تسجيل الدخول

أتمنى أنك راك تتمسخر..

أي حسبان لجماعة مشبّهة بالأظرفة الملغيّة و ليس البيضاء !!

ما يعرفوش يفوطيو آ صحيبي..

ما العيب في أن يُعترف بهؤلاء ؟
ولماذا تلحق أصواتهم بالأصوات الباطلة "فعلا"
هذه ليست مشكلتهم يا أخي..
لماذا لا يعترفون أن نسبة كذا صوتت بورقة بيضاء أو بلا شيء حتى يُفهم أنها لم تقتنع بأي طرف سياسي .؟
وين راه المشكل؟

نحن لسنا في مرحلة لماذا لا يعترفون.. فالعادة كرّست أن الورقة البيضاء هي تماما كالورقة المملوءة الملغيّة..

حتى نقرّب المفاهيم..

قل لي أنت..

ما الذي يمنعهم من عدم المشاركة أصلا لتمرير رسالة.. ما ديرو والو ؟؟؟؟؟!!!!!!

ربما شحت.. كلمة - انتخبت -

سؤال بسيط : ما هو البديل على سقوط النظام السياسي في الجزائر ؟
المسيرات ؟
المظاهرات ؟
الإعتصامات ؟
الإضرابات ؟
ثمّ .. ماذا ؟
الإصطدام مع قوى الأمن !
سقوط الضحايا !
تخريب المنشآت !
ثمّ .. ماذا ؟!!

من الناحية السياسية المحضة إمّا أن تشارك في الإنتخاب وتنتخب على المعارضة وفي حالة وقوع تزوير يمكنك الإحتجاج بالطرق السلمية المشروعة
وإما أن تقاطع وفي هذه الحالة لا يحق لك الإعتراض على النتائج لأنك لم تشارك في صناعتها ..
المقاطعة من جهة ونقد النتائج من جهة أخرى أمران متناقضان ..
فقط .. يمكنك لوم باقي المشاركين لأنهم أعطوا الشرعية للإنتخابات وفي هذه الحالة عليك الإجابة على السؤال أعلاه
فما هو البديل عن سقوط النظام ؟

و هذا بالضبط ما أقول..

من الناحية السياسية عليك بالمشاركة بفعالية أو المقاطعة بفعالية و ليس بالتخنث بينهما بظرف فارغ ملغي !!!

الأنظمة بطبعها تتجدد.. و الأكيد أنها لا تجدد بـ 220 مقعد بعد 50 سنة من الحكم !!!

و كأنهم يبحثون عن حتفهم..

في رأيي البسيط وقد أكون مخطئا أنّ غالب الأظرفة البيضاء والفارغة كانت من طرف أبناء التيار الإسلامي فهي التي كانت ترفع حمس لأماكن متقدمة فيما مضى إلاّ أنّ أداءها الباهت في البلديات والمجالس التشريعية ومقاسمتها لممارسات السلطة في الحكومة قد جعل كثيرا من هؤلاء يحجمون عن إعطاء اصواتهم للتكتل الأخضر وستتكرر النتيجة في البلديات إلاّ إذا قرر الشعب التصويت بقوة للآفافاس (مجرد تخمين)

هاذي من استراتيجية الإستدراج..

الإكثار من الأحزاب المخرْوطة المعتمدة في مقابل الأحزاب الكبيرة لتقسيم الهيئة الناخبة و تشتيتها مع حفاظ الأحزاب الكبيرة على قواعدها..

و الأهم حث المقاطعين على المقاطعة كما فعل البوجغللو تاع غلام الله و حث جماعة شحت كلمة - انتخبت - على القدوم..

الحصيلة.. فوز مخرْوط لا غبار عليه.. و لا أحد بإمكانه الحديث عن التزوير !!!!

هذا ليس بحزب
الذي يضع ورقة بيضاء أو يذهب للتسلية و التمسخير هو في اعتقاده أن ذالك تعبير حقيقي عن رأيه من الناحية النفسية ...لكن من ناحية ثقافة الانتخاب و الاصل فيها هو أبعد ما يكون خارج نطاق ما يدور في راسه عن جهل

و ما أفسد الإنتخابات الا الجهل..

و ما أدراك ما الجهل

الذي تعقبه أمور ..تُهيمن..

ليس عيبا أن يكون المرء جاهلاً ( في وجود أعذار) لكن العيب.. من لم يتعلم من جهله و لا يستخلص منه الدروس و العبر ...الجهل الذي يتعدى الغير ليصيب المحيط هو الوباء بحد ذاته