أصالة الوجود أو الماهية..د.عدنان إبراهيم
08-02-2013, 07:20 PM
· مسألة أصالة الوجود أو الماهية :
( الله لم يمشمش المشمشمة بل أوجدها ) عبارة لابن سينا، ولفهم هذه المسألة:
كل شيء في الخارج والعيان إنما ينعكس بصورة هلية بسيطة ( كذا موجود ) والهليات البسيطة تنحل إلى ركنين : ( الموضوع والمحمول ) الموضوع : ماهوي، والمحمول : موجود – مفهوم فلسفي. فالموضوع أولي، والمحمول ثاني. مثل : هذا زيد ( نشير إلى ماهيته )، السؤال لفهم موضوع الأصالة : الموجود في الخارج ( زيد ) هل هو مصداق للماهية أم مصداقاً للوجود ؟ ( من الأصيل زمن الاعتباري ؟ ).
المشاؤون قالوا : بأصالة الوجود ، وعلى رأيهم ابن سينا وكذلك ملا الشيرازي جاء بأدلة قوية على ذلك.
السهروردي قال بأصالة الماهية.
كيف أراد المشاؤون تقرير أقوالهم ؟
ج: شرحها: نأتي بصفحة بيضاء ونشكل عليها شكل مستطيل بالأحمر، فالموجود في ساحة الخارج هو اللون الأحمر، إلا أن هذا اللون ينتهي عند حدود معينة، وحيث ينتهي يأتي الحد من هنا ومن هنا، هذه الحدود شكلت ( الماهية = المستطيل )، ولكن هل الموجود هو الماهية وركب عليها الوجود؟ أم أن الموجود هو الوجود والماهية تبع له ؟ الحقيقة الخيار الثاني هو الصحيح، الموجود هو اللون الأحمر، ثم ظهرت الشكل المستطيل، فهذه قضية اعتبارية. إذن الأصالة للوجود لا الماهية .
برتراند راسل :
- ملحد نقض الإيمان بطريقة غير علمية، فذكر أن الأدلة العقلية نقضت بسبب تجربة عملية ( نظرية التطور ) وهذا للأسف ليس تفكيراً علمياً، مع أن راسل كان ذكياً، إلا أن لديه رغبة أن يبقى ملحداً. وذلك لقوله بأن براهين النظم هي أقوى البراهين ثم ينقضها بنظرية علمية! إنما يكذب على نفسه.
- يقول راسل المهم لديه في الفلسفة الإجابة على أسئلة محددة، منها : هل يمكن لنا أن نعرف ؟ وما هو القدر الذي يمكن أن نذهب إليه في معرفتنا؟ وما طبيعة هذه المعرفة؟ مثالية أم واقعية؟ وما هي وسائلنا التي ينبغي علينا اصطناعها للتوصل إلى هذه المعرفة ( الحس ، الحدس ، العقل ) وهذه الأسئلة الثلاثة تمثل صلب وجوهر " نظرية المعرفة " ( وكان محور فلسفته : نظرية المعرفة ) .
-
· إمكانية المعرفة : هل نحن مخلوقون لكي نعرف؟
- السفسطائيون : أنكروا المعرفة مطلقاً ( الشك المطلق ) .
- الشُكاك: أنكروا إمكانية قيام المعرفة؟
- الديغموجائيين : عكس السفسطائيون والشكاك إمكانية المعرفة بالإطلاق .
- فرانسيس بيكون : قال الفلاسفة أصناف فـ ( التأمليون العقليون ): كالعنكبوت تخدعنا ببناءها الجميل المحكم لكنه متهافت وضعيف وذاتي ( كالفلسفة العقلية القديمة النسقية كأفلاطون ) . وبعض الفلاسفة ( الحسيون ): ومثلهم مثل النملة يجمع ويجمع ولا يستند إلا على الخارج وليس له استعداد خاص. وأحسنهم مثل النحلة ( يجمع بين العقل والحس ) : تجمع من الخارج لكنها تحيل ما جمعته إلى مادة مختلفة تماماً كالشمع والعسل، وهذا هو الفيلسوف الكامل .
- كانت جمع بين التجربة والعقل.
- الإنكار: قريب من الشك، من ضمنه الإلحاد الديني، فهذا موقف وله مظهر إيجابي ومظهر سلبي، بحيث ينكر شيئاً من المعتقدات ويتبنى موقفاً معاكساً، فهو موقف نفسي كما يقول علماء النفس : أن كل إنكار موقف نفسي يعارض شيئاً ويتبنى ما يعاكسه.
قال وليم جيمس: ( الذي يقابل الاعتقاد – الدوغما – ليس الإنكار، بل البحث والشك ) وهو الشك المنهجي، عن طريق الاختبار. أما مجرد الإنكار فهو موقف نفسي لا موقفاً علمياً.
- في العصر الهيلينستي اجتاحت حالة الشك الناس، فظهر ( بيرون )، وله تلميذ اسمه ( تيمون ) وبوفاته انتهى الشك، وبعث بعد قرن كامل في الإسكندرية، ويبقى حتى القرن 3 الميلادي. ( هذا يسمى الشك القديم ) .
- ازدهر الشك في العصر الحديث على يد ( مونتين ) .
فائدة تأملية للدكتور : العقل الحر الذي لا يحب العبودية لا لنفسه ولا لغيره هو الذي يميل إلى مجالسة المختلفين، والذي يحب التطابق تماماً شخص جبان، وعقلية جبانة. فأجمل شيء أن تكون مع المختلفين وترى ما لديهم وتناقشهم. ولنا أن نتأمل خلق الرجل والمرأة لاختلافهما صار بينهما تجانس، لكن التطابق قبيح جداً. المطابقة لا تولّد شيئاً جديداً.
- بعد مونتين جاء ديكارت ولكن كان يشك شكاً منهجياً، وانتهى إلى اليقين.
- سارتر: يقول : " يبدو أن هناك ثقب في دماغ كل منا لا يسده إلا الله " ، سارتر عاش ملحداً وفي آخر خمس دقائق من حياته أرسل في طلب القسيس ليعمده .
وهذه العبارة أخذها سارتر من فيلسوف قبله، ولكن لها بحوث علمية تسمي هذه البقعة في الإنسان بـ ( بقعة الله ): فهناك مراكز في الدماغ تتحرك من أجل الإيمان بالله، فعندما تستثار هذه المراكز تدفع الإنسان إلى الإيمان بالله. وصنعوا جهازاً لذلك
من أجل الاستثارة.
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=81oPtOzn7j4
( الله لم يمشمش المشمشمة بل أوجدها ) عبارة لابن سينا، ولفهم هذه المسألة:
كل شيء في الخارج والعيان إنما ينعكس بصورة هلية بسيطة ( كذا موجود ) والهليات البسيطة تنحل إلى ركنين : ( الموضوع والمحمول ) الموضوع : ماهوي، والمحمول : موجود – مفهوم فلسفي. فالموضوع أولي، والمحمول ثاني. مثل : هذا زيد ( نشير إلى ماهيته )، السؤال لفهم موضوع الأصالة : الموجود في الخارج ( زيد ) هل هو مصداق للماهية أم مصداقاً للوجود ؟ ( من الأصيل زمن الاعتباري ؟ ).
المشاؤون قالوا : بأصالة الوجود ، وعلى رأيهم ابن سينا وكذلك ملا الشيرازي جاء بأدلة قوية على ذلك.
السهروردي قال بأصالة الماهية.
كيف أراد المشاؤون تقرير أقوالهم ؟
ج: شرحها: نأتي بصفحة بيضاء ونشكل عليها شكل مستطيل بالأحمر، فالموجود في ساحة الخارج هو اللون الأحمر، إلا أن هذا اللون ينتهي عند حدود معينة، وحيث ينتهي يأتي الحد من هنا ومن هنا، هذه الحدود شكلت ( الماهية = المستطيل )، ولكن هل الموجود هو الماهية وركب عليها الوجود؟ أم أن الموجود هو الوجود والماهية تبع له ؟ الحقيقة الخيار الثاني هو الصحيح، الموجود هو اللون الأحمر، ثم ظهرت الشكل المستطيل، فهذه قضية اعتبارية. إذن الأصالة للوجود لا الماهية .
برتراند راسل :
- ملحد نقض الإيمان بطريقة غير علمية، فذكر أن الأدلة العقلية نقضت بسبب تجربة عملية ( نظرية التطور ) وهذا للأسف ليس تفكيراً علمياً، مع أن راسل كان ذكياً، إلا أن لديه رغبة أن يبقى ملحداً. وذلك لقوله بأن براهين النظم هي أقوى البراهين ثم ينقضها بنظرية علمية! إنما يكذب على نفسه.
- يقول راسل المهم لديه في الفلسفة الإجابة على أسئلة محددة، منها : هل يمكن لنا أن نعرف ؟ وما هو القدر الذي يمكن أن نذهب إليه في معرفتنا؟ وما طبيعة هذه المعرفة؟ مثالية أم واقعية؟ وما هي وسائلنا التي ينبغي علينا اصطناعها للتوصل إلى هذه المعرفة ( الحس ، الحدس ، العقل ) وهذه الأسئلة الثلاثة تمثل صلب وجوهر " نظرية المعرفة " ( وكان محور فلسفته : نظرية المعرفة ) .
-
· إمكانية المعرفة : هل نحن مخلوقون لكي نعرف؟
- السفسطائيون : أنكروا المعرفة مطلقاً ( الشك المطلق ) .
- الشُكاك: أنكروا إمكانية قيام المعرفة؟
- الديغموجائيين : عكس السفسطائيون والشكاك إمكانية المعرفة بالإطلاق .
- فرانسيس بيكون : قال الفلاسفة أصناف فـ ( التأمليون العقليون ): كالعنكبوت تخدعنا ببناءها الجميل المحكم لكنه متهافت وضعيف وذاتي ( كالفلسفة العقلية القديمة النسقية كأفلاطون ) . وبعض الفلاسفة ( الحسيون ): ومثلهم مثل النملة يجمع ويجمع ولا يستند إلا على الخارج وليس له استعداد خاص. وأحسنهم مثل النحلة ( يجمع بين العقل والحس ) : تجمع من الخارج لكنها تحيل ما جمعته إلى مادة مختلفة تماماً كالشمع والعسل، وهذا هو الفيلسوف الكامل .
- كانت جمع بين التجربة والعقل.
- الإنكار: قريب من الشك، من ضمنه الإلحاد الديني، فهذا موقف وله مظهر إيجابي ومظهر سلبي، بحيث ينكر شيئاً من المعتقدات ويتبنى موقفاً معاكساً، فهو موقف نفسي كما يقول علماء النفس : أن كل إنكار موقف نفسي يعارض شيئاً ويتبنى ما يعاكسه.
قال وليم جيمس: ( الذي يقابل الاعتقاد – الدوغما – ليس الإنكار، بل البحث والشك ) وهو الشك المنهجي، عن طريق الاختبار. أما مجرد الإنكار فهو موقف نفسي لا موقفاً علمياً.
- في العصر الهيلينستي اجتاحت حالة الشك الناس، فظهر ( بيرون )، وله تلميذ اسمه ( تيمون ) وبوفاته انتهى الشك، وبعث بعد قرن كامل في الإسكندرية، ويبقى حتى القرن 3 الميلادي. ( هذا يسمى الشك القديم ) .
- ازدهر الشك في العصر الحديث على يد ( مونتين ) .
فائدة تأملية للدكتور : العقل الحر الذي لا يحب العبودية لا لنفسه ولا لغيره هو الذي يميل إلى مجالسة المختلفين، والذي يحب التطابق تماماً شخص جبان، وعقلية جبانة. فأجمل شيء أن تكون مع المختلفين وترى ما لديهم وتناقشهم. ولنا أن نتأمل خلق الرجل والمرأة لاختلافهما صار بينهما تجانس، لكن التطابق قبيح جداً. المطابقة لا تولّد شيئاً جديداً.
- بعد مونتين جاء ديكارت ولكن كان يشك شكاً منهجياً، وانتهى إلى اليقين.
- سارتر: يقول : " يبدو أن هناك ثقب في دماغ كل منا لا يسده إلا الله " ، سارتر عاش ملحداً وفي آخر خمس دقائق من حياته أرسل في طلب القسيس ليعمده .
وهذه العبارة أخذها سارتر من فيلسوف قبله، ولكن لها بحوث علمية تسمي هذه البقعة في الإنسان بـ ( بقعة الله ): فهناك مراكز في الدماغ تتحرك من أجل الإيمان بالله، فعندما تستثار هذه المراكز تدفع الإنسان إلى الإيمان بالله. وصنعوا جهازاً لذلك
من أجل الاستثارة.
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=81oPtOzn7j4
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود