هام: ذكاء زوج معدد
20-12-2014, 03:35 PM
هام: ذكاء زوج معدد
من باب:" الترويح على النفس"، وتنويع الإسهامات على:" منتديات الشروق": أنشر هذه القصة الطريفة عن:" ذكاء زوج" أراد الزواج مرة أخرى.
أعيد وأكرر: هي قصة للترويح فقط، ومن أراد مناقشة مسألة:" التعدد" من جانب:" شرعي أو اجتماعي"، فليفتح النقاش في متصفح مستقل، وقد تكون لنا مشاركة فيه إن تيسر الأمر، فإلى القصة الطريفة:
قصتنا اليوم عن أذكى زوج، وبالمناسبة هذا الرجل ليس صديقي، ولاأعرفه لا من قريب ولا بعيد: أكرمه الله بزوجة لها عقل راجح تحمل شهادة الماجستير فيالشريعة الإسلامية.
كان يظن .. بما أنها تحمل مؤهلاً علمياً عالياً، ستقولكلمة الحق ولو على نفسها !!
لم يعلم أن موضوع:" تعدد الزوجات": لدى أي امرأةلا تفيد معه كل شهادات الدنيا.
كان يناقشها حول مشروعية التعدد، وأن اللهسبحانه وتعالى ذكر في القرآن:[مثنى وثلاثورباع].
لم تتمالك نفسها من الغيظ .. ولأن الموضوع مستفزّ: قاطعتهقائلة:
" عفوا...عفواً الآية التي ذكرتها أساساَ هي حديث ضعيف؟؟؟".
أستغفرالله العظيم!!
يا صاحبة ماجستير الشريعة الإسلامية الآية حديث ضعيف؟!! .
يا الله!! أوشك موضوع التعدد: أن يُخرجَ أستاذة الشريعة منالملّة.
المهم.. زوجها هذا من النوع الذي لا يحلو له المزاحإلا بذكر مواضيع التعدد، والتعريض بنواياه في الزواج وماشابه، ولطالما تمنّت وهو يتحدث في هذه المواضيع: أن تكوي لسانهبسشوار الشعر الذي يأتي على هيئة مقص.
صاحبي هذا: اووه!! نسيت.. ليس صاحبي:جاءها وبدون مقدماتوألقى عليها قنبلة من العيار الثقيل:"يا أم فلان لقد تزوجت...".
لم تكن المرة الأولى التي يستفزها بطرح موضوع الزواج، لكنه هذهالمرة لم يضحك، ولم يبتسم،بل قالها بطريقة مختلفة.
نظرت إلىعينيه، واستشعرت بحسّ الأنثى أنه جادٌ فيما يقول.
كان وقع الخبر عليهاكالصاعقة .. تلفّتتْ حولها...
لم تكن دبّاسة الأوراق التي تستخدمها عادة فيمثل هذه المواقف في متناول يدها:[ أنصح الزوجاتبالدبّاسات الانجليزية، فنتائجها مضمونة]. ههههه . قلتُ: هذه ناصحةشريرة.
وقف أمامها متهيئاً لأسوأالسيناريوهات.
لا مشكلة لديه في أي تصرف تقوم به، فقد كتب وصيّتهالبارحة..!!
لم يكن أمامها إلا أن تطرده منالمنزل.
أهم شيء في هذه اللحظة أن يختفي عنناظريها.
حاول أن يتفاهم معها.. وأن يشرح لها وجهة نظره، وما هيالمنطلقات والأسباب الظاهرية والخفيّة التي دعته للزواج، فلما رأىالشرر في عينيها آثر الهروب... خرج راكضاً وهي تركض خلفه، كان السلاحالوحيد الذي لمحته في طريقها هو:" الأحذية والنعال" - أعزكم الله -، فأخذت ترميهواحداً تلو الآخر.
كان واضحاً جداً أن براعتها في رمي الأحذية تفوق براعة:"منتظر الزيدي"بكثير، أما هو، فلم يكن ببراعة:" بوش" في تفاديالأحذية.
كانت الضربات تصيبه خلف الرأس، أو في القفا، أو في الظهر... كان أكثر ما يشغله في تلك اللحظة هو:
كان يظن .. بما أنها تحمل مؤهلاً علمياً عالياً، ستقولكلمة الحق ولو على نفسها !!
لم يعلم أن موضوع:" تعدد الزوجات": لدى أي امرأةلا تفيد معه كل شهادات الدنيا.
كان يناقشها حول مشروعية التعدد، وأن اللهسبحانه وتعالى ذكر في القرآن:[مثنى وثلاثورباع].
لم تتمالك نفسها من الغيظ .. ولأن الموضوع مستفزّ: قاطعتهقائلة:
" عفوا...عفواً الآية التي ذكرتها أساساَ هي حديث ضعيف؟؟؟".
أستغفرالله العظيم!!
يا صاحبة ماجستير الشريعة الإسلامية الآية حديث ضعيف؟!! .
يا الله!! أوشك موضوع التعدد: أن يُخرجَ أستاذة الشريعة منالملّة.
المهم.. زوجها هذا من النوع الذي لا يحلو له المزاحإلا بذكر مواضيع التعدد، والتعريض بنواياه في الزواج وماشابه، ولطالما تمنّت وهو يتحدث في هذه المواضيع: أن تكوي لسانهبسشوار الشعر الذي يأتي على هيئة مقص.
صاحبي هذا: اووه!! نسيت.. ليس صاحبي:جاءها وبدون مقدماتوألقى عليها قنبلة من العيار الثقيل:"يا أم فلان لقد تزوجت...".
لم تكن المرة الأولى التي يستفزها بطرح موضوع الزواج، لكنه هذهالمرة لم يضحك، ولم يبتسم،بل قالها بطريقة مختلفة.
نظرت إلىعينيه، واستشعرت بحسّ الأنثى أنه جادٌ فيما يقول.
كان وقع الخبر عليهاكالصاعقة .. تلفّتتْ حولها...
لم تكن دبّاسة الأوراق التي تستخدمها عادة فيمثل هذه المواقف في متناول يدها:[ أنصح الزوجاتبالدبّاسات الانجليزية، فنتائجها مضمونة]. ههههه . قلتُ: هذه ناصحةشريرة.
وقف أمامها متهيئاً لأسوأالسيناريوهات.
لا مشكلة لديه في أي تصرف تقوم به، فقد كتب وصيّتهالبارحة..!!
لم يكن أمامها إلا أن تطرده منالمنزل.
أهم شيء في هذه اللحظة أن يختفي عنناظريها.
حاول أن يتفاهم معها.. وأن يشرح لها وجهة نظره، وما هيالمنطلقات والأسباب الظاهرية والخفيّة التي دعته للزواج، فلما رأىالشرر في عينيها آثر الهروب... خرج راكضاً وهي تركض خلفه، كان السلاحالوحيد الذي لمحته في طريقها هو:" الأحذية والنعال" - أعزكم الله -، فأخذت ترميهواحداً تلو الآخر.
كان واضحاً جداً أن براعتها في رمي الأحذية تفوق براعة:"منتظر الزيدي"بكثير، أما هو، فلم يكن ببراعة:" بوش" في تفاديالأحذية.
كانت الضربات تصيبه خلف الرأس، أو في القفا، أو في الظهر... كان أكثر ما يشغله في تلك اللحظة هو:
هل يمكن لخبر زواجه:أن يُحوّل:" أستاذة الشريعة الإسلامية" إلى: "بجوان فيشنو؟؟؟"، وهو:" إله هندوسي": لديه أربعة أيدٍ، لأن كثافة الأحذية التي يتلقاها: لا تتناسبمطلقاً مع امرأة لديها يدان فقط؟؟؟، هذا على افتراض أنها تستخدم كلتا اليدين فيالرمي.
بعد أسبوع من طرده، اتصل بها مسترضياً إلا أنها أغلقت السماعةفي وجهه.
حاول مرة أخرى ولكن لا جدوى من الاتصال، كانت تريد أن تلقنه درساً، وأن تشعره إلى أي درجة هي غاضبة.
بعد ستة أشهر من الواقعة، وبعد أن هدأتنفسها، اكتشفت أنه لم يتصل منذ أن وقعت المشكلة...
صحيح أنهاغاضبة، لكن أن يتجاهل مشاعرها إلى هذا المستوى، فهذا مما يزيد فيحسرتها، تنبّهتْ أن:" الوحدة": التي تعاني منها يقابلها زوجة أخرى ظفرتبزوجها كاملاً، ويبدو أنه مستمتع بالحياة إلى أقصى درجة مع العروسالجديدة.
أعادت التفكير، وحكّمت عقلها:" الطلاق ليس هوالحل".
في النهاية وصلت إلى:" قناعة": ستضحي من أجل أبنائها، وليس من أجلههو.
اتصلت به.. لم تطلب رجوعه بشكل واضحوصريح، لكن مجرد الاتصال: دليل على أنها تريد الصلح، وإنهاءالمشكلة، وأنها ستتعايش مع الوضع الجديد.
وفي الأخير: هو لميرتكب محرماً، لكنها معذورة في تصرفها، فهي امرأة، والمرأة جُبلتْ على عدم قبولضرّة في حياتها.
أبدى سعادته باتصالها، واستأذنها في أن يرجع إليها بعدخمسة أيام.
لن يتأخر.. خمسة أيام فقط، لأنه خارج المدينة في دورة تدريبية !!
لم تستطع أن تكبح جماح فضولها الأنثوي، فقالت:فضلا: أحضر معك هذه التيتزوجتَها ..لأعرف بماذا فضّلتها عليّ.. ولا تخفْ لن أؤذيها.
بعد نهايةالدورة: جاء بالزوجة الثانية إلى الأولى، جلسوا جميعا مع بعضهم بعضاً.
كان الحديثالدائر فيه الكثير من الحذر والتحفظ، والنظرات المبطّنة، وعندما سنحتْ لها الفرصة،واختلت بها تجرأت وسألتها:
"غريبة يعني!!؟: ستة أشهر، ولا أرى عليك آثارالحَمْل؟!!".
ردّت عليها مستغربة:" ستة أشهر؟!؟؟، أنا تزوجت من خمسة أيامفقط!!!".
بعد أسبوع من طرده، اتصل بها مسترضياً إلا أنها أغلقت السماعةفي وجهه.
حاول مرة أخرى ولكن لا جدوى من الاتصال، كانت تريد أن تلقنه درساً، وأن تشعره إلى أي درجة هي غاضبة.
بعد ستة أشهر من الواقعة، وبعد أن هدأتنفسها، اكتشفت أنه لم يتصل منذ أن وقعت المشكلة...
صحيح أنهاغاضبة، لكن أن يتجاهل مشاعرها إلى هذا المستوى، فهذا مما يزيد فيحسرتها، تنبّهتْ أن:" الوحدة": التي تعاني منها يقابلها زوجة أخرى ظفرتبزوجها كاملاً، ويبدو أنه مستمتع بالحياة إلى أقصى درجة مع العروسالجديدة.
أعادت التفكير، وحكّمت عقلها:" الطلاق ليس هوالحل".
في النهاية وصلت إلى:" قناعة": ستضحي من أجل أبنائها، وليس من أجلههو.
اتصلت به.. لم تطلب رجوعه بشكل واضحوصريح، لكن مجرد الاتصال: دليل على أنها تريد الصلح، وإنهاءالمشكلة، وأنها ستتعايش مع الوضع الجديد.
وفي الأخير: هو لميرتكب محرماً، لكنها معذورة في تصرفها، فهي امرأة، والمرأة جُبلتْ على عدم قبولضرّة في حياتها.
أبدى سعادته باتصالها، واستأذنها في أن يرجع إليها بعدخمسة أيام.
لن يتأخر.. خمسة أيام فقط، لأنه خارج المدينة في دورة تدريبية !!
لم تستطع أن تكبح جماح فضولها الأنثوي، فقالت:فضلا: أحضر معك هذه التيتزوجتَها ..لأعرف بماذا فضّلتها عليّ.. ولا تخفْ لن أؤذيها.
بعد نهايةالدورة: جاء بالزوجة الثانية إلى الأولى، جلسوا جميعا مع بعضهم بعضاً.
كان الحديثالدائر فيه الكثير من الحذر والتحفظ، والنظرات المبطّنة، وعندما سنحتْ لها الفرصة،واختلت بها تجرأت وسألتها:
"غريبة يعني!!؟: ستة أشهر، ولا أرى عليك آثارالحَمْل؟!!".
ردّت عليها مستغربة:" ستة أشهر؟!؟؟، أنا تزوجت من خمسة أيامفقط!!!".
- منقول مع بعض التعديل -
أقول:" أمازيغي مسلم":
الظاهر أن:" المغبونة راحت في كيلة الزيت؟؟؟"- كان الله في عونها
الأهم من ذلك كله: أن يتقي الله ذلك الرجل، ويعدل بين زوجتيه كما أمرنا ربنا جل وعلا.
ما أشد مكركم يا رجال؟؟؟: كثيرا ما تستدلون بقول الرحيم الرحمن في محكم القرآن:[ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ]، وتنسون كيدكم.
وختاما: نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى:
أن يوفق الجميع:" رجالا ونساء" إلى حسن طاعته، ونيل مرضاته، وأن يصلح بين كل زوجين متخاصمين، وأن ينشر رحمته في بيوت المسلمين، وأن يدلهم على الصبر والرفق.
كما أسأله جل وعلا:أن يديم الود والوئام بين كل زوجين، وأن يجمعهما يوم القيامة:" زوجين في دار كرامته": كما جمعهما في هذه الدنيا:" زوجين في الحلال وطاعته": آمين يا رب العالمين.
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.