تسجيل الدخول

الكل يتكلم عن الفساد ويقدم التهم بالفساد للغير خاصة للقائمين على سدة الحكم وخيرات البلاد ورقاب العباد
نتساءل بكل صدق هل أنا وأنت لم نساهم في انتشار الفساد واستفحاله ولو بخطوة واحدة؟أليس سكوتنا على مستوى الأسر عندما يتم تزوير وثائق الممتلاك بين الإخوة والأخوات خطوة فساد؟أليس شهادتنا على عدم اشتغال الزوجة ونحن لانعرف فسادا؟أليس امضاءنا على التزامات ونحن نعرف أننا لانلتزم بها فساد؟أليس مخالفة قانون المرور فساد؟والتوسط لدى السلطات في الوظيفة أو عدم التعرض للعقابفسادا ؟الا يحدث أن نركب في سيارة مقابل أجرة وصاحبها ليس مرخص له بذلك؟هل نحن لسنا من الفاسدين لأننا في مواقع لم نجد طريقا للفساد أو لأننا خائفين من كلام الناس أم لأننا فعلا مدركين أن الفساد شر وجريمة وهلاك لانساهم فيه ولو كنا لوحدما لايرانا بشرا ولن يكشفنا انسان؟
كل واحد منا يكون صادقا مع ذاته لوكان في مكان من يتهم بالفساد ألا يكون واحدا من المفسدين؟اي نقول للأستاذ لو كنت تلميذ بكالوريا وعرض عليك الغش أو أسئلة بكالوريا مسربة هل تقبل أم لاتقبل؟ولماذا؟لو تكون في ضائقة مالية ووجدت محفظة مجهولة الهوية مملوءة بالنقود هل تبحث عن صاحبها أم لا؟ هل تستخدم وسائل الآخرين خاصة الدولة لقضاء حاجاتك؟
نسبة كبيرة من معاملاتنا الإدارية متعلقة هل تعرف أحدا هناك؟لاتنسى حقه؟الهدية تزيد المودة؟حتى على مستوى العلاقات بين التلاميذ والأساتذة

الفساد داخل السلطة له علاقة باستغلال النفوذ اما الفساد بين الشعب فله علاقة بقوانين هشة لاتساوي بين المسؤول والمواطن البسيط ولهذا يعتبر المواطن نفسه له كل الحق ان يتحايل على القانون والنظام العام خاصة عندما السلطة تكون على علم بهذا التحايل وتغض البصر عنه لحماية تحايلها وفسادها وهكذا تصبح اي سلطة فاسدة تنتج شعب فاسد..
تحياتي

بكل بساطة يجب التنظيف من داخل الضمائر لكي يتحقق المبتغى
بارك الله فيك

شكرا حسام العراقي على التفاعل
لكن هل فساد السلطة والقوانين وحتى غالبية الناس مبررا لفسادنا أفرادا وجماعات؟
هل انتشار الرشوة بمختلف الأسماء يبرر استخدامها لقضاء حاجاتنا ولو كانت ضرورية؟ هل انتشار الديون الربوية يجعلها مشروعة ومبررة؟

شكرا على تعليقك عزيز رستمي

الطريقة النبوية في نشر الرسالة الإلهية سديدة وفعالة ،البداية بالفرد بذاته أولا باتباع ا القيم الأخلاقية السامية في معاملاته من أمانة وصدق وكفاءة و....ونشر ذلك بين أفراد أقرب اليه .... نلاحظ ظاهرة مخالفة قوانين الدولة باعتبارها ليست شرعية عند من يؤمن بان شريعة الله اولى،وبحجة عدم مشاركته ديمقراطيا في وضعها عند من يتخذ النزعة اللائيكية,...وكلاهما تبرير لنشر الفساد

نعم مبررة فالانسان بطبعه الجشع والطمع والقوانين هي التي تردعه ولاحظ حتى الدين جاء ليردع الانسان واي تساهل بالقانون سواء وضعي ام ديني سيخلق مجتمع فاسد..

كلامك صائب وصحيح تماما،لكن عليك ان تدرك ايضا انه لو كانت هناك سلطة وعدالة حقيقية من اعلى هرم بالدولة ما كنا لنشعر بهذه الحرية في الفساد والتوسط وغيرها

نعم مبررة فالانسان بطبعه الجشع والطمع والقوانين هي التي تردعه ولاحظ حتى الدين جاء ليردع الانسان واي تساهل بالقانون سواء وضعي ام ديني سيخلق مجتمع فاسد..

لانختلف في أهمية الصرامة في تطبيق القوانين على الجميع \نلاحصانة ولا قاضي أول في البلاد ولا ابن عميس....لكن يبقى فساد الناس لاجعل الفساد مشروعا فنقوم به،الرشوة شر وجريمة ولو قام بها كل الناس ،لنغير من ذاتنا ولانجعل غيرنا مقياس حياتنا ,نولا نوجه بوصلتنا حسب سير المجتمع, نحن نقود المجتمع الى بر الأمان بمحاربة الفساد بداية عدم المشاركة في انتشاره.

السلطة العادلة غاية كل مجتمع،لكن السلطة تنبع من الشعب ،سواء بالقوة أو الوراثة أو المال أو الإنتخابات ، التغيير يكون من القاعدة وتدريجيا ومن الفرد واحدا واحدا كقدوة بعد ذلك يفرز المجتمع سلطة عادلة
في انتظار أن يتحقق ذلك نطبق (لايضركم من ضل ان اهتديتم)أي المهم أنا أحاول قد الإمكان على مستواي الشخصي الأصدقائي التواصلي ألأسري أن لا أكون من الفاسدين أو المصفقين للفاسدين