تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

ان الوضع الراهن في بلاد الساحل لا يبشر بالخير لان كل الدلائل تشير الئ ظهور ازمه كبيرة.

بتسارع الاحداث الراهنة في العالم اصبحنا لا نستطيع ان نكون منشغلين بمنطقة معينة من العالم,ولكننا اجبرنا على ان نتابع تطور الاحداث لحظة بلحظة. لان الوضع لم يعد بعيدا عنا وانما اصبح يهدد امن واستقرار بلدنا.

ما يحصل في مالي وهذه الازمة التي ترمي بظلالها اصبح يشكل هاجسا حقيقيا لنا, لانه يهدد استقرار البلاد والعباد امنيا و اقتصاديا.اصحاب المصالح يريدونها حربا عسكرية بحجة القضاء على الارهاب. لكن حقيقة ذلك هي نهب خيرات المنطقة و موقعها الاستراتيجي ومن سيكون المهيمن و صاحب القرار الاول في المنطقة.

و بما ان فرنسا لن تتنازل عن هذا الإجراء لأبعاد سياسية و عسكرية و استعمارية تريد ان تنصب نفسها الوصية و الرقم واحد في المنطقة.

يجب على ساستنا ان يضربوا بيد من حديد وان يكون قرار . الدخول في هذا المستنقع الدامي قرار مرفوض بالمطلق.لانه سوف يجرنا الى ما لا يحمد عقباه.

كل هذا نتيجة للسياسة الخارجية الخاطئة للجزائر التي ربطت مصيرها وعلاقاتها مع الدول الكبرى بوضع نفسها حامي المنطقة من خطر الارهاب, هذا الوضع جعل الدول الكبرى تستعين بالجزائر لتساهم في اي حرب ضد ما يسمى بمكافحة الارهاب بافريقيا وما على الجزائر الا القبول.