التشريعات القادمة وخيارات السلطة
09-01-2012, 03:18 PM
لاشك ان هناك حالة من الترقب والخوف والشك لدى عامة الشعب من الانتخابات التشريعية القادمة , وهذا شي طبيعي لما مرت به الانتخابات السابقة من تزوير وانحراف , والسلطة تحاول بكل السبل اقناع الشعب ان هذه الانتخابات ليس مثل سابقتها , وهذا طبعا ليس بسبب ارادة السلطة وانما اجندات مفروضة عليها خارجيا وكذلك بسبب المحيط الاقليمي الذي فرض قوانين ورؤى جديدة .
كل المؤشرات تدفع نحو بروز خريطة سياسية جديدة على الساحة وستكون هذه الخريطة بقيادة التيار الاسلامي ممثل بالاحزاب الاسلامية , والسلطة ليس امامها خيار الا القبول بمشاركة سياسية مع هذا التيار . يبقى السؤال الجوهري هل السلطة ستبقى متفرجة وتقبل أي تيار اسلامي يفوز ؟؟
لاشك ان قبول أي تيار غير وارد بمفكرة السلطة , ولا شك ان اصحاب القرار سيكون امامهم خيار لا ثاني له وهو اختيار من هو اقرب للسلطة من هذه التيارات ودعمه وفرش الطريق امامه للفوز.
وطبعا هذا التيار لا يخفي عليكم هو جماعة حمس , وبالاصح المرشح ليكون ورقة السلطة الجديدة هو ابو جرة سلطاني .
كل المؤشرات الحالية تقول ان ابو جرة سلطاني هو المرشح القادم , خروجه من التحالف الرئاسي , وحملة الاستفزاز التي يتعرض لها حزبه من قبل رجال النظام لتبييض صورته امام الشعب , والتصريحات القوية التي يطلقها رؤساء احزاب السلطة واعطاء الفرصة لابو جرة سلطاني للرد عليها بعنف اقوى
والتركيز الاعلامي على كل خطابات ولقاءات ابو جرة سلطاني ومن قبل كل الصحف تقريبا .
انا ارى كل هذه التصريحات النارية الحاصلة الان من قبل اويحيى او بلخادم هي دعاية انتخابية مسبقة لصالح ابو جرة باتفاق مع النظام..
لا استبعد ابدا فرضية التزوير عن هذه الانتخابات ولكن من دواعي الدهشة ان التزوير هذه المرة لن تمارسه السلطة لصالح احد احزابها التقليديين وانما لصالح تيار اسلامي , وعندها ستكون السلطة هي الرابح الاكبر لانها ستكسب ثقة الشعب بكونها اجرت انتخابات نزيهه اوصلت تيار اسلامي وليس الافلان او الارندي .
وفي الاخير اقول مسبقا مبروك لابو جرة سلطاني منصب رئيس الحكومة , الرجل صبر ونا ل .
كل المؤشرات تدفع نحو بروز خريطة سياسية جديدة على الساحة وستكون هذه الخريطة بقيادة التيار الاسلامي ممثل بالاحزاب الاسلامية , والسلطة ليس امامها خيار الا القبول بمشاركة سياسية مع هذا التيار . يبقى السؤال الجوهري هل السلطة ستبقى متفرجة وتقبل أي تيار اسلامي يفوز ؟؟
لاشك ان قبول أي تيار غير وارد بمفكرة السلطة , ولا شك ان اصحاب القرار سيكون امامهم خيار لا ثاني له وهو اختيار من هو اقرب للسلطة من هذه التيارات ودعمه وفرش الطريق امامه للفوز.
وطبعا هذا التيار لا يخفي عليكم هو جماعة حمس , وبالاصح المرشح ليكون ورقة السلطة الجديدة هو ابو جرة سلطاني .
كل المؤشرات الحالية تقول ان ابو جرة سلطاني هو المرشح القادم , خروجه من التحالف الرئاسي , وحملة الاستفزاز التي يتعرض لها حزبه من قبل رجال النظام لتبييض صورته امام الشعب , والتصريحات القوية التي يطلقها رؤساء احزاب السلطة واعطاء الفرصة لابو جرة سلطاني للرد عليها بعنف اقوى
والتركيز الاعلامي على كل خطابات ولقاءات ابو جرة سلطاني ومن قبل كل الصحف تقريبا .
انا ارى كل هذه التصريحات النارية الحاصلة الان من قبل اويحيى او بلخادم هي دعاية انتخابية مسبقة لصالح ابو جرة باتفاق مع النظام..
لا استبعد ابدا فرضية التزوير عن هذه الانتخابات ولكن من دواعي الدهشة ان التزوير هذه المرة لن تمارسه السلطة لصالح احد احزابها التقليديين وانما لصالح تيار اسلامي , وعندها ستكون السلطة هي الرابح الاكبر لانها ستكسب ثقة الشعب بكونها اجرت انتخابات نزيهه اوصلت تيار اسلامي وليس الافلان او الارندي .
وفي الاخير اقول مسبقا مبروك لابو جرة سلطاني منصب رئيس الحكومة , الرجل صبر ونا ل .











