكة السعودية قطبا من أقطاب الحركة الإسلامية في العالم.
ورغم حدة الخلاف فيه، وكونه في قضية حساسة، فلم يشهد النقاش عبارات التخوين والتبديع والتجريح بين الطرفين، بل كان أقرب إلى الحوار العلمي، وآتى أكله بتقريب وجهات النظر، وأنتج بعض المراجعات والتراجعات من بعض الأفراد الذين انتقلوا من غياهب السجون إلى شاشات أشهر الفضائيات في عافية وأمن.
لكن الذي حدث آنذاك أن ركب موجة الإنكار على هؤلاء النفر من الدعاة المتحمسين أناس كما يقال: "ملكيون أكثر من الملك"!، وهؤلاء في خضم دفاعهم عن الشرعية "العرشية" للحكام السعوديين، تحاملوا على المعارضين لهم ووصفوهم بأشنع الأوصاف وأقبحها، واتهموهم بتبني فكر الخوارج، وبالتالي المروق عن منهج أهل السنة والجماعة.
ولعله في تلك اللحظة ذاتها، تفطنت بعض أجهزة المخابرات في الدول العربية إلى فرصة سانحة، وغنيمة باردة، فإذا كان أولئك "المعارضون" في السعودية قد تعرضوا لكل هذا النقد والتجريح من " الملكيين أكثر من ملوكهم" لمجرد نقدهم للحكام في السعودية، فكيف سيرد أولئك (الملكيون أكثر من ملوكهم) –إذن- على من يتجاوز النقد إلى التكفير والخروج والعنف؟
في الفترة نفسها ظهرت في المملكة العربية سعودية حركة متطرفة (فكريا) نسبت إلى رجل مصري يسمى "الحداد"، تدعو إلى تبديع كبار علماء الأمة-قديما وحديثا-، وإلى تحريق كتبهم، من أجل ما يرونه مخالفات فيها.
فأي نتيجة (باهرة) ستعطيها عملية "تطعيم" المتعصبين للمُلك السعودي بجرعة من الفكر الحدادي؟
وهكذا اتضحت معالم الخطة "الجهنمية": اختراقٌ لمجالس بعض المشايخ المعروف عنهم سرعة الانفعال والتسرع والحماسة (الزائدة) في مناوأة الفكر التكفيري –بالأخص في السعودية- مع القابلية للتأثر، ثم التأثير عليهم –من حيث لا يشعرون- لدفعهم إلى توجيه هجمات فكرية شرسة –على منوال الحدادية- على كل من حام حول حمى انتقاد النظام السعودي.
ومع الدعم الإعلامي والدعائي الكبير لبعض المواقع على الشبكة العنكبوتية، ودور النشر والتسجيل (والتحق بالزخم الدعائي مؤخرا قنوات فضائية) التي رفعت بعض المغمورين أو شبه المغمورين في بعض البلدان الإسلامية كالسعودية ومصر إلى درجات تفوق مستواهم العلمي والفكري بكثير، لمعت أسماء "النجوم الجديدة" في سماء الفكر السلفي مغيبة صوت الحكمة والعقل الذي عرف به كثير من العلماء المنتسبين للسلفية.
ونظرا للنتائج الباهرة التي حققتها هذه العملية، صُدّرت التجربة إلى بلدان إسلامية تعاني من الفكر التكفيري أولا، ومن "تشغيبات" باقي الإسلاميين ثانيا، ومن تلك البلدان بلادنا، التي كانت النتائج فيها مذهلة! وكان "السيناريو" فيها نفسه، اختراق بعض العناصر الأمنية لدروس بعض المشايخ المعروف عنهم الشدة والتسرع، ثم النفخ الإعلامي في أولئك المشايخ لحشد الأتباع، ثم الهجمة الشرسة التي تجرف التكفيريين أولا، ثم كل من خالف الشيخ المغرر به في أي مسألة من مسائل الدين –ثانيا-، ثم إشغال الإسلاميين بـ"الكانيبالية" فيما بينهم وشيطنة من بقي من السلفيين في نظر الرأي العام...أي رجم عصفور واحد بعشرات الأحجار!
كان من النتائج المباشرة لهذه الخطة انخراط مجموعات من الشباب المنتسب للسلفية في مهمة "مطاردة الساحرات"، بتتبع أخطاء كل داعية أو عالم أو متكلم في الشأن الديني أيا كان مشربه، فإن أخطأ في نفس الأمر أو في ظنهم، ملئت الصفحات في الشبكة العنكبوتية بكل ما جادت به القواميس من عبارات التبديع والتجريح والقذف والشتم، ونجحت هذه الخطة في عزل التكفيريين الحقيقيين بشكل كبير، ولكن آثارها الجانبية كانت مفزعة:
• حرمان قسم من الشباب المنتسب إلى السلفية من تأطير الدعاة الحكماء والعلماء العقلاء، فكلهم قد صار مجروحا ومدسوسا ومميعا..حسبما صدرت به بيانات "بابوية" السلفيين الجدد، التي ترد إليها البيعات وخطابات الولاء والإذعان من كل البلاد، فنشأ جيل من الشباب المتدين مستقطب فكريا من جماعة فكرية (ولا أقول بلد!).
• توسيع الشرخ بين "السلفيين الجدد" والكيانات الفكرية الإسلامية الأخرى، وبالأخص جماعة الإخوان المسلمين، ولا يُنكر قِدم الخلاف بين السلفيين والإخوان، ولكنه لم يصل –أبدا- إلى العنف اللفظي الذي وصل إليه بعد الخطة الأمنية المحكمة، التي صيرت الإخواني أخطر عند "السلفي" (الحدادي-طبعا!-) من اليهود والنصارى!! وقد تجلى هذا الزعم واقعا في ركون بعض المحسوبين على السلفية في مصر إلى الحاكم المغتصب الظالم في موقف من أكثر المواقف خزيا في تاريخ الحركة الإسلامية(*)
• هيكلة "السلفية" حزبيا (مع أن الحداديين من أشد الطوائف معارضة للحزبية! ولكنهم متحزبون واقعا)، وتعيين الحداديين –واقعا وإعلاميا- ناطقا رسميا وحيدا باسم "السلفية"، فإذا نقلت الصحافة عن "سلفي" فعنهم تنقل، وإن تكلمت عن ظاهرة "سلفية" فإياهم تعني، وإن شنع ذو قلم مرتزق على"السلفية" فبمثالبهم يعلل ويدلل.
• توسع غير محمود في مبدأ طاعة الحاكم بالمعروف، وتذبذب في خريطة الولاء والبراء أسفرت عن مواقف مضحكة مبكية في بعض الأحيان.
وغير واحد من المتتبعين لمسار الانحراف الحدادي يتنبأ وفقا لتصاعد تطرف هذه الطائفة بجنوحها في المستقبل إلى العنف، فتكون البديل عن الانحراف التكفيري التي أنشئت لدحره!
وقد ظهرت معارضة صريحة من العارفين بالفكر السلفي في كل البلدان الإسلامية لهذا الانحراف الفكري، وفضح بعضهم المقلب المخابراتي جهارا في كتب مطبوعة وسمعيات منشورة، وظهرت حقائق كثيرة تكشف خيوط المؤامرة لكل ذي عينين، لكن مع الأسف الشديد، ما يزال المناوئون للفكر السلفي –بما في ذلك الاستئصاليون أرباب المقلب الأمني و"مرتزقة" الفكر الديني من كُتّاب الجرائد- يلزمون السلفيين جميعا بما تقترفه الطائفة "الحدادية"، ويوهمون الناس أن فكر هذه الطائفة المارقة هو فكر السلفيين جميعا لتشويه صورتهم، وتأليب الدهماء عليهم.
إن ما تراه وتسمعه وتقرؤه في إعلام بلدنا (المرتزق لا المحترف!) من "شيطنة" للفكر السلفي، بأنه تيار التجريح والتبديع، والولع بالحاكم، وتعلق القلب بدولة أجنبية (وهم يقصدون المملكة السعودية طبعا!)، هو في الحقيقة من أعراض "الطفرة الحدادية" التي طغت على المشهد الإعلامي، وتلقفها المغرضون وأنصاف المثقفين على أنها هي السلفية وتلك مثالبها، واتخذها بعض المحسوبين على تيارات إسلامية ذريعة لتصفية حسابات سياسية مع غرمائهم السلفيين.

(*) ولكنه ليس الموقف الأول من هذا النوع مع الأسف، فقد وقع نظيره –مع بعض الاختلاف ومع عكس الأدوار- في الجزائر وبلاد إسلامية أخرى!
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
  • تاريخ التسجيل : 22-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 6,013

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • المشرف العام has a spectacular aura aboutالمشرف العام has a spectacular aura about
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
13-05-2014, 05:03 PM
موضوع له تشعبات كثيرة و سنعود لاحقا لمحاولة إثرائه ....أشكرك عليه و بالخصوص هاته الفقرة من موضوعك ......• توسيع الشرخ بين "السلفيين الجدد" والكيانات الفكرية الإسلامية الأخرى، وبالأخص جماعة الإخوان المسلمين، ولا يُنكر قِدم الخلاف بين السلفيين والإخوان، ولكنه لم يصل –أبدا- إلى العنف اللفظي الذي وصل إليه بعد الخطة الأمنية المحكمة، التي صيرت الإخواني أخطر عند "السلفي" (الحدادي-طبعا!-) من اليهود والنصارى!! وقد تجلى هذا الزعم واقعا في ركون بعض المحسوبين على السلفية في مصر إلى الحاكم المغتصب الظالم في موقف من أكثر المواقف خزيا في تاريخ الحركة الإسلامية(*)
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.
  • ملف العضو
  • معلومات
سميع الحق
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2012
  • المشاركات : 513
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سميع الحق will become famous soon enough
سميع الحق
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
العطاء
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-05-2013
  • الدولة : أوروبا الغربية
  • المشاركات : 324
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • العطاء is on a distinguished road
العطاء
عضو فعال
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
13-05-2014, 05:13 PM
مقال جميل و وشامل ...
لكن الفكرة والهدف غير واضح أخي الكاتب ...
فقد أتيتَ على كثير من المسائل حقيقة أن تُفرد كل واحدة على حدى...
ولعله قصور مني أني لم أهتد لمغزى ومآل الموضوع ...

العبارة التي أعجبتني والتي أركز عليها دوما هي قولك :

اقتباس:
السلفية كما أعتقد -وما أزال!- ليست حزبا ولا طائفة ولا فرقة ولا جماعة ولا جمعية ولا نحلة ولا جبهة ولا تجمعا ولا ودادية ولا نقابة ولا...
السلفية توجه فكري مشاع مشترك بين كل التوجهات الإسلامية السنية، فمستقل منه ومستكثر، لأن معناها بلا تكلف ولا تفلسف هو الرجوع إلى فهم السلف لمسائل الدين.

وهذا التعريف مالم تخالف بعض التوجهات والتيارات الأصل (العقيدة) لأن الإستكثار والإستقلال لا يكون إلا على مادة وماهية موجودة أصلا ...

تحية

العطاء
  • ملف العضو
  • معلومات
حاليلوزيتش
زائر
  • المشاركات : n/a
حاليلوزيتش
زائر
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
13-05-2014, 05:19 PM
تحية اخي الكريم

شخصيا ارى عدم فهم منك لمعنى السلفية ، فالجميع الجهاديون العلميون ، المدخليون .سلفيو كوستا الخ جميعهم هم سلفية من حيث الفكر ، لكن اختلافاتهم هي اختلافات سياسية فالاول يحارب الولي ، و الثاني يطيعه ، وهذا الامر مجرد اختلاف سياسي لا اكثر ، لكن في الاصول فكلهم سلفيون يغرفون من منهج اصولي واحد

لهذا فلا يمكن الحديث عن سلفايت من حيث المذهب الديني ، بل عن سلفيات من حيث المواقف السياسية ، والتي هي متغيرة فبسهولة يمكن للجهادي ان يصير سلفي علميي ، وبسهولة يمكن للسلفي العلمي ان يصير سلفي جهادي ...وعليه فالقضية ليس بالكبيرة من حيث الاتساق مع المذهب ، بل هي كبيرة من حيث المواقف السياسية ...

شكرا
  • ملف العضو
  • معلومات
سميع الحق
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2012
  • المشاركات : 513
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سميع الحق will become famous soon enough
سميع الحق
عضو متميز
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
13-05-2014, 05:20 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطاء مشاهدة المشاركة
مقال جميل و وشامل ...
لكن الفكرة والهدف غير واضح أخي الكاتب ...
فقد أتيتَ على كثير من المسائل حقيقة أن تُفرد كل واحدة على حدى...
ولعله قصور مني أني لم أهتد لمغزى ومآل الموضوع ...

العبارة التي أعجبتني والتي أركز عليها دوما هي قولك :




وهذا التعريف مالم تخالف بعض التوجهات والتيارات الأصل (العقيدة) لأن الإستكثار والإستقلال لا يكون إلا على مادة وماهية موجودة أصلا ...

تحية

العطاء
جزاك الله خيرا على التعقيب
تقييدك للاستقلال والاستكثار سديد، أما هدف المقال فتصحيح المفاهيم في الجملة
وفقك الله
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
  • ملف العضو
  • معلومات
العطاء
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 01-05-2013
  • الدولة : أوروبا الغربية
  • المشاركات : 324
  • معدل تقييم المستوى :

    11

  • العطاء is on a distinguished road
العطاء
عضو فعال
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
13-05-2014, 05:24 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سميع الحق مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا على التعقيب
تقييدك للاستقلال والاستكثار سديد، أما هدف المقال فتصحيح المفاهيم في الجملة
وفقك الله
وجزاك ...
لكن وددتُ آن تبين المفاهيم التي تريد تصحيحها بالضبط فلعله يتيسر حوار حولها فنستفيد ونفيد ، طبعا فضلا لا أمرا...
بورك فيك

العطاء
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية Lblad_dz
Lblad_dz
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 29-10-2012
  • المشاركات : 398
  • معدل تقييم المستوى :

    12

  • Lblad_dz is on a distinguished road
الصورة الرمزية Lblad_dz
Lblad_dz
عضو فعال
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
13-05-2014, 06:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله...
الأخ سميع الحق بارك الله فيك على الموضوع القيم الذي سأحاول من خلاله أن أوضح بعض النقاط(حسب رأيي الخاص) وربما فتح المجال لك ولغيرك من الأعضاء للتوسع في الموضوع من خلال موافقتها أو مخالفتها..
أولا – الموضوع يعالج قضية داخلية يعاني منها المنهج السلفي خصوصا و الأمة الإسلامية عموما و هي عبارة عن شبه حرب باردة على المرجعية ... تخوضها الحكومات العربية بعدما اخترقت أجهزتها الأمنية أهم الحلق العلمية المحسوبة على التيار السلفي وهذا لتداخل المصالح السياسية العربية من جهة ولنفوذ المدرسة السلفية في العالم العربي من جهة أخرى ...
ثانيا – قد يعتبر القارئ البسيط الذي ليس له إلمام بالموضوع أنه متشعب أو أنه غير واضح المعالم كما أنه قد يعتبره آخرون أنه من غير الحكمة طرح مثل هذا الموضوع إذ ما هي الفائدة المرجوة من خلاله بما أنه يعالج قضية داخلية يعاني منها أتباع المنهج السلفي ولكن وبما أن الصراع الداخلي له تداعيته على الواقع المعاش و على الأحوال السياسية للأمة عامة فمن الحكمة طرحه لرفع اللبس و تبرئة المنهج السلفي من السقطات التي يقع فيها بعض المتحدثين بإسم المنهج السلفي...أو بعض من يراد لهم أن يكونوا الممثلين الرسميين للمنهج السلفي...
ثالثا – لو أن هذا الموضوع طرح في منتدى مخصوص بالنقشات المنهجية لنال حصة الأسد من حيث الردود و التعقيبات ولو اتهم صاحبه بالتمييع و التعالم والمروق من الدين و البدعة والضلالة .و.و.و ... (ويمكن للقراء التأكد بزيارة بعض المواقع المحسوبة على أتباع الفكر الحدادي كما سماهم صاحب الموضوع) ...وسيكون هذا بمثابة الدليل المادي على حقيقة هذا الصراع الذي لطالما كان المخلصون من أتباع هذا المنهج يحاولون جاهدا التستر عليه حتى لا يخرج إلى العلن...و يثلج صدور الحاقدين والمغرضين من علمانيين وغيرهم من من لا يرقبون في أتباع الحركة الإسلامية إلاّ ولا ذمة ...

