الأرق أعراضه و علاجه
10-12-2007, 07:58 PM
من المعرف أن الأرق يشكل أكثر الأعراض المرضية التي يعانيها الأفراد والمجتمعات ، ويعتبر عرضاً مرضياً نفسياً عندما يكون متكرراً ولمدة تزيد عن اسبوعين ولا يوجد له سبب عضوي أوأسباب أو ظروف بيئية ضاغطة نفسياً ، وله أنماط متنوعة سواءً تأخر الدخول في بداية النوم لفترة طويلة ، أو حصول الأحلام المزعجة أو تقطع النوم او اليقظة المبكرة أو النوم السطحي غير العميق .
وأسباب الأرق إضطرابات نفسية من أهمها القلق النفسي العام الذي ليس له سبب واضح أو الوسواس القهري أو الاكتئاب أو القلق المسبق في حالات ( الفزع ) أو ( الهلع ) ، والقلق المقنع المتّسم بالأعراض الجسدية والآلام الجسدية النفسية. واضطراب النوم عرض دائم للعديد من الإضطرابات الوجدانية والأمراض الذهانيةئ المتنوعة كالهوس والفصام ، والخرف المبكر بسبب تلف القشرة الدماغية أما الأسباب العضوية فتتمثل بالأمراض المزمنة مثل داء السكري ، والكلى ، أو أمراض الغدد ، والقلب ، والرئة ، والمفاصل ، وأمراض الجهاز الهضمي.
وهناك الأسباب البيئية مثل النيكوتين والكافئين الموجودة في التبغ والقهوة ومشتقاتها وبعض الحلويات والمشروبات الغازية وايضاً الكحول والمخدرات بأنواعها المختلفة ، والإعتياد على بعض أنواع العقاقير المؤدية إلى إضطراب النوم. ولإضطراب النوم آثار نفسية سواءً كان السبب نفسياً أو بيئياً أو نتيجة لمرض عضوي يعانيه الفرد حيث يضطرب المزاج ليصبح متكدراً ، ويقل التركيز ، مع الشعور بالإجهاد ، وإضطراب الشهية للطعام ، وتدن في الدافعية للممارسة النشاطات اليومية الإعتيادية ، وإرتفاع التوتر النفسي وسهولة الإستثارة والعصبية ، وتدني القدرة على تحمّل الأعباء الحياة الإعتيادية وتدن الإستمتاع وروح المبادرة ، والسلوك الإندفاعي ، وتدني القدرات الذهنية واختلال ما يتبع ذلك من مجالات التعلم أو العمل أو التفكير المنطقي وإضطراب العلاقات الإجتماعية .
أما عند الأطفال فإن أهم أسباب الأرق هي القلق وغالباً ما يحدث عن سوء العلاقات العائلية وسوء العلاقات مع الأقران، واستخدام وسائل التهديد والوعيد كأسلوب تربوي والعنف الأسري وما يقع على الطفل من إضطهاد جسدي أو لفظي أو معنوي. وداء إضطراب الحركة الزائدة ، وحالات الفزع والمخاوف خاصة ( رهاب الإمتحانات ) أو(رهاب المدرسة ) أو الكآبة الإنفعالية .
ومن الممارسات الخاطئة للأشخاص الذين يعانون من الأرق ، كثرة التدخين ( أو إحتساء القهوة ومشتقاتها أو المشروبات الغازية أوتناول بعض أنواع الشوكولاته ) التي تحوي مادة النيكوتين والكافئين على التوالي والتي تزيد من حالة الأرق سوءً .
والعلاج يعتمد على تشخيص الحالة المرضية المسببة للأرق ، ولا تعطى لها المهدئات أو المنوّمات التي تؤدي إلى الإدمان أو التعود والإكتئاب .
وأسباب الأرق إضطرابات نفسية من أهمها القلق النفسي العام الذي ليس له سبب واضح أو الوسواس القهري أو الاكتئاب أو القلق المسبق في حالات ( الفزع ) أو ( الهلع ) ، والقلق المقنع المتّسم بالأعراض الجسدية والآلام الجسدية النفسية. واضطراب النوم عرض دائم للعديد من الإضطرابات الوجدانية والأمراض الذهانيةئ المتنوعة كالهوس والفصام ، والخرف المبكر بسبب تلف القشرة الدماغية أما الأسباب العضوية فتتمثل بالأمراض المزمنة مثل داء السكري ، والكلى ، أو أمراض الغدد ، والقلب ، والرئة ، والمفاصل ، وأمراض الجهاز الهضمي.
وهناك الأسباب البيئية مثل النيكوتين والكافئين الموجودة في التبغ والقهوة ومشتقاتها وبعض الحلويات والمشروبات الغازية وايضاً الكحول والمخدرات بأنواعها المختلفة ، والإعتياد على بعض أنواع العقاقير المؤدية إلى إضطراب النوم. ولإضطراب النوم آثار نفسية سواءً كان السبب نفسياً أو بيئياً أو نتيجة لمرض عضوي يعانيه الفرد حيث يضطرب المزاج ليصبح متكدراً ، ويقل التركيز ، مع الشعور بالإجهاد ، وإضطراب الشهية للطعام ، وتدن في الدافعية للممارسة النشاطات اليومية الإعتيادية ، وإرتفاع التوتر النفسي وسهولة الإستثارة والعصبية ، وتدني القدرة على تحمّل الأعباء الحياة الإعتيادية وتدن الإستمتاع وروح المبادرة ، والسلوك الإندفاعي ، وتدني القدرات الذهنية واختلال ما يتبع ذلك من مجالات التعلم أو العمل أو التفكير المنطقي وإضطراب العلاقات الإجتماعية .
أما عند الأطفال فإن أهم أسباب الأرق هي القلق وغالباً ما يحدث عن سوء العلاقات العائلية وسوء العلاقات مع الأقران، واستخدام وسائل التهديد والوعيد كأسلوب تربوي والعنف الأسري وما يقع على الطفل من إضطهاد جسدي أو لفظي أو معنوي. وداء إضطراب الحركة الزائدة ، وحالات الفزع والمخاوف خاصة ( رهاب الإمتحانات ) أو(رهاب المدرسة ) أو الكآبة الإنفعالية .
ومن الممارسات الخاطئة للأشخاص الذين يعانون من الأرق ، كثرة التدخين ( أو إحتساء القهوة ومشتقاتها أو المشروبات الغازية أوتناول بعض أنواع الشوكولاته ) التي تحوي مادة النيكوتين والكافئين على التوالي والتي تزيد من حالة الأرق سوءً .
والعلاج يعتمد على تشخيص الحالة المرضية المسببة للأرق ، ولا تعطى لها المهدئات أو المنوّمات التي تؤدي إلى الإدمان أو التعود والإكتئاب .
د. محمد عبد الكريم الشوبكي -عن جريدة الرأي الاردنية