تسجيل الدخول

سلام :

ما رأي المدافعين عن ما ورد في البخاري بهذا الحديث الوارد في صحيح البخاري :

"قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم ، كانوا في الصفة ، فاجتووا المدينة ، فقالوا : يا رسول الله ، أبغنا رسلا ، فقال : ( ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . فأتوها ، فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا الذود ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الصريخ ، فبعث الطلب في آثارهم ، فما ترجل النهار حتى أتي بهم ، فأمر بمسامير فأحميت ، فكحلهم ، وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ، ثم ألقوا في الحرة ، يستسقون فما سقوا حتى ماتوا"

الحديث رواه : أنس بن مالك المحدث: البخاري

المصدر: صحيح البخاري

الصفحة أو الرقم: 6804

يصور لنا هذا الحديث الرسول (عليه الصلاة و السلام) وهو يسمل أعين أولئك الرهط بمسامير حامية و يقطع أيديهم و أرجلهم ثم يتركهم في الخلاء في لهيب الصحراء الحارق عرضة للعطش الشديد ، و رفض حتى أن يسقيهم الماء حتى ماتوا عطشا
قد يتم تبرير هذا التصرف على أنه عقاب لهم كونهم لصوص و لكن هذا غير عادل و لا انساني ، لكن في الحقيقة هذا العقاب هو منتهى القسوة و الوحشية و تصرف همجي لا يليق أن يصدر من انسان عادي فما بالك بنبي الرحمة ، فكيف يقبل المدافعون عن البخاري أن يدافعوا عنه رغم ورود مثل هذه الأحاديث الواردة في كتابه و التي تسيء الى الرسول (عليه الصلاة والسلام) ؟؟؟

و اني هنا أتساءل : اذا كنتم تؤمنون بصحة كل ما ورد في البخاري فهذا يعني أنكم تصدقون تلك الأحاديث المسيئة الى الرسول (ص) فلماذا اذن تخرجون في مظاهرات عارمة تنديدا بالكاريكاتيرات والأفلام المسيئة للرسول (ص) و لا تفعلون بالمثل بمن منح القداسة لكتاب البخاري و لغيرها من كتب الحديث ؟ و لماذا ترددون أن ما تفعله داعش و غيرها هي أعمال همجية لا علاقة لها بالاسلام بينما أنتم تقرون نفس الأفعال اذا وردت في البخاري وغيرها من كتب الحيث و تعتبرونها من صميم الاسلام ؟؟ تزعمون أن داعش من صنع المخابرات الغربية لغرض تشويه الاسلام طيب و هل ما ورد في كتب الحديث و منها الحديث الوارد أعلاه أيضا من صنع المخابرات الغربية و الشيعة ؟؟

انها الطامة الكبرى أن يتم تصديق مثل هذه الأحديث التي تشرع للتعذيب الوحشي باعتبار أن النبي (ص) مارسه و هو الأسوة الحسنة التي يجب أن يقتدي بها جميع المسلمين ، و هذا كله تعصبا للبخاري و تقديسا للأحاديث حتى ولو كان على حساب الحقيقة و القران و النبي (عليه الصلاة والسلام) ، المهم أن تبقى صورة البخاري المعصوم سليمة لا تشوبها شائبة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 سلام : ما رأي المدافعين عن ما ورد في البخاري بهذا الحديث الوارد في صحيح البخاري : "قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم ، كانوا في الصفة ، فاجتووا المدينة ، فقالوا : يا رسول الله ، أبغنا رسلا ، فقال : ( ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . فأتوها ، فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا الذود ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الصريخ ، فبعث الطلب في آثارهم ، فما ترجل النهار حتى أتي بهم ، فأمر بمسامير فأحميت ، فكحلهم ، وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ، ثم ألقوا في الحرة ، يستسقون فما سقوا حتى ماتوا" الحديث رواه : أنس بن مالك المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6804 يصور لنا هذا الحديث الرسول (عليه الصلاة و السلام) وهو يسمل أعين أولئك الرهط بمسامير حامية و يقطع أيديهم و أرجلهم ثم يتركهم في الخلاء في لهيب الصحراء الحارق عرضة للعطش الشديد ، و رفض حتى أن يسقيهم الماء حتى ماتوا عطشا قد يتم تبرير هذا التصرف على أنه عقاب لهم كونهم لصوص و لكن هذا غير عادل و لا انساني ، لكن في الحقيقة هذا العقاب هو منتهى القسوة و الوحشية و تصرف همجي لا يليق أن يصدر من انسان عادي فما بالك بنبي الرحمة ، فكيف يقبل المدافعون عن البخاري أن يدافعوا عنه رغم ورود مثل هذه الأحاديث الواردة في كتابه و التي تسيء الى الرسول (عليه الصلاة والسلام) ؟؟؟ و اني هنا أتساءل : اذا كنتم تؤمنون بصحة كل ما ورد في البخاري فهذا يعني أنكم تصدقون تلك الأحاديث المسيئة الى الرسول (ص) فلماذا اذن تخرجون في مظاهرات عارمة تنديدا بالكاريكاتيرات والأفلام المسيئة للرسول (ص) و لا تفعلون بالمثل بمن منح القداسة لكتاب البخاري و لغيرها من كتب الحديث ؟ و لماذا ترددون أن ما تفعله داعش و غيرها هي أعمال همجية لا علاقة لها بالاسلام بينما أنتم تقرون نفس الأفعال اذا وردت في البخاري وغيرها من كتب الحيث و تعتبرونها من صميم الاسلام ؟؟ تزعمون أن داعش من صنع المخابرات الغربية لغرض تشويه الاسلام طيب و هل ما ورد في كتب الحديث و منها الحديث الوارد أعلاه أيضا من صنع المخابرات الغربية و الشيعة ؟؟ انها الطامة الكبرى أن يتم تصديق مثل هذه الأحديث التي تشرع للتعذيب الوحشي باعتبار أن النبي (ص) مارسه و هو الأسوة الحسنة التي يجب أن يقتدي بها جميع المسلمين ، و هذا كله تعصبا للبخاري و تقديسا للأحاديث حتى ولو كان على حساب الحقيقة و القران و النبي (عليه الصلاة والسلام) ، المهم أن تبقى صورة البخاري المعصوم سليمة لا تشوبها شائبة

السلام عليكم

و الله ان كان قاله رسول الله صلى الله عليه و سلم او فعله فعلا ساصدقه و ان تنافى مع عقلي و تفكيري

هنا يجب التاكد من صحة السند
لكي نعرف ان الحديث صحيح و ليس مكذوبا على رسول الله صلى عليه و سلم

فان تاكدنا
و جب علينا ان نصدق و ان نتبع ما جاء فيه
هنا القضيه تتعلق بالايمان
مثلما قال ابوبكر الصديق عندما سمع عن حادثة الاسراء و المعراج و التي تتنافى مع العقل كليا ..
فأجابهم أبو بكر وقد تهلل محياه: أي بأس فى هذا؟ إني أصدقه فيما هو أبعد من ذلك، أصدقه في خبرالسماء يأتيه في غدوه أو رَواْحه، ثم أطلق عبارته الصامدة: "إن كان قال فقد صدق"

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sabrina88 سلام : ما رأي المدافعين عن ما ورد في البخاري بهذا الحديث الوارد في صحيح البخاري : "قدم رهط من عكل على النبي صلى الله عليه وسلم ، كانوا في الصفة ، فاجتووا المدينة ، فقالوا : يا رسول الله ، أبغنا رسلا ، فقال : ( ما أجد لكم إلا أن تلحقوا بإبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ) . فأتوها ، فشربوا من ألبانها وأبوالها ، حتى صحوا وسمنوا وقتلوا الراعي واستاقوا الذود ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم الصريخ ، فبعث الطلب في آثارهم ، فما ترجل النهار حتى أتي بهم ، فأمر بمسامير فأحميت ، فكحلهم ، وقطع أيديهم وأرجلهم وما حسمهم ، ثم ألقوا في الحرة ، يستسقون فما سقوا حتى ماتوا" الحديث رواه : أنس بن مالك المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 6804 يصور لنا هذا الحديث الرسول (عليه الصلاة و السلام) وهو يسمل أعين أولئك الرهط بمسامير حامية و يقطع أيديهم و أرجلهم ثم يتركهم في الخلاء في لهيب الصحراء الحارق عرضة للعطش الشديد ، و رفض حتى أن يسقيهم الماء حتى ماتوا عطشا قد يتم تبرير هذا التصرف على أنه عقاب لهم كونهم لصوص و لكن هذا غير عادل و لا انساني ، لكن في الحقيقة هذا العقاب هو منتهى القسوة و الوحشية و تصرف همجي لا يليق أن يصدر من انسان عادي فما بالك بنبي الرحمة ، فكيف يقبل المدافعون عن البخاري أن يدافعوا عنه رغم ورود مثل هذه الأحاديث الواردة في كتابه و التي تسيء الى الرسول (عليه الصلاة والسلام) ؟؟؟

هلا تاملت على هذه الاية
( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ( 33 ) )