حين اكتب عن اختي ..!!
17-08-2008, 02:54 PM
كلمات كنت كتبتها في حق "اختي" وها انا اهديها لكل اخواتنا في المنتدى ..
اختي ..!!
حين اكتب عن اختي تضطرب مشاعري ويهتز كياني وتنبع من قلبي انهار الحنان فتسقي جداولها الرقيقة حدائق الاحزان في صدري
فتحيل صحرائها القاحلة مروجا وانهارا وتزين صفحة قلبها العابس برياض من ازهار جبلية .. ترى الفراشات خلالها تتراقص في سعادة منقطعة النظير فتمتلئ النفس من وحيها بهجة وسرورا
اختي ..!!
اختي .. نرجس جميل .. اختي .. شرقية الاقحوان.. اختي زهرة برية تلاعب هبات النسيم خصلات شعرها الذهبي فتتمايل يمينا وشمالا وكانها حسناء متعجرفة لم يزدها الحسن الا غرورا .. لكنه غرور جميل .. جمال المرآة الصافية التي بين جوانحها
اختي ..!!
اختي .. هي التاريخ هي الذكرى هي الماضي هي الحاضر اختي هي الاصالة هي الحضارة هي الامل اختي .. هي اختي.. لم تتغير ولم تؤثر فيها السنون لازلت اذكر كيف كنا نجتمع ونحن صغار حول "الكانون" القديم نتجاذب اطراف الحديث وتقص علينا "اختي" قصصا من تراثنا القديم .. عن سيف بن ذي يزن عن حنبعل عن الفراعنة وابطال اليونان ذكريات جميلة يختصر فيها الزمن ويرفع عني فيها الحجاب فاراني واخوتي صغارا لم تكدر صفونا الايام ونحن حول اختي في كوخنا القديم كانت الامطار تهطل بشدة وكانها سيول جارفة تابى الا ان تتجسس علينا من بين شقوق سقفنا المهترئ دون اسئذان كانت ليالي طويلة من فصل الشتاء القارص ..
كانت امي تشغلنا عن البرد والجوع بقدر مكسور تغلي فيه الماء بينما كانت اختي تضع المواعين والصحاف على الارض في مواطن تقاطر الامطار لتحمي الافرشة من البلل فلا نصاب بالصقيع .. كلما ذكرتها ذكرت الشاعرة الثائرة والاديبة الفارهة وكانها وبالقائها لبعض من قصائدها الجميلة في ذلك المؤتمر الصغير تحا ول زرع الاصالة في قلوبنا وصقل العربية في كياننا رغم اننا لم نكن نفهم شيئا مما تقول بل سرعان ما كنا ندخل في حالة هستيرية من الضحك لا تجد اختي معها الا رمينا ببعض الوسائد المترامية امامها على ساحة المعركة ثم تجري وراءنا فتحدث بجريها من الضجيج ما يجعل امي تصرخ في وجهها بعنف "اطفئ السراج" كانت ايام جميلة لم نشعر الا وجيش الاكدار يهجم عليها في غفلة منا ... كبرنا بسرعة دخلت الجامعة تخرجت وبدات العمل فاذا بمجتمع آخر واناس آخرين وجوه مختلفة وافكار متناقضة مؤامرات ودسائس تكتلات ومواجهات حرب حقيقية سلاحها المكر والخداع وضحيتها الفضيلة .. لم يعد للقيم مكان في هذا الزمان بل كر وفر اذكر يوم دخلت المطار ا ول مرة لم اتمالك ان سالت دمعة ساخنة من عيني حاولت اخفاءها الا ان بريقها كان من الشدة بان رآه المسافرون فانزويت حياء فقد ذكرتني وانا لا املك دينارا وابي رحمه الله يصرخ من الم الفقر ولكنه صراخ صامت ابلغ من جميع الاصوات كان رجلا فاضلا قويا الا انه انتقل الى رحمة الله وتركنا ونحن صغارا لا نعقل من الدنيا الا ... اختي ..
اختي ..!!
اختي .. صامدة كجبل شامخ تتحطم امواج المصائب عند قدميها
لم اذكر انها عنفتني يوما بل كانت ريحا مرسلة صوتها اقرب ما يكون الى خرير المياه المتدفقة من العجلة المائية لطاحونة قريتنا الجميلة ياسرك حديثها وتسحرك كلماتها كم اشعر بالسعادة وانا انظر اليها فهي قطعت من ابي فحتى جدتي المفجوعة في ابنها لا تملك الا ان تناديها باسمه
وكانها تجد في فعلها هذا بعض السلوان ... القصة طويلة ولو شئت لاسترسلت وحسبكم ما عرفتم فيكفيكم شرفا ان عرفتم ..... (اختي)
اختي ..!!
حين اكتب عن اختي تضطرب مشاعري ويهتز كياني وتنبع من قلبي انهار الحنان فتسقي جداولها الرقيقة حدائق الاحزان في صدري
فتحيل صحرائها القاحلة مروجا وانهارا وتزين صفحة قلبها العابس برياض من ازهار جبلية .. ترى الفراشات خلالها تتراقص في سعادة منقطعة النظير فتمتلئ النفس من وحيها بهجة وسرورا
اختي ..!!
اختي .. نرجس جميل .. اختي .. شرقية الاقحوان.. اختي زهرة برية تلاعب هبات النسيم خصلات شعرها الذهبي فتتمايل يمينا وشمالا وكانها حسناء متعجرفة لم يزدها الحسن الا غرورا .. لكنه غرور جميل .. جمال المرآة الصافية التي بين جوانحها
اختي ..!!
اختي .. هي التاريخ هي الذكرى هي الماضي هي الحاضر اختي هي الاصالة هي الحضارة هي الامل اختي .. هي اختي.. لم تتغير ولم تؤثر فيها السنون لازلت اذكر كيف كنا نجتمع ونحن صغار حول "الكانون" القديم نتجاذب اطراف الحديث وتقص علينا "اختي" قصصا من تراثنا القديم .. عن سيف بن ذي يزن عن حنبعل عن الفراعنة وابطال اليونان ذكريات جميلة يختصر فيها الزمن ويرفع عني فيها الحجاب فاراني واخوتي صغارا لم تكدر صفونا الايام ونحن حول اختي في كوخنا القديم كانت الامطار تهطل بشدة وكانها سيول جارفة تابى الا ان تتجسس علينا من بين شقوق سقفنا المهترئ دون اسئذان كانت ليالي طويلة من فصل الشتاء القارص ..
كانت امي تشغلنا عن البرد والجوع بقدر مكسور تغلي فيه الماء بينما كانت اختي تضع المواعين والصحاف على الارض في مواطن تقاطر الامطار لتحمي الافرشة من البلل فلا نصاب بالصقيع .. كلما ذكرتها ذكرت الشاعرة الثائرة والاديبة الفارهة وكانها وبالقائها لبعض من قصائدها الجميلة في ذلك المؤتمر الصغير تحا ول زرع الاصالة في قلوبنا وصقل العربية في كياننا رغم اننا لم نكن نفهم شيئا مما تقول بل سرعان ما كنا ندخل في حالة هستيرية من الضحك لا تجد اختي معها الا رمينا ببعض الوسائد المترامية امامها على ساحة المعركة ثم تجري وراءنا فتحدث بجريها من الضجيج ما يجعل امي تصرخ في وجهها بعنف "اطفئ السراج" كانت ايام جميلة لم نشعر الا وجيش الاكدار يهجم عليها في غفلة منا ... كبرنا بسرعة دخلت الجامعة تخرجت وبدات العمل فاذا بمجتمع آخر واناس آخرين وجوه مختلفة وافكار متناقضة مؤامرات ودسائس تكتلات ومواجهات حرب حقيقية سلاحها المكر والخداع وضحيتها الفضيلة .. لم يعد للقيم مكان في هذا الزمان بل كر وفر اذكر يوم دخلت المطار ا ول مرة لم اتمالك ان سالت دمعة ساخنة من عيني حاولت اخفاءها الا ان بريقها كان من الشدة بان رآه المسافرون فانزويت حياء فقد ذكرتني وانا لا املك دينارا وابي رحمه الله يصرخ من الم الفقر ولكنه صراخ صامت ابلغ من جميع الاصوات كان رجلا فاضلا قويا الا انه انتقل الى رحمة الله وتركنا ونحن صغارا لا نعقل من الدنيا الا ... اختي ..
اختي ..!!
اختي .. صامدة كجبل شامخ تتحطم امواج المصائب عند قدميها
لم اذكر انها عنفتني يوما بل كانت ريحا مرسلة صوتها اقرب ما يكون الى خرير المياه المتدفقة من العجلة المائية لطاحونة قريتنا الجميلة ياسرك حديثها وتسحرك كلماتها كم اشعر بالسعادة وانا انظر اليها فهي قطعت من ابي فحتى جدتي المفجوعة في ابنها لا تملك الا ان تناديها باسمه
وكانها تجد في فعلها هذا بعض السلوان ... القصة طويلة ولو شئت لاسترسلت وحسبكم ما عرفتم فيكفيكم شرفا ان عرفتم ..... (اختي)
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا
وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا
أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا
موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج
الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة
الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة
من مواضيعي
0 دعوةٌ تُصيبُ هذا الصنف من التجّار
0 تاريخ الصراع العقدي مع الرافضة في بلاد المغرب الإسلامي
0 في المعدل والجارح [ لبيان دقة علماء الحديث ]
0 اعتراض أهل البدع على النصوص الشرعية وضرورة مواجهتهم
0 مختارات من ردود الشيخ أبو اسحاق الحويني حفظه الله على الطائفة المخذولة
0 علم الرجال وأهميته
0 تاريخ الصراع العقدي مع الرافضة في بلاد المغرب الإسلامي
0 في المعدل والجارح [ لبيان دقة علماء الحديث ]
0 اعتراض أهل البدع على النصوص الشرعية وضرورة مواجهتهم
0 مختارات من ردود الشيخ أبو اسحاق الحويني حفظه الله على الطائفة المخذولة
0 علم الرجال وأهميته