تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى الحضاري > منتدى الدعوة والدعاة

> هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-09-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 47
  • المشاركات : 419
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • bouseida is on a distinguished road
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 11:41 AM
السؤال: متي تأخر المسلمون؟
الإجابة: منذ عرفوا الميكروفون!


لكن للحق وللدقة فإن المسلمين لم يتأخروا في العالم كله بل تأخروا هنا فقط، في هذا الوطن العربي الكبير الذي يصغر كل يوم بأفعالنا، المسلمون في الهند والسند والصين وتركيا وماليزيا وروسيا وأمريكا وإندونيسيا، وفي غير هذه البلدان تقدموا ويشاركون البشرية كلها في صنع الحضارة، أما العرب فينتجون النفط والتطرف والديكتاتورية والاستبداد وتزوير الانتخابات... ويشتهرون بأهم منتجاتهم وهو الإسلام القشري السطحي الشكلي الذي لا جوهر فيه ولا عمق له، بل مجرد همهمات وتمتمات وناس تنهي في التليفونات ثرثرة لا معني لها غالبًا بأن تتلو الشهادة، «أشهد ألا إله إلا الله» فيرد الطرف الآخر «محمد رسول الله» كأننا نتأكد من صحة إسلامنا قبل ما الشحن يخلص أو الخط يقطع!
بل إن أكثر الأئمة و الخطباء في عصرنا حفظ حديثا و راح يردده : " من كان آخر قوله لا إله إلا الله دخل الجنة" حتى أن المرشد الثاني للإخوان السيد الهضيبي رحمه الله و بعد استشهاد القائد الأول وجد جدلا كبيرا في جماعته حول هذا الموضوع فألف كتابا كله من أجل تبيان هذا الحديث" ، و ما زال هذا الحديث بضاعة كثير من الناس، يفعلون الموبقات دون حرج و لا حياء فتتصاعد موجات التكفير و التفسيق و التبديع من هنا و هناك، فيتحججون و يساعدهم في ذلك دعاة لا يحبون التطرف كلهم يتحججون بهذا الحديث.
وكثيرًا ما قالوا عن حق إن العرب ظاهرة صوتية، لكن المشكلة أن العرب قرروا أن يحولوا شعائر الإسلام أيضًا إلي ظاهرة صوتية.... بالميكروفونات، ورغم أن الميكروفون اختراع غربي صليبي (!!) فإن المسلمين في مصر مثلاً تعاملوا معه علي أنه سلاح الإسلام الذي غزا به خالد بن الوليد بلاد نهاوند وفتح به طارق بن زياد الأندلس، لهذا فإن المسلم الحق في مصر هو الذي يشغل الميكروفون في الجامع طول وقت الصلاة ويذيع الصلاة بثًّا مباشرًا لأهل الشارع ويضع مكبر الصوت في بلكونة الجيران ويفتح صوت الميكروفون نصف ساعة قبل أذان الفجر فيقوم البعض بأداء شعائر الدين ويقوم البعض الآخر بسب الدين - والعياذ بالله!
والمشكلة الحقيقية أن هذه الطريقة الميكروفونية للتدين هي تعبير مدهش عن الجهل بالدين وبالتدين، فالواضح أن الله سبحانه وتعالي لايحب ولايريد رياء المسلم بل يريد إيمانه، قال الله تعالي في كتابه العزيز (ادعوا ربكم تضرعاً وخفية إنه لايحب المعتدين) الأعراف (55)، وقال تعالي عن عبده الصالح زكريا، وكيف كان يدعوه في صفة صلاته (ذكر رحمت ربك عبده زكريا إذ نادي ربه نداءً خفياً) مريم (2، 3)، وقوله (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) الأعراف (205)، إذن الصلاة تضرع ونداء خفي، أم أنك تفهم غير ذلك من الآيات الكريمة؟!، إنها تحمل كما يقول المفسرون دلالة وإرشادًا إلي أنه يجب أن تكون صلاتنا بخشوع وتضرع وخوف وسكينة وخفية، لا بالضجيج والصياح والصراخ، والجهر الزائد عن قدر الحاجة، فالأصل في الصلاة السرية الإسرار، وفي الجهرية الجهر اليسير الذي يكون بقدر الحاجة من إسماع المصلين خلف الإمام، بحيث لايخرج الصوت عن آداب الضراعة والخوف من الله سبحانه وتعالي، فيكون الدعاء أو الصلاة أبعد عن الرياء والسمعة، وأقرب إلي الإخلاص والقبول.

ألا نفهم من هذه الآيات ومعناها أن الصلاة أو القرآن أو الدعاء بالميكروفونات لايعبر عن حقيقة وحق وصحيح وصحة الإسلام بل يخالف أوامره مخالفة صريحة، فالله هو السميع القريب المجيب وليس في حاجة إلي ميكروفونات!

لقد روي عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - في وصف قراءة رسول الله - صلي الله عليه وآله وسلم - للقرآن في قيام الليل، قال: «كانت قراءة النبي علي قدر ما يسمعه من في الحجرة وهو في البيت» وهو حديث أخرجه أبو داود، كتاب التطوع، باب في صلاة الليل، وقال عنه الألباني حسن صحيح. شفت رقة النبي - صلي الله عليه وسلم - وجماله وذوقه وشياكته وحنانه ورحمته فهو يقرأ القرآن بقدر مايسمعه في الحجرة، أصلها مش برفع الصوت ولا بالزعيق وإيقاظ النائمين.

وعن أبي داود أنه صلي الله عليه وآله وسلم اعتكف في المسجد فسمعه من يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال: «ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلايؤذين بعضكم بعضاً، ولايرفع بعضكم علي بعض في القراءة، أو قال في الصلاة» رواه أبو داود، كتاب التطوع، بابٌ في صلاة الليل، والحديث صححه الألباني.

يعني الذوق يا جماعة، الهدوء والخفية والسكينة، يعني اقفلوا الميكروفون في عرضكم بأمر نبيكم إذا كنتم تفهمون نبيكم حقًا.. وإن كنت أشك أنكم تفهمونه فعلاً!!

لقد مارست وظيفة الخطابة لمدة ثلاث سنوات متطوعا، و كثيرا ما كنت أصيح في الناس، أستعمل كل قدراتي الصوتية، و البعض يعجبهم صوتي صراحة خاصة حين أقرأ القرآن، لكني كثيرا ما كنت أقول لهم أنتم تعجبون بصوتي لكنكم أبدا لا تعجبون بكلامي، بدليل أن كثيرا من الخطباء علمهم أغزر و لكن صوتهم أقل روعة من صوتي فأنتم لا تستمعون إليهم.
وقتذاك كان هناك شاب طموح، كل همه أن يصبح إماما، يقول أنه لا يوجد من قرأ القرآن مثله في البلدة، و كان يحاول و يحاول، لكنه كان مرفوضا من الجميع، لأنه سلفي و لأنه بسلفيته تلك أحدث مشاكل مع أبيه إخوته جعلت لاناس ينفرون منه، الغريب أنه بعد سنوات، و بعد أن ذهبت إلى الخدمة الوطنية وصل هذا الشاب إلى طموحه، و أصبح إماما و خطيبا، و عدت من الخدمة الوطنية و أصبحت أستاذا في الجامعة، بينما هو أصبح إماما و خطيبا متطوعا.
في الحقيقة، صوته مزعج جدا، لكن الأكثر إزعاجا هو قلة علمه و شدة غبائه و وقاحته أحيانا، فزيادة على عدم إتقانه للغة العربية التي يكسرها كسرا يجعلها كل شيء إلا اللغة العربية، فإن علمه ينحصر في بعض الأفكار التي يرددها علينا طيلة هذه السنوات.. العقيدة .. لا إله إلا الله .. عليكم كذا.. يجب كذا .. اتقوا .. صوموا. . صلوا .. زكوا .. أوامر أوامر أوامر، نواه نواه هواه، ثم عليكم بالذين تحت التراب، هؤلاء السلف، أما نحن في هذا الزمان، أما نحن فحدث و لا حرج، يقارن يقارن يقارن، الحجاب.. الغناء.. الموسيقى.. الحجاب.. الغناء الموسيقى ..الحجاب.. الغناء.. الموسيقى.. الجلباب .. الغناء الموسيقى.. كل خطبة لا بد أن تذكر فيها هذه الكلمات، يا عباد الله يا عباد الله ياعباد الله ، يا رعاكم الله يا رعكم الله يا رعاكم الله، كل جملة تتردد فيها هاتان العبارتان، او إحداهما.
ثم يهبط من المنبر، إلى المحراب، الصوت يتغير في كل جملة.. في كل كلمة.. في كل حرف.. أصوات أشبه ما تكون بالغناء .. و يقول أنه لا يوجد من يقرأ القرآن مثله... هل الدين يا عباد الله هو هذه الأصوات التي نسمعها ... في آخر مرة أحضر مغنيا ... شابا .. ليقوم بضبط طاولة الميكساج التي تهمه جدا .. لأنها .. لأنها كفيلة بأن تجعل صوته أحلى و أروع... و أي صوته .. إنني أحس بدوار حين أسمعه ... خاصة و أنه ما جاءنا بجديد في العلم ... لكنه صياح و صياح ... ظاهرة صوتية بامتياز...
عندما أعود إلى البيت أستمع إلى الخطبة المذاعة في الراديو ... نفس الشيء .. أصوات و أصوات... في التلفزيون أصوات و أصوات و أصوات ... في الأنترنت أصوات و أصوات و أصوات ... الحمد لله أنني أقرأ الكتب و إلا فإنني سأضيع بين كل هذه الأصوات التي تظن أن الأرض لا تسير إلا على وقع كلماتها و نصائحها ... و تستمر مهازلنا ... و أتذكر قولة الشهيد حسن البنا رحمه الله حين قال له أحدهم: عشر سنوات و أنتم تخطبون ماذا فعلتم، فرد عليه قائلا: عشر سنوات و نحن نخطب فماذا فعلتم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عذرا على الإطالة
((( ملاحظة: الجزء الأول من المقال منقووووووووووول ...)))
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية nadjet89
nadjet89
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 24-10-2008
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 34
  • المشاركات : 552
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • nadjet89 is on a distinguished road
الصورة الرمزية nadjet89
nadjet89
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية idir
idir
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 09-10-2009
  • الدولة : algeria
  • المشاركات : 151
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • idir is on a distinguished road
الصورة الرمزية idir
idir
عضو فعال
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 12:37 PM
بارك الله فيك يا أخي
حقا ما قلته موجود لكن نامل ان تتحسن الاوضاع فالخير مازال قائما مادامت شريعة الله قائمة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية sémiologue
sémiologue
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 04-10-2008
  • المشاركات : 214
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • sémiologue is on a distinguished road
الصورة الرمزية sémiologue
sémiologue
عضو فعال
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 01:40 PM
السلام عليكم ، أخي بوصيدة ، موضوعك ، هذا موضوع ناقد للخطاب و بالأخص الخطاب الديني ، الذي يلوك كلاما لاكه غيره ، أو كما قال زهير بن أبي سلمى :
ما ارانا نقول الا معارا او معادا من قولنا مكرورا.
فالخطاب الديني أصبح ينحصر فقط ، في يوم القيامة وعذاب القبر و جهنم و النار _ فقط التركيز على الرسائل السلبية _ نعم نذكر الناس و لكن لا نجعل من خطبة الجمعة و الدروس الأخرى فقط ، عذاب في عذاب .
أنا أرى أن مشكل الخطاب الديني هو مرتبط بالخطيب _ إما غير كفئ أو كفئ ولكن يتبع نمطية روتينية واحدة في الخطاب _ ومرتبط كذلك بالمخاطب فالمخاطب او المصلين في المساجد همه الوحيد _ ولا أعمم _ أن _ يبوانتي _ في المسجد و أنه حضر خطبة الجمعة وجلس و استمع و صلى وذهب و نام ، فقط ، فإن سألته ماذا قال الإمام ، يقل لك نسيت ، أو يقول لك و الله خطاب رائع لقد أثر في ، ولكن بمجرد أن تطأ قدماه خارج المسجد ينسى ما سمع ، ولا نجد ثمة تاثير في سلوكاته .
يجب على الخطاب الديني أن يتغير و يعالج قضايا كبرى كقضية البناء و العمران و التطور ، مثلما كانت خطابات المصلحين الاوائل :" محمد عبده ، جمال الدين الأفغاني ، الكواكبي ، عبد الحميد بن باديس ....." ،وأن نغير من خطاب العذاب الذي إذا كثر سيأثر في السامع و يعقده ، فيكون الخطاب ضارا أكثر من نفعه ، يجب أن نعطي في خطابنا نوعا من الأمل في نفوس الناس و دعوتهم إلى العلم و العمل و تحدي الرهانات الكبرى .
شكرا جزيلا لك أخي بوصيدة ، تشرفت بموضوعك الجاد .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-09-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 47
  • المشاركات : 419
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • bouseida is on a distinguished road
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 02:19 PM
أخي أحمد
قرأت كثيرا كلمة الخطاب الديني
هذه الكلمة و الأفكارالمرتبطة بها من إبداع اللائكيين الذي تفننوا في الرد على علماء المسلمين و جعلوهم أسباب كل التخلف الذي نحن فيه.
هل تعتقد أن الخطاب السياسي و النقابي و الإعلامي و الثقافي عندنا هو خطاب خال من العيوب التي يتواجد عليها الخطاب الديني؟؟؟
أليس كل سياسي يخطب فينا بالوعود دون أن يكون في نيته أبدا الوفاء، و هو يعشق الميكروفون من أجل أن يضحك على ذقوننا: أي يحصل على أصواتنا بعد أن يشبعنا من الكلام المعسول ؟؟؟
أليس النقابيون عندنا يفتحون النار على كل شيء ... على السلطة و الإدراة و أرباب العمل ووو و هم في النهاية لا يحصلون إلا على تقدير السلطة دون العمال ؟؟؟
أليس خطابنا الإعلامي يحاول تكرير أو تقليد ما يبثه االغرب فينا من سموم الغزو الثقافي و يثير القضايا التي لا تهم الأمة أو التي تزيد من نومها و سباتها و كسلها و فشلها ؟؟؟؟
أليس خطابنا الثقافي عبارة عن جلد للذات و بكاء على الأطلال و هدر للوقت في الكلام الفارغ و تفنن في اصطدياد الأخطاء للبعض و تمسح بالسلاطين و الحكام و تخطيط لمزيد من الإبداع الكلامي و الصوتي وتشدقا بالحضارة التي ذهبت منا و لن تعود ؟؟؟
الشباب عندنا لا يريدون العمل ؟؟؟؟ يريدون مناصب مريحة و ربحا سريعا ؟؟؟ لا يريدون أن يتصبب منهم العرق أو يشمروا عن السواعد ؟؟؟ كلهم يريد أن يشتغل بالكلام أو بالصوت، كلهم يود أن يأخذ ميركوفونا و يتحدث أو يغني و الناس يسمعون؟؟؟ العمل الجاد يبدأ من القول و في البدء كانت الكلمة لكن عندما نفرغ نحن من الأقوال يكون الآخرون قد فرغوا من الأعمال.
البارحة في صندوق الشات أحدهم أحس برغبة كبيرة في مناقشة موضوع الشذوذ الجنسي، من باب أننا يجب أن نناقش هذا الموضوع. قالت إحداهن: و لم لا فالغرب يناقش هذه المواضيع ....
قلت لهم: لماذا تحسون برغبة كبيرة في الحديث عن هذه المواضيع، لماذا يحب العرب الحديث عن الجنس ؟؟؟ هل يعتقدون فعلا أن لا بد من فتح الطابوهات ، هل كلامهم قادر على حل المشاكل ؟؟؟ إن الغرب المسكين الذين يناقش هذه المواضيع يسمح بممارستها و هو بالفعل غارق فيها، و نحن لدينا نور من الله لو كان بين أيديهم ما وصلوا أبدا إلى هذا الدرك الأسفل، أما نحن فبعد أن نتبع خطواتهم شبرا بشبر و ذراعا بذراعا في تلك السلوكات الحيوانية نأتي لنناقش هذه المواضيع كما يفعلون،،، و كأننا عمينا كل العمى عن النور الذي بين أيدينا...
إن قالوا: إن الحل لمكافحة السيدا هو استعمال الواقي، قلنا : هو استعمال الواقي ، إن قيل: هو الامتناع عن الجنس و لكن مع بقاء العلاقات الغرامية على حالها، قلنا : لا بد من إقامة العلاقات الغرامية لكن الامتناع عن الجنس، ،، إن قالوا: الحل هو الفحص قلنا: الحل هو الفحص ،،، إن قالوا: الحل هو التوعية ، قلنا :الحل هو التوعية ،،، إن قالوا: إن الشواذ لا بد أن ينظر إليهم على أنهم مرضى يستحقون الشفقة أو على الأقل أن يقنن شذوذهم ، قلنا: لا بد أنهم مرضى و لا بد أن نصدر قوانين لتنظيم الشذوذ .... المهم أننا نحب إثارة المواضيع و الحديث فيها ، و تسيطر علينا المواضيع الجنسية، كأننا نعاني من حرمان كبير ،،، بينما لو قيل أننا لا نعمل، ى قيل عندنا البترول و احتياطي الصرف و خزائن الأرض عندنا.
الخطاب الديني الذي تتحدث عنه أخي باهت ... ضامر... طفلي صبياني أحيانا ... موغل في التسطيح ... يسيطر عليه البلداء و الأغبياء و الذين يحبون الفمفمة، الميكروفون أخي يستعمله عندنا الناس ليزيدونا بؤسا على بؤس، ليزيدوا الطين بلة، ليقيئوا علينا كل ما لا ينفعنا.
ما أحوجنا إلى العمل في صمت، و إلى التشمير عن سواعد الجد، و عن تقطير العرق من جباهنا و أجسامنا، و أن نستيقظ فقط على صوت الميكروفون في الصباح لنبدأ العمل كالنمل لا أن نستيقظ ليحمل كل منا ميكروفونا و يخطب.. يهدر.. يتكلم.. يغني.. يقيء .
التعديل الأخير تم بواسطة bouseida ; 23-01-2010 الساعة 02:26 PM سبب آخر: تصحيحات
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية sémiologue
sémiologue
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 04-10-2008
  • المشاركات : 214
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • sémiologue is on a distinguished road
الصورة الرمزية sémiologue
sémiologue
عضو فعال
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 03:38 PM
السلام عليكم أخي بوصيدة
والله أنا معك من الناصرين فيما قلته ، عن الفمفمة و الهمهمة _ اي الأكل_ وأن الوقت وقت عمل جاد دؤوب ، لأن غيرنا يسيرون بخطى مهولة نحو التقدم ، نعم التقدم ، قد يقول قائل :" نعم التقدم المادي فقط ، أو لهم الدنيا و لنا الآخرة " ، فنحن لم نحز لا على المادي و لا على المعنوي لم نحز لا على الدنيا و لا على الآخرة ،أنظر إلى دنيا المسلمين لكي تستدل كيف تكون آخرتهم ، إن دنيا الرعيل الأول من المسلمين ، كانت دنيا العطاء و البناء و التشييد و التقدم ،هذه الدنيا الفاضلة التي بناها تلامذة المدرسة النبوية الشريفة استمدوها ، من فهمهم الصحيح ل"ّ قال الله و قال الرسول " أي الكتاب و السنة ، ولم يفهم هؤلاء تعاليم القرآن و تعاليم السنة النبوية المطهرة على أنها قشور برتقال مثل فهم جل المسلمين للدين، فلقد اهتموا بالقشور و رموا اللب ، أو مثل ذلك الذي أكل قشور الموز و رمى الموز .
نعم عندنا فهم أعوج لتعاليم ديننا الحنيف ، الذي يدعوا إلى استغلال الدين و الدنيا للرقي ، لتكون دنيانا فاضلة و آخرتنا فاضلة أبدية .
أما مصطلح :" الخطاب الديني" أهو مصطلح لائكي أم لا ، قضية هذا المصطلح أخي الكريم ، انا أوظفه من باب أكاديمي خطابي ـ أي من باب دراسة الخطاب المرتبطة بين المخاطب ( بكسر الطاء) و المخاطب (بفتح الطاء) ، أما قضية المصطلح ، يمكنني ان آتيك بمصطلحات ، اصلها مجوسي اصلا ونوظفها في كلام العرب أو بعض الكلامات اصلها يهودي مثل كلمة :" بالام " أي كبد الحوت و التي وظفها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في حديثه مع ذلك اليهودي مخبرا إياه عن يوم المحشر و مأكل المسلمين حينها ، فهل غاب عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن يقول له :" كبد الحوت " و قال بدلها :" بالام" و هي كلمة يهودية ؟؟ إذن قضية المصطلحات أهي لائكية أم مجوسية أوثنية أو يهودية أو أو....، هو ضرب من فلسفة المصطلح ، ولكن يجب أن نتبين توظيف المصطلح في معطياته المحددة لكي نتبين بعدها مقصد ورؤية موظفها .
شكرا جزيلا لك مرة أخرى ، انك أشركتني في موضوعك للمناقشة
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 12-09-2009
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 47
  • المشاركات : 419
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • bouseida is on a distinguished road
الصورة الرمزية bouseida
bouseida
عضو فعال
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 04:23 PM
اقتباس:
أما مصطلح :" الخطاب الديني" أهو مصطلح لائكي أم لا ، قضية هذا المصطلح أخي الكريم ، انا أوظفه من باب أكاديمي خطابي ـ أي من باب دراسة الخطاب المرتبطة بين المخاطب ( بكسر الطاء) و المخاطب (بفتح الطاء) ، أما قضية المصطلح ، يمكنني ان آتيك بمصطلحات ، اصلها مجوسي اصلا ونوظفها في كلام العرب أو بعض الكلامات اصلها يهودي مثل كلمة :" بالام " أي كبد الحوت و التي وظفها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في حديثه مع ذلك اليهودي مخبرا إياه عن يوم المحشر و مأكل المسلمين حينها ، فهل غاب عن النبي الكريم عليه الصلاة والسلام أن يقول له :" كبد الحوت " و قال بدلها :" بالام" و هي كلمة يهودية ؟؟ إذن قضية المصطلحات أهي لائكية أم مجوسية أوثنية أو يهودية أو أو....، هو ضرب من فلسفة المصطلح ، ولكن يجب أن نتبين توظيف المصطلح في معطياته المحددة لكي نتبين بعدها مقصد ورؤية موظفها .
المصطلح مغرض في حد ذاته.
عندما يكون المصطلح مغرضا و نستعمله هذا يعني أننا مغرضون، أو لا ندرك ما نقول.
اللائكيون بينما هم يريدون تبيان زيف الخطاب الذي يعادونه و يكرهونه أشبعونا من هذه المصطلحات مثل التاريخانية التي لم أفهمها لحد الآن.
نحن نستعمل مصطلحات في كل المجالات بل نستعمل لغات أخرى، و هذا أمر، أما أن أستعمل مصطلحات الشيوعيين فهذا لا يعني إلا أنني شيوعي أو مؤيد للشيوعية.
من وجهة نظري، ليس أحسن من أن نستعمل لغتنا الأولى بعيدا عن التفنن في إبداع المصطلحات، إن مفاهيم العدالة و الحرية و المساواة مثل مفاهيم الكذب و الخيانة و الزور مفاهيم تدرس في الابتدائي و تفهم، و لسنا بحاجة إلى هيئات تبدع لنا مصطلحات للتعبير عن أمور بديهية، ألا ترى أن الغرب الآن أصبح يخدعنا بلعبة المصطلحات هذه، فالعولمة و الحداثة و الإرهاب يريد منا الغرب أن نفهمها كما يفهمها هو، لصالحه وحده و ليست لصالحنا، فلماذا نتابعه في هذه اللعبة الخبيثة؟.
هل السلام يحتاج إلى تعريف، فتصبح إسرائيل أخبث كيان على وجه الأرض دولة مسالمة. و الإرهاب هو ما يرتكبه المسلمون وحدهم ....
ما أغرب أن نستعمل هذه المصطلحات دون أن نقف في وجه هذا الغرب رافضين، عقلاؤهم ناهضوا العولمة و حاربوها أما نحن فنتشدق بها في المجالس فإذا فعلنا أطلقنا على أنفسنا إنتلجنسيا، ما ألعن هذه الأنتلجنسيا.
أشكرك

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية sémiologue
sémiologue
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 04-10-2008
  • المشاركات : 214
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • sémiologue is on a distinguished road
الصورة الرمزية sémiologue
sémiologue
عضو فعال
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 07:44 PM
السلام عليكم ، اخي الكريم ، أنت حر حرية مطلقة في أن ترى هذا المصطلح مغرض أو غير مغرض ، مثلما مصطلح التاريخانية ، الذي اشتغل فيه المفكر الجزائري محمد أركون كثيرا _ لا يذهب بك فكرك كثيرا أنني علماني أو لائكي عندما قلت لك أركون - ولكني ثق أخي أنني لست من الذين يرتمون ارتماءة حرة على فكر دونما تفكير ، مثلي و مثلك كمثل شخصين كل واحد منهما يصف جزء أو شقا من وجه كامل ، فإذا ما التقيا ووصفا النصفين للوجه ، فسيعلمان أنهما لا يختلفان ، بل إنهما أكملا دمج النصفين وأكملا الوجه ، أو مثل الجداول المائية المتفرعة و لكنها تلتقي و تصب في نفس النهر أو البحر ، كذلك أنا و أنت ممكن نختلف في أجزاء -قشور- هذا الموضوع و لكن نتفق في كلياته .
الشكر موصول إليك أخي المحترم .
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2007
  • المشاركات : 1,515
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • محمد البليدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
23-01-2010, 08:19 PM
السلام عليكم

أخشى على الذين يراهنون على المكروفون كثرة النعيق بما لا يسمعون ...

شكرا للإخوة المشاركين في هذا الموضوع وأخص بالذكر الأخ sémiologue

والأخ bouseida


لي عودة بحول اللّه ...



هَلْ أتى عَلى الإنْسان حينً من الدَّهر لمْ يَكنْ شيئًا مذكورًا
سورة الإنسان الآية 1




  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية nadjet89
nadjet89
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 24-10-2008
  • الدولة : الجزائر
  • العمر : 34
  • المشاركات : 552
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • nadjet89 is on a distinguished road
الصورة الرمزية nadjet89
nadjet89
عضو متميز
رد: هل تأخر المسلمون منذ أن عرفوا الميكروفون ؟
24-01-2010, 05:46 PM

عدت من جديد للموضوع لأعرف إلى أين وصلت المناقشة حول هذا الموضوع القيم والمتشعب
شدني ما دار بينكما الأخ بوصيدة والأخ أحمد واستفدت من ذلك ، وأردت التعقيب
(فالخطاب الديني أصبح ينحصر فقط ، في يوم القيامة وعذاب القبر و جهنم و النار _ فقط التركيز على الرسائل السلبية _ نعم نذكر الناس و لكن لا نجعل من خطبة الجمعة و الدروس الأخرى فقط ، عذاب في عذاب .)
أوافقك أخي أحمد على ما قلته ، فكل مسلم عاقل يتساءل عن الغرض من إكثار أو المبالغة من طرح الأمور أو الرسائل السلبية والمفهومة بشكل خاطئ عن ديننا الإسلامي والذي يفترض أن يكون دين سلام وأمان .

وما يزيدني استغرابا أن هذه الظاهرة ليست منتشرة في الجزائر فحسب إنما في كل الدول الإسلامية ، ولن تجد تفسيرا لها سوى أنها سياسة مفتعلة بهدف القضاء التدريجي على الإسلام ، برسمه في اشد صورة وأقساها ، ولن نلاحظ نتائج هذه السياسة إلا بمرور الزمن ، وهي بطبيعة الحال سياسة يهودية التي تتميز ببعد النظرة والتروي في الأعمال الجهنمية .
(البارحة في صندوق الشات أحدهم أحس برغبة كبيرة في مناقشة موضوع الشذوذ الجنسي، من باب أننا يجب أن نناقش هذا الموضوع. قالت إحداهن: و لم لا فالغرب يناقش هذه المواضيع ....)
لا اعلم من تقصد ب ( إحداهن ) ، إن كانت إحداهن هي أنا ، فسأقول لك أنك فهمتني غلط أخي بوصيدة ، لأن رأيي في الموضوع كان ، أن مثل هذه المواضيع يناقشها الغرب بحكم ما يعيشونه من استقرار في سياستهم ودينهم وتطور في العلوم ، أي لا يوجد ما يشغل بالهم من أمور ومشاكل ضخمة كالتي تعانيها دولنا الإسلامية ، لذا اعتقد من حقهم المناقشة في مثل هذه المواضيع التافهة تبعا لإعتقاداتهم وما وصلوا إليه
لكن في دولنا الإسلامية هناك من الأمور والبحوث والمواضيع ما هي أهم وأخطر بكثير جدا وما أحوجنا إلى مناقشتها ومحاولة معالجتها ، وليس كالموضوع التافه الذي طرح في الصندوق مع إحترامي الشديد لطارحه
هذا ما قصدته من كلامي
أما إن كنت غير المقصودة بقولك ( إحداهن ) فأنا أعتذر صدقا
(ولم يفهم هؤلاء تعاليم القرآن و تعاليم السنة النبوية المطهرة على أنها قشور برتقال مثل فهم جل المسلمين للدين، فلقد اهتموا بالقشور و رموا اللب)
أهنئك أخي أحمد ، فالسبب الرئيسي لما آل إليه الإسلام هو الفهم السطحي للدين دون الغوص في الأعماق ، وإن تتبعنا أسباب ذلك نجدها في التبعية العمياء للعلماء العملاء نتيجة عزوف المسلم عن التعقل التدبر
شكرا جزيلا وأتمنى قبول تعقيبي على ما دار بينكما

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:35 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى