تسجيل الدخول

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إن موضوعي هذا ليس بالبحث.
لأن البحث العلمي له قواعده، وله طرقه.
إنما هو عبارة عن إحدى الدروس التي كان من كان يلقيها على طلبته وطالباته في أوقاتٍ ما.
وهو درس يعتمد على المصطلحات والتراكيب العلمية.
فمعذرة إن جاءت الترجمة فيها بعض الإختصار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


LES CEPHALOPODES
Le but de l'étude des ammonites
اقتضتِ الطبيعة ألاّ توجب أن يجئ الابن على كامل هيئة أبيه بكل ما لديه من مواصفات، وهذه من المسلّمات.
ومع ذلك فليس معنى هذا أن الأنواع أو الكائنات منفصلة تمامًا عن جذورها وأصولها ومنابعها في هذه المسيرة الطويلة في رحلة الكائنات على هذه الأرض، وعلى مدار هذه الحياة.
وما دام أن هناك وجودٌ لكائنات ما، فتلك الكائنات لابد أن تخلّف أثرًا لعيشها ووجودها في يومًا ما.
ولهذا ارتأى الإنسان أن يتجه بالبحث والتنقيب في آثار ومخلّفات ما تركته الكائنات الأولى ومقارنتها بمن أعقبتها من كائنات أخرى
ومن هنا تأتي أهمية هذا الدرس
إذ أنّ القيام بأبحاثٍ ودراسات لتحليل ما يُعرف بـ "رأسيات الأرجل LES CEPHALOPODES "
وقبل التطرق لذلك لابد من
دراسة الأمور جيولوجيًّا Géologique أي دراسة متحجّراتها Fossiles.
و هذه بعض عيّنات ما توصّل إليه بحثنا ودراستنا، لابد من التدقيق فيها وذلك للحكم عليها.
كما أنه لابد من معرفة السلالة التي انحدرت منها "رأسيات الأرجل ".
وجميل جدًّا أن نمعّن النظرَ في الصور التالية:
Paroniceras

Rhacophyllistes neojurensis

Metatiossotia

Imitoceras

Holcodiscus

ـAcanthopleuroceras

Sphaeroceras

Scaphites

Garantiana

فلو نتأملُ صور المتحجرات أو الأحافير الآنفة الذكر لوجدناها كلها صور لمتحجرات لافقريات Invertébré رخوية Mollusca .. و قد اعطى لها العلماء إسم " أمونيت " (ammonites (Ammonoidea .
ولا نستغرب من هذا الاسم سوى أنه نسبة إلى اسم الفرعون المصري " أمون " Amon

وجدت فصيلة "الأمونيت" في الحقبة الوسطى من العصور الجيولوجية و بالذات في العصر الجوراسي Jurassique وتحديدًا في العصر الجوراسي الوسيط :
Callovian
Bathonian
Bajocian
Aalenian
والعصر الجوراسي المبكر :
oarcian
Pliensbachian
Sinemurian
Hettangian
كما أن "الأمونيت" ظهرت لأول مرة منذ أكثر 200 مليون سنة .
ودام وجودها على هذه الأرض لمدة بين 130 حتى 140 مليون سنة .
ثم انقرضت مع نهاية العصر الطباشيري Crétacé .
وإن عدنا إلي العصر الجوراسي Jurassique.
نجده عبارة عن حقبة زمانية جيولوجية امتدت ما بين -199,6 ± 0,6 إلى -145,5 ± 4,0 مليون سنة .
وهو عصر الدينصورات Les dinosaures، كما ظهرت فيه بعض الطيور والزواحف في البر وبعض أسلاف الأسماك في البحر.
سُمي بــ Jurassique و ذلك نسبة إلى سلسلة جبال Jura التي تقع في كلٍّ من فرنسا وسويسرا وألمانيا
Jurassique " période géologique
وأخيرًا نأخذ صورة من الصور الآنفة الذكر "للأمونيت" ولتكن هذه:
Paroniceras

ثم نقوم بدراستها فنستنج ما يلي :
Etage
Toarcien (-184 à -175 millions d'années) moyen
Localité
Lozère - France
Dimensions
(Diamètre = 3,1 cm (1.22 inches. pouces
Epaisseur à l’ouverture = 1,9 cm
Commentaire
Espèce globuleuse, faiblement ombiliquée, rebord ventral arrondi. Moule interne lisse ou, au mieux, orné de fines stries ou faibles côtes. Suture simple.
(هذا التعليق هو اقرب المصطلحات فمن الأحسن أن يبقى هكذا، لأنه عبارة عن وصفٍ علمي لصورة ذلك الكائن )
أرجو أن تكون المعلومة بلغت ووصلت فكرتها إلى الأذهان .
قد يسأل سائل:
ما هي الفائدة التي نجنيها من دراسة " الأمونيت " ؟
هناك الكثير من الفوائد التي نجينها، وحتى لا أدخل في سرد البديهيات والنظريات العلمية، أشير إلى "الأمونيت" فوجودها كان في البحار .
في الحفريات أن متحجرات " الأمونيت "

قد ساعدت على تحديد مواقع البحار الموجودة قديمًا
وهذا نظرًا لمعيشتها في المياه .
كما أن متحجرات "الأمونيت" تساعدنا على معرفة عمر الصخور التي نجدها ملتصقة بها
وهذا يساعدنا بدوره لاحقًا عندما نقوم بدراسة الصخور التي تقودنا بدورها ـ أي الصخور ـ عندما نبحث عن المعادن
أو عندما نستعمل ما يعرف بــدليل متحجرات Fossile stratigraphique لقياس أعمار الكائنات التي نريد دراستها
بقي هناك شيء الذي يُراد قوله:
أن "الأمونيت" على أنها " رأسيات الأرجل "( céphalopodes (Cephalopoda
ترى ما المقصود بذلك؟
فكلمة Cephalopoda تنقسم إلى شطرين فـ képhalé والتي تعني " رأس " باللغة الإغريقية القديمة، و podos
والتي تعني " رجل، قدم " باللغة اللاتينية.. ولو قمنا بترجمة ما تعنيه الكلمة بشطريها فإننا نتوصل إلى أن معناها : "الرأس ملتصقٌ بالأرجل" ..
وإذا تأملنا الحيوانات التي أنحدرت من "الأمونيت":
الأخطبوط
Pieuvre أو poulp

ــ الحبار Calmar أو Teuthida ــ

الحبار الأطلسي Atlantic Bobtail أو Sepiola atlantica

وغيرهم من الرخويات، الرأسيات الأرجل.
نجدهم أن الأرجل ملتصقة بالرأس.

مرحبًا
بالفاضلة / وردة.
ويحكِ يا أختاه!
وهل هذا العمل يعلو إلى درجةٍ أن يُصفق له؟!
غفر الله لأختي.
ما هو إلاّ عبارة درسٍ فقط.. أُختُصِر أيما اختصار.
شكرًا لمروركِ يا أختاه.
تحياتي

مرحبًا
بأخي جمال
الرجل الطيب، والجزائري الأصيل.
انتظر عودتك لقراءة هذا الموضوع.
بقراءتك الواعية والثاقبة.
فأنا إلى تلك أتوق وأنتظر بفارغ الصبر.
تحياتي يا أصيل.

مرحبًا بالمشرفة المبجلة، والجزائرية الفاضلة/ أماني أريس.
تألق المتصفح بمروركِ، وازدان له حضوركِ
وكم أغبط نفسي أنه راق لكِ ما في صفحتي.
تطلبين من تعديل العنوان.
هل تقصد الفاضلة ترجمة ما جاء في العنوان.
ليكن ذلك.. وهو كما يلي:
" الهدف من دراسة الأمونيت ".
أحسن الله إليكِ، أن دأبكِ وديدنكِ العمل على رقي المنتدى.
تحياتي يا فاضلة

مرحبًا مرة أخرى
بالمشرفة الفاضلة / أماني أريس.
كما تريده الفاضلة.
فهي أدرى، وأقدر على إدارة ما ينشر هنا.
فإن راق لها فبها ونعمت.
وإن كان غير ذلك
أحسب أن صاحبه حاول أن يفعل شيئًا.
ومع ذلك ما يؤرق النفس هو الاختصار مخافة من الوقوع وجهًا لوجهٍ في صعوبة التراكيب والمصطلحات العلمية.
فليس كون اللغة العربية ليست قاردة على استيعاب تلك المصطلحات.
ولكن أن " مراكز البحث " العربية ــــ إن هي موجودة ــــ لم تولي اهتمام لذلك، أو أنها لم تتفق على صيغة ما.
وهذا ما يجعل المرء أنه يتحاشى بالخوض بإسهاب في الأمور العلمية.
ربما تتفق معي الفاضلة.
يسرني ويفرحني دائمًا مداخلاتكِ لمواضيعي.
زادكِ الله من لدنه فضلاً وعلما.
تحياتي