تسجيل الدخول

حدثني أحد الإخوة أنه يعرف شابا في منطقته كان مسرفا على نفسه ، ثم أصبح يتردد على المسجد ففرح به صاحبنا فرحا كبيرا
وبعد فترة قال لي راوي القصة أنه اتفق معه على البدء في حفظ القرآن عند شيخ متقن. ووفقهما الله وحفظا حوالي 5 أجزاء
وبعد فترة اضطر صاحبي لتركه وسافر خارج البلد ، وبعد أشهر قليلة عاد صاحبي (راوي القصة) وسأل عن صديقه ورفيقه في الكُتّاب
وبعد أن التقى به وتحدث معه تيقن صاحبنا أن صاحبه القديم قد أصبح جاميا قحّا !( يعني سلفي علمي)
يقول: فسألته أين وصل في حفظ القرآن فقال له إنه قد توقف عن الحفظ وأنه يسعى لنسيان ماحفظه عن ذاك الشيخ !!
فقال له صاحبنا مستغربا لماذا ؟ فرد عليه أن ذاك الشيخ صوفي ولايجوز تعلم أو حفظ القرآن منه ، لذلك أنا أحاول أن أنسى ماحفظته عن طريقه لأبدأ من جديد مع شيخ آخر يكون صاحب منهج سليم !!

و هذه قصة أخرى غريبة :

كان أحدهم مصابا بمس يتكلم على لسانه ...
و كان مسحورا ...
و قد خطب أكثر من 20 مرة فإذا تمت الخطوبة يحصل أمر تبطل به الخطوبة ، من جهته أو من جهة البنت ...

و كان هذا الشاب لا يصلي ...
و قد جرّب عدة رقاة و سحرة و مشعودين ...

ثم دلوه على أحد الإخوة عندنا ، فلما عرف بصعوبة حالته عمل له برنامجا خاصا ، حيث كان يفرغ له نفسه كل خميس و إثنين رغم كثرة مشاغله ...

و مع بداية البرنامج كان هذا الأخ ينصح المريض بالالتزام و يأخذه معه إلى المسجد ...

و لأنه كان يسكن بعيدا فقد تعرف على الشباب المدخلي في مسجد حيّه ، و ما انتهت فترة علاجه حتى كان قد أصبح هذا مدخليا ...
و لقد استمرت فترة العلاج ثلاثة شهور و قد شُفي فيها تماما...
و بعد فترة من العلاج سمع الأخ بأن مريضه قد تزوج و لم يدعه لزواجه مع أنه كان يقول له : إذا شفاني الله فستكون أول المدعوين ...

في اليوم من الأيام دُق باب بيت الأخ فلما خرج وجد صاحبه الذي كان مريضا و معه مدخليان مشهوران ...

كانت ملامح الغضب و النفور بادية على وجوههم ...

ثم تكلم من كان مريضا قائلا :
جئت لأقول لك : أنا بريء من طريقتك التي استعملتها معي ، فأنت قد تكلمت مع الجني الذي كان في جسمي و هذا لا يجوز ، و لو كنت أعرف ما كنت جئت إليك ...

ثم انصرفوا بلا سلام و بقي الأخ مشدوها فاغرا فاه ...

و الأخ طالب علم معروف أعرفه جيدا و أنا على اطلاع على طريقته التي يستعملها في الرقيا و ليس فيها منكر.

في العام الماضي هناك 5 ائمة من السلفية العلمية في الجزائر رفضوا الوقوف لتحية العلم والنشيد الوطني بحجة البدعة

والله لا ارى من هؤلاء سوى انهم تحزبوا في حزب في اعتقادهم انه الحزب الذي سينجوا ،لكنه في الحقيقة هي اوهام ،ولكن هؤلاء جائو من الشارع بعد ان وفقهم الله بأسباب تجلت في بعض الإخوة بارك الله فيهم الى الهداية،ليفترو عليهم بعد ذلك بالضلال والتسفيه ،والله اقول بكل صدق ،يا ليتهم بقو على ضلال أحسن من التسفيه والتضليل .
مجرد رأي

تركت هذا المنتدى منذ أمد ليس بالقريب و كانت مواضيعه ركيكة معذرةعلى كلمة "ركيكة " ومازالت ، تدور فقط حول السلفية و الوهابية و الشيعة و الصوفية و العمامة...إلخ ،ولكن نسيتم ومعظمكم مثقفون أن قضية الأمة عموما و الجزائر خصوصا هو التقدم و الرقي و العلم و النهوض بالإنسان العربي و المسلم عموما و الجزائري خصوصا إلى الأخلاق الإسلامية السامية و الإيمان القوي و العلم و كذا منافسة و مقارعة الكبار في ساحتهم عن طريق العلم مثلما فعلت و تفعل ماليزيا المتطورة أحد النمور السبعة الاقتصادية في آسيا ابنة أفكار المفكّر العالمي الجزائري مالك بن نبي ،هي أخذت بشروط و أسباب التطور المتاحة فتطورت ،و نحن مازلنا نغط في النوم المعسول و نحلم في سباتنا أننا سنتطور عن طريق الشخير ، و التراشق المجاني للآراء و الأفكار بدون أي سند علمي البعيدة عن أخلاق نبينا سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام و أخلاق الصحابة الكرام و العلماء العاملين و كل فريق متناحر أو رأي مضاد يظن أنه على حق وعلى صواب و الفريق الآخر على ضلالة "وكل فريق بما لديهم فرحون "، اقرأوا كيف كان يحاور نبينا العدنان المشركين بأخلاق عالية و حب كبير لأنه كان يحب لهم الهداية و الخير ، ولننظر كيف نتحاور فيما بيننا لا تمر الدقائق إلا واشتد السب و الشتم و السخرية ، هل هذه أخلاق نبينا ؟
أنا شخصيا أرى أن مشكلة الإسلام الأولى و بليته الكبرى ومصيبته العظمى هي في المنتسبين إليه .ولو أنطق الله الإسلام لتبرأ منا كلنا أجمعين .