الرجل (الارهابي)....وجهة نظر نسوية
30-04-2008, 03:22 PM
كتبت إحدى النساء تقول:
"في الحقيقة لا أعرف من أين أبدأ، وكيف أبدأ وقلبي يتفطر حُزناً، وجسدي ينزف ألماً، وكياني ينتفض، لأن كل كلمة أكتبها تجسد لي ما أنا فيه من مأساة. وأي مأساة؟!
دعني أقول: رُعب، أو بمفهوم الأوضاع السائدة (إرهاب).
أليس ترويع الآمنين إرهاباً؟ أليس الظلم إرهاباً؟!
نعم أنا أعيش هذه الحالة مع من يُفترَض أن يكون أقرب الناس إليَّ.
أليست المرأة سكناً للرجل، والرجل سكناً للمرأة، كما تقول عقيدتنا؟
يا سيدي:
لقد بدأت مأساتي مع زوجي باكراً، منذ ليلة الزفاف، ليزرع في نفسي نبتة من الألم والخوف، حاولت أن أقضي عليها بعد ذلك بالتودد والتفاهم، ولكن كان الوجه المتجهم الذي لا ينفرج، والمعاملة الخشنة التي تؤكد على الاحتقار والمهانة هي زادي اليومي.
لم أكن كبيرة في السن بل كان عمري اثنين وعشرين عاماً، وكان هو في الثلاثين، وظننت أن النضج الفكري والعقلي، سيرافقان تصرفاته.. ولكن!!!
تعاملت كشغالة أو رقيق، فعليَّ أن أقوم بكل واجباتي التي تبدأ بإلباسه الثياب والحذاء، ولا تنتهي بوضع الطعام الذي يتناوله وحده، فالرجولة والفحولة تمنعه من الأكل معي على طاولة واحدة، قبل أن أنجب وحتى بعد الإنجاب، فلا أنا ولا أولادي نجرؤ على تناول الطعام قبل أن يتناوله.
هذا وجه واحد، أما الوجوه الأخرى فعديدة..
فكثير ما يعود إليَّ في منتصف الليل، ولا أجرؤ على السؤال، لا عن مكان سهره، ولا معَ مَن؟، ولا عن الرائحة التي تشير إلى أنها رائحة غير طيبة لشراب غير طيب؟!
عليّ فقط أن أخلع حذاءه وثوبه، وأضع الطعام وأقف إلى جواره حتى ينتهي.
وعليَّ أن أصحوَ مبكراً لأوقظه، فيستيقظ بعد معاناة وشتائم، وربما أعزك الله: (بَصَقَ في وجهي).
يا سيدي:
أنا لا أبالغ!!، فعجزي عن الفضفضة وخجلي، منعاني من قول الكثير.
فأنا ـ ولله الحمد ـ امرأةٌ حسنة المظهر، نظيفة ومرتبة، ولكنه لا يتورع في أن يقذفني كل لحظة بكلمة جارحة، وعندما أحاول الرد أو أطلب تسريحي، لا أجد سوى اللكمات والركلات، والتبرير: هو الفحولة والرجولة، لا العشرة والمعاملة الحسنة.
تخيل إنه لم يكن ولم يزل لا يداعب أطفاله، وهن ثلاث بنات جميلات، ويعايرني بهن أحياناً قائلاً: إنهن لا يساوين ظفر ولد واحد.
البنات منكسرات حزينات دائماً، رغم محاولتي احتضانهن والتخفيف عنهن.
صدقني أنا وبناتي نعيش في رعب، فكل حركاته في المنزل لا تتسم بالهدوء، بل بالعنف، فعندما يريد شيئاً لا يناديني، بل يقذفني بأي شيء بجواره حتى أنتبه، أو يغلق الأبواب بعنف، أو يصفق لي كأني خادمة، وعندما يأتي بأصحابه إلى المنزل، عليّ أن أقف بالقرب من الباب لألبي طلباته.
