اقتباس:
لا يوجد عاقل متقى يقول ان جهاد الدفع تهلكة
|
نعم هذا في حالة توفر القدرة أما في حالة عدم توفر القدرة فأفضل عقلاء البشر محمد صلى الله عليه وسلم لم ةيجاهد المشكرين رغم كل ما فعلو له
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ((إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بمكة مستضعفاً هو وأصحابه عاجزين عن الجهاد أمرهم الله بكفِّ أيديهم والصبر على أذى المشركين، فلما هاجروا إلى المدينة وصار له دار عز ومنعة أمرهم بالجهاد وبالكف عمن سالمهم وكف يده عنهم ...إلى أن قال رحمه الله: كما أنه حيث عجزنا عن جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقوله " جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ ")) [الصارم المسلول 3\681-683].
وكذلك شيخ الإسلام ابن تيمية في زمان التتار فلم يجاهدهم في المرة الأولى هو وجمع من أهل العلم والفضل بسبب عدم توفر القدرة
يقول رحمه الله حاكيا عن هذه الحادثة(ولهذا كان أهل المعرفة بالدين والمكاشفة- يقصد: أهل الفراسة من أهل العلم - لم يقاتلوا في تلك المرة:
ـ لعدم القتال الشرعي الذي أمر الله به ورسوله.
ـ ولما يحصل في ذلك من الشر والفساد.
ـ وانتفاء النصرة المطلوبة من القتال.
فلا يكون فيه ثواب الدنيا ولا ثواب الآخرة لمن عرف هذا وهذا، وإن كثيراً من المقاتلين الذين اعتقدوا هذا قتالاً شرعياً: أُجِروا على نياتهم.
فلما كان بعد ذلك؛ جعلنا نأمر الناس بإخلاص الدين لله عز وجل والاستغاثة به وأنهم لا يستغيثون إلا إياه لا يستغيثون بملك مقرب ولا نبي مرسل كما قال تعالى يوم بدر: "إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم"، وروى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوم بدر يقول: "يا حي يا قيوم لا إله إلا أنت برحمتك أستغيث" وفي لفظ "أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك".
فلما أصلح الناس أمورهم وصدقوا في الاستغاثة بربهم نصرهم على عدوهم نصرا عزيزا، ولم تهزم التتار مثل هذه الهزيمة قبل ذلك أصلا لما صح من: تحقيق توحيد الله تعالى، وطاعة رسوله ما لم يكن قبل ذلك فإن الله تعالى ينصر رسوله والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)) [الرد على البكري ج/ 2 ص 731-738].
فهل هؤلا ليسو عقلاء
سبحان الله منذ متى كان النظر في مصلحة المسلمين مفسدة؟؟؟
الحمد لله على نعمة العقل
اقتباس:
لا يوجد عاقل او متقى يقول انه لا جهاد الا بامر الامريكان والصهاينة
|
نعم ولم يقل بهذا أحد ألبتة بحمد الله ولكنه إستلزام فاسد منك كالعادة
فإشتراطنا للقدرة والقوة لا يلزم منه أمر أمريكا أو الصهاينة لأن الأمريكان في حد ذاتهم أعداء للأمة الإسلامية كما هو معلوم لأدنى طفل في الشارع فعلينا تجهيز العدة لمقاتله هذا العدو
اقتباس:
رد الشيخ الالبانى على تحريم الاستعانة بالكفار رد صحيح وحقيقى
|
هذا رأيك أخي فالمسألة خلافية بارك الله فيك لهذا أنت حر في إختيار أي قول دون التشنيع على الآخر وإن كان هذا الآخر هو الجمهور كما تقدم.
اقتباس:
ورد بن باز باطل ولمصلحة ال سعود وامريكا
|
اقتباس:
هذه هى الحقيقة فلا تتهرب منها
|
1-هذا طعن في النيات فمن قال لك انه في مصلحة أمريكا وليس الكويت الذي قد تحرر بحمد الله ؟؟؟؟
2-ومن قال لك أن إرضاء العدو كأمريكا في مصلحة تعود للمسلمين بالنفع يعتبر محرم ألم يرضي نبينا صلى الله عليه وسلم كفار قريش فيصلح الحديبية لمصلحة راجحة للمسلمين؟؟؟؟
3-الحقيقة الذي أنت تتهرب منها أن المسألة خلافية ونبينا عليه الصلاة والسلام إستعان بالكفار في الحرب وغيرها وقد قدمت لك قول الفقهاء وإن شئت أزيدك قول المحدثين ما عليك إلا أن تأمر
4-والحقيقة الذي تريد أن تتهرب منها أن الإستعانة بالكفار في مصلحة تعود بالمسلمين جائزة عند الجمهور خاصة في الضرورة
اقتباس:
والالبانى مخطيء ايضا عندما قال يجوز للمسلمين الهروب من فلسطين وترك ديارهم لليهود مخطيء فى هذا الامر
|
اقتباس:
لا يوجد دين يقول ذلك
نتبعه فى الحق والصواب الطاعة فقط
|
1-راجع مقالي"دفع فرية الحاقد الجاني عن شيخنا المحدث الألباني...فتوى الهجرة" تجده في التوقيع الحالي
2-شيخنا الألباني قيد الهجرة بالضعف وعدم التمكن من إقامة العبادات والشعائر الإسلامية ومنه لا يوجد في الفتوى ما يدل على العمالة إنما العكس إذ أن هجرة المسلمين من بلد إلى آخر في حالة الضعف وعدم تمكنهم منم إقامة العبادات يعتبر قوة وعز للمسلمين وليس مهانة أو ذلة بدليل أن الفرنسيين أثناء الإستعمار الجزائري غاضتهم فتوى الأمير عبد القادر الذي هو بدوره حث على الهجرة وفي هذا يقول تشرشل : ((لم يتردد الأمير في أن يطلب أن يكون كل مسلم مقيم في منطقة فرنسية يجب أن يكون تحت سلطته الشرعية هو فقط! وهو في هذا الطلب كان يسعى أن يُطبق ويُنفّذ مبدأً كان، في نظره، أولى من كل اعتبارات دنيوية ، لأنه مبدأ قائم على ماهية القرآن الأساسية وهو أنه لا يجوز لأي مسلم مهما كانت الظروف ، إذا أمكن ، أن يعترف عن طواعية أو يستسلم إلى حكم مسيحي)).انتهى [حياة الأمير لتشرشل ص113].
وإلا كيف يفسر لنا الحاقدون هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من أقدس بقاع الأرض إلى المدينة بعد أن إستضعفوا فيها؟؟
هل هي من العمالة ؟؟؟
سبحانك اللهم هذا بهتان عظيم
قال الله تعالى""والذينَ آمَنوا ولمْ يُهاجروا ما لكمْ مِن وَلاَيتِهممِن شيء حتى يُهاجروا). (الأنفال: 72) وقوله: (إنَّالذينَ تَوَفَّاهُمُ الملائكةُ ظالِمِي أنفسِهِمْ قالوا فِيمَ كُنْتُمْ قالواكُنَّا مُسْتَضعفِينَ في الأرضِ قالُوا ألمْ تَكُنْ أرضُ اللهِ واسعةً فتُهاجِروافيها فأولئكَ مَأْوَاهُمْ جهنَّمُ وساءتْ مَصيرًا). (النساء: 97) وقوله: (والذينَ آمنوا مِن بعدُ وهاجروا وجاهدُوا معَكمْ فأُولئكَمِنكمْ). (الأنفال: 75) كما استدلُّوا بأحاديثَ منها: "يُوشِكُ أن يكونَ خيرُ مالِ المسلمِ غَنَمًا يَتبَعُ بها شَعَفَ الجبالومواقعَ القَطْر، يَفِرُّ بِدِينِهِ مِنَ الفِتَنِ".
قال المفسر الشهير القرطبي رحمه الله في تفسير هذه الآية : (ومَن يُهاجرْ في سبيلِ اللهِ يَجِدْ في الأرضِ مُراغَمًا كثيرًاوسَعَةً). (النساء: 100) نقلًا عن ابن العربي أن العلماء قسَّموا الهجرة إلى قسمينِ، هجرة هُروب وهجرة طلَبٍ، وأن هجرة الهروب ستة أقسام:
الهجرة من دار الحرب إلى دارالإسلام.وكانت فرْضًا أيام النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهي باقية مَفروضة إلى يوم القيامة، والتي انقطعت بالفتح هي القصد إلى النبي حيث كان، فإنْبقِي في دار الحرب عَصَى، ويُختلف في حاله......)
وثبت عند النسائي وابن ماجة عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" كل مسلم على مسلم محرم، أخوان نصيران لا يقبل الله عز وجل من مشرك بعدما أسلم عملاً، أو يفارق المشركين إلى المسلمين" وقد حكى الإجماع جماعة من أهل العلم.قال ابن كثير- في تفسيره عند قوله تعالى (إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم) قال:" فنزلت هذه الآية الكريمة عامة في كل من أقام بين ظهرانيّ المشركين وهو قادر على الهجرة، وليس متمكناً من إقامة الدين فهو ظالم لنفسه مرتكبٌ حراماً بالإجماع وبنص هذه الآية…"وقال العيني :"وأما الهجرة عن المواضع التي لا يتأتى فيها أمر الدين فهي واجبةٌ اتفاقاً" من عمدة القاري (14/80)
شبهة ورد
وهنا قد يقول قائل: لكن هذا في حالة ما لم يحتل الكفار بلداننا؟؟؟؟
والجواب:
1-الكفار ليس لهم شرعية الوجود أصلا فإما الإسلام وإمام الجزية وإما القتال
2-الجهاد في الإسلام غايته توحيد الله وليس توحيد التراب فنحن نجاهد في سبيل الله لا في سبيل الوطن
3-معلوم أن مكة المكرمة لا يجوز أن يبقى فيها مشرك فهي ليست أرض المشركين بل للمسلمين الموحدين ومع هذا هاجر منها النبي صلى الله عليه وسلم فماذا يقول آخانا في هذا؟؟؟؟
أيصح بعدها أن يفتري ويقول:
ومتى درستم الدين أصلا؟؟؟
لم نراكم إلا في البرلمانت والحزبيات والدخول في شراك الإنتخبات
اقتباس:
ابدا بل نعتبر من قال بن باز وابن عثيمين هى العمالة لامريكا بعينها
|
1-لا يضر السحاب نبح الكلاب
2-كتب علمائنا ولله الحمد والمنة سواء ابن أو العثيمين أو الألباني كلها تنطق بقال الله قال الرسول ونتحداكم أن تثبتوا ولكن ما ذنبنا إن كنتم حماسيون تتبعون العواطف وتتركون الأدلة الشرعية كما بينت لك سابقا
3-كون الفتوى(كفتوى الإستعانة أو الصلح) قد ترضي أمريكا او غيرها فإن هذا ليس على دليل على بطلانها إذا وافقت الأدلة الشرعية ووفرت المصلحة الراجحة بدليل أن النبي صلى الله عليه وسلم أرضى الكفار في صلح الحديبية لكن هذا عاد للمسلمين بالمصلحة ونفس الشيء يقال في مسألة الإستعانة(بغض النظر عن القول الراجح) فإن الشيخ ابن باز رأى أنه من المصلحة الراجحة الإستعانة بالكفار لضرب العدو الخارجي الذي يحمل عقيدة البعث الكفرية(ولا يعني أنني أكفره لأن هناك فرق بين كفر النوع والمعين ولكن يعني أن حكمه ليس حكم البغاة وحتى لو افترضنا انه من البغاة فإن كلام أهل العلم المتقدم كلام عام يشمل كل قتال لصالح المسلمين) ونفس الشيء أيضا يقال في فتوى الصلح مع اليهود فهي فتوى شرعية موافقة للأدلة بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم عاهد وصالح المشركين وصالح أيضا يهود بني قينقاع وكل هذا عند الحاجة والضرورة لا عنجد القدرة والقوة بدليل أن الشيخ ابن باز قال(وهذا كله عند العجز عن قتال المشركين ، والعجز عن إلزامهم بالجزية إذا كانوا من أهل الكتاب أو المجوس .
أما مع القدرة على جهادهم وإلزامهم بالدخول في الإسلام أو القتل أو دفع الجزية إن كانوا من أهلها ، فلا تجوز المصالحة معهم ، وترك القتال وترك الجزية .
وإنما تجوز المصالحة عند الحاجة أو الضرورة مع العجز عن قتالهم أو إلزامهم بالجزية إن كانوا من أهلها ، لما تقدم من قوله سبحانه وتعالى : قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ . سورة التوبة ، ( الآية : 29 ) .
وقوله عز وجل : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لله فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ . سورة الأنفال ، ( الآية : 39 ) .
إلى غير ذلك من الآيات المعلومة في ذلك .
وعمل النبي صلى الله عليه وسلم مع أهل مكة يوم الحديبية ويوم الفتح ، ومع اليهود حين قدم المدينة يدل على ما ذكرنا .
والله المسئول أن يوفق المسلمين لكل خير ، وأن يصلح أحوالهم ويمنحهم الفقه في الدين ، وأن يولي عليهم خيارهم ويصلح قادتهم ، وأن يعينهم على جهاد أعداء الله على الوجه الذي يرضيه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه )
ومنه يتبين أن فتوى الشيخ ابن باز صحيحا ولا يقتضية منها المولاة أو ماشابه بل هو عين المصلحة للمسلمين ريثما يتقوو على أعدائهم وينقضوا العهد معهم .
اقتباس:
ابدا بل نعتبر من يفتى بالاستعانة بالكفار على المسلمين عمالة بعينها
|
نعم هذا في حالة المسلمين فماذا في حالة البعثيين الذين يحملون عقيدة الكفرية وكان هؤلاء معتدين ظالمين أفلا يجوز الإستعانة بهم في حالة الضرورة كما هو معروف عند اهل العلم؟؟؟؟
روي الشافعي في مسنده عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم استعان بناس من اليهود في حربه فأسهم لهم
و روى أبو داود في مراسيله أن صفوان بن أمية شهد حنيناً مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان إذ ذاك مشركاً حتى قالت له قريش : تقاتل مع محمد ولست على دينه فقال : رب من قريش خير من رب من هوزان . فأسهم له النبي و أعطاه من سهم المؤلف
صفعة من علماء الأزهر الذي يستشهد بهم أخانا
وبما أنك تستشهد بعلماء الأزهر فقد :ورد في الفتاوى الإسلامية الصادرة عن دار الإفتاء المصرية ( 4/1425 .) . فتوى عن عدد من علماء الأزهر من فقهاء المذاهب الأربعة الحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية , ومؤيدة من مفتي مصر في وقته الشيخ محمد عبده بجواز الاستعانة بغير المسلمين عند الحاجة , وقد صدرت في 9 محرم عام 1322هـ وهي فتوى طويلة ومما جاء فيها : ( وأما الاستعانة بالكفار وبأهل البدع والأهواء على نصرة الملة الإسلامية مملا لا شك في جوازه وعدم خطره , يرشد إلى ذلك الحديث الصحيح المار ذكره " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر " . ومما جاء فيها أيضاً ( واستعانة المسلمين بالكفار جائزة في الجهاد للضرورة كضعف المسلمين ولو كان العدو من بغاة المسلمين ) . وبمثل هذا أفتى مفتي مصر في وقته الشيخ حسن مأمون في6 جمادى الأولى عام1386 هـ كما في الفتاوى الإسلامية(7/2470 .)
اقتباس:
ونعتبر ان من اتى بالعدو الى ديار المسلمين ليهدم العقيدة الصحيحة والسنة النبوية المطهرة هى العمالة بعينها
|
نعم كما فعل صدام ولكن الحمد لله فبعد خروجه أصبحت المدارس هناك تدرس كتاب التوحيد للفوزان بدلا من كتاب محمد قطب ىالذي يخلط بين توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية والله المستعان.
اقتباس:
لا يوجد بدع وشرك اكثر من طلب الحماية والنصرة من الكفار
|
تقصد في حالة الضرورة؟؟؟
إذا كان كلك فقد أخطات
ما جاء في كتب السير أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب كتاباً بين المسلمين وبين اليهود وادع فيه اليهود، وعاهدهم، واقرهم على دينهم و أموالهم، واشترط عليهم وشرط لهم، ومما جاء في الكتاب ( ... وأن بينهم النصر على من حارب أهل هـذه الصـحيفة ) . وجاء فيها ( ... وان بيـنهم النصر على من دهم يـثرب (سير ابن هشام 2/119 وما بعدها .
قلت:هذا في يثرب فكيف بالحرمين؟؟؟
يا قوم ألا تعقلون
وقال ابن جرير الطبري في تاريخه 2/479 " ثم أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة منصرفه في بدر , وكان قد وادع حين قدم المدينة يهودها على أن لا يعينوا عليه أحداً , وأنه إذا دهمه بها عدو نصروه " )
اقتباس:
ومظاهرتهم على اهل الاسلام وموالاتهم
|
1-ومن قال لك أن الإستعانة تقتضي المظاهرة أم المولاة؟؟؟
هل إستعانة النبي صلى الله عليه وسلم بالكفار يقتضي منه المظاهرة؟؟؟
ماهذه الإلزامات والإستنتاجات الفاسدة
ألا تستحون؟؟؟؟
2-لقد تقدمت فتوى الأزهر بجواز الإستعانة لمقاتلة البغاة فكيف بالبعثيين؟؟؟؟؟
اقتباس:
سحقا وتعسا لمن اراد ان يخرب البلاد ويهدم الدين ويدمر الامة باسم الدين ويتخذ منه ستار
|
إي والله سحقا وتعسا لمن يفتي على هواه ولا ينظر في مصالح ولا مفاسد فيهدم اكثر مما يصلح فيدمر الامة بإسم الجهاد ويفرق المسلمين بإسم جهاد الحكام والخرج عليهم وما أحداث لبنان والعراق عنا ببعيد فالحمد لله الذي سخر لنا علماء يفتون حسب الدليل على حسب عواطف الناس الغير المنظبطة التي تؤدي لسفك الدماء وتهييج الدهماء.
اقتباس:
بل فتوى باطلة ولا يوجد اجتهاد فى مظاهرة اهل الكفر على اهل الاسلام واتخذهم اولياء من دون المؤمنين
|
1-كلامنا ليس عن المظاهرة أصلا فما دخل الإستعانة عند الحاجة بالمظاهرة؟؟؟؟؟؟
2-لقد تقدم كلام المذاهب الأربعة وكلام علماء الأزهر فما قول في ذلك؟؟؟؟؟
3-ومن قال لك أن الإستعانة بالكفار يقتضي المولاة؟؟؟؟ ما دليلك من الكتاب والسنة؟؟؟
الم يتسعن النبي صلى الله عليه وسلم بالكفار من المشركين واليهود؟؟؟؟
مالكم كيف تحكمون
اقتباس:
الشيخ بن باز افتى انه لا يجوز الاستعانة بالكفار حتى للضرورة عندما استعان عبد الناصر بالخبراء الروس فى الجيش المصرى فكيف تقول انها اجتهادية؟!!
|
1-قولك(( الشيخ بن باز افتى انه لا يجوز الاستعانة بالكفار حتى للضرورة عندما استعان عبد الناصر بالخبراء الروس )) كذب محض لأن كتب الشيخ ابن باز وأشرطته موجودة فأين هذه الفتوى التي نقلتها لنا من قول ذاك البعثي؟؟؟؟
2-حتى لو إفترضنا جدلا أن الشيخ ابن باز تناقفض-حسب فهمك للتناقض- فإن هذا لاالتناقض المزعوم لا يغير من حقيقة الخلاف الملموس والمشاهد في هذا المسألة فقد حكى الخلاف الحازمي في كتاب الناسخ والمنسوخ قائلا:( وقد اختلف أهل العلم في هذه المسألة فذهب جماعة إلى منع الاستعانة بالمشركين ، ومنهم أحمد مطلقا ، وتمسكوا بحديث عائشة المتقدم وقالوا : إن ما يعارضه لا يوازيه في الصحة ، فتعذر ادعاء النسخ . وذهبت طائفة إلى أن للإمام أن يأذن للمشركين أن يغزوا معه ويستعين بهم بشرطين) إلى آخر ماقال.
ومنه يتبين حتى إن كان هناك تناقض فالتناقض معتبر لأن المسألة إجتهادية خلافية ولا ينكر هذا إلا من أعمى التعصب قلبه.
اقتباس:
بل كانت سببا فى تدمير الاسلام والمسلمين فى العراق وسفكا لدامئهم وكانت احتلال للكويت والسعودية
|
1-الفتوى مقيدة فقط بحفظ بلاد السعودية والكويت ولم يأتي فيها قتل المسلمون بحمد الله ومنه لا علاقة للمفتي بما فعلته الجيوش العربية هذا إن صح خبرك
2-الفتوى كانت سببا في عدم دخول صدام للسعودية وتحقيق الامن هناك وقد تم المقصود من ذلك أما دخول أمريكا للعراق مع الدول العربية فكان بأمر من الأمم المتحدة ولا علاقة للفتوى بهذا اصلافلا تخلط بين الحابل والنابل.
اقتباس:
فقط هى الاسماء
حرب ايران والعراق عام 1980_1988 يطلق عليها البعض اسم حرب الخليخ الاولى
|
وكلامنا ليس عن هذه الحرب
اقتباس:
حرب العراق والعدوان الثلاثينى فى 1990 يطلق عليها حرب الخليج الثانية
|
وكلامنا عن هذه الحرب الذي كانت فيها العراق هي الظالمة بقيادة رئيس البعث آنذاك صدام حسين الذي غزى الكويت وعزم على إحتلال السعودية كما تقدم فافتى العلماء بجواز الإستعانة لدفع هذا المحتل فأين العيب عندكم؟؟؟
أما دخول أمريكا للعراق مع بعض الدول العربية فلا علاقة له بالفتوى لأنهم دخلوا بأمر من الأمم المتحدة ولا علاقة لهذا بالفتوى أصلا فهم داخلون سواء بالفتوى أم بدونها .
اقتباس:
وهناك من يسمى حرلاب العراق وامريكا فى 2003 حرب الخليج الثالثة
|
نعم وهذه لا علاقة لها بموضوعنا
وإليك بيان هيئة كبار العلماء حول أحداثها:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه وبعد:
فإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية تستنكر أشد الاستنكار ما يتعرض له الإخوة المسلمون في العراق وبصفة خاصة في مدينة الفلوجة من قتل وترويع للآمنين وتدمير للممتلكات وهدم للمساجد على رؤوس المصلين على يد القوات المحتلة لهذا البلد المسلم وتعتبر ما يتعرض له المسلمون في العراق من أشد أنواع الظلم والعدوان .
وإن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء إذ تستنكر هذا العمل الإجرامي الذي تجاوز كل الحدود لتدعو كل منصف في العالم من المسلمين وغيرهم إلى استنكار هذه الهجمة الشرسة والعمل بشتى الوسائل والسبل على إيقافها ومعاقبة المسئولين عنها .
كما تحث اللجنة الإخوة في العراق على الصبر والمصابرة وتوحيد الكلمة وإخلاص نيتهم لله عز وجل نصرة لدينه وإعلاء لكلمته وتطبيقا لشريعته وليثقوا بنصر الله عز وجل حيث وعد عباده بالنصر والتمكين ووعده صادق لا يخلف وان تأخر وقوعه يقول عز من قائل (يا أيها الذين أمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم) ويقول (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز) ويقول عز وجل (وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا) .
نسأل الله العلي القدير أن ينصر دينه ويعلي كلمته وأن يحفظ العراق وأهله وجميع بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
عضو صالح بن فوزان الفوزان
عضو عبدالله بن عبدالرحمن الغديان
عضو عبدالله بن محمد المطلق
عضو عبدالله بن علي الركبان
عضو أحمد بن علي سير المباركيبيان
اقتباس:
من افتوا بالاستعانة بالكفار على المسلمين فى العراق1991 فى (حرب الخليج) كما تسميها
|
وهذه الفتوى موافقة للأدلة الشرعية كما بينت لك سابقا
وإلا لو كنت مكان السعودية فماذا تعمل أمام هذه الخيارات الثلاثة:
1- عدم الاستعانة بأى أحد و هذا يعنى إمكانية اجتياح السعودية و ما ينجم من ذلك من استيلاء نظام البعث العراقى على البلاد و ما ينجم عن ذلك من تغيب الشريعة الإسلامية عن السعودية . 2- الاستعانة بجيوش العرب و المسلمين و هى غير قادرة على حسم الصراع و مواجهة صدام .
3- الاستعانة بأمريكا فى إطار دولى يحجم من مخاطر هذه الاستعانة . و هذا الخيار هو أنسب الخيارات و أكثرها واقعية و موافقة للشرع . و حديث ( ستصالحون الروم .... ) يدل على جواز ذلك
اقتباس:
هم انفسهم من دخلت جيوش الكفار من ارضهم لضرب العراق
|
1-وهل هذا يعني أنه راضون بذلك إن صح خبرك وقد بينت لك بعض أقوالهم
قال الإمام ابن باز - رحمه الله - ( فتاواه 2/450 ) :
« . . . أما في الجزيرة العربية :
فالواجب أن يُمنعوا من دخولها , وأن لا يُبقَوا فيها ؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عن بقائهم فيها وأمر ألاّ يبقى فيها إلا الإسلام وألاّ يجتمع فيها دينان وأمر بإخراج اليهود والنصارى وغيرهم من الجزيرة ؛ فلا يدخلوها إلا لحاجة عارضة ثم يخرجون ؛ كما أذن عمر للتجار أن يدخلوا في مُدد محدّدة ثم يرجعون إلى بلادهم ؛ وكما أقرّ النبي - صلى الله عليه وسلم - اليهود على العمل في خيبر لمّا احتيج إليهم , ثم أجلاهم عمر .
فالحاصل :أن الجزيرة العربية لا يجوز أن يُقرّ فيها دينان ؛ لأنها معقل الإسلام ومنبع الإسلام ؛ فلا يجوز أن يقرّ فيها المشركون إلا بصفة مؤقتة لحاجة يراها وليّ الأمر . . . » انتهى .
وقال - رحمه الله - ( فتاواه 3/286 ) :
« . . . فعلى الحكام في السعودية وفي الخليج وفي جميع أجزاء الجزيرة ؛ عليهم جميعاً أن يجتهدوا كثيراً في إخراج النصارى والبوذيين والوثنيين والهندوس وغيرهم من الكفرة , وألاّ يستقدموا إلا المسلمين . . . أما الكفار فلا يستخدمهم أبداً إلا عند الضرورة الشرعية , أي : التي يقدرها ولاة الأمر , وفق شرع الإسلام وحده » انتهى .
2-كون وجود قواعد أجنبية في السعودية أو غيرها لا يلزم من ذلك ان هذه القوات دخلت من تلك القواعد إذ ان الواقع يكذب ذلك فأمريكا دخلت من الجو والبحر كما هو معلوم
3-أما عن الصور التي نشرتها في شبكة الساحات حول وجود قواعد فإنها تعود لأيام حرب الخليج .
اقتباس:
وهم انفسهم من قالوا لا جهاد فى العراق بل تهلكة
|
وصدقوا في ذلك وإن رغمت أنوف المهيجين
اقتباس:
وهم انفسهم من قالوا كلنا علماء سلطة!!!
|
ولا عيب في هذا مادام أن السلطة مسلمة يتعاونون معها في الخير ويناصحونها في السر كما كان السلف مع حكامهم الظالمون وقد تقدم كلام الحسن البصري في الحجاج وإن شئت آتيك بأقوال السلف في وجوب السمع والطاعة(في المعروف) للحكام الفاسقين الظالمين فهل ستعتبرها عيبا أم منقبة هدفها الحفاظ على دماء المسلمين وأمنهم.
اقتباس:
فتوى الصلح مع اليهود باطلة و انبطاح لقائلها لانه لا صلح مع غازى معتدى محتل لارضى
|
1-وما دليلك على هذا يا ناطح الجبل؟؟؟؟
الكلام في الهواء يجيده كل أحد لكن العبرة بالدليل
2-الإنبطاح كل الإنبطاح هو أن نقدم المفسدة على المصلحة فنبقى في الدماء نسبح فهل هناك إنبطاح اكثر من تقديم الأمة للهلاك أوليس الهلاك هو عين الإنبطاح
3-هل مصالحة النبي صلى الله عليه وسلم لكفار القريش إنبطاح وماذا عن مصالحته لليهود
4-ومن قال لك اننا نقاتل من اجل الأرض؟؟؟؟
هل هناك عالم يقول بهذا؟؟؟
لا عزيزي بل نقاتل من أجل إعلاء كلمة التوحيد ولو أسلم اليهود وبقوا في فلسطين لما جاز لنا إخراجهم مالم يتعدوا علينا فتدبر.
اقتباس:
وقف الجهاد ضد الكفار الغزاة يعتبر خزى وعمالة وكتم للحق
|
1-كلامك مجمل على طريقة الحزبيين فما تقد بقولك وقف الجهاد؟؟؟
أتقصد إنكار شرعيته؟؟؟
إن كان كذلك فقد اخطات فهذا ليس خزي فحسب بل كفر مخرج من الملة
أم أنك تقصد وقفه في حالة الضعف وعدم توفر القدرة فإن كان كذلك فقد أخطات أيضا فهذا ليس خزيا ولا عمالة بل هو سنة نبوية محمدية على المسلمون التمسك بها لينتصروا على أعدائهم كما بينت لك في مشاركاتي السابقة إنما العمالة كل العمالة أن نقدم الشباب للأمريكان طعمة من ذهب .
وإلا للزم من قولك أن إسقاط فرضية الزكاة لمن لا يملك مالا عمالة أيضا ؟؟؟
فهل يقول بهذا أحد؟؟؟؟
ثم إن الأمور في الشريعة مدارها المصالح والمفاسد فإن كان الجهاد يحقق مفسدة أكبر من مصلحة فيترك لأن هذا يزيد الطين بلة فذهابك للعراق فيه مفسدة فأنت لن تنفع إخوانك بشيء فإما أن تموت ومنه تذهب روح مسلمة جديدة وإما أن تقتل كافرا أو عشرة فينتم الكفار لذلك بقتل الآلاف فهل ترضى بهذا؟؟؟ أليس هذا إثم؟؟؟؟
اقتباس:
وقف جهاد الدفع كبيرة من الكبائر
|
لماذا لم يقاتل النبي صلى الله عليه وسلم إذا عند عدم توفر الفدرة؟؟؟
أليس الكبيرة هي أن تدمر نفسك بنفسك؟؟؟
مالكم كيف تحكمون
ولماذا لا يقاتل المسيح عليه السلام يأجوج ومأجوج هل هذه كبيرة؟؟؟؟
قانل الله الهوى والجهل
اقتباس:
يقولون نحن لا نحب امريكا لكننا نفتى فتوى فى صالحهم وتنصرهم؟!!!!
|
1-إرضاء الكفار في قضية تعود بالنفع للمسملين لا يلزم منه المولاة ولا النصرة لهم ومما يدل على ذلك قوله تعالى {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا له عدوا بغير علم} إن سب آلهتهم يسخطهم ويؤذيهم لكننا نهينا عن ذلك لأن فيه تعديا على الله جل جلاله وعظم سلطانه فإذن لا يكفى أن ننظر إلى مدى تأثر الكفار فحسب بل لا بد أن نجمع معه ما مصلحة المسلمين من هذا الفعل ويدل عليه أيضا أن الله أذن لنبيه فى صلح الحديبية أن يعاهد المشركين ذاك العهد الذى إذا تلاه الإنسان ظن أن فيه خذلانا للمسلمين كثير منكم يعرف كيف كان صلح الحديبية حتى قال عمر بن الخطاب يا رسول الله ألسنا على الحق وعدونا على الباطل؟ قال: بلى قال: فلم نعطى الدنية فى ديننا فظن أن هذا خذلان ولكن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ما فى شك أنه أفقه من عمر وأن الله تعالى أذن له فى ذلك وقال: «إنى رسول الله ولست عاصيه وهو ناصري».
2- ولعلى أقرب هذا بمثال: لو أن رجلا طاغية يعيش مع أناس مستضعفين فى بيت فقام أحدهم وضرب هذا الطاغية على حين غفلة فقام هذا الطاغية وضرب الذى ضربه وضرب الآخرين بل وقتلهم وبقى منهم مجموعة لم يقتلوا فأتينا وقلنا يا هذا إياك والاعتداء على هذا الطاغية وأنت مجرم وظالم باعتدائك على هذا الطاغية لأنك تسببت في قتل إخواننا هل يعتب انكارنا هذا تأييدا لذاك الطاغية؟ كلا والله وانما يشدد النكير على الرجل فى ألا يهيج الطاغية حتى لا يقتل ويؤذي بقية إخواننا فدافع الإنكار هو حقن دماء إخواننا وحفظ أعراضهم وأموالهم ودينهم لا التأييد لدولة الكفر أمريكا أخزاها الله . فلابد أن يفهم هذا الأمر لأن بعض المتحمسين يتلاعب بهم بعض الحركيين من الحزبيين فيقولون إن هؤلاء الذين يدعون إلى إيقاف الحرب تجاه إمريكا هم فى الواقع مؤيدون ومحبون لأمريكا وهذا من لبس الحق بالباطل حتى يصفو لهم ما يريدون اسأل الله عز وجل أن يعاملهم بعدله وأن يعلى كلمته وأن ينصر السنة بمنه وفضله.
وللحديث بقية إن شاء الله........
التعديل الأخير تم بواسطة جمال البليدي ; 27-10-2008 الساعة 08:25 PM