تسجيل الدخول

أحمل لأخواني خبرا جميلا جدا يحمل من يقرأه الى السماء السابعة الى سدرة المنتهى (ليس سدرة الشروق ) ...
خبرا لو كان الحق حقا لجعلهم يهللون من فرط السعادة و لا ينسوني من صالح الدعاء ..
اليكم هذا الخبر :
"لا يستبعد الخبراء ان يصل سعر برميل النفط الى مئتي دولار قبل نهاية السنة.
نعم كل الاحتمالات واردة ... حسب الظروف الاقتصادية ووضع الدولار المتدهور.. الله أكبر
صحيح كانت هناك (في السابق ) تخوفات من ان يكسر النفط حاجز المائة دولار...وها قد فعل ...ما كان حلما بعيد المنال ... أصبح ماضيا وواقعا ..الله أكبر
الله يعلم ..قد ترتفع الاسعار الى مئتي دولار وقد لا ترتفع...كل الاحتمالات المجنونة واردة .. لكن ان ارتفعت علينا أن نشكر الله ألاف المرات على هذه النعمة التي أنعمها علينا لأننا نحن الجزائرين كلما ارتفعت أسعار برميل النفط الا وغرقنا في خيرات ذياك الارتفاع وخير دليل على ذلك حالنا الحسنة جدا ..
والسعر الآن يرتفع وينخفض قليلا ..
يوم الاثنين وصل الى مستوى قياسي هو 119.93 دولارا، واليوم خسر سعر برميل النفط المرجعي الخفيف، 22 سنتا ليصل الى 118.53دولارا في المبادلات الصباحية.
22 سنتا فقط ..لاشيء ذي بال ...
الآن 200 دولار هو الحلم المستحيل الذي يتوقع له الخبراء أن يصبح حقيقة قريبا ..
فابشر أيها الجزائري فالخير قادم .

يبدو أنك تحلمين يا معذبة التربية، أو أنك لا تعيشين بالجزائر. ألم تلاحظي أنه منذ ارتفاع سعر البترول والفساد يزداد، السرقات بآلاف الملايير... والشعب يعاني البطالة والفاقة... نعم الحمد لله، فالكثير منا أصبح ما شاء الله يملك سيارة وبيت وغيرها من زينة الحياة الدنيا، لكنه كما يقال : "الشبعان ينسى اولاده"...
لكن دعينا من كل هذا، فالجميع يعرف. لكن ما فائدة الأموال إن لم تكن لدينا سياسة اقتصادية... فكل ما نفعل بهذه الاموال بناء مشاريع غير انتاجية لا تكاد تكفينا سد حاجياتنا وقت الأزمات بالاعتماد على الذات...
1. فتحنا الأبواب للمستثمرين، فأتانا من خرب البنوك وهرب أموالها إلى الخارج؛
2. دعمنا الفلاحة فاخرجت لنا الأرض التي كانت طيبة تأتي اكلها كل حين بإذن ربها، حشيشا وأفيونا؛
3. دعمنا الإصلاحات في التربية والتعليم العالي فانتجت لنا جيلا لا يحسن حتى التكلم بلغته : الدولة تدعي أنها تعطي الأجر الأوفى للعمل، والاستاذ والمعلم يدعيان انهما يعطيان أفضل ما عندهما من علم، والطالب والتلميذ يدعيان أنهما يتلقيان العلم، ونحن أبعد إلى الحقيقة بعد الأرض عن السماء؛
4. دعمنا السكنات الاجتماعية والتضامن، فأصبح الغني يملك العشرات من السكنات والشقق الفاخرة الخاوية على عروشها... والفقير بقي في موضعه، وإن هو حصل بقدرة قادر على شقة فلا يكاد يلبي مستحقاتها فيبيعها ليعود إلى كوخه؛

أما من الجانب الأخر : فكلما زاد سعر البترول، زادت معه أسعار المواد الأساسية : الحليب، الخبز، الزيت،.... واسعار مواد البناء : الحديد وغيره مما يجتلب من الخارج...

وهناك قاعدة هامة : "ليس نجاح الدولة بالبناء وحده، بل بتأمين ما بني". وخير مثال على ذلك، الأحداث التي جرت مؤخرا بمدينة الشلف، أتت على كل ما بني بعشرات الملايير في لحظات... ولا أقصد بالتأمين هنا، الحراسة والامن وحدهما، بل السياسة بحد ذاتها : العدل والمساواة وبناء ثقافة البناء قبل البناء.

لست أدرى لماذا، أم أنني الوحيد في ذلك، ولكني أصبحت أتشاءم كل ما زاد سعر البترول... وازدادت معه أزمات الجزائر : الارهاب، الفساد، الجريمة وكثرة الأطماع من الخارج.

فأي بشرى يا معذبة التربية... لعلك معلمة تربية وأنت تتعذبين من جيل ربته الصحون المقعرة والقنوات المشفرة.

انت على حق

العدل والمساواة وبناء ثقافة البناء قبل البناء.

تحياتي.

ياصديقي روان
مالذي يجديك ان ارتفع البرميل ام نزل
صاحب البرميل وحده يتمتع بقرقعته
اما الاخرون فيتلمسون بقايا جيوبهم
ودمت متفائلا

مجرد راي ..
ليست المشكلة في ارتفاع اسعار البترول او انخفاضها بقدر ما تكمن المشكلة الحقيقية في نهاية الدولار كاساس لنظام النقد العالمي وما العواصف التظخمية هذه الايام الا عرضا من اعراض انهيار هذا النظام ...
ولعل الحل المرحلي يتمثل في تنويع احتياطات البنوك ا لمركزية من العملات القوية (سلة عملات تعتمد على الاورو اساسا) الا ان الحل الجذري يعود الى تغيير سياسات التنمية الوطنية من سيا سات تعتمد اساسا على ريوع التجارة الخارجية الى سياسات تثمن عناصر الانتاجية-الادارة-الانسان ولعل النموذج الماليزي القائم على الفكر الاقتصادي لمالك بن نبي يعطي دليلا عمليا على اهمية الابداع في السياسات التنموية وان لا نتحجر على النماذج الغربية الجاهزة ... شكرا

لست ادري يا معذبة التربية هل انت تمزحين ام انك جادة رغم اني اشتم اسلوب الذم ضمنا واسلوب المودح تصريحا الا اني لا اجد الا قول حافظ ابراهيم رحمه الله حين قال
فيا ارض ابلعي نفطكي
اختي الكريمة لم يعد لنا من امل مع هذه الانظمة حتى لو بلغ سعر البرميل مليار دينار للبرميل فلن يصلك شيء
ابدا تسأل الله ان يرينا فيهم يوما اسود
( ربي لا تذر على الارض من الكافرين ديارا )

جزاك الله خيرا

لا اظن ان الاخت صاحبة الموضوع جادة....انما اخطات فقط في المكان الانسب للموضوع....الا و هو منتدى النكت....
شكرا لكي على الخدعه الطريفة:)

بشرى لدولتنا و حكوماتنا و جنرالاتنا و ليس لشعبنا المسكين و شكرا على الموضوع .

لكن مع ازدياد سعر البترول يزداد سعر المواد الغذائية