ختاما –
أنصح ونفسي و إخواني من خلال هذا الموضوع حسن الظن بجميع العاملين لهذا الدين وكما قال صاحب الموضوع لعلها غفلة الصالحين أعمت بعض المنتسبين لهذه المدرسة العريقة زد على ذلك مكر السياسيين و المنافقين و أصحاب المصالح الشخصية الضيقة...الذين يسعون جاهدا إلى تفجير الحركة الإسلامية من الداخل و ضرب بعضها ببعض و كذا زرع جيل جديد يمكن من خلاله تطويع الدين وفق ما تمليه عليهم رغباتهم وما يخدم مصالح أسيادهم ...
ومنه فلا يجوز لأي كان أن يتطاول على شخص بعينه عالما كان أو طالب علم أو حتى رجل من عامة المسلمين...لأن الأصل في المسلم براءة الذمة إلا إذا جاءت قرينة تثبت خلاف ذلك ...


لي عودة بإذن الله ...
التعديل الأخير تم بواسطة Lblad_dz ; 13-05-2014 الساعة 07:15 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
علمدار
زائر
  • المشاركات : n/a
علمدار
زائر
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
14-05-2014, 03:49 PM
كم اتمنى ان يتخلى المسلمون عن هذه الاسماء مثل
السلفي الجهادي
السلفي المدخلي او العلمي
والسلفي السروري
والسلفي الحركي
والاخواني
والصوفي

الافضل ان نسمي انفسنا كما قال ربنا هو سماكم المسلمين واليكم الاية الكريمة

وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ
  • ملف العضو
  • معلومات
سميع الحق
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 22-03-2012
  • المشاركات : 513
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • سميع الحق will become famous soon enough
سميع الحق
عضو متميز
رد: الطفرة "الحدادية" في الفكر السلفي
17-05-2014, 05:29 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العطاء مشاهدة المشاركة
وجزاك ...
لكن وددتُ آن تبين المفاهيم التي تريد تصحيحها بالضبط فلعله يتيسر حوار حولها فنستفيد ونفيد ، طبعا فضلا لا أمرا...
بورك فيك

العطاء

السلام عليكم ورحمة الله
العطاء.. بوركت على التجاوب والتعقيب
أقترح عليك هذه النقاط تلخيصا للموضوع ليسهل إثراؤه:
1-بيان معنى "الحدادية" وخلفيتها التاريخية وتمييزها عن الخط السلفي الأصيل.
2-إبطال وهم تحزيب السلفية وطائفيتها.
3-لفت النظر إلى خطورة الشرخ بين التيارات الإسلامية.
4-اقتراح تفسير منطقي وواقعي للأحداث والمواقف التي تطيش لها الألباب.
5-دعوة إلى الوعي والاعتصام بحبل الله المتين.
6-فضح سذاجة الطرح الإعلامي أو إغراضه عند تناول "القضية السلفية".
والله المستعان
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 06:41 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى