هناك ما هو اخطر واهم فآخر دلائل الوطنية وقوف للنشيد والعلم
26-04-2014, 05:13 PM
السلام عليكم : شكرا للاخ حاليلوزيش على الموضوع بعد اذنك لكن دعني اتخطى الوقوف للنشيد والعلم وأسوخ فيما أراه أهم فكما قال بعض الاخوة الوقوف للنشيد والعلم وان كانت امارة عن الوطنية لكنها ليست دليلا قاطعا عن وطنية صاحبها فهناك ما هو اخطر وما هو اهم .
للاسف هناك من يخلط بين ماحواه عقله من اصابات جزئية يراها شاملة لكل الحقائق وبين المعاني المهمة والشاملة ليصبح بمرور الزمن يصارع من اجل اطروحته المحفوفة بالمغالطات حتى وان حوت جزءا من الحقائق متوهما انها المثالية وعين الحقيقة مغيبا عن ذهنه حقيقة مفادها انه لا يمثل إلا نفسه في حيز تفكيره الضيق فالقضية وما فيها يا اخي تأويلات للنصوص القرآنية والسنية منحت لها سمة القداسة التي لا تقبل الجدل وما ترتب عليه وجوبا تقديس المؤول والمفسر وهو ما نشاهده بعين الواقع مع فئة الكافرين بحدود الوطن تحت حجة الولاء والبراء لله فيا ليت شعري منذ متى فض حمى الاوطان بحجة الدين ؟
هناك مشكل عظيم قائم يفسر ذاته بحجم التناقضات التي تنعكس جليا كلما تعلق الامر بمصطلحي الولاء والبراء مما يجعل جدلية التعارض من عدمه قائمة في الحقيقة الكثير حاد بهذين المصطلحين حيدانا كبيرا لعدة اسباب :
أوطاننا اليوم التي يريدون تطبيق الولاء والبراء فيها والحمد لله شعوبها مسلمة رغم اختلاف المناهج والتوجهات الفكرية لكنها لا يمكن باية حال من الاحوال ان تقارن بعقيدة الولاء والبراء في بيئتها الاولى اينما كانت تطبق مع الكفار .
والمعضلة ان الجاهلين بمعنى هذين المصطلحين لا يفرقون بين الولاء لله ورسوله وبين الحب الفطري والحقوق الشرعية التي تكفل حتى للكافر ان يعيش معك بسلام في بيتك وليس فقط في وطن واحد ولا يحق لك البتة حرمانه من هذه الحقوق بحجة الولاء والبراء لله فالله تعالى ووحيه العظيم براء من هكذا افكار لكن للاسف الواقع يثبت بأجلى بيان انهم حولوها الى عداوة وبغضاء واقصاء .
فليست المرة ولا المرتان ولا الثلاث التي اتصادف بها مع اشخاص يجاهرون باستعدادهم لخراب أوطانهم في سبيل نصرة اديولوجياتهم التي نسبوها ظلما وبهتانا للمنهج السني العظيم ولا غرو أن يعيد التاريخ نفسه فكثيرا ما استخدمت الأديان والعقائد كمنطلقات لتحقيق المصالح والاستيلاء على خيرات الشعوب وفرض الزعامة عليها وطمس معالم ثقافاتها فها نحن نرى اليوم مساع حثيثة بعباءة الدين تنصب العداء لكل من يخالفها وتمد خطاها الى ما استطاعت اليه سبيلا مستعدة بذلك للتحالف مع الشيطان في سبيل نصرة ايديولوجايتها التي تعني انتصارا لمصالحها السياسية على المدى البعيد وللأسف هذا ما غيب على الكثير من المغرر بهم باسم الدين فحتى لو كانت النوايا سليمة فان الواقع يمط سوطه على أصحاب عقول كهذه والسؤال الذي يطرح نفسه هل بادرت دولة من دول العالم الاسلامي بتطبيق عقيدة الولاء والبراء وإلغاء الحدود ؟ من مات مع ابناء الجزائر ابان الاستعمار باسم عقيدة الولاء والبراء ؟ حتى بلاد الحرمين والتوحيد لم تطبق عقيدة الولاء والبراء بل متمسكة بحدودها جامعة لابنائها على اختلاف توجهاتهم ... من لا يعترفون بحدود الوطن ويرون ايديلوجايتهم اولى من الوطن لا يمكن اعتبارهم تيارا وطنيا ووطنياتهم محض تمويه لان التيار الوطني حتى وان حمل افكارا تعصبية فحدود الوطن ومقدساته اهم شيء بالنسبة اليه لانه يعلم انه لولا حدود ذلك الوطن لن يجد وطنا يحمله مهما كان توجهه وان وجد سيعيش مدى دهره في نظر من غرروا به خائنا لا يؤتمن .
في يومنا هذا ولسان حال الواقع يقول لا عزة للدين إلا بقوة الوطن واستقراره ولا قوة للوطن الا بالحذر ثم الحذر من اي تيارات اديولوجية شرقية او غربية تغذيها المصالح السياسية المتعفنة ولا عزة للأمة قاطبة الا بأوطان مستقرة ولا استقرار مضمون الا بالتعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد والتحرر من فكرة الوصاية على الدين ومحاولة مسح وقائع صنعتها تراكمات تاريخية أرست الاختلافات في الرؤى والأفكار
ولو نفظنا الغبار عن مرجعياتنا الدينية الوطنية كفتنا شر اديلوجيات تقضي بالتبرء من اخ مسلم خالفني المنهج و الحدود والعلم والنشيد الوطني شكرا .
للاسف هناك من يخلط بين ماحواه عقله من اصابات جزئية يراها شاملة لكل الحقائق وبين المعاني المهمة والشاملة ليصبح بمرور الزمن يصارع من اجل اطروحته المحفوفة بالمغالطات حتى وان حوت جزءا من الحقائق متوهما انها المثالية وعين الحقيقة مغيبا عن ذهنه حقيقة مفادها انه لا يمثل إلا نفسه في حيز تفكيره الضيق فالقضية وما فيها يا اخي تأويلات للنصوص القرآنية والسنية منحت لها سمة القداسة التي لا تقبل الجدل وما ترتب عليه وجوبا تقديس المؤول والمفسر وهو ما نشاهده بعين الواقع مع فئة الكافرين بحدود الوطن تحت حجة الولاء والبراء لله فيا ليت شعري منذ متى فض حمى الاوطان بحجة الدين ؟
هناك مشكل عظيم قائم يفسر ذاته بحجم التناقضات التي تنعكس جليا كلما تعلق الامر بمصطلحي الولاء والبراء مما يجعل جدلية التعارض من عدمه قائمة في الحقيقة الكثير حاد بهذين المصطلحين حيدانا كبيرا لعدة اسباب :
أوطاننا اليوم التي يريدون تطبيق الولاء والبراء فيها والحمد لله شعوبها مسلمة رغم اختلاف المناهج والتوجهات الفكرية لكنها لا يمكن باية حال من الاحوال ان تقارن بعقيدة الولاء والبراء في بيئتها الاولى اينما كانت تطبق مع الكفار .
والمعضلة ان الجاهلين بمعنى هذين المصطلحين لا يفرقون بين الولاء لله ورسوله وبين الحب الفطري والحقوق الشرعية التي تكفل حتى للكافر ان يعيش معك بسلام في بيتك وليس فقط في وطن واحد ولا يحق لك البتة حرمانه من هذه الحقوق بحجة الولاء والبراء لله فالله تعالى ووحيه العظيم براء من هكذا افكار لكن للاسف الواقع يثبت بأجلى بيان انهم حولوها الى عداوة وبغضاء واقصاء .
فليست المرة ولا المرتان ولا الثلاث التي اتصادف بها مع اشخاص يجاهرون باستعدادهم لخراب أوطانهم في سبيل نصرة اديولوجياتهم التي نسبوها ظلما وبهتانا للمنهج السني العظيم ولا غرو أن يعيد التاريخ نفسه فكثيرا ما استخدمت الأديان والعقائد كمنطلقات لتحقيق المصالح والاستيلاء على خيرات الشعوب وفرض الزعامة عليها وطمس معالم ثقافاتها فها نحن نرى اليوم مساع حثيثة بعباءة الدين تنصب العداء لكل من يخالفها وتمد خطاها الى ما استطاعت اليه سبيلا مستعدة بذلك للتحالف مع الشيطان في سبيل نصرة ايديولوجايتها التي تعني انتصارا لمصالحها السياسية على المدى البعيد وللأسف هذا ما غيب على الكثير من المغرر بهم باسم الدين فحتى لو كانت النوايا سليمة فان الواقع يمط سوطه على أصحاب عقول كهذه والسؤال الذي يطرح نفسه هل بادرت دولة من دول العالم الاسلامي بتطبيق عقيدة الولاء والبراء وإلغاء الحدود ؟ من مات مع ابناء الجزائر ابان الاستعمار باسم عقيدة الولاء والبراء ؟ حتى بلاد الحرمين والتوحيد لم تطبق عقيدة الولاء والبراء بل متمسكة بحدودها جامعة لابنائها على اختلاف توجهاتهم ... من لا يعترفون بحدود الوطن ويرون ايديلوجايتهم اولى من الوطن لا يمكن اعتبارهم تيارا وطنيا ووطنياتهم محض تمويه لان التيار الوطني حتى وان حمل افكارا تعصبية فحدود الوطن ومقدساته اهم شيء بالنسبة اليه لانه يعلم انه لولا حدود ذلك الوطن لن يجد وطنا يحمله مهما كان توجهه وان وجد سيعيش مدى دهره في نظر من غرروا به خائنا لا يؤتمن .
في يومنا هذا ولسان حال الواقع يقول لا عزة للدين إلا بقوة الوطن واستقراره ولا قوة للوطن الا بالحذر ثم الحذر من اي تيارات اديولوجية شرقية او غربية تغذيها المصالح السياسية المتعفنة ولا عزة للأمة قاطبة الا بأوطان مستقرة ولا استقرار مضمون الا بالتعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد والتحرر من فكرة الوصاية على الدين ومحاولة مسح وقائع صنعتها تراكمات تاريخية أرست الاختلافات في الرؤى والأفكار
ولو نفظنا الغبار عن مرجعياتنا الدينية الوطنية كفتنا شر اديلوجيات تقضي بالتبرء من اخ مسلم خالفني المنهج و الحدود والعلم والنشيد الوطني شكرا .
















