تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
غريب الاثري
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 26-09-2007
  • العمر : 49
  • المشاركات : 799
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • غريب الاثري is on a distinguished road
غريب الاثري
عضو متميز
تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي
05-12-2007, 06:36 PM
تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي




في خطاب لسماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله رقم 64 في 9/1/1418هـ قال عن الشيخ محمد أمان: { معروفٌ لديَّ بالعلم و الفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا وإياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب }.


وقال فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلاً: {الشيخ محمد أمان كما عرفته: إن المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه ويستفاد منه، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة. و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة وأشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير }.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    24

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي
07-12-2007, 08:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة العلامة السلفى الشيخ محمد أمان الجامى " رحمة الله "
ترجمته وثناء العلماء عليه

فصل فى التعريف الشيخ :
أ - أسمه : هو : محمد أمان بن على جامي على ، بأبى أحمد .
ب - موطنة : الحبشة ، منطقة هرر ، قرية طغا طاب .
ج - سنة ولادته : ولد كما هو مدون فى أوراقه الرسمية سنة 1349 هـ .
فصل فى طلبة للعلم :
أ - طلبة للعلم فى الحبشة :
نشأ الشيخ فى قرية طغا طاب وفيها تعلم القرآن الكريم ، وبعدما ختمه شرع فى دراسة كتب الفقه على مذهب الإمام الشافعى رحمه الله ، ودرس العربية فى قريته أيضا على الشيخ محمد أمين الهررى ثم ترك قريته على عادة أهل تلك الناحية إلى قرية أخرى ، وفيها التقى مع زميل طلبه وهجرته إلى البلاد السعودية الشيخ يسمى الشيخ موسى ، ودرسا عليه نظم الزبد لابن رسلان ، ثم درسا متن المنهاج على الشيخ ابادر وتعلما فى هذه القرية عدة رسلان ، ثم درسا متن المنهاج على الشيخ أبادر وتعلما فى هذه القرية عدة فنون . ثم اشتاقا إلى السفر للبلاد المقدسة مكة المكرمه للتعليم واداء فرضة الحج . فخرجا من الحبشة إلى الصومال فركب البحر متوجهين إلى عدن – حيث واجهتهما مصاعب ومخاطر فى البحر والبر – ثم سارا إلى الحديدة سيراً على الاقدام فصاما شهر رمضان فيها ثم غادرا إلى السعودية فمر بصامطة وأبى عريش حتى حصل على أذن الدخول إلى مكة وكان هذا سيراً على الاقدام . وفى اليمن حذرهما بعض الشيوخ فيها من الدعوى السلفية التى يطلقون عليها الوهابية .
ب - طلب للعلم فى السعودية :
بعد اداء الشيخ فريضة الحج عام 1369 هـ بدأ رحمه الله طلبه للعلم بالمسجد الحرام فى حلقات العلم المبثوثه فى رحابه ، واستفاد من فضيلة الشيخ عبد الرازق حمزة رحمه الله ، وفضيلة الشيخ عبد الحق الهاشمى رحمه الله ، وفضيلة الشيخ محمد عبدلله الصومالى وغيرهم . وفى مكه تعرف على سماحه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله وصحبه فى سفره الى الرياض لما افتتح المعهد العلمى وكان ذلك فى أوائل السبعينيات الهجرية . وممن زامله فى دراسته السنوية بالمعهد العلمى فضيلة الشيخ عبد المحسن بن حمد العباد ، وفضيلة الشيخ على بن مهنا القاضى بالمحكمة الشرعية الكبرى بالمدينة سابقا ، كما أنه لازم حلق العلم المنتشرة فى الرياض . فقد استفاد وتأثر بسماحة المفتى العلامة الفقيه الاصولى الشيخ محمد بن ابراهيم آل الشيخ رحمه الله . كما كان ملزماً لفضيلة الشيخ عبد الرحمن الافريقى رحمه الله ، كما لازم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله ، فتهل من علمه الجم وخلقه الكريم ، كما أخذ العلم بالرياض على فضيلة الشيخ محمد الامين الشنقيطى رحمه الله وفضيلة الشيخ العلامه المحدث حماد الانصارى رحمه الله ، وتأثر المترجم له بالشيخ عبد الرزاق عفيفى كثيراً حتى فى أسلوب تدريسه . كما استفاد وتأثر بفضيلة الشيخ العلامه عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله ، حيث كانت بينهما مراسلات ، علماً بأن المترجم له لم يدرس على الشيخ السعدى . كما تعلم على فضيلة الشيخ العلامة محمد خليل هراس رحمه الله ، وكان متأثرا به أيضا . كما استفاد من فضيلة الشيخ عبد الله القرعاوى رحمه الله .
فصل فى مؤهلاته العلمية : حصل على الثانوية من المعهد العلمى بالرياض . ثم انتسب بكلية الشريعة وحصل على شهادتها سنة 1380هـ . ثم معادلة الماجستير فى الشريعة من جامعة البنجاب عام 1974 م . ثم الدكتوراه من دار العلوم بالقاهرة .
فصل فى مكانته العلمية وثناء العلماء عليه :
لقد كان للشيخ رحمه الله مكانته العلمية عند أهل العلم والفضل ، فقد ذكروه بالجميل وكان محل ثقتهم ، بل بلغت الثقة بعلمة وعقيدته أنه عندما كان طالباً فى الرياض ، ورأى شيخه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله نجابته وحرصه على العلم قدمه إلى سماحة الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله ، حيث تم التعاقد معه للتدريس بمعهد صامطه العلمى بمنطقة جازان . وأيضا مما يدل على الثقة بعلمه وعقيدته ومكانته عند أهل العلم انه عند افتتاح الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة انتدب للتدريس فيها بعد وقوع اختيار سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله عليه ، ومعلوم أن الجامعة الاسلامية انشئت لنشر العقيده السلفية ، وقد أوكلت الجامعة تدريس هذه العقيدة إلى فضيلة المترجم له بالمعهد الثانوى ثم بكلية الشريعة ثقة بعقيدته وعلمه ومنهجه رحمه الله ، وذلك ليسهم فى تحقيق اهداف الجامعة وإليك أخى القارئ كلا الثقات فيما كتبوه عن فضيلة شيخنا محمد أمان الجامى رحمه الله تعالى :
ففى كتاب سماحة مفتلا عا3 المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رقم 64 فى 9/1/1418 هـ قال عن الشيخ محمد أمان " معروف لدى بالعلم والفضل وحسن العقيدة ، والنشاط فى الدعوى إلى الله سبحانه والتحذير من البدع والخرافات غفر الله له وأسكنه فسيح جناته وأصلح ذريته وجمعنا اياكم واياه فى دار كرامته أنه سميع قريب " .
وكتب فضيلة الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان فى كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ قائلا : " الشيخ محمد أمان كما عرفته : إن المتعلمين وحملة الشهادات العليا المتنوعه كثيرين ، ولكن قليل منهم من يستفيد من علمه ويستفايد منه والشيخ محمد أمان الجامى هو من تلك القله النادرة من العلماء اللذين سخروا علمهم وجهدهم فى نفع المسلمين وتوجيههم بالدعوى إلى الله على بصيرة من خلال تدريسة فى الجامعة الاسلامية وفى المسجد النبى الشريف وفى جولة فى الاقطار الاسلامية الخارجية وتوجوينه فى المملكة لالقائه الدروس والمحاضرات يدعوى إلى التوحيد وينشر العقيدة الصحيحة ويوجهة شباب الامة إلى منهج السلف الصالح ويحذرهم فى المبادئ الهدامه والدعوات المضلله . ومن لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة وأشرطته العديدة التى تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير ونفع كثير "
وكتب فضيلة الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد الدرس بالمسجد النبوى حفظة الله " عرفت الشيخ محمد أمان بن على الجامى طالباً فى معهد الرياض العلمى ثم مدرساً للجامعه الاسلامية بالمدينة المنورة فى المرحلة الثانوية ثم فى المرحلة الجامعية . عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ن وله عناية فى بيان العقيدة على المذهب السلف ، والتحذير من البدع وذلك فى دروسه ومحاضراته وكتاباته غفر الله له ورحمه وأجزل له المثوبه " .
وقال معالى مدير الجامعة الاسلامية :
الشيخ الدكتور صالح بن عبد الله العبود وفقه الله فى كتابه المؤرخ فى 15/4/1417هـ " الحمد رب العلمين وصلاة وسلام على رسوله الامين وعلى أهلة وأصحابة والتابعية من أتبعهم بأحسان إلى يوم الدين أما بعد : فقد رغب منى الاخ الشيخ مصطفى بن عبد القادر أن أكتب عن الشيخ محمد أمان الجامى رحمه الله شيئاً مما اعرفه عنه من المحاسن لتكون من بعده فى الاخرين فأجابته بهذه الاحرف اليسيرة على الرغم من أننى لم أكن من تلامذته ولا من أصحابه الملازمين له طويلى ملاقاته ومخالطته ، ولكن سار بينى وبينه رحمه الله لقاءات استفدت منها ، وتم من خلالها التعارف وانعقاد المحبة بيننا فى الله تعالى وتوثيق التوافق على منهج السلف الصالح فى العقيدة والرد على المخالفين . رحمة الله الشيخ محمد أمان . وأسكنه فسيح جناته والحقنا إياه بالصالحين من أمه محمد سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وبارك عليه عبده ورسوله محمد وعلى آله أصحابه والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين "
وقال فضيلة الشيخ
محمد بن على بن محمد ثانى المدرس بالمسجد النبوى رحمه الله فى كتابة المؤرخ فى 4/1/1417هـ : " وفضيلة عالم سلفى من الطراز الاول فى التفانى فى الدعوى الاسلامية وله نشاط فى المحاضرات فى المساجد والندوات العلمية فى الداخل والخارج ، ولهم مؤلفات فى العقيدة وغيرها جزائه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزائ وأجزال له الاجر فى الاخرة أنه سميع مجيب " .
وقال فضيلة الشيخ محمد عبد الوهاب مرزوق البنا
حفظة الله عن المترجم له : " ولقد كان رحمه الله على خير ما نحب من حسن الخلق وسلامة العقيدة وطيب العشرة ، أسال الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته ويجمعنا جميعاً أخوانا على سرر متقابلين " .
وكتب فضيلة الشيخ عمر بن محمد فلاته المدرس بالمسجد النبوى ومدير شعبة دار الحديث رحمة الله فى كتابة المؤرخ فى 8/2/1417 هـ فمما جاء فيه : " وبالجمله فلقد كان رحمة الله صادق اللهجة عظيم الانتماء لمذهب أهل السنة ، قوى الارادة داعياً إلى الله بقوله وأعمله ولسانه ، عفو اللسان قوى البيان سريع الغضب عند انتهاك حرمات الله ، تتحدث عنه مجالسه فى المسجد النبوى الشريف التى اداها وقام بها ، ، وتأليفه التى نشرها ورحلتها التى قام بها ، ولقد رفقته فى السفر فكان نعم الصديق ، مرافق هو فضيلة الشيخ العلامه محمد الامين الشنقيطى رحمه الله صاحب أضواء البيان وغيره – فكان له أيضا نعم الرفيق – والسفر هو الذى يظهر الرجال على حقيقتهم . لا يجامل ولا ينافق ولا يمارى ولا يجادل ، أن كان معه الدليل صدع به ، وأن ظهر له خلاف ما هو عليه قال به ورجع إليه وهذا هو دأب المؤمنين كما قال الله تعالى فى كتابه ( إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله رسوله ) الآية وأشهد الله تعالى أنه رحمه الله قد أدى كثيرا مما عليه من خدمة الدين ونشر سنة المرسلين ولقد صادف كثيرا من الأذى وكثيرا من الكيد والمكر فلم ينثن ولم يفزع حتى لقى الله وكان آخر كلامه شهادة أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله "
وكتب فضية الشيخ الاستاذ الدكتور محمد حمود الوائلى المدرس بالمسجد النبوى والجامعة الاسلامية ووكيلها للدراسات العليا والبحث العلمى فى كتابه المؤرخ فى 29/5/1417 هـ : بدأت معرفتى بالشيخ رحمه الله عاث 1381 عندما قامت هذه الدولة السعودية الكريمة حفظا الله بانشاء الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة فى العام المذكور وكان رحمه الله من أوائل المدرسين بها وكنت أحد طلابها ، كان رحمة الله من بين عدد من المشايخ اللذين مولون طلابهم عناية خاصة لا تقف عند علاقة المدرس بتلميذة فى الفصل وكان فى عامة دروسة يعنى عناية عظيمة بعقيدة السلف الصالح – رضى الله عنه – لا يترك مناسبة تمر دون أن يبين فيها مكانة هذه العقيدة لا فرق فى ذلك بين دروس العقيدة وغيرها . وهو حين يتحدث عن عقيدة السلف الصالح ويسعى فى غرسها فى نفوس ابنائه الطلاب اللذين جاء أكثرهم من كل فج عميق ، بينما يتحدث بلسان خبير بتلك العقيدة ، لانها ذاق حلاوتها وسبر غورها حتى أن السامع المشاهد لها وهو يتكلم عنها ليحس أن قلبه ينضح حباً وتعلقاً بها ، وكانت لها رحلات فى مجال الدعوى والتعليم خارج المملكة . وأن القارئ ليلمس صدق دعوتهم فى كتابه ورسائلة التى ألفها . وقد حضر مناقشة رسالتها فى مرحلة الدكتوراه فى دار العلوم التابعه لجامعه القاهرة بمصر وكان يسعى فى عامة مباحثها إلى بيان صفاء عقيدة السلف الصالح وسلامة مناهجة وتجلة شخصيتها العلمية فى قدرتها – أثناء المناقشة – على كشف زيف كل منهج خرج عن عقيدة السلف وبطلان كل دعوى صوبة نحو داعاتها المخلصين اللذين أفنو أعمارهم فى خدمتها والوقف عندها والدعوى اليها وضحت كل مقاله أو شبة يحاول أهل الباطل النيل بها من هذه العقيدة .
وكتب فضيلة الدكتور محمد بن عبدج الرحمن الخميس المدرس بجامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالرياض ووفقت الله : " فكان فضيلة الشيخ محمد أمان الجامعى رحمة الله رحمته واسعة كان فيما علمت من أشد المدفعين عن عقيدة السلف الصالح رحمهما الله جميعاً الداعيين اليها ، الذابين عنها فى الكتب والمحاضرات والندوات . وكان شديداً فى الانكار على من خالف عقيدة السلف الصالح ، وكأنما قد نذر حياته لهذه العقيدة تعلماً وتعليماً وتدريساً ودعوة ، وكان يدرك أهمية هذه العقيدة فى حياة الانسان وصلاحها . كما كان يدرج خطورة البدع المخالفة لهذه العقيدة على حياة الفرد والمجتمع ، فرحمة الله رحمة واسعه وغفر له ولجميع المسلمين أمين يارب العالمين " .
مما سبق من كلا3 أهل العلم والفضل عن الشيخ محمد أمام الجامعى رحمة الله تظهر مكانته العلمية وجهودة وجاهدت فى الدعوى الى الله منذ ما يقرب من أربعون عاماً ، وصلته الوثيقة بالعلماء ، وأهتمامه رحمة الله وعنايته بتقرير وبيان العقيدة السلفية والرد على المبتدعة والمتنكبين لصراط السلف الصالح ودحض شبههم الغوية ، حتى يكاد يرحم الله لايعرف الا بالعقيدة وذلك للعناية بها . هذا وكانت له مشاركة له فى علم التفسير والفقه مع المعرفة التامه باللغة العربية .
فضل في ذكر بعض مؤلفاته :
منها كتاب " الصفات الإلهية في الكتاب والسنة النبوية في ضوء الإثبات والتنزيه " وهو من أنفع كتبه رحمه الله . وكتاب " أضواء علي طريق الدعوة الإسلام " ويحتوى هذا الكتاب علي عدة محاضرات فيها تقرير العقيدة السلفية وعرض للدعوة في أفريقيا وذكر لمشاكل الدعوة والدعاة في العصر الحديث مع الحلول المناسبة لتلك المشاكل ورد علي الصوفية .
وكتاب " مجموع رسائل الجامي في العقيدة والسنة " . ورسالة بعنوان " المحاضرة الدفاعية عن السنة المحمدية " وهي في الأصل محاضرة ألقاها في السودان سنه 1383 هـ ورد فيها علي الملحد محمود طه . ورسالة بعنوان " حقيقة الديموقراطية وأنها ليست من الأسلام " . وهي في الأصل محاضرة ألقاها سنة 1412هـ . ورسالة بعنوان " حقيقة الشورى في الإسلام " ورسالة بعنوان " العقيدة الإسلامية وتاريخها " .
فصل في ذكر بعض تلاميذه

رجل هذه مكانته عند ذوى العلم ، وهذه جهوده في الدعوة إلي الله تعالي وحبه لهذه العقيدة السلفية الخالدة التي أوذي في سبيل نشرها وتقديرها في نفوس المسلمين ، سواء في داخل المملكة أو خارجها ، يصعب حصر طلبته وتلاميذه ، وكان من أبرز طلبته كل من :
فضيلة الشيخ الدكتور السلفي ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله .
وفضيلة الشيخ العلامة زيد بن هادي المدخلي حفظه الله .
وفضيلة الدكتور علي بن ناصر فقيهي المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله .
وفضيلة الشيخ الأستاذ الدكتور محمد حمود الوائلي المدرس بالمسجد النبوى ووكيل الجامعة الإسلامية للدراسات العليا حفظه الله .
وفضيلة الشيخ المحدث عبد القادر بن حبيب الله السندي رحمه الله .
وفضيلة الدكتور صالح بن سعد السحيمي المدرس بالمسجد النبوي والجامعة الإسلامية حفظه الله .
وفضيلة الشيخ فالح بن نافع الحربي المدرس بالجامعة الإسلامية حفظه الله .
وفضيلة الدكتور إبراهيم بن عامر الرحيلي المدرس بالجامعة الإسلامية حفظه الله .
وفضيلة الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد عضو هيئة كبار العلماء حفظه الله .
وفضيلة الدكتور فلاح إسماعيل المدرس بجامعة الكويت حفظه الله .
وفضيلة الدكتور فلاح بن ثان المدرس بجامعة الكويت حفظه الله . وآخرين يصعب حصرهم .
فصل في ذكر بعض أخلاقه الفاضلة :
1- كان رحمه الله تعالي ناصحاً – فيما نسحب – لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم . ويظهر ذلك بأدني تأمل ، فقد نذر حياته في تقدير عقيدة السلف الصالح ، وذلك من خلال دروسه وتآليفه ومحاضراته وردوده علي المخالفين للكتاب والسنة ، وكان عادلاً في رده علي المخالف مجانباً للعصبية والهوى .
2- قلة مخالطته للناس : كان رحمه الله معروفاً بقلة مخالطته للناس إلا في الخير ، فأغلب أوقاته وأيامه محفوظة ، وطريقة في ذلك معورفة إذ يخرج من البيت إلي العمل بالجامعة ثم يعود إلي البيت ثم إلي المسجد النبوى الشريف لإلقاء دروسه بعد العصر وبعد المغرب وبعد العشاء وبعد الفجر وهكذا إلي أن لازم الفراش بسبب اشتداد المرض .
3- عفة لسانه : كان رحمة الله عف اللسان لا يلمز ولا يطعن ولا يغتاب ، بل ولا يسمح لأحد أن يغتاب أحداً بحضرته ، ولا يسمح بنقل الكلام وعيوب الناس إليه ، وإذا وقع بعض طلبة العلم في خطأ طلب الشريط أو الكتاب فيسمح أو يقرأ فاذا ظهر له أنه خطأ قام بما يجب علي مثله من النصيحة .
4- عفوه وحلمه : فبقدر ما واجه من الأذي والمحن والكيد والمكر ، قابل من أساء إليه بالحلم والعفو . وقد كان يأتيه بعض من كان ينال من عرضه بالسب أو الطعن ، أو الافتراء ، فيستسمح منه فيقول رحمه الله : أرجو الله تعالي ألا يدخل أحداً النار بسببي ، ويسامح من يتكلم في عرضه ويقول : لا داعي لأن يأتي من يعتذر فإني قد عفوت عن الجميع ، ويطلب من جلسائه إبلاغ ذلك عنه .
5- عنايته وتعهده بطلبته فقد كان رحمه الله من الذين يولون طلابهم عناية خاصة لا تنتهي بانتهاء الدرس ، بل كان يحضر مناسباتهم ويسأل عن أحوالهم ، ويعالج بعض مشاكلهم الأسرية ، وبالجملة فلقد كان يبذل ماله وجاهه ووقته لمساعدة المحتاج منهم . وكان هذا التصرف منه يترك أئراً بالغاً عند طلابه . فرزق بسبب ذلك المحبة الصادقة منهم . وقد شعروا بعد موته بفراغ في هذه الناحية ز والحق إن الشيخ رحمه الله اجتمعت فيه خصال خير كثيرة ، وما تم نقله عن أهل العلم كاف والله أعلم .
فصل في عقيدته السلفية :
مما يدل علي عقيدة الشيخ السلفية أنه كان يدرس كتب العقيدة السلفية مثل : الواسطية والفتوى الحموية الكبري والتدمرية وشرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز والإيمان وثلاثة الأصول وفتح المجيد شرح كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين والأصول الستة والواجبات المتحتمات والقواعد المثلي وتجريد التوحيد للمقريزي .
ورده علي أهل البدع كالأشاعرة والصوفية والشيعة الروافض وذلك في كتبه ومقالاته في المجلات العلمية وفي محاضراته ودروسه فعلي سبيل المثال كتابه
"أضواء علي طريق الدعوة إلي الإسلام "
ومن خلال كلام أهل العلم السابق في بيان عقيدته السلفية .
مرضة وموته :
لقد أبتلي في آخر عمره – رحمه الله تعالي – بمرض عضال حتي ألزمه الفراش نحو عام فصبر واحتسب . وفي صبيحة يوم الأربعاء السادس والعشرين من شهر شعبان سنة 1416هـ أسلم روحه لبارئها ، فصلي عليه بعد الظهر ، ودفن في بقيع الغرقد بالمدينة النبوية .
فالله أسأل أن يغفر للشيخ و أن يجزيه عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء

مكتبة الشيخ محمد أمان الجامي

الوصف: برنامج يضم بعض المواد المتفرقة للشيخ محمد أمان الجامي -رحمه الله- في العقيدة والفقه، من كتب ومقالات وشروح وأشرطة مفرغة.


http://www.islamspirit.com/click/go.php?id=56
__________________
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي
14-07-2008, 08:18 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف1441 مشاهدة المشاركة
هذا هو الجامي يا محمد ايوب
الجامية لقب عرف به مرجئة اليوم ويسمون بالمدخلية نسبة للضال ربيع المدخلي وقد قيل انهم يسمون بالجامية
..1..نسبة للشيخ محمد الجامي اثيوبي...عرف بسلطانة اللسان وتقديم التقارير للدولة ةقد ابتلاه الله بالسرطان في لسانه فاخرسه المولي حتي لا يتكلم في الدعاة والعلماء...رحمه الله وغفر له زلاته وتجاوز عن سيئاته
..2..وقيل سموا بالجامية نسبة الي جاميكا وهي بلد امريكي
واما تسميتنا للقوم بالجامية فليس طعنا في الشيخ وانما هو لقب عرفوا به حتي لا يقال سلفين وهم غير ذاك
وقد يكون الجامي مصلح لكن اتباعه مبتدعة
فهمت ياجامي جلد او يابني جمجم
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي
14-07-2008, 08:36 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ايوب مشاهدة المشاركة


الجامية لقب عرف به مرجئة اليوم ويسمون بالمدخلية نسبة للضال ربيع المدخلي وقد قيل انهم يسمون بالجامية
..1..نسبة للشيخ محمد الجامي اثيوبي...عرف بسلطانة اللسان وتقديم التقارير للدولة ةقد ابتلاه الله بالسرطان في لسانه فاخرسه المولي حتي لا يتكلم في الدعاة والعلماء...رحمه الله وغفر له زلاته وتجاوز عن سيئاته
..2..وقيل سموا بالجامية نسبة الي جاميكا وهي بلد امريكي
واما تسميتنا للقوم بالجامية فليس طعنا في الشيخ وانما هو لقب عرفوا به حتي لا يقال سلفين وهم غير ذاك
وقد يكون الجامي مصلح لكن اتباعه مبتدعة
فهمت ياجامي جلد او يابني جمجم
الحقائق الخفية حول مصطلح الجامية
ويليه الرد على الشبه الحزبية

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........
أما بعد ،،،
فإن أعداء دعوة الحق ينبزون أهل الحق بألقاب لينفروا الناس منهم ، فقديماً وصفوا أهل السنة بأنهم مشبهة مجسمة روى اللالكائي (3/ 532 ) عن إسحاق بن راهويه أنه قال: علامة جهم وأصحابه دعواهم على أهل الجماعة، وما أولعوا به من الكذب أنهم مشبهة بل هم المعطلة، ولو جاز أن يقال لهم: هم المشبهة لاحتمل ذلك ...ا.هـ .
وروى اللالكائي (1/ 179) عن الإمام أبي حاتم أنه قال: وعلامة الزنادقة: تسميتهم أهل السنة حشوية، يريدون إبطال الآثار، وعلامة الجهمية: تسميتهم أهل السنة مشبهة ا.هـ
وقال الإمام أبو محمد البربهاري في شرح السنة ص 109: وإن سمعت الرجل يقول: فلان مشبه، وفلان يتكلم في التشبيه، فاتهمه واعلم أنه جهمي ا.هـ .
وطريقة الرد على أهل البدع في نبزهم أهل السنة بالألقاب التنفيرية هو الاستفصال منهم وكشف إجمالهم الذي يلبسون به الحق بالباطل ، فإذا استفصلت من أحدهم عن سبب نبز أهل السنة بأنهم مجسمة ؟ قالوا: إنهم يثبتون لله يدين ، فعلى هذا تكون مشابهتين ليد الخلق فإذا استفصلت وقلت: هل يقولون بأن يديه كيدي الخلق؟
فإن كان صادقاً اعترف بالحقيقة وبين أنهم يثبتون لله يدين تليق به على ما جاء به القرآن ، فعندها ينقلب ذمهم وقدحهم مدحاً وثناء ، وهكذا أهل البدع في كل زمان ومكان .

ومن الألقاب التنفيرية التي ينبز بها أهل البدعة أهل السنة (الوهابية ) يريدون بهذا النبز والطعن في دعوة التوحيد التي قام بها الإمام محمد بن عبدالوهاب – رحمه الله – ومن معه وبعده من فرسان التوحيد وعساكره ، وقد بين أئمة الدعوة النجدية السلفية وغيرهم من السلفيين وهاء المطاعن المصوبة على دعوة التوحيد التي قام بها الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب ، وأن لقب ( الوهابية ) جاء به أعداء دعوة التوحيد لتنفير الناس من التوحيد الصافي .
وفي هذه السنوات يعيد الزمان نفسه ، ويصوب أعداء الدعوة السلفية سهامهم ومطاعنهم على الدعوة السلفية بنبزهم بلقب (الجامية ) تنفيراً من الدعوة السلفية الحقة، ولكون دافع كثير منهم الجهل ، أردت أن أبين حقيقة الدعوة السلفية المسماة كذباً وزوراً ( بالجامية ) لينفر الناس منها ، وإليك البيان :
أولاً / التعريف بالشيخ محمد أمان بن علي الجامي:

لا أطيل بالتعريف به ، لكن أركز على أمرين :
الأول: أن الرجل – رحمه الله – داعية توحيد ، وجلس في الحرم المدني يدرس سنين طويلة العقيدة السلفية ، وشرح عدة متون كالتدمرية والحموية والواسطية ، وكان رئيس قسم العقيدة في الجامعة الإسلامية .
الثاني: قد زكاه علماؤنا كالإمام عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – في حياة الشيخ محمد أمان وبعد مماته فقال في كتابه رقم 64 في 9/1/1418هـ عن الشيخ محمد أمان: معروفٌ لديَّ بالعلم والفضل و حسن العقيدة، و النشاط في الدعوة إلى الله سبحانه والتحذير من البدع و الخرافات غفر الله له و أسكنه فسيح جناته و أصلح ذريته وجمعنا و إياكم و إياه في دار كرامته إنه سميع قريب ا.هـ.



وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان في كتابه المؤرخ 3/3/1418هـ : الشيخ محمد أمان كما عرفته:
إن المتعلمين و حملة الشهادات العليا المتنوعة كثيرون, و لكن قليلٌ منهم من يستفيد من علمه و يستفاد منه، و الشيخ محمد أمان الجامي هو من تلك القلة النادرة من العلماء الذين سخَّروا علمهم و جهدهم في نفع المسلمين و توجيههم بالدعوة إلى الله على بصيرة من خلال تدريسه في الجامعة الإسلامية وفي المسجد النبوي الشريف وفي جولاته في الأقطار الإسلامية الخارجية و تجواله في المملكة لإلقاء الدروس و المحاضرات في مختلف المناطق يدعو إلى التوحيد و ينشر العقيدة الصحيحة ويوجِّه شباب الأمة إلى منهج السلف الصالح ويحذِّرهم من المبادئ الهدامة و الدعوات المضللة.
و من لم يعرفه شخصياً فليعرفه من خلال كتبه المفيدة و أشرطته العديدة التي تتضمن فيض ما يحمله من علم غزير و نفع كثير ا.هـ.

وقال الشيخ العلامة عبدالمحسن العباد : عرفت الشيخ محمد أمان بن علي الجامي طالباً في معهد الرياض العلمي ، ثم مدرساً بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في المرحلة الثانوية ، ثم في المرحلة الجامعية . عرفته حسن العقيدة سليم الاتجاه ، وله عناية في بيان العقيدة على مذهب السلف ، والتحذير من البدع وذلك في دروسه ومحاضراته وكتاباته ، غفر الله له ورحمه وأجزل له المثوبة ا.هـ

ثانياً / تاريخ من يسمونهم بالجامية كذباً وزوراً :

إن معرفة متى أطلق هذا اللفظ التنفيري ( الجامية ) على دعوة الحق السلفية مهم في إدراك أبعاد النبز بهذا اللقب التنفيري.
إنه لما أفتى علماؤنا الكبار وفي مقدمهم الإمامان عبدالعزيز بن باز ومحمد العثيمين – رحمه الله – بجواز الاستعانة بالقوات الأمريكية لدفع شر العدو الباغي المتعدي صدام حسين لأنه لا قبل لنا بمواجهة جيشه الباغي فصرنا بين نارين ، إما أن نواجه العدو بأنفسنا ولا قدرة لنا على ذلك فعليه قد نخسر أنفسنا وأموالنا وأعراضنا ، وقبل ذلك ديننا الذي هو التوحيد فإن "صدام حسين" عدو التوحيد فهو رافع راية الدين البعثي والذي لخصه شاعرهم بقوله :



آمنت بالبعث رباً لا شريك له******وبالعروبة ديناً ماله ثان



وإما أن نستعين بالقوات الأجنبية الأمريكية فنخسر شيئاً من حطام الدنيا في مقابل إبقاء الأكثر ، وأهم من ذلك حفظ الدين والنفس والعرض .
ولاشك أن العاقل يختار خسارة شيء من المال مقابل حفظ الدين والنفس والعرض ، لا سيما والدين الذي تقوم به الدولة السعودية – حرسها الله – لا يوجد في أي دولة أخرى إذ هي تقيم عقيدة السلف من إفراد الله بالعبادة وإثبات أسماء الله وصفاته فليست دولة صوفية ولا رافضية ولا بعثية ولا علمانية بل دولة توحيد سلفية – أدامها الله على السنة – فضعفها ضعف للتوحيد والسنة وقوتها قوة التوحيد والسنة والعداء لها عداء للتوحيد والسنة
قال الإمام ابن باز – رحمه الله - فالعداء لهذه الدولة عداء للحق عداء للتوحيد ا.هـ

فلما أفتى علماؤنا الأجلاء بما يقتضيه العقل والدين من جواز الاستعانة بالكفار كشر الحزبيون والحركيون عن أنيابهم وأظهروا ما في مكنونهم وأصدروا أشرطة ومحاضرات عارضوا فيها علماءنا وأشاعوا الرعب بين العامة فوصفوا علماءنا بجهل الواقع وأن هذا مخطط أمريكي قديم الهدف منه استحلال أرض الحرمين فقالوا : لذا لن تضرب أمريكا العراق وأقسم على ذلك طائفة من كبارئهم وإنما ستستحل أمريكا الأرض وتزيح الدين وتغير المناهج الدراسية بل تعدوا هذا ورجعوا بالطعن على علمائنا وكان منهم يومذاك الإمام عبدالعزيز بن باز ومحمد بن صالح العثيمين – رحمهما الله - .

فما إن تذهب الأيام إلا ويظهر الله خبثهم وتنكشف سوأتهم ويميز الله صدق علماء السنة من تهويل دعاة الحزبية الحركية فتضرب أمريكا العراق ويرد الله كيد صدام وجيشه ، فيحفظ بمنه دولة التوحيد السعودية – حرسها الله – وتغير المناهج إلى ما هو أحسن فتحذف كتب محمد قطب التي كانت تقرر التوحيد بمعناه عند أهل الكلام ويوضع بدلاً منها كتب في التوحيد على عقيدة السلف ، ويسارع دعاة الحزبية بعد ذلك بدهائهم المكشوف عند من يعلم السر وأخفى بعقد محاضرات في سيرة الإمام عبدالعزيز بن باز حتى يستميلوا – بزعمهم – الإمام ابن باز ويبعدوا عن أنفسهم عند العامة تهمة الطعن فيه ذلك الطعن المبطن المكشوف عند من يعرفهم ، لكن ما إن ذهبت الأيام إلا وأصدرت هيئة كبار العلماء بالإجماع في بعضهم بياناً طالبوا فيه بإيقافهم حماية للمجتمع من أخطائهم [1] .

وفي وقت معارضة الحزبيين والحركيين لعلمائنا خرج ثلة من العلماء وطلبة العلم فصدوا بغيهم وساندوا علماءنا ، وردوا على أعيان الحزبيين في أشرطة وكتب نصحاً لعامة المسلمين ألا يتبعوهم ويقعوا في حبائلهم ، وكان من أولئك الشيخ المجاهد محمد أمان بن علي الجامي – رحمه الله – فخشوا أن يستمع الناس إليه وإلى أمثاله من دعاة الحق فتنكشف حقيقة فعالهم فبادروا بالتنفير منه باختراع هذا اللقب ( الجامية ) ، وإثارة بعض الشبهات ليصدوا الناس عنهم .
من موقع الإسلام العتيق

ويليه إن شاء الله الرد على الشبه الحزبية
يتبع........
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي
14-07-2008, 08:41 PM
كشف الشبهات الحزبية حول الدعوة السلفية المسماة (جامية) :

قد أثيرت شبهات أقف مع أشهرها ليظهر الحق لمريده ومبتغيه:
الشبهة الأولى: أن السلفية المسماة زوراً بالجامية ، أذناب السلطان وأهل غلو فيه .

هذه كلمة مجملة. وطريقة أهل البدع عند طعنهم في أهل السنة أن يأتوا بالألفاظ المجملة ليروج نقدهم وقدحهم، فهل رأيتهم أطاعوا العلماء والأمراء فيما حرم الله ؟ وهم يرددون كثيراً أن السمع والطاعة في غير معصية الله كما تقدم بيانه مفصلاً .
وإنما يكثرون من طرح هذا الموضوع لوجود كثيرين يخالفون معتقد أهل السنة في باب السمع والطاعة للحاكم .

الشبهة الثانية : أن ديدنهم تجريح الدعاة والمصلحين .

هذه – أيضاً – كلمة مجملة ، فمن المراد بالدعاة والمصلحين أهم الثوريون والمربون للشباب على فكر الثورة والتحزب والتميع مع أهل البدع ؟ أم أن المراد بهم الدعاة السائرون على طريقة علمائنا الكبار وهي طريقة سلف الأمة ؟

الواقع أنهم إنما جرحوا النوع الأول. لأن هؤلاء خالفوا نهج الكتاب والسنة ولبسوا على العوام دينهم وربوهم على الزهد في العلماء الربانيين والطعن وسوء الظن بحكامهم، وهذا كله خلاف منهج سلف الأمة كما تقدم . ثم قول: إن هذا ديدنهم، يفيد أنه لا شغل لهم إلا هذا ، والواقع الذي ليس له من دافع أنهم هم أصحاب الدروس والمؤلفات وهم المشهورون بالعلم والتعليم ، ثم لو قدر أن ديدنهم بيان خطأ المخطئين والرد على الملبسين لكان هذا من محاسنهم؛ لأنه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لكنه في الشبهات التي يخفى أمرها على الكثير. وليعلم أن الرد على المخطئين بأسمائهم ليس من الغيبة في شيء، بل هو من النصح لعامة المسلمين، فقد ذكر العلماء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جوز بيان حال الخاطب قدحاً أو مدحاً لأجل مصلحة الرضا به زوجاً، فإذا جاز هذا في مثل هذه الحالة الخاصة فجوازه نصحاً في حالة عامة وهو النصح للمؤمنين من باب أولى.
وقد قال الحسن البصري والإمام أحمد: ويحك إن لم تسمه متى يعرفه الناس؟
وقال الإمام أحمد: إذا سكت الجاهل لجهله ، وأمسك العالم تقية، فمتى تقوم لله حجة ؟
وقال الشاعر:
من الدين كشف العيب عن كل كاذب ***** وعن كل بدعي أتى بالمصائب
ولولا رجـال مؤمـنون لهدمـت *****معـاقل دين الله من كل جانب
وقال الناظم:
القدح ليس بغيبة في سـتة ***** متـظلم ومعـرف ومحذر
ولمظهر فسقاً ومستفت ومن ***** طلب الإعانة في إزالة منكر

الشبهة الثالثة : إنهم يسمون المردود عليهم ولا نرى علماءنا الأجلاء كالإمام عبدالعزيز بن باز والإمام الألباني والإمام محمد العثيمين والشيخ صالح الفوزان يفعلون ذلك .



وجواب هذه الشبهة من أوجه أكتفي بوجهين:

الوجه الأول / تقدم من كلام السلف ما يدل على صحة تسمية المردود ونحن وعلماؤنا متحاكمون إلى السلف .
الوجه الثاني/ ما أكثر الكتب التي قدموا لها وفيها تسمية لبعض رؤوس الحزبيين وإليك بعض الأمثلة :
1/ كتاب الإرهاب . للشيخ زيد بن هادي المدخلي سمى أكثر الدعاة الحركيين وقدم له شيخنا صالح الفوزان .
2/ كتاب " مدارك النظر " للشيخ عبدالمالك رمضاني سمى أكثر الدعاة الحركيين وقدم له الإمامان الألباني وعبدالمحسن العباد.
3/ كتاب براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة للشيخ عصام السناني كله في نقل كلام العلماء كابن باز والألباني وابن عثيمين في الرد على سيد قطب قدم له الشيخ صالح الفوزان ووقع على فتاويه الشيخ العثيمين – رحمه الله - .
4/ كتاب ( النصيحة ) للشيخ سعيد بن هليل العمر ، فقد ذكر فيه أناساً بأسمائهم فأقره الشيخ صالح الفوزان ، وأوصى بطباعته ونشره ، بل نقل في أول الكتاب رسالته التي أرسلها للشيخ صالح الفوزان ، وجواب الشيخ صالح بخطه وتوقيعه.

ونص الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ الوالد/ صالح بن فوزان الفوزان - حفظه الله -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فإن بعض الناس يربط الشباب بالكتب الفكرية المحتوية على التكفير وما لا يخفى على فضيلتكم من الأباطيل ، وعندما نحذر من هذه الكتب ومن أصحابها يقولون هذا ليس من منهج علمائنا ، وعلماؤنا يكتفون بقول ما بال أقوام دون التعرض للأسماء ، فكتبت هذه النصيحة لبيان منهج علمائنا حفظهم الله في نقد المخالف ، آمل من فضيلتكم الإطلاع عليها ، والتعليق بما يراه فضيلتكم حتى تعم الفائدة ، حفظكم الله وسدد خطاكم.
ابنكم
سعيد بن هليل العمر
مدير المعهد العلمي في حائل
30/ 3 / 1425هـ
والجواب ما يلي:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اطلعت عليها كما طلبتم ، وأرى أنها مناسبة جداً يجدر نشرها وتوزيعها .
بارك الله في جهودكم
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
في 3/ 4/ 1425هـ

لاحظ أن جواب الشيخ صالح الفوزان نص في كشف هذه الشبهة فهل ستنقطع هذه الشبهة بعد كشف الشيخ الفوزان لها ؟! هذا ما أرجوه .
ولعلمائنا تقديمات أخرى ومكالمات مسجلة من ابتغاها وجدها.

الشبهة الرابعة:أنهم لا يرون الجهاد :
وهذه لفظة مجملة لابد فيها من تفصيل على نحو ما تقدم، فلا يستطيع أحد أن يثبت عن أحد هؤلاء أنهم أنكروا شرعية الجهاد والبينة على المدعي ، ومن أنكر شرعية الجهاد فهو كافر لإنكاره ما دل الكتاب والسنة عليه بالتواتر .
وإنما غاية الأمر أن الجهاد مشروع لإعلاء كلمة الله وحفظ دماء المسلمين وأعراضهم ، فإذا كان القيام به يضر أكثر مما ينفع فإنه يترك وذلك في حال الضعف كما كان الحال من رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان في مكة فإنه لم يشرع له الجهاد لضعفه .

الشبهة الخامسة:أنهم ليسوا أصحاب دعوة لأنه ليس عندهم أناشيد ولا تمثيل .
الجواب: كونهم ليسوا أصحاب دعوة هذه لفظة مجملة: أيراد على طريقة الحركيين من الدعوة بالأناشيد والتماثيل التي حرمها كثير من العلماء وأقل ما فيها أنها من الشبهات التي يحسن اجتنابها كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" من اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه " ؟
فنعم هم ليسوا أصحاب دعوة على هذه الطريقة، بل طريقتهم هي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعليم الناس الحرام والحلال في الدروس وتجمعات الناس ووعظهم وتخويفهم من النار وتذكيرهم بالجنة ، ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتخذ الأناشيد والتماثيل وسيلة يدعو بها، فهل معنى هذا أنه ليس داعية صلى الله عليه وسلم؟.
والقول بأن كثيراً من الناس اهتدوا بهذه الوسائل ولو سلمت بهذا – جدلاً – فإن الغاية لا تبرر الوسيلة، ولو كانت هذه الوسائل خيراً لما تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.

الشبهة السادسة :أنهم فرقوا الشباب وجعلوا بعضهم يطعن في بعض .
والجواب: هذه – أيضاً – كلمة مجملة، فإن أمر الناس بالخير ونهيهم عما يسيرون عليه من طرائق ضالة مخالفة لهدي سلف الأمة ليس تفريقاً بل هو جمع الناس وردهم لما عليه السلف الصالح ، وذلك مثل أن يخرج داعية مصلح في أرض تكثر فيها البدعة ، فيدعوهم إلى التوحيد والسنة ويتفرق الناس بعد ذلك إلى فريقين: فريق مستجيب ، وآخر معرض عنيد، فإن هذا الداعية لا يذم ويعاب عليه تفريقه للناس، وإنما الذي يذم ويعاب من لم يستجب للحق، ومثل هذا قل فيما نحن بصدده.

الشبهة السابعة:أنهم مباحث وعملاء للدولة :
هذه – أيضاً – كلمة مجملة ، إن أردت بها أنهم معينون دولتهم دولة التوحيد على ما فيه حفظها من شرور أهل الشر سواء كانوا من الداخل أو الخارج ، فهذا خير وعمل صالح ومن التعاون على البر والتقوى وهو صنع العلماء كالشيخ ابن باز – رحمه الله – ، وإن أردت أنهم يعينون الدولة على ما لا يرضي الله ، فاتق الله واعلم أن الكلام في أعراض عامة الناس بلا بينة كبيرة ، فقد أخرج الإمام أحمد وأبو داود عن ابن عمر أنه قال :" من قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال " وردغة الخبال هي: عصارة أهل النار .
ومن لطيف ما قرأت: ما ذكر الشيخ عبدالسلام بن برجس – رحمه الله – في كتابه " قطع المراء في حكم الدخول على الأمراء ص106:
ثم ذكر الخطيب آثاراً عن السلف في ذلك منها: عبدالملك بن إبراهيم الجدي – الثقة المأمون – قال: رأيت شعبة مغضباً مبادراً ، فقلت: مه يا أبا بسطام ، فـأراني طينة في يده ، وقال: استعدي على جعفر بن الزبير ، يكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعن الشافعي قال: لولا شعبة ما عرف الحديث بالعراق ، كان يجيء إلى الرجل فيقول: لا تحدث ، وإلا استعديت عليك السلطان .
وعن عبدالرحمن بن مهدي قال: استعديت على عيسى بن ميمون في هذه الأحاديث التي يحدثها عن القاسم . فقال: لا أعود اهـ ما ذكره الخطيب – رحمه الله تعالى –
وقد ذكر ابن جماعة – رحمه الله تعالى – حقوق ولي الأمر فذكر منها: الحق السادس: تحذيره من عدو يقصده بسوء ، وحاسد يرومه بأذى ، أو خارجي يخاف عليه منه ، ومن كل شيء يخاف عليه منه على اختلاف أنواع ذلك وأجناسه ، فإن ذلك من آكد حقوقه وأوجبها . الحق السابع: إعلامه بسيرة عماله الذين هو مطالب بهم ، مشغول الذمة بسببهم ؛ لينظر لنفسه في خلاص ذمته ، وللأمة في مصالح ملكه ورعيته ... إلى أن قال:
الحق العاشر: الذب عنه بالقول والفعل وبالمال والنفس والأهل في الظاهر والباطن والسر والعلانية اهـ من " تحرير الأحكام " فهذا ما قاله علماء الإسلام وأئمته ، فليبك على نفسه متعالم خرج عن سبيلهم ، وأضل الناس بمحض خيالات أو هواء ، لا يركن إليها إلا شقي ، فاللهم سلم سلم ا.هـ .

الشبهة الثامنة: أنهم يردون على سيد قطب :
وأيم الله إن ردهم على سيد قطب من محاسنهم فإنه الجامع لأخطاء عقدية شتى من سب لموسى عليه السلام والصحابة الكرام وتكفير للمجتمعات وتأويل لكثير من الصفات على طريقة أهل البدع الضلال، وقد توارد الرد عليه أكثر من عشرين عالماً ومفكراً من أولهم محمود شاكر – رحمه الله – في سبه للصحابة، وجرت بينه وبين سيد ردود ، ثم بعد ذلك رد عليه الشيخ الحافظ عبدالله الدويش – رحمه الله – في كتابه المورد العذب الزلال، والشيخ ربيع بن هادي المدخلي في عدة كتب ، ومن العلماء الرادين عليهم سماحة شيخنا عبدالعزيز بن باز وشيخنا محمد بن صالح العثيمين وشيخنا محمد بن ناصر الدين الألباني – رحمهم الله – وشيخنا صالح الفوزان كما تجد ذلك بأصواتهم في شريط أقوال العلماء في مؤلفات سيد قطب ، وانظر كتاباً نافعاً للشيخ عصام السناني بعنوان " براءة علماء الأمة من تزكية أهل البدعة والمذمة " وهو خاص في الرد على سيد قطب ، وقد قرأه الشيخ محمد بن صالح العثيمين ووقع على كلامه ، وقرأه وعلق عليه الشيخ صالح الفوزان .
فلا أظن أحداً يعذر في دفاعه عن سيد قطب بعد بيان العلماء لضلالاته إلا من لم يكن عالماً بكلامهم .

الشبهة التاسعة: أن كثيراً ممن تبنوا هذا المنهج انتكسوا.
وهذه دعوى تحتاج إلى إثبات ، وكون خمسة أو عشرة (انتكسوا ) على حد تعبيرك ليس دليلاً كافياً على أن السبب وجود هذا المنهج وإلا فإن عشرات من الشباب الناشئين على المنهج الثوري قد انتكسوا ، لاسيما بعد أن أوقف العلماء رؤوسهم الثوريين لأنهم كانوا ناشئين على الحماسة وقد توقفت الحماسة، ثم لو قدر أنه بسبب هذه الدعوة انتكس كثير فليس هذا دليلاً على سوء هذه الدعوة بل السبب أنهم كانوا متبنين دعوة غير صحيحة فلما جاءت هذه الدعوة المباركة وبينت فساد الدعوة التي كانوا عليها اتضح لهم الأمر وانتكسوا ردة فعل لما كانوا عليه من قبل .

الشبهة العاشرة : إنهم يحذرون من حلقات تحفيظ القرآن .
فهذا بهتان وكذب له قرنان ، فكيف يحذرون مما يقوم به سلف هذه الأمة ؟ أم كيف يحذرون مما فيه حفظ كلام الله؟! وإنما تحذيرهم من بعض الحلقات التي يقوم عليها ذوو المناهج الفاسدة لا لذات الحلقات ؛ لذا ترى كثيراًَ من السلفيين مشرفين على حلقات أو يدرسون أبناءهم فيها ، فلا بد من التفصيل وترك الاجمالات .

وبعد تجلية هذه الشبهات فإن من الفرية التي يتناقلها الحزبيون أن الشيخ محمد أمان الجامي مات بمرض السرطان وفي لسانه ، زاعمين أن هذا بسبب الكلام فيمن يسمونهم دعاة .
فيقال لهم: هذه فرية كاذب عاجز ، لا أدري أين مفره من الوعيد المذكور فيمن يكذب الكذبة تبلغ الآفاق ، فإن الشيخ لم يصب بمرض في لسانه . ثم يقال: لو قدر صحة ما ذكره فليس دليلاً على دعواهم . والله الموعد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبدالعزيز بن ريس الريس
شعبان 1426هـ



[1] صورة البيان مرفق في كتاب " مدارك النظر " للشيخ عبدالمالك رمضاني – حفظه الله - .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 37
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي
14-07-2008, 08:42 PM
( جاميّةٌ ) زعموا وتلك شناشنٌ .. .. .. من دار أخزم هشـــةُ الأعوادِ

( جاميّةٌ ) زعموا وإن دروبها .. .. .. سننُ الرســــول وقبةُ الأمجادِ

إن كان دين محمـد ( جاميّةً ) .. .. .. فأنا ابن جـــامٍ يهتدي بالهادي

أحفاد [ عمروٍ ] و [ابن حنبل ] .. .. .. والسوابق من بني الإسلام والعبادِ

نمضي على أثَر الرسول وزادنا .. .. .. فَهْمُ الصحابة نبعُ كل مـــدادِ

عَضَّ الصغير على القديم بناجذٍ .. .. .. ومضى الكبير على هدىً ورشـادِ

فخذ المسير إلى سنابك خيلهمْ .. .. .. ما ثَمَّ إلا الشــــــبل كالآسادِ

وإذا ( الربيع ) على الجموع مكبراً .. .. .. يا خيل دكِّي طُغمة الآبــادِ

هذا ربيــــعٌ عزّ كل موحدٍ .. .. .. شـــيخ الحديث وراية الإسنادِ

يروي الصحاح عن الصحاح ويتقي .. .. .. ضعف الرواة ومغْفِل الأشهادِ

إن قيل قال رسولنا .. أرخَى العنان .. .. .. وأســـبلتْ عيناه حبل قيادِ

أو قيل .. ألوى الحاقدون بســنةٍ .. .. .. عطف الخيول وسـاقها لجلادِ

هذا ربيــــع الحق في خطواته .. .. .. أثر الرسـول وسالف الأفرادِ

لله درك يا ربيـــــــع وإنني .. .. .. أُرضي الإله بحب سيف جهادِ

فهم الخــــوارج يا إمام فردهمْ .. .. .. رد [ المهلب ] رأس كل عنـادِ

شــــرِّدْ بهم من خلفهمْ فمقامهم .. .. .. بين القبـــور وبين كل زنادِ

اضرب بآثار الرســول جموعهم .. .. .. حتى يقال طهـــورُ داءِ قُرادِ

ودع النوادب في خلال رحــالهم .. .. .. يلْطمْن وجهاً كالحاً بســــمادِ
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 12-05-2007
  • المشاركات : 4,202
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • محمد ايوب is on a distinguished road
الصورة الرمزية محمد ايوب
محمد ايوب
شروقي
رد: تزكية أهل العلم للشيخ محمد أمان الجامي
19-07-2008, 03:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
( جاميّةٌ ) زعموا وتلك شناشنٌ .. .. .. من دار أخزم هشـــةُ الأعوادِ
جامية قلنا ونعيد قولها.....من افواه عارفة قوية العماد
( جاميّةٌ ) زعموا وإن دروبها .. .. .. سننُ الرســــول وقبةُ الأمجادِ
جامية ودروبهم غير.....دروب الرسول ولا صحبه الامجاد
إن كان دين محمـد ( جاميّةً ) .. .. .. فأنا ابن جـــامٍ يهتدي بالهادي
ابدا لم يكن محمد جاميا.......وحاشاه ان يكون وهو الهادي
أحفاد [ عمروٍ ] و [ابن حنبل ] .. .. .. والسوابق من بني الإسلام والعبادِ
احفاد ربيع وعبيد وزيد.....ومثلهم من بني العباد
نمضي على أثَر الرسول وزادنا .. .. .. فَهْمُ الصحابة نبعُ كل مـــدادِ
خالفوا منهج الرسول وزادهم.....فهم الخلوف ومرجئة الرقاد
عَضَّ الصغير على القديم بناجذٍ .. .. .. ومضى الكبير على هدىً ورشـادِ
عض الصغير علي القديم بناجذ........ومضي الكبير منهم بغير رشاد
فخذ المسير إلى سنابك خيلهمْ .. .. .. ما ثَمَّ إلا الشــــــبل كالآسادِ
فدع المسير معهم فانهم.........اشبال ليست ابناء اساد
وإذا ( الربيع ) على الجموع مكبراً .. .. .. يا خيل دكِّي طُغمة الآبــادِ
واذا الربيع مهلك القوم صارخا.....ياخيل دكي ابناء الجهاد
هذا ربيــــعٌ عزّ كل موحدٍ .. .. .. شـــيخ الحديث وراية الإسنادِ
هذا ربيع مذل الموحدين .....شيخ الضلال وابوا الفساد

الابيات باللون الاحمر هي من عندي هدية لك وردا عليك تقبلها
ربي لا تجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدُنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا."
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
الاتفاقيات التي تعتبر الجزائر طرفا فيها
كتاب العقيدة للإمام أحمد ابن حنبل رضي الله عنه
قراءآت نادرة قمة فى الروعة والجمال لشيوخ مميزين ... أرجوا التثبيت ...
الساعة الآن 02:47 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى