تسجيل الدخول

عندما نأتي لتفسير خطابات القوى المعارضة في مصر، نجد نوعا من المنطقية و الموضوعية في الطرح بغض النظر إن كان الطرح صائبا أو مخطأً،فمطالب المعارضة تقوم بالأساس على تنحي الرئيس مرسي عن الحكم و الإعلان عن إنتخابات رئاسية مبكرة،من جهة أخرى فخطابات القوى المؤيدة لمرسي لا ترقى لان تكون خطابات قوى سياسية تحتج على الشرعية ،فكيف ندافع عن الشرعية بإستخدام الخطابات الدينية التي تجعل من الصراع السياسي القائم بين المعارضة و النظام صراعا بين الكفر و الإسلام،و من جهة أخرى كيف نقول ان مرسي مبعوث الله في الأرض و ان جبريل نزل في مسجد رابعة العدوية من اجل مباركة حكم مرسي ،لماذا لا يكون خطاب مؤيدي مرسي خطاب موضوعي عقلاني بالخصوص و أن مرسي يمتلك الشرعية ،فخطاب المعارضة خطاب سياسي محض و خطاب المؤيدين خطاب ديني بحت ،غياب التوافق بين الخطابين يؤدي الى حالة من الغموض في تفسير مستقبل مصر بالخصوص و ان المؤسسة العسكرية لم تتخد موقفا واضحا الى الأن..

ميكافيلي يقول الحكام يحتاجون للدين ليس من اجل الفضيلة بل من اجل السيطرة على عقول الناس..

فعلا صدقت اخي ........
من المفروض على الاخوان ان يكون خطابهم سياسي اكثر منه ديني
لانهم بهذا لا يخرجون على اطار فرض رايهم على الاخرين
و هذا مناف للديمقراطية التي باسمها دخلوا المعترك السياسي
يجب عدم اهمال الاطراف الاخرى

جاري زوالي هذى الاغنية توضح كل شيء فقط اعرف المقصودين



في حالة جزائرية ذيب الغابة جنرال توفيق
والنصابة باعو وشراو معاه بوتفليقة وجماعته
والغافلين مشات على عينيهم ضبابة عم محاورينا في منتديات ونحن

في حالة مصرية ذيب الغابة سيسي ونصابة مرسي وحمدين وبرادعي