تسجيل الدخول

فكرتها الأساسية هي أن جينات الكائنات الحية يحصل فيها طفرات و تغيرات لأسباب متعددة. هذه الطفرات تؤدي لتغير في الصفات الشكلية للكائنات الحية. هذه التغيرات تجعل لبعض أفراد النوع الواحد فائدة فوق الآخرين مما يؤدي لإعطائهم فرص أكبر للبقاء و ذريتهم كذلك. بالتدريج, هذه التغيرات تؤدي لنشوء أنواع جديدة.
نظرية التطور - وليست الداروينية القائلة بان اصل الانسان قرد – هي حقيقة علمية اقرتها مؤسسات علمية عالمية من خلال إصدار بيان رسمي وقعه 72 عالما حائزا على جائزة نوبل ردا على معهد ديسكفري (مناصر لنظرية الخلق) وهو مجموعة مقرها الولايات المتحدة الذي ادعى عدم وجود تأييد لنظرية التطور بين العلماء, وانه يجب عدم تدريسها باعتبارها نظرية غير مثبتة فهل نترك هؤلاء العلماء وهذه المؤسسات العلمية التي قضت دهرها في البحث ونتبع وهابيا معطلا لعقله ياكل في غلة هؤلاء الباحثين ويا ليته يسب الملة انما يسب عقول وعلوم هؤلاء الذين منحوه شرف استخدام النت لنشر لغطه !
ar.wikipedia.org/wiki/نسبة_دعم_نظرية_التطور

رأي بعض علماء الاسلام في نظرية التطور

قال الشيخ مبارك الميلي – رحمه الله وهو يتحدث عن ابتداء الإنسان ووجوده و أول عهده:" إن المؤرخين – وإن لم يكن لهم نقل عن أهل هذا العصر – لم يعدموا سبيلا للبحث عنه فقد وجدوا من الآثار العريقة في القدم التي حفظها بطن الأرض أساسا للكلام عن حياة الإنسان الأول، وأنار أمامهم مذهب النشوء و الارتقاء دياجي هذا العصر الحالكة.
إن مذهب النشوء و الارتقاء قديم ليس من بنات أفكار المتأخرين، والناس إزاءه فريقان: مثبت له معجب به، ونافٍ له نافر منه.
والحق الذي تشهد له الضرورة و يؤيده القرآن الكريم أن المذهب نفسه – بصرف النظر عن بعض الجزئيات – معقول مقبول" في الجزء الأول من (تاريخ الجزائر في القديم و الحديث)

بعض العلماء يؤمنون بالتطور ويعترفون بالخالق الدكتور عبد الدائم الكحيل

لكي نكون منصفين ينبغي أن نعلم أن هناك عدد من العلماء يؤمنون بنظرية التطور ولا ينكرون وجود الخالق عز وجل، ومنهم الباحث "دينيس ألكساندر" في معهد فراداي، كامبردج، بريطانيا، والذي يؤكد أن التطور لا يتناقض مع وجود خالق للكون بل يؤيده.
يقول هذا الباحث:
"إن الله اختار بإرادته المطلقة أن ينفذ مشيئته والغاية التي وضعها للوجود عبر استحضار كل الأشياء الحية في سياق عملية تطورية طويلة، وإذا كان الله شاء لكل الأشياء الحية – بمن فيها نحن - أن توجد بهذه الطريقة، فمن نكون نحن لنعارض مشيئته؟
إن هذه الطبيعة المنظمة والمنضبطة للعملية التطورية تتفق مع وجود الخالق الذي أنشأ هذا الكون وما عليه لحكمة في نفسه وذلك عبر المزايا الرئيسية لعملية التطور وهي: اتجاه التاريخ التطوري، وصولا إلى زيادة التعقيد الذي توّج بالبشرية، ومن ثم الالتقاء الذي يثبت الانضباط عالي التنظيم لطبيعة العملية التطورية، وثالثا التصميم والتركيب الرائع لبنية المادة الحية".
إننا مع هذا الكاتب في أن عمليات الخلق والتطور تتم بإرادة وقدرة الله تعالى، ولكن لسنا معه بأن الإنسان مرّ بهذه المراحل من التطور، لأن الإنسان خُلق من تراب وقد خلقه الله بطريقة خاصة تختلف عن أي مخلوق آخر، لذلك ينبغي أن نفرق بين خلق كل الكائنات على الأرض وخلق الإنسان الذي جاء نتيجة إرادة إلهية وليس نتيجة التطور!
رابط يفهم معطلي العقول ان التطور حقيقة علمية لا يمكن نفيها بشكل مطلق .

http://kaheel7.com/modules.php?name=...ticle&sid=1411

شكرا على على الموضوع نعم لقد اعتدنا ان نتحدى علماء لهم وزن في الاجتهاد في الحياة وبدل ان نرتفع الى مستواهم في البحث نحاول ان نهبطهم الى مستوانا صحيح ان DNA يعطى البروتين ولكني هل تستطيع ان تخلق لنا شيئا جديدا او عضوا جديدا غير الذي حدده الفاطر ، فاطر السموات والارض؟ نحن دائما كالطاووس نفتخر بما حققناه ولا نحاول ان نضيف اليه الجديد يعنى دائما نلوى اعناقنا الى الماضي دون ان نستغله في المستقبل ولا ادري لماذا نريد ان نضع السدود والحدود في طريق الذين يريدون ان يخلقوا شيئا جديدا .
Zoulikha

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

ليس مطلوبا ممن يؤمن بنظرية:" التطور" المضادة لنظرية:" الخلق": أن يترك إيمانه بها، ويتبع قول:" وهابي معطل لعقله!!؟".
لكن الواجب على المؤمن بنظرية:" التطور": أن لا يغالط غيره بذلك القول!!؟، فيظن بعضهم بأن:" براءة إنكار نظرية التطور يحوزها ذلك الوهابي!!؟".
وحقيقة الأمر: أن ذلك:" الوهابي المعطل لعقله!!؟": لم يبتدع القول ببطلان:" نظرية التطور"، و:" إنكاره لها": ليس من:" بنات أفكاره!!؟"، بل هو تابع في ذلك لعدة:" علماء وهابيين"، وكثير منهم: حاصل على:" جائزة نوبل!!؟".
ولكل من يرغب في:" معرفة أسماء هؤلاء العلماء، ويقرأ أقوالهم موثقة مسندة": نحيله إلى هذا الرابط:

http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=284294


ثنميرت.

يبدو ان هذا التطور لم يرى استمراريته عندما انتهى بتتويجه للبشرية،كأنني ارى بعض التحايل حول هذه القضية لما اعتبر الإنسان خارج هذه السلسلة والإرتقاء،اي انها لا تعنيه،وكما أظن اماني ان كاتب الموضوع وما استخلصه من بحثه ان نظرية التطور تحوي بعض الصواب،لكنها خاطئة في معظمها،اذ لا يمكن انتقاد صلب النضرية لما يتعلق الامر بالتطور والتسلسل في الخلق مثل ما يحدث لبعضها غير الإنسان،والذي لم يصور لنا القرآن الكريم طريقة خلقهم،بدليل الأصناف المتعددة التي نشأت وتغيرت حسب البيئة،وايضا بفعل الإصطفاء الطبيعي، كما انني اعجبت كثيرا مما جاء به،فأخذ ما يجب أخذه،وترك اصل هذا النشوء،متاكد ان هناك حلقات غامضة في تفسير داروين للنظرية نتيجة السياسة الإستغلالية التي تم انتهاجها من قبل بعض المنظمات العالمية لهذه النظرية.
القرآن الكريم يحوي الحقيقة المطلقة والثابتة التي لن تتغير، والبحث العلمي أيضا يصل الى حقائق ثابتة لكنها تتعثر قبل ان تصل اليها ولا يضيرها ان تملكها الشك او البحث او التمحيص أو حتى محاولات النفي والتشكيك . . بالنهاية ستتلاقى الحقائق.
كاتب هذا المقال والبحث كان اكثر واقعية،وأكثر اقناعا من اي تحليل لما فصل الانسان وطريقة خلقه عن كل المخلوقات بالأمثلة،رافضا بأن لنا نسل مشترك مع بعض الحيوانات،ومهما قيل ويقال بشأن النظرية ستظل فاقدة الى التجربة والإثبات،وستظل فلسفية واعتقاد،واستغرب للبعض ممن يستميل العقول بهذه التفسيرات التي تختلف في الفهم في طريقة خلق الإنسان لكنها تشترك في لب وصلب النضرية الأم،وهي الداروينية.
تحياتي