تسجيل الدخول

عفوا أخي...
لقد أخطأتَ التحليل والتوقيت لطرح مثل هذه الأفكار، والكل أحرار في طرح ما يشاءون، ويبقى حق الرد مكفولا.
ومن هذا المنطلق اقول:
إن شماعة النظام قد أبليت وتهترت من كثرة ما علق عليها من أسباب الفشل والشعور بالإحباط.
النظام... النظام... النظام...
لا اظنك تجهل أن الجزائريين على عمومهم ليسوا من شعوب التصفيق وإن قيل ما قيل، كما أنك تخلط خلطا واضحا بين جماهير الكرة والشعب عموما، وهنا مربط الفرس يا أخي.
لا يمكنك أن تعتب على محب للكرة والرياضة والفريق الوطني، فرحه بأمل تحقق بفضل الله أولا، ثم بفضل إدارة متميزة ومختلفة عما عهدناه من إداراتنا بقيادة محمد روراوة بالذات، ولا إخالك تنتقد لمجرد الانتقاد، لذلك أعتبر أنك غير متابع لتفاصيل الموضوع، فنجاح إدارة ما في مشروع معين، مرهون بنسبة الأهداف المنجزة في الإطار الزمني المحدد مع الإمكانات المتاحة. وحسب كل المتابعين والمحللين فنسبة الإنجاز تجاوزت المائة بالمائة يا أخي.
سيكون من النكران بلا وجه حق أن تقول "أنا لست راض"، وأرجو أن لا تكون قد سقت كلمت "إنجازات" تهكما، فهؤلاء أبناؤنا -المغتربون- وكانوا إيجابيين إلى درجة لفتوا بها انتباه المتابعين في كل أنحاء العالم، فلا داعي لهذه السلبية.
النظام النظام النظام... وهل توجد معارضة في الجزائر؟ النظام نجح في هذه الحيثية بالذات وهي تحسب له. من جاء بهؤلاء النجوم من مختلف أسقاع أوروبا، من أرسل الوزراء لزيادة ثقل البعثات الرياضية الجزائرية، هل تنكر الاحترافية الكاملة للإدارة الرياضية في الجزائر؟ هل تنكر أن اللاعبين كانوا نجوما حقيقيين؟ هل تنكر أن سعدان أثبت أنه مدرب كبير ومدير حقيقي، بتأهيل الفريق الجزائري لكأس العالم ثلاث مرات كلها على يديه؟ هل تنكر أن الجماهير الجزائرية التي قيل عنها الكثير والكثير والتي خرجت من بلادها بالآلاف مشحونة بكل شيء ولم نر منهم إلا الانضباط والفعالية التامة في التشجيع؟ هل تنكر أن "الشروق" الجريدة التي تصدت بكل جدارة لترسانة فضائيات؟
كل أدى دوره كما ينبغي والحمد لله، فما هو الدور الذي أديته يا أخي؟ أنا لا أقصدك في شخصك، ولكن التيار الذي قد يحذو حذوك في السلبية و سرقة فرحة جماهير الكرة فرح لأجلهم كل الجزائريين.
إن لم تفعل شيئا فربما لأن الأمر -الرياضة- لا يهمك، ويفترض أن النتيجة لا تهمك، وتقييم الإنجازات أيضا لا يهمك، هؤلاء وعدوا بالتأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا وهاهم الآن في كأس العالم... فما الذي تريده التأهل إلى كأس المجرات؟
________________
رجاءً... قم بتصحيح الأخطاء الكثيرة فهي تصعب القراءة. مع كامل الود والاحترام... أخي.
________________
أنا راض وراض وراض. وشكرا لطرحك هذه الفكرة.

نعم ... يصور لنا الفاشلون أن انتصار اللاعبين المتقنين لعملهم في الملعب هو انتصار سياسي وخطوة تطورية هامة محاولين تغطية فشلهم في ما هو أولى من مختلف المحالات ...

نحن فرحنا ونفرح بفوز منتخبنا لمهارة لاعبيه وحنكة مشرفيه لكننا أبدا لن نعتبر انتصارهم المستحق والمتعوب عليه انتصارا لنظام فاشل في العديد من المعارك المهمة ...

أخي الكريم أنا أتابع مشاركاتك لكن اللون الذي تكتب به يتعب العينين كثيرا أرجو منك تغييره ...

اولا شرفت الموضوع وشرفتني بالرد فمنذ 2007 لم تكتب الا مرتين احداهما هنا وهذا يرضي غروري وان حدث بالصدفة..>
وما كتبت هنا الا لنتفق او نختلف وأُقوم من نفسي قبل ان أُقوم من غيري ان استطعت الى ذاك سبيلا...
صدقا اخي الكريم اترى ان النظام شماعة تعلق عليه الشعوب اخطاءها بل وترها بليت من كثر تجنى امثالي عليها...عجبي
اتتصور ان نظامنا حقا وفر للشعب عدلا ورغدا بنسبة 100 بالمئة وان نسبة البطالة تراجعة بذات النسبة.. كذالك مشكل السكن وكذالك مهازل التعليم ..وغيرها كثير..كل هذا في جدول زمنى ..اوهذا ما يزعمه المحللون...صدقا انا لا ارى هذا على ارض الواقع..>
انت تقول انى غير ملم طيب بعيد عن الكرة ماهي منجزات نظامنا المئة بالمئة التى زينت لى نفسي نكرانها...
انا لا املك شيء ضد الكرة وضد إدارتنا الكروية ولم اقصد ان اقلل من عظيم نصرهم او ان اقدح في سليل مجدهم اطال الله انتصاراتهم -ولو فعلت لاحرقت حيا كما الزنادقة ايام غاليليو- لكن كل ما قلته ان الشعب هو من خلط السياسة بالكرة فاصبحت مناصرت الفريق من مناصرت النُظم وانتصاراته انتصارات لهم..
سوالي لك هل تبراء الحكام من جراحات الشعوب باضحية كروية تذر غبارملاعبها في العيون..
ام هل نحن في زمن بن عبد العزيزعمر وانا اعشى لا ارى تحت ضوء القمر..
وردة جورية لك لا تحرمنى من المزيد

لقد اجدت القول بعبارات جميلة هادئة لم تهدنى لها قريحتى بسبب تعكر يعترينى منذ الصباح
لك على كل حرف قصيدة شكر بل دواون شعر..
وطلباتكم اوامر وانا في الاخير اكتب لكم..
مارايك بهذا اللون واذا لم يعجبك اخترلي لونا اكتب به ...
دمت بود ابيض
..بحكم العادة اخطات في اللون..هههه

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اخوتي في الله طرحكم جميل جدا من حيث الموضوع وكذا الردود ولكن انا هنا لست لاعين من يكون رايه صواب ومن هو على خطأ ولكن ما اردت قوله لصاحب الموضوع بغض النظر او بالاحرى بعيدا عن السياسة والنظام وووو ...اود فقط القول ان فرحة الجزائريين صغيرها وكبيرها فقيرها وغنيها اي كل الفئات اظن انها لا يمكن ان توصف فقد جعل الجزائريين الفرح بفوز المنتخب ملاذا ومتعة يرمون وراءهم من خلالها كل هموم الحياة والامها لا اقول لك ينسون ولكمن يتناسو ولو كانت الفرحة لايام فهل يا اخي استكثرت هذه البهجة التي يمكن وصفها على انها عرس الجزائر التي تزف على ايدي شعبها بغض النظر الى اين ولكن يكفي ان هذا الفوز ادخل الفرح الى قلوب الملايين منا وسؤال صريح لك اخي الفاضل عند الفوز الم يتخللك شعور بالفرح والغبطة الم ترى الاطفال وهم فرحون جدا بهذا الم ترى ان هذا الفوز اعطى لنا درسا في التآخي بيننا فانظر معي اخي يرحمك الله فالقبائل مع احترامي الشديد لهم منذ سنوات وهم يطالبون بدولة لهم وكأنهم لا ينتمون الى بلدنا الا ترى ان فوز المنتخب والكرة الرياضية الجزائرية جعلتهم يرددون شعار الجزائر المعروف والان قد اقروا انتماءهم الى الجزائر فبالله عليك ماذا تسمي هذا ؟ادعك تجيب نفسك ..,ودعني اعطيك مثالا حيا اخر كلنا كنا نقول انا من الولاية الفلانية وانا اصلي قبائلي وشاوي وبني مزاب و..لكن هذا الفوز جعل كل الجزائريين لا يرددون الا كلمة جزائري وفقط فايضا ماذا تسمي هذا ؟ واخر مثال اقوله لك انه بفوز الجزائر والفرحة التي رسمها الجزائريون في البلاد باكملها جعلت الكثير من دول العالم يعلم انه هناك دولة اسمها الجزائر ولا تقل لي اننا معروفون في مجالات عدة دون فوز في مبارات فقد قرات ان هناك بلد لا اتذكر اسمه فقد خانتني الذاكرة لم يعلم بوجود نا الى من خلال ما نشر وكتب وصور عن الجزائر افلا يبسطك ذلك ؟اكتفي بهذا فلو بقيت اكتب لما انتهيت ابدا واتمنى ان تجيب على اسئلتي بكل صراحة
واود ان اقول شيء اخير ماذا حققت الجزائرداخليا او خارجيا لكي نفرح لاجله ونبتهج ونقيم الافراح فهل بنت ناطحات سحاب ام خرجت من بلدان العالم الثالث ام دعني اقول ..لا شيء فمهما قلت تظل بلدي وانا جزء منها فيكفينا فرحا بتاهل منتخبنا والعاقبة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في وطنني...وللحديث بقية
ولكم مني فائق الاحترام والتقدير
اختكم في الله

كنت قد عزمت على طرح مثل هذا الموضوع للنقاش، لكنني أرتأيت تأجيله إلى حين الإنتهاء من هذا السجال القائم بين الجزائر ومصر بسبب مقابلة أم درمان وغيرها ، وما دمت قد طرحته أنت فأقول بإختصار :
بالنسبة للسلطة الجزائرية فقد أسعفها الفريق الوطني بجرعة أوكسجين تجعلها تضع رجلا على رجل لمدة زمنية معتبرة ، فستحل أزمة السكن وأزمة البطالة والمجاري والقدرة الشرائية وغيرها من الأزمات والمشاكل . أما بالنسبة للعائلة الحاكمة في مصر ولما لم تفلح في تسويق التوريث عبر التأهل إلى المونديال فلأبأس من فعل ذلك عبر إشعال نار الفتنة بين الشعبين الجزائري و المصري .

يبدو أن مزاجك معكّر!

نحن عندنا ....