تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
ابن جميلة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 18-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 388
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن جميلة will become famous soon enough
ابن جميلة
عضو فعال
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 05:40 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة massi2007 مشاهدة المشاركة
- تقولون إنكم انتصرتم على إسرائيل في الحرب الأخيرة نصرا إلهيا إستراتيجيا تاريخيا مبينا (جميل جدا), حسنا نريد أن نسأل: أين هي شروطكم على الحكومة الإسرائيلية، والتي من المفروض أن يفرضها المنتصر على المهزوم في أي معركة, ونحن لا نرى منكم إلا شروطا على الداخل اللبناني، مما يقودنا إلى التساؤل التالي: هل انتصرتم على إسرائيل أم على لبنان؟!
ومتى تنتصرون أنتم.
يا سيدي حاربوا فقط وحتى لو انهزمتم سوف نقول "بل الكرار ان شاء الله"
و اذا كنتم لا تستطيعون أن تحاربوا فكفوا السنتكم عن الناس لأنه لا يوجد على ظهر الأرض من هو أشرس منكم في حرب الكلام.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 05:56 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جميلة مشاهدة المشاركة
ومتى تنتصرون أنتم.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جميلة مشاهدة المشاركة
يا سيدي حاربوا فقط وحتى لو انهزمتم سوف نقول "بل الكرار ان شاء الله"
.
لا لن نحارب حتى تتوفر شروط الجهاد وإلا يصبح جهادنا خدمة مجانية للأعداء (مثل جهاد حزب الشيطان مثلا)
النبي عليه الصلاة والسلام لما كان مستضعفا في مكة لم يحارب فلماذا نحن إذن نحارب؟؟؟؟؟؟

العدة الإيمانية والعدة المادية


والشرطان الّذان أريد أن أذكرهما إجمالا:
الأول:قوة الإيمان، وتقوى الله عز وجل.
والشرط الثاني: العُدة المادية، من عدة بشرية، وعدة عسكرية، لأن الله تعالى قال : {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم}
فأيما قوة تكون لدى المسلمين لا يرهبها العدو، فليست بقوة شرعا.
وهذه الفائدة القرآنية استفدتها من شيخي العلامة المجاهد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
وقد بين رسول الله صلى الله عليه وسلم معنى القوة المذكورة في الآية، فقال: " ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي" رواه مسلم.
فخص الله عز وجل الخيل بالذكر لأنها أحسن ما يقاتل عليه يومئذ، وخص رسول الله صلى الله عليه وسلم الرمي بالذكر لأنه أقوى ما يقاتل به يومئذ، تنبيها للمسلمين على أن الإعداد هو ما كان على مستوى أرقى ما لدى العدو.
وهذه الفائدة الحديثية استفدتها من شيخي العلامة حماد بن محمد الأنصاري رحمه الله.
وضابط العدة البشرية أن يكون عددُ المقاتلين الكفار على الضعف من عدد المقاتلين المسلمين، فإن زادوا على ذلك لم يجب على المسلمين دخول المعركة، وقد كان الله أوجب عليهم في أول الأمر أن يُقاتلوا الكفار، ولو كان هؤلاء عشرة أضعافهم، ثم نسخ ذلك إلى الضعف، قال الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ * الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُواْ أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ )) [سورة الأنفال: 65-66].
فكيف يأتي اليوم من اجتمع لديه ألفٌ أو ألفان أو عشرة آلاف يواجه بهم مليون مقاتل، ومن تخلف عنه فهو عندهم ضعيف الإيمان أو منافقٌ أو مرتدٌ؟!



العدة الإيمانية أسبق


إنني أريد أن أنبه إخواني على أن البدء بتحقيق العدة الأولى، - أعني العدة الإيمانية - هو الأصل، وهذا أولى ما ينبغي أن يهتم به المسلمون، لأنها سابقة لتلك.
ألا ترى كيف نهى الله المؤمنين في أول الأمر عن التوجه العسكري وأمرهم بالتوجه التعبدي فقال: (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّواْ أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ )) [سورة النساء:77]، فأمرهم الله عز وجل إبان نزول آيات التوحيد وتحقيق حقوق التوحيد، وهي الصلاة والزكاة، فالصلاة ما بين العبد وربه، والزكاة ما بين العبد وأخية.
ولا معنى لقوة مادية إذا أقـفرت القلوب من تقوى الله عز وجل، وقد قيل : إنما السيف بضاربه.
ولا يقولن قائل: إن المسلمين اليوم كثيرٌ، لأنه لا معنى لثروة بشرية لا تُزكيها أعمالها، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الإسلام لا يُنصرُ بالغثاء، فقد صح في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود عن ثوبان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها )). فقال قائل: ومن ثلة نحن يومئذ؟ قال: (( بل أنتم يومئذٍ كثير، لكنكم غُثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن )). فقال قائل: يا رسول الله! ما الوهن؟ قال (( حب الدنيا وكراهية الموت )).



كونوا أولياء الله تنصروا


لو لم يكن المسلمون بمثابة الغثاء، وإنما كانوا أصحاب إيمان حقيقةً، فاهتبل الشيطان غفلتهم البشرية، وحرك من أنفسهم العجب بكثرتهم، لم يحالفهم النصر كما حصل ذلك لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين، حتى قال الله تعالى: (( لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ)) [سورة التوبة:25].
وهذا درسٌ بليغ، وحجة دامغة لمن يهتمون بالتجميع وصفوفهم مهزوزة بالخلاف العقدي والتمزق الطائفي البدعي، فإن الحديث السابق قد بين بنصه أن فساد القلوب - التي هي المحل الأصلي للعقيدة - بحب الدنيا وكراهية الموت يحرم أهلها من رهبة عدوها منها، فكيف بالنصر؟!
وأما الآية الأخيرة، فقد بينت أن الذين حققوا الإيمان، لكنهم غفلوا لحظة من جهادهم غفلة ما عن ربهم فمنوا بالهزيمة، ولولا أن الله عز وجل رأى منهم الصدق في المبدأ والأوبة في المنتهى لطال الأمر، ولكن ليقضي الله أمراً كان مفعولا.
فكيف يطمع في النصر من استدام الغفلة عن الله، بل استثقل الحديث عن التوحيد الذي هو حق الله، بل استحل الخروج عن عقيدة السلف، وركن إلى فلسفة من خلف؟!
ونقول لمن يكره هذه اللغة، ويحسبها تثبيطاً: مهلاً مهلاً، فإن غثائيتكم - ولو كانت حركية - لا تزيد المسلمين إلا وهناً وهناً!
والأغرب في هذا أن الذين يرون أنفسهم مهمومين بالقضية الإسلامية دون غيرهم إذا سُئلوا عن عقيدة من يدعمون ممن يسمونهم ( مجاهدين!)، قالوا: ليس الوقت وقت السؤال عن هذا، لأنهم - حسب فلسفتهم الميكيافيلية - يذحبون وأنتم تسألون عن تدينهم؟!! ولم ينتبهوا إلى أن الله سلط عليهم من يذبحهم بسبب ذنوبهم، ولو كانوا صالحين لتولاهم ربهم، وما تركهم نهباً لعدوه وعدوهم، ففي القرآن: (( إِنَّ وَلِيِّـيَ اللّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ )) [سورة الأعراف: 169].
وهذا الجواب الذي يجتره الحركيون على بكرة أبيهم أضحى عندهم - على اختلافهم - كالإرث المشاع، وترك المسلمين قصاعاً بين جياع، ولا يكادون يدخلون معركة اليوم إلا خرجوا منها مهزومين، وأكدوا للكفار أن لا ناصر للمسلمين، فلم يشك الكفار أن دين الإسلام كذب، فأي جناية على الإسلام والمسلمين أعظم من هذه؟!



سبيل الولاية بالرجوع إلى الدين الصحيح


إذا كان حديث ثوبان السابق قد شخص الداء، فإن في حديث ابن عمر الآتي وصفاً وافياً للدواء، فعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم )) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ.
وها هنا فائدتان:
الأولى: أن هذا الحديث لم يخرج بتفصيلة للأدواء عما في حديث ثوبان، لأن قوله صلى الله عليه وسلم: (( إذا تبايعتم بالعينة )) إلى قوله: (( واتبعتم أذناب البقر )) هو تفصيل لقوله المجمل: (( حب الدنيا ))، وقوله صلى الله عليه وسلم: (( تركتم الجهاد )) هو المسبب عن قوله صلى الله عليه وسلم: (( كراهية الموت ))، فتأمل لفظ الحديثي، فقد خرجا من مشكاةٍ واحدة.
الثانية: أن الناس قد اختلفوا في معالجة هذه الأدواء المذكورة، فمنهم من يرى الحل السياسي، ومنهم من يرى الحل الدموي، ومنهم من يرى الحل الحضاري، ومنهم.. ومنهم... وأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فيرى الحل الديني الدعوي التربوي، لأن الناس إذا تدينوا بدين الحق، وعملوا بسنة سيد الخلق، صلح أمرهم جميعاً، وأما إذا تخلفوا عن الرجوع إلى دينهم، فإنه حريٌ بهم أن يجبنوا عن تحقيق بقية الحلول، ولذلك كان أهل السنة السلفيون أولى الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم وأسعدهم بدعوته، لما يدأبون عليه من تعليم الناس الهدى والصبر على ذلك، حتى يريهم الله من قومهم استجابة غالبة: (( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ )) [سورة الروم: 4-5]، وأما إن لم يستجب لهم، لا سيما في دعوة التوحيد، فإنهم صابرون على هذا الطريق لا ينحرفون عنه حتى يلقوا الله على الربانية التي قال الله فيها: (( وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ )) [سورة آل عمران 79].
ولهذا لم يصح اجتهاد أصحاب الحلول السياسية أو الدموية أو الحضارية أو غيرها، مع قوله صلى الله عليه وسلم الصريح: (( حتى ترجعوا إلى دينكم ))، ولا سبيل إلى الرجوع إلى الدين إلا بتعلمه، فعاد الأمر إلى التعليم، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم )) رواه البخاري في الأدب المفرد وهو صحيح.
وأعظم شيء يعدّه المؤمنون ليتقووا على عدوهم، أن يتصلوا بالله، توحيدا، محبة، رجاء، خوفا، إنابة، تخشعا، وقوفا بين يديه، استغناء عما سواه، قال الله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليـبدلنهم من بعد خوفهم أمنا يعبدونني لا يشركون بي شيئا}
فهل انـتبه المسلمون لهذا الشرط العظيم {يعبدونني لا يشركون بي شيئا
وهل يرشح للنصر من يعلق أمله بحجر؟
هل يرشح للنصر من يستغيث بميت من البشر؟
هل يرشح للنصر من يسجد عند قبر؟
هل يرشح للنصر من يطوف بمشهد رجل صالح؟
هل يرشح للنصر من يجعل سره وعلانيته بيد وليّ، أو يقسم بـنـبـيّ؟
كل هؤلاء لا يرشحون للنصر، وكل هؤلاء فينا منهم الكثير.
لقد روى الإمام أحمد بسند صحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بشر هذه الأمة بالسناء والدين، والرفعة والنصر والتمكن في الأرض، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا، لم يكن له في الآخرة من نصيب".
فالتبشير حاصل، والوعد محقق ولا ريب، لكن تأملوا شرط الإخلاص في قوله: " فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا " أي هو في صفة عمله عمل حسن، لكنه أراد به هذه الدنيا ومتاعها الرخيص، فلذلك لا ينصر، فكيف بمن عمله بغير عمل الآخرة، أي بغير طاعة الله عز وجل.
لقد خرج عصبةُ المؤمنين أصحابُ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في غزوة حنين، وكان منهم رجال جدد في الإسلام، فرأوا أن المشركين يعلقون أسلحتهم بشجرة يقال لها ذات أنواط، يطلبون منها البركة - كما يفعل كثير من جهال المسلمين اليوم، الذين فقدوا الله، وضيعوه، فلجأوا إلى خلقه - فقال هؤلاء الضعفة - وكانوا حديثي عهد بالجاهلية والشرك- قالوا: يا رسول الله، اجعل لنا ذات أنواط، كما لهم ذات أنواط.
فقال عليه الصلاة والسلام: " الله أكبر - وفي رواية: سبحان الله - إنها السنن، لقد قلتم والذي نفسي بيده، كما قال قوم موسى لموسى: (( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )) " رواه أحمد وهو صحيح.
تأملوا هذا الحديث، ما أعظمَه، لم يمنع النـبـيَّ صلى الله عليه وسلم جدةُ إسلامهم، من أن ينكر عليهم كلمة شرك، ولم يمنع النـبـيَّ صلى الله عليه وسلم كونُه خارجا بهذه العصبة الطـيـبة لمجاهدة الكفار الخلَّص، أن يسكت عن خطأ منهم عقديّ، لأنه لو سكت عنه لـتـعـثر الجهاد، وأصابه ما الله به عليم.
فلا يجوز أبدا أن يُسكتَ عن حق الله في أن يعبد وحده، هذا شرط عظيم.
وما دامت الأمة لم تـنـتبه إلى تحقيق التوحيد، وما دام يُسْكتُ عن العجائز وكبار السن، بل وعن كثير من المثقفين، الذين يتعلقون بكذب ساحر، أو خبـر كاهن، أو يتعلقون بآمال ضائعة عند مشهد قبر صالح، أو غير ذلك من الشركيات المعلومة اليوم، فلا يمكن لهذه الأمة أن تنشد نصرا، أو أن تطلب مجدا.
وإذا كانت هذه هي شدة الرسول صلى الله عليه وسلم وغضبه في الله على من طلب مجرد التشبه بمن يعلق سلاحه بشجرةٍ دون أن يعبدها أو يدعوها، فكيف يكون غضبه على من يستنصر بصاحب قبرٍ، أو يحمل معه شيئاً من ترابه أو آثاره طلباً للظفر، قال ابن القيم رحمه الله في إغاثة اللهفان [2/205]: " فإذا كان اتخاذ هذه الشجرة لتعليق الأسلحة والعكوف حولها اتخاذ إلهٍ مع الله تعالى، مع أنهم لا يعبدونها ولا يسألونها، فما الظن بالعكوف حول القبر، والدعاء به، ودعائه، والدعاء عنده؟!
فأي نسبةٍ للفتنة بشجرةٍ إلى الفتنة بالقبر لو كان أهل الشرك والبدعة يعلمون ؟! ".
قلت: ولا يزال الناس يذكرون من كان لا يخرج لقتال الشيوعيين حتى يتوسط إلى الله بصاحب قبرٍ، وإلى الله المشتكى!




اقتباس:
اذا كنتم لا تستطيعون أن تحاربوا فكفوا السنتكم عن الناس .

لا لن نكف ألستنا عن المخالفين وأصحاب الجهاد البهلواني لأن الجهاد بالحجة واللسان مقدم على الجهاد بالسيف و السنان
اقتباس:
لأنه لا يوجد على ظهر الأرض من هو أشرس منكم في حرب الكلام.
أمر طبيعي لأننا نتبع الإسلام الصحيح الذي كان عليه محمد صلى الله عليه وسلم وبالتالي نحن أقوى حجة من غيرنا بلا منازع
التعديل الأخير تم بواسطة جمال البليدي ; 11-06-2008 الساعة 06:01 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
ابن جميلة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 18-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 388
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن جميلة will become famous soon enough
ابن جميلة
عضو فعال
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 06:15 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
لا لن نحارب حتى تتوفر شروط الجهاد .....

العدة الإيمانية والعدة المادية


والشرطان الّذان أريد أن أذكرهما إجمالا:
الأول:قوة الإيمان، وتقوى الله عز وجل.
والشرط الثاني: العُدة المادية، من عدة بشرية، وعدة عسكرية،

ها قد توفرت العدة الايمانية لدى السلفية وهم أكثر عددا من الصهاينة بالتأكيد ،ودولة التوحيد التي يملكها ويحكمها خادم الحرمين قائمة وترعاهم.
فما بالهم لايوفرون العدة المادية
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 06:23 PM
اقتباس:
ها قد توفرت العدة الايمانية لدى السلفية وهم أكثر عددا من الصهاينة بالتأكيد ،ودولة التوحيد التي يملكها ويحكمها خادم الحرمين قائمة وترعاهم.
اقتباس:
فما بالهم لايوفرون العدة المادية
أولا:أنا لا أتكلم عن السلفيين خاصة بل أتكلم عن المسلمون عامة
هؤلاء جميعا يجب أن يتوحدو على الإسلام الصحيح(السلفية)
ثانيا: السلفيون هم قليون الآن وهم أقل أهل الأرض وحالهم الآن كحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة؟؟؟؟
فهل جاهد النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه لما كانوا في مكة؟؟؟؟
الجواب: لا لأنهم كانو قليلون
لذا يجب علينا الآن أن نعمل بحل النبي عليه الصلاة والسلام وهوة تربية المسلمين على العقيدة الصحيحة وتصفية الإسلام من الأفكار الدخيلة ومن هنا يتوحد المسلمون وبالتالي يستطيعون جهاد أعدائهم
أما عن ما تسميها أنت بدولة التوحيد فلا علاقة لي بها أصلا ولا دخل لي بأمرها وإن كانت ترعى السلفيين كما قلت فلها جزيل الشكر إذن لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله عزوجل

أما العدة المادية فتكون بعد الإيمانية وهذا لا يوجد عند المسلمين الآن إلا من رحم ربي
  • ملف العضو
  • معلومات
حميد بن دحمان
زائر
  • المشاركات : n/a
حميد بن دحمان
زائر
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 06:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخي ابن جميل، بارك الله فيك، الكيان الصهيوني يسمي هؤلاء بدول الاعتدال {الابتذال} و الصهاينة لا ينطقون على الهوى فهم يعرفون عدوهم من صديقهم..فهم حددوا أعداءهم بالاسم و المعتدلون،
يا جماعة لا تحاولو ا الاستخفاف بالعقول ..
  • ملف العضو
  • معلومات
ابن جميلة
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 18-07-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 388
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • ابن جميلة will become famous soon enough
ابن جميلة
عضو فعال
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 06:28 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
.
" إن في ثورتنا فصل الخطاب"
هذا هو سبيل النصر والتمكين لأمة المسلمين .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 17-10-2007
  • المشاركات : 4,860
  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • algeroi has a spectacular aura aboutalgeroi has a spectacular aura about
الصورة الرمزية algeroi
algeroi
شروقي
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 06:29 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن جميلة مشاهدة المشاركة
ها قد توفرت العدة الايمانية لدى السلفية وهم أكثر عددا من الصهاينة بالتأكيد ،ودولة التوحيد التي يملكها ويحكمها خادم الحرمين قائمة وترعاهم.
فما بالهم لايوفرون العدة المادية[/right]
لو توفرت العدة الايمانية لكان حكامهم ابطال مجاهدون كما كانوا على طول التاريخ الاسلامي والسلفيون هم اول من قاتل الصهاينة في فلسطين يوم باعها غيرهم ولعلك تدرس تاريخ فلسطين لتعلم من الاصيل من العميل يا ابن جميلة
ف"كما تكونوا يولى عليكم" كما هو مقرر في السنة النبوية فاذا كان العرب العملاء قد خاضوا ثلاثة حروب مدمرة ضد اليهود لم لا تخوض دولة الصفويين حربا واحدة ضدهم ...
وعند الله تجتمع الخصوم ... [ وداعا ]

أيّ عذر والأفاعي تتهادى .... وفحيح الشؤم ينزو عليلا

وسموم الموت شوهاء المحيا .... تتنافسن من يردي القتيلا

أيّ عذر أيها الصائل غدرا ... إن تعالى المكر يبقى ذليلا


موقع متخصص في نقض شبهات الخوارج

الشبهات الثلاثون المثارة لإنكار السنة النبوية عرض وتفنيد ونقض
نقض تهويشات منكري السنة : هدية أخيرة

الحداثة في الميزان
مؤلفات الدكتور خالد كبير علال - مهم جدا -
المؤامرة على الفصحى موجهة أساساً إلى القرآن والإسلام
أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية
مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2008
  • الدولة : البليدة
  • العمر : 36
  • المشاركات : 7,183
  • معدل تقييم المستوى :

    23

  • جمال البليدي is on a distinguished road
الصورة الرمزية جمال البليدي
جمال البليدي
شروقي
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 06:33 PM
اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا أخي ابن جميل، بارك الله فيك، الكيان الصهيوني يسمي هؤلاء بدول الاعتدال {الابتذال} و الصهاينة لا ينطقون على الهوى فهم يعرفون عدوهم من صديقهم..فهم حددوا أعداءهم بالاسم و المعتدلون،
يا جماعة لا تحاولو ا الاستخفاف بالعقول
1-وهل هناك إستخفاف بالعقول أكثر من هذا
هل تظن الصهاينة أغبياء؟؟؟
وما يدريك لعلهم فعلو هذا من أجل أن تنقلبو ضدنا
الصهاينة من شياطين الإنس فلتحذر لعلها خدعة منهم ليوقعوكم في الفخ
2-هل تحكم الكتاب والسنة أم تحكم كلام الصهاينة؟؟؟؟
كفاكم إستخفاف بالعقول إذن

اقتباس:
الكيان الصهيوني يسمي هؤلاء بدول الاعتدال {الابتذال}
وما دخلي أنا في هؤلاء الدول بالله عليك
نحن نتلكم عن حزب الشيطان وليس عن الدول التي تتكلم عنها
التعديل الأخير تم بواسطة جمال البليدي ; 11-06-2008 الساعة 06:35 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
حميد بن دحمان
زائر
  • المشاركات : n/a
حميد بن دحمان
زائر
رد: حزب الله يحرق لبنان خدمه لاسياده فى ايران!!
11-06-2008, 06:34 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البليدي جمال مشاهدة المشاركة
أولا:أنا لا أتكلم عن السلفيين خاصة بل أتكلم عن المسلمون عامة
هؤلاء جميعا يجب أن يتوحدو على الإسلام الصحيح(السلفية)
ثانيا: السلفيون هم قليون الآن وهم أقل أهل الأرض وحالهم الآن كحال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في مكة؟؟؟؟
فهل جاهد النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه لما كانوا في مكة؟؟؟؟
الجواب: لا لأنهم كانو قليلون
لذا يجب علينا الآن أن نعمل بحل النبي عليه الصلاة والسلام وهوة تربية المسلمين على العقيدة الصحيحة وتصفية الإسلام من الأفكار الدخيلة ومن هنا يتوحد المسلمون وبالتالي يستطيعون جهاد أعدائهم
أما عن ما تسميها أنت بدولة التوحيد فلا علاقة لي بها أصلا ولا دخل لي بأمرها وإن كانت ترعى السلفيين كما قلت فلها جزيل الشكر إذن لأن النبي عليه الصلاة والسلام يقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله عزوجل

أما العدة المادية فتكون بعد الإيمانية وهذا لا يوجد عند المسلمين الآن إلا من رحم ربي

يا أخي على الاقل اتركوا من يجاهدهم لحالهم بدلا من التشويش عليهم، ودعم هؤلاء بوضع أموال البترول في خزائنهم و تشجيع مصانع السلاح عندهم بشراء اسلحتهم التي لا تستعمل منهم بمبالغ كافية لإطعام جوعى المسلمين و النهوض بهم من حال الى حال
موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 05:53 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى