تسجيل الدخول

أكد الإعلامي فيصل القاسم ضرورة عدم الاستهانة بالتقارب بين مصر وتركيا، مشيرًا إلى أن هذا التقارب هو بداية لتحالفات كبرى في المنطقة.


هذا الكلام صعب ان يفهمه كثير من الناس لكن في الحقيقة ، هذا التحالف سيهزم كل التحالفات ، لهذا فمن يعتقد ان تركيا حليفة امريكا واسرائيل فهو واهم .
امريكا وحليفتها اسرائل والناتوا تشوه تركيا بشكل غير مباشر وهي تريد توريطها في حرب مع ايران لتدميرها او استنزافها ، لانها تعلم علم اليقين ان بعد سقوط الاسد ستتموقع تركيا وتصبح تشكل قوة وخطورتها مع مصر "معا" اكبر من الصين وروسيا لان هناك رجل نسخة طبق الاصل لمحمد الفاتح .

هذه رؤيتي لاني اقرأ التاريخ قبل قراءة اخبار الجرائد او انباء الوكالات

والله المستعان

كلامك صحيح اخي الكريم ، لكن علينا مطالعة السيرة الذاتية للرجلين وماهي المدرسة التي تخرج منها "اقصد المنهاج".....كما قلت صعب في سنة جعلت الحليم فيها حيران

الزعم بأنّ هناك أحلافا إستراتيجية - إسلامية - جديدة قادمة هو أقرب إلى الأحلام منع إلى الحقائق ومن يريد أن يجمع بين تركيا ومصر بجامع (الإخوانية) رجل غائب عن المحيط الجيوستراتيجي
المشروع الإسلامي لم يتقدّم خطوة واحدة بقدوم الرجلين ولن يتقدّم أكثر بظهور غيرهما
معادلة وصول الإسلاميين للسلطة معادلة ساقطة وفيها غشّ للمسلمين
المعادلة الصحيحة هي وصول المشروع الإسلامي للسلطة مع تحكّمه في دواليبها وعندها فقط .. يمكننا الحديث عن التكامل الإسلامي والسوق المشتركة والعملة الموحدة والفضاء الكبير والحلف الإستراتيجي وغيرها من المصطلحات

من قال لك ان المشروع الاسلامي لم يتقدم خطوة واحدة انت عندك نضرة سوداوية عن المستقبل ، وكيف تحكم على رئيس لم يعمل اكثر نصف عام؟
واذا اردت ما قدمه اردوغان لشعبه ولفلسطين والعالم الاسلامي عليك بمراجعة غوغل

وفّقهما الله لما فيه خير للأمّة الإسلاميّة
و يبقى المؤمن متفائلا دائما
تفاءلوا خيرا تجدوه
شكرا لك أخي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت.


الم نصل الى المرحل الأخيرة بعدما بدأ ت عروش الجبابرة تنكسر؟

أخي الكريم : نظرتي معيارية وليست سوداوية وقد علّمتني الأيام أن أكون صادقا في تشخيص المرض حتى أحسن النظر في العلاج
قد يكون الدواء مرّا .. لكنّه أحد أكبر أسباب الشفاء

يبدو ان المسلسلات التركية فعلت فعلتها . ههههههه
زميلنا كاتب الموضوع قال انه قرأ التاريخ ولكن نسي ان يقرأ من صنع النظام اليوناني والنظام التركي ولماذا ؟
تركيا دولة اوربية اطلسية ومصر دولة عربية متخلفة ولا يوجد اي تقارب بينهما ماعدا بعضر الكلمات في اللهجة المصرية مثل البيك والباشا والخواجة ويوجد كذلك الرقص الشرقي المصري في تركيا .

اختلف معك في تحليلك الزميل افريقي

نعم ربما مصر ضعيفة ، لكن المهم ليس هنا ، فلا يراد من مصر لعب دور دولة قوية من الناحية الاقتصادية و العسكرية ، بل دور دولة قوية في تعصبها الديني السني

محور تركيا مصر ، هو في الواقع محور ديني سني تم اختراعه لمواجهة الهلال الشيعي الايراني ، و لا يحتاج هذا المحور سوى لدخول دولة يتم التحظير لها ، وهي سوريا السنية بقيادة الاخوان المسلمين ، هذا المحور وبعد التشكل كما يبدو سيخوض حرب شاملة مع المحور الشيعي المقابل ، "ايران العراق" لكن قبل هذا يبقى الامر متوقف على نتائج الاوضاع في سوريا

هل ينتهي الامر بدولة سوريا كاملة تحت قيادة اخوانية تظاف لهذا المحور، ام بدولتين علوية و سنية تخوضان حرب بالوكالة لكل من المحور السني و المحور الشيعي

عموما يمكن القول ان هناك طبخة لتهييج النعرات الطائفية في البلدان العربية لتوضيفها في امور قد لا نعيها كلها ، ولن نستبعد العودة للنفخ في السعار الديني الذي شاع في الثمانينات بحيث تكون خطة لعبة المحاور ممكنة ، فالسنة مع المحور الغربي ، و الشيعة مع الصين و روسيا ، يعني بالمختصر المفيد عودة لاجواء الحرب الباردة بقواعدها القديمة لكن ، بأدوات جديدة ""حين تتعارك الفيلة ، وحدها الحشائش ما يموت"

مودتي .