تسجيل الدخول

الارهابيون الارهابيون
الاسلام برئ منهم

طاف وجال واستكشف المسلمون ( قبل الوهابية ) بلدان كثيرة واختلطوا بأمم كثيرة بطرق سلمية دون عنف يُذكر ، فتاريخ الصين يذكر المسلمين بالخير ، فلا تقرأ في وصفهم للمسلمين سوى كلمات منيرة تذكرهم باسم :
الرجال الطيبون .... الرجال الذين زرعوا الزهور في حدائق الأمبراطورية ...
وبفضل هؤلاء المتسامحين اكتسح الإسلام شعوب الملايو وأندونيسيا والصين وكثير من بقاع العالم .
أما اليوم فإن بعضهم يزرع القنابل و يقتل بالشواقر ، و يسيء للإسلام بحماقات يدفع ثمنها المسلمون دما وجهدا وإهانة .

الإسلام في حاجة الى الحكمة والموعظة الحسنة ، وليس الى عنف وإرهاب الوهابية .

عندما يذكر محمد صلى الله عليه وسلم في موضوع يجب أن يذكر ممهورا بالصلاة والتسليم عليه تأدبا معه فهو ليس عاديا

الدعوة إلى الفهم الصحيح للإسلام والعودة إلى أصوله الصافية النقية هي التي تغضب أمثال الإستئصالي المتطرف (الطاهر جاووت) فهم من شدّة عدائهم للإسلام يحاولون طمس معالمه وتغيير أصوله بنسخة أخرى معدلة لا تناقض مقرّرات أساتذتهم الغربيين ولا تنابذ مذاهبهم وحتى يروج باطلهم بين المسلمين حاولو تزيينه بفنون الدجل والتضليل فقد بحثوا في تاريخ الإسلام ونقّبوا عمّا يمكن أن يكون ثلمة في قلعة الإسلام الشامخة فلم يجدوا غير الخلافات المذهبية والفكرية بين أبناء الإسلام فحاولوا توظيفها لخدمة مآربهم وتحقيق أهدافهم التي رسمها لهم أسيادهم في بلاد الصليب فشنوا الحملات على مرّ تاريخ الامة ونفخوا في الخلافات وبثوّا سمومهم الفكرية وأدرانهم الخلقية متخفين تحت شعارات براقة تخدع من يكتفي بالبريق للإستدلال على أصالة المعدن .. ولكن هيهات فقد مضى عهد هؤلاء وألقاهم سادتهم كما يلقون القاذورات إلى مزبلة التاريخ
وحتى نفنّد تلك المزاعم التي يوردها مثل هؤلاء نكتفي ببيان حجم الكذب والدجل عند هذا الكاتب العجيب (طاهر جاووت) والذي لم يترك لحسن الخلق ولا لفضيلة الحلم متسعا فراح في حركة جنونية يضرب ذات اليمين والشمال وكأنّي بذكرى الدونكيشوت في حروبه الأسطورية يحمل سيفه الخشبي وهو يركب جحشه الصغير ليهجم على عدوه الموهوم فيفيق من نومه على وقع إرتطامه بأقرب جدار ..
فمن الناحية المنهجية لم يكلّف هذا الدعيّ نفسه عناء التدليل على كلامه ولا تقديم البراهين والحجج من كلام علماء هذا المنهج السلفي المبارك الذي يطعن فيه أمثال هذا الشقي الحائر المتسربل بدعوى الدفاع عن الإسلام مع أنّ في مواضيعه من الغلّ والحقد ما يقطع بمنابذته لهذا الدين شريعة وعقيدة ثمّ يدعوا في روح إستعلائية فاجرة بإخراج السلفيين الذين يصفهم بجهله - أو مكره - بالوهابية من الدين وقد كان الواجب على من يحترم عقل قرّائه أن يسوق لهم من أدبيات علماء المنهج السلفي ما يدلّ على دعواه إلاّ انه يعرف تمام المعرفة بأنّ هذا المنهج المنصف في التعامل مع الخصوم لا يخدم دعواه فهو جاء للتقرير لا للتدليل خصوصا وقد علم العامة من أبناء الإسلام جهود السلفيين الصادقة في مكافحة الإرهاب الحقيقي الذي يسمونه خروجا ومناظراتهم مع من أصّل هذا الفكر أشهر من نار على علم ولعلّ أبرزها تلك التي دفعت بالتلفزيون الجزائري ولحظة مشهودة نقل مكالمة هاتفية مع العلامة الألباني رحمه الله يدعوا فيه الشباب المسلم الذي أكلته يد التعذيب والسجن والقتل والتشريد فاضطرّ إلى حمل السلاح إلى العودة إلى جادة الصواب وأن لا يدفعهم الحماس إلى الخروج عن النهج الإسلامي الاصيل رغم شدة ما كانو يعانونه على أيدي أمثال (الطاهر جاووت) العضو الشروقي الذي يدعوا إلى إستئصال وقمع من يسميهم (وهابية) وهوالدعي الذي يزعم الدفاع عن الحرية ورفع لواء الديمقراطية ويرافع في موضوع سابق على حقوق الإنسان فما أجملها من شعارات عند التنظير وما أزيفها من كلمات عند التطبيق
يزعم هذا الدعيّ بأنّ التاريخ الإسلامي لم يشهد و أن (سُجل أن فردا من المذاهب الإسلامية على تعددها حصل وان قام بعمل إرهابي ) مع أنّ تاريخ بلاد المغرب حافل بمثل هذه الحوادث - بين الموحدين والمرابطين مثلا - فهو هنا أحد رجلين : جاهل أو كاذب وكلاهما متحقق في هذا الشخص المريب فهو جاهل لمنابذته تحكيم الشريعة وإقامة الدين وكاذب في زعمه الدفاع عن الفهم الأصيل للإسلام ..
ولعلّ هذا يذكّرنا بذلك الحادث الأليم الذي حاول فيه جاهل من الجهال قتل شيخ المصلحين في الجزائر العلامة عبد الحميد إبن باديس رحمه الله وقد ترك هو وغيره من مشايخ الإصلاح كلمات منيرة تبين حقيقة دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأذكر هنا كلمة للعلامة الإبراهيمي بين فيها سرّ عداء بعض الناس لهذه الدعوة المباركة فقال : "إنَّهم موتورون لهذه الوهَّابيَّة التي هدمت أنصابهم ، ومحت بدعهم فيما وقعَ تحتَ سلطانهم من أرضِ الله ، وقَد ضجَّ مبتدعة الحجاز فضجَّ هؤلاء لضجيجهم والبدعة رحم ماسة ، فليس ما نسمعهُ هنا من ترديد كلمة (وهابي) تُقذف في وجه كل داعٍ إلى الحقِّ إلاّ نواحاً مردَّداً على البدع التي ذهبت صرعى هذه الوهَّابيَّة"
نعم .. لقد ضجّ مبتدعة الحجاز فضجّ مبتدعة المغرب لضجيجهم .. فما أروعها من كلمة قالها هذا الإمام فانتحب يا (طاهر جاووت) ومت كمدا
ختاما : أترك القرّاء مع هذه الكلمة للشيخ محمد بن عبد الوهاب وأدعوا المنصفين منهم لقراءة رسائله والحكم عليها بأنفسهم ولا يسلمو عقولهم لامثال هذا الحاقد :
يقول الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله :
( لست ولله الحمد أدعوا إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم والذهبي وابن كثير وغيرهم ، بل أدعوا إلى الله وحده لا شريك له ، وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم وأرجوا أني لا أرد الحق إذا أتاني ، بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلها على الرأس والعين ، ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي حاشا رسول الله صلى الله عليه فإنه لا يقول إلا الحق .. )
مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب - القسم الخامس (الرسائل الشخصية ) ص252 .

هل تعرف ماهي اصول دعوة محمد بن عبد الوهاب دعوة محمد بن عبد الوهاب من اشد المحاربين للتطرف والارهاب
وهل ما جري من ارهاب في مصر وسوريا من قبل وهابيين هل سيد قطب وهابي
اظن انك جاهل اصول الدعوة الوهابية تقوم على طاعة اولاياء الامور وتحرم الخروج عنم اما فكر الخوارج فهو من عهد على رضي الله عنه فقرا التاريخ قبل ان تتهم العلماء ظلما

اوكي سنأخذ من منطق صاحب الموضوع منطقا لنا
ومن لغته.. لغة (جوطابل) نكتب بها ردا ثم نرميها

العلمانيون إرهابيون جدا
فكرا ومنطقا , قولا وفعلا

يدعون الديمقراطية وأنهم من جلبوها وثبتوها ولكنهم أول من يخترق قواعدها

لغتهم استئصالية , مفرداتهم إرهابية "لن نسمح , لا يمكن , إما نحن وإما.."

متى تتسع صدوركم لغيركم ومتى تحترمون رأي شعوبكم يا ايها العلمانيين الإرهابيين