مخالفة الفيفا....وتداعياتها
27-05-2015, 06:11 PM
مخالفة الفيفا....وتداعياتها
براهيمي محمد زكريا
زلزال عنيف شديد القوى يضرب بيت اكبر اتحادات الكروية في العالم "الفيفا"على خلفية ما جاءت به معظم الوكالات الاخبارية اثر قبض سويسرا على ستة مسؤولين يشتبه بهم بالتورط في قضايا فساد على غرار غسيل الاموال والابتزاز وتعاطي الرشاوي والاحتيال .
ليست هذه المرة الاولى لكي يدفعنا الاعتقاد بان الفيفا تحوم في اروقتها بؤرا للفساد حتى تنسج وتتداحم اغلب الشكوك ان دفتر اعمال الفيفا السابقة و الفارطة تحملها ايادي سوداء لان اغلب المسابقات الكروية التي عكفت الفيفا على تنظيمها ومنحها لدولة تبغي شرف تنظيم تظاهرة ما الا وتفتح قوسا ومجالا حرا فيما بعد بان الامر فيه ان واخواتها.
الثروة المالية التي تجنيها الفيفا من ايرادات ضخمة سواءا من جانب التسويق او بيعها التذاكر او بيعها لحقوق البث التلفزيوني لمعظم المسابقات التي تحتكرها جعلها تجني ثروة هائلة وعائدات اقل ما يقال عنها أنها بحجم ميزانية دولتين مجتمعتين مع بعض وتصور لنا ذاكرتنا المتختمة بعد قبض سويسرا لمسؤولين متورطين ان كل الصفقات التي ابرمت مشبوهة .
ولكن بعد كل فضيحة ومخالفة و التي تحدت وراءها جلبة وسط أسوار الفيفا الا ونجد بلاتير يجدد عهده ويتمسك في وفاءه في خروج بحلة البريء أو يلبس ثوب "شاهد ما شفش حاجة" و يعقد العزم على الثشبت بموقفه في عدم الاستقالة لانه يؤمن في قرارات نفسه ان المحكمة الجنائية ستبرؤه لا محالة و لعلها كلمة حق اريد بها باطل.
لكن الأمر الذي يدركه بلاتير بعد هذا كله ان صورته اهتزت وسمعته ضربت في الصميم لانه يوجد في الجهة المقابلة من منافسين على خلافة منصبه على غرار فيغو و الأمير علي بن الحسين في استغلال هكذا ثغرات او هفوات و يتخدوا من هذا الوضع كحلقة مفقودة لاسترجاع بصيص امل لاعتلاء كرسي رئاسة الفيفا مما قد يحضر بذلك المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد.
براهيمي محمد زكريا
زلزال عنيف شديد القوى يضرب بيت اكبر اتحادات الكروية في العالم "الفيفا"على خلفية ما جاءت به معظم الوكالات الاخبارية اثر قبض سويسرا على ستة مسؤولين يشتبه بهم بالتورط في قضايا فساد على غرار غسيل الاموال والابتزاز وتعاطي الرشاوي والاحتيال .
ليست هذه المرة الاولى لكي يدفعنا الاعتقاد بان الفيفا تحوم في اروقتها بؤرا للفساد حتى تنسج وتتداحم اغلب الشكوك ان دفتر اعمال الفيفا السابقة و الفارطة تحملها ايادي سوداء لان اغلب المسابقات الكروية التي عكفت الفيفا على تنظيمها ومنحها لدولة تبغي شرف تنظيم تظاهرة ما الا وتفتح قوسا ومجالا حرا فيما بعد بان الامر فيه ان واخواتها.
الثروة المالية التي تجنيها الفيفا من ايرادات ضخمة سواءا من جانب التسويق او بيعها التذاكر او بيعها لحقوق البث التلفزيوني لمعظم المسابقات التي تحتكرها جعلها تجني ثروة هائلة وعائدات اقل ما يقال عنها أنها بحجم ميزانية دولتين مجتمعتين مع بعض وتصور لنا ذاكرتنا المتختمة بعد قبض سويسرا لمسؤولين متورطين ان كل الصفقات التي ابرمت مشبوهة .
ولكن بعد كل فضيحة ومخالفة و التي تحدت وراءها جلبة وسط أسوار الفيفا الا ونجد بلاتير يجدد عهده ويتمسك في وفاءه في خروج بحلة البريء أو يلبس ثوب "شاهد ما شفش حاجة" و يعقد العزم على الثشبت بموقفه في عدم الاستقالة لانه يؤمن في قرارات نفسه ان المحكمة الجنائية ستبرؤه لا محالة و لعلها كلمة حق اريد بها باطل.
لكن الأمر الذي يدركه بلاتير بعد هذا كله ان صورته اهتزت وسمعته ضربت في الصميم لانه يوجد في الجهة المقابلة من منافسين على خلافة منصبه على غرار فيغو و الأمير علي بن الحسين في استغلال هكذا ثغرات او هفوات و يتخدوا من هذا الوضع كحلقة مفقودة لاسترجاع بصيص امل لاعتلاء كرسي رئاسة الفيفا مما قد يحضر بذلك المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد.