أما عن حقوقي الزوجية فلا أستحقها، بل يأخذ حقه وينصرف، ضارباً بي عرض الحائط، ولم يحدث يوماً أن صفا وجهي وجسدي من كدمة أو ندبة أو جرح أو غيره.
البنات أحياناً يصرخن، وهو لا اهتمام ولا ضمير، أحاول أن أكتم في نفسي، وأن أتحامل عسى أن يستكين أو يهدأ.. لا فائدة.
نسيت أن أقول لك إنني جامعية ومثقفة، إذا كانت الثقافة تعني الوعي بما حولي، ومعرفة حقوقي وواجباتي تجاه أسرتي، بدءاً من الزوج الذي هو محور مشكلتي.
قد تسألني لماذا لم تلجئي إلى أهلك أو تطلبي الطلاق، وأجيبك: حدث ذلك مرار، وكان أهلي يضغطون عليَّ للعودة له، أو يأتي هو بعد فترة ليحادثهم ولا يحادثني، فيأمرني أبي بالذهاب معه، فلا أستطيع النطق بكلمة واحدة احتراماً له.
الخلاصة يا سيدي:
أنني أعيش حالة من الإرهاب والرعب في منزلي الذي من المفروض أن أكون آمنةً به، ومع زوج من المفروض أن يمثل لي الأمل والأمان أنا وبناتي، إنني أعيش في سجن لا أستطيع الخروج منه.
المآسي كثيرة، والخفايا مريرة، والتفاصيل يمكن أن تملأ الصفحات، وما بقي سوى السؤال التقليدي الذي مهما كانت إجابته لن يقدم ولن يؤخر في لب مأساتي التي تتمثل في هذا الزوج، ولكن الأمل ومحاولة البوح دفعاني إلى الكتابة، فربما قرأ هو، أو قرأت من هن في مثل معاناتي حكايتي، ليدركن مدى ما أنا وهن فيه.
فهل أجد لديك ما يقال لي..؟ ربما خففت كلماتك عني".
............ عن وليسعك بيتك للشيخ سالم العجمي ................
"في الحقيقة لا أعرف من أين أبدأ، وكيف أبدأ وقلبي يتفطر حُزناً، وجسدي ينزف ألماً، وكياني ينتفض، لأن كل كلمة أكتبها تجسد لي ما أنا فيه من مأساة. وأي مأساة؟!
دعني أقول: رُعب، أو بمفهوم الأوضاع السائدة (إرهاب).
أليس ترويع الآمنين إرهاباً؟ أليس الظلم إرهاباً؟!
نعم أنا أعيش هذه الحالة مع من يُفترَض أن يكون أقرب الناس إليَّ.
أليست المرأة سكناً للرجل، والرجل سكناً للمرأة، كما تقول عقيدتنا؟
يا سيدي:
لقد بدأت مأساتي مع زوجي باكراً، منذ ليلة الزفاف، ليزرع في نفسي نبتة من الألم والخوف، حاولت أن أقضي عليها بعد ذلك بالتودد والتفاهم، ولكن كان الوجه المتجهم الذي لا ينفرج، والمعاملة الخشنة التي تؤكد على الاحتقار والمهانة هي زادي اليومي.
لم أكن كبيرة في السن بل كان عمري اثنين وعشرين عاماً، وكان هو في الثلاثين، وظننت أن النضج الفكري والعقلي، سيرافقان تصرفاته.. ولكن!!!
تعاملت كشغالة أو رقيق، فعليَّ أن أقوم بكل واجباتي التي تبدأ بإلباسه الثياب والحذاء، ولا تنتهي بوضع الطعام الذي يتناوله وحده، فالرجولة والفحولة تمنعه من الأكل معي على طاولة واحدة، قبل أن أنجب وحتى بعد الإنجاب، فلا أنا ولا أولادي نجرؤ على تناول الطعام قبل أن يتناوله.
هذا وجه واحد، أما الوجوه الأخرى فعديدة..
فكثير ما يعود إليَّ في منتصف الليل، ولا أجرؤ على السؤال، لا عن مكان سهره، ولا معَ مَن؟، ولا عن الرائحة التي تشير إلى أنها رائحة غير طيبة لشراب غير طيب؟!
عليّ فقط أن أخلع حذاءه وثوبه، وأضع الطعام وأقف إلى جواره حتى ينتهي.
وعليَّ أن أصحوَ مبكراً لأوقظه، فيستيقظ بعد معاناة وشتائم، وربما أعزك الله: (بَصَقَ في وجهي).
يا سيدي:
أنا لا أبالغ!!، فعجزي عن الفضفضة وخجلي، منعاني من قول الكثير.
فأنا ـ ولله الحمد ـ امرأةٌ حسنة المظهر، نظيفة ومرتبة، ولكنه لا يتورع في أن يقذفني كل لحظة بكلمة جارحة، وعندما أحاول الرد أو أطلب تسريحي، لا أجد سوى اللكمات والركلات، والتبرير: هو الفحولة والرجولة، لا العشرة والمعاملة الحسنة.
تخيل إنه لم يكن ولم يزل لا يداعب أطفاله، وهن ثلاث بنات جميلات، ويعايرني بهن أحياناً قائلاً: إنهن لا يساوين ظفر ولد واحد.
البنات منكسرات حزينات دائماً، رغم محاولتي احتضانهن والتخفيف عنهن.
صدقني أنا وبناتي نعيش في رعب، فكل حركاته في المنزل لا تتسم بالهدوء، بل بالعنف، فعندما يريد شيئاً لا يناديني، بل يقذفني بأي شيء بجواره حتى أنتبه، أو يغلق الأبواب بعنف، أو يصفق لي كأني خادمة، وعندما يأتي بأصحابه إلى المنزل، عليّ أن أقف بالقرب من الباب لألبي طلباته.
أما عن حقوقي الزوجية فلا أستحقها، بل يأخذ حقه وينصرف، ضارباً بي عرض الحائط، ولم يحدث يوماً أن صفا وجهي وجسدي من كدمة أو ندبة أو جرح أو غيره.
البنات أحياناً يصرخن، وهو لا اهتمام ولا ضمير، أحاول أن أكتم في نفسي، وأن أتحامل عسى أن يستكين أو يهدأ.. لا فائدة.
نسيت أن أقول لك إنني جامعية ومثقفة، إذا كانت الثقافة تعني الوعي بما حولي، ومعرفة حقوقي وواجباتي تجاه أسرتي، بدءاً من الزوج الذي هو محور مشكلتي.
قد تسألني لماذا لم تلجئي إلى أهلك أو تطلبي الطلاق، وأجيبك: حدث ذلك مرار، وكان أهلي يضغطون عليَّ للعودة له، أو يأتي هو بعد فترة ليحادثهم ولا يحادثني، فيأمرني أبي بالذهاب معه، فلا أستطيع النطق بكلمة واحدة احتراماً له.
الخلاصة يا سيدي:
أنني أعيش حالة من الإرهاب والرعب في منزلي الذي من المفروض أن أكون آمنةً به، ومع زوج من المفروض أن يمثل لي الأمل والأمان أنا وبناتي، إنني أعيش في سجن لا أستطيع الخروج منه.
المآسي كثيرة، والخفايا مريرة، والتفاصيل يمكن أن تملأ الصفحات، وما بقي سوى السؤال التقليدي الذي مهما كانت إجابته لن يقدم ولن يؤخر في لب مأساتي التي تتمثل في هذا الزوج، ولكن الأمل ومحاولة البوح دفعاني إلى الكتابة، فربما قرأ هو، أو قرأت من هن في مثل معاناتي حكايتي، ليدركن مدى ما أنا وهن فيه.
فهل أجد لديك ما يقال لي..؟ ربما خففت كلماتك عني".
............ عن وليسعك بيتك للشيخ سالم العجمي ................
__________________
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة