يا امة تنام ويجاهد عنها نبيها في المنام
24-01-2009, 11:00 PM
يستغرب المرء فعلا الحال الذي وصل إليه المسلمين الذين كرمهم الله بالعمل والثبات وعدم الرجوع إلى الخلف وتصير اليوم تبحث عن مجد في أحلام من نسميهم علماء، و أهدنا يا الله بعلمائنا الأقحاح الصحاح واهدي لمن جعل الدين سلعة وإشهارا.
فقد تتناقل وسائل الإعلام رؤيا أحد العلماء يرى فيها رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه يعتصب عمامة الجهاد ويُسأل "إلى أين يا رسول الله فيقول إلى غزة" ، هكذا ينام العالم ملئ عينيه هانئا ويرى الرؤيا لينشرها للناس كأنها نبوءة تتحقق، هل ماتت الأمة حتى ينوب عليها نبيها صلى الله عليه وسلم في جهادها وهو في قبره ..؟ ان انتصار غزة هو نتيجة لصبر أهلها ووعد الله الحق وليس لأن الرؤيا أثرت على الأحداث العسكرية " هذا ان افترضنا انها رؤيا صحيحة " ، والعامة عندنا يتداولون الحدث بخشوع بالغ ويصدقونه كأنه أمر مسلم ولا مجال لإنكاره ، ما نصر الله نبيه وصحابته في جهادهم بالأحلام ، وما نام صلاح الدين هانئا في قصره منتظرا رؤيا انتصاره ونبيه صلى الله عليه وسلم يحمل سيفه ليجاهد مكانه ويحرر القدس .. وما فعل ذلك من قبله الفاروق رضي الله عنه، فأين العقول؟ واين اليقين بالعمل ؟ بل أين نحن من الله ودينه ؟ الذي يقول "اعملوا" ، ولا يقول احلموا، أغلبنا لازال ينام حتى منتصف النهار، ثم يأتي ليحكي عن رؤيا رآها العلماء لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو يجاهد لتترقرق فيه المدامع خشوعا، وهو يتعجب من أمر الرؤيا التي يراها الحق. إن طريق النصر واضح لمن أراد الله ورسوله ، ولأمثال هؤلاء العلماء ، نقول اتقوا الله في امة سخرت منه\ جهلها الأمم ، فبدلا من ان تحلموا كونوا قدوة وافعلوها كما فعلها شيخ الاسلام ابن تيمية حين ربى الناس على التقوى ثم استل سيفه وتقدم الحشود للجهاد للتبعه أمة ، فكفاكم استخفافا بنا فقد ضقنا بكم حتى ما عادت اختلافاتنا تحملنا .. كنا كلنا مسلمين موحدين لله نؤمن بنيبه وصحابته رضوان الله عليهم فصرنا طوائف ونحل عدة ، إن سلعة الله لا تتحقق بالأحلام ولا بالأمنيات -يا ناس اتقوا الله فإن سلعة الله غالية ، وكفى نوما في العسل .
فقد تتناقل وسائل الإعلام رؤيا أحد العلماء يرى فيها رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه يعتصب عمامة الجهاد ويُسأل "إلى أين يا رسول الله فيقول إلى غزة" ، هكذا ينام العالم ملئ عينيه هانئا ويرى الرؤيا لينشرها للناس كأنها نبوءة تتحقق، هل ماتت الأمة حتى ينوب عليها نبيها صلى الله عليه وسلم في جهادها وهو في قبره ..؟ ان انتصار غزة هو نتيجة لصبر أهلها ووعد الله الحق وليس لأن الرؤيا أثرت على الأحداث العسكرية " هذا ان افترضنا انها رؤيا صحيحة " ، والعامة عندنا يتداولون الحدث بخشوع بالغ ويصدقونه كأنه أمر مسلم ولا مجال لإنكاره ، ما نصر الله نبيه وصحابته في جهادهم بالأحلام ، وما نام صلاح الدين هانئا في قصره منتظرا رؤيا انتصاره ونبيه صلى الله عليه وسلم يحمل سيفه ليجاهد مكانه ويحرر القدس .. وما فعل ذلك من قبله الفاروق رضي الله عنه، فأين العقول؟ واين اليقين بالعمل ؟ بل أين نحن من الله ودينه ؟ الذي يقول "اعملوا" ، ولا يقول احلموا، أغلبنا لازال ينام حتى منتصف النهار، ثم يأتي ليحكي عن رؤيا رآها العلماء لنبي الله محمد صلى الله عليه وسلم وهو يجاهد لتترقرق فيه المدامع خشوعا، وهو يتعجب من أمر الرؤيا التي يراها الحق. إن طريق النصر واضح لمن أراد الله ورسوله ، ولأمثال هؤلاء العلماء ، نقول اتقوا الله في امة سخرت منه\ جهلها الأمم ، فبدلا من ان تحلموا كونوا قدوة وافعلوها كما فعلها شيخ الاسلام ابن تيمية حين ربى الناس على التقوى ثم استل سيفه وتقدم الحشود للجهاد للتبعه أمة ، فكفاكم استخفافا بنا فقد ضقنا بكم حتى ما عادت اختلافاتنا تحملنا .. كنا كلنا مسلمين موحدين لله نؤمن بنيبه وصحابته رضوان الله عليهم فصرنا طوائف ونحل عدة ، إن سلعة الله لا تتحقق بالأحلام ولا بالأمنيات -يا ناس اتقوا الله فإن سلعة الله غالية ، وكفى نوما في العسل .
من مواضيعي
0 دموع المهرج
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
0 مساكين في الحكومة -1-
0 "هذه هي البوليتيك يا مخلوقة "
0 "حناني مول الشاش"
0 من أنفلونزا (الحلوف) إلى أنفلونزا (العتروس)
0 سلموا الرئاسة "لدلوع" ماما
التعديل الأخير تم بواسطة محمد دلومي ; 25-01-2009 الساعة 08:15 PM











