من بن لادن الى مختار بالمختار
26-01-2013, 02:18 PM
عندما وجدت نفسها امريكا لوحدها منفردة بقيادة هذا العالم بحثت عن الاليات الضرورية لفرض هيمنتها على الجميع فوجدت بالتنظيمات الاسلامية التي صنعتها بافغانستان افضل عدو ممكن استعماله فأوجدت له قيادات ووضعت اسامة بن لادن على رأسها واطلقت عليه تسمية تنظيم القاعدة, و لم يعد خافي ان القاعدة كان لها الدور الاساسي بتوسع امريكا نحو اماكن استراتيجية واحتلالها لافغانستان والعراق وزرع الرعب بداخل كل حلفائها الغربيين, وبعد ان حققت امريكا كل مشروعها التوسعي اعلنت عن نهاية الحرب على الارهاب ومقتل بن لادن وجاء اوباما ليفتح صفحة جديدة بعلاقات امريكا مع العالم.
وبالمقابل لم يكن احد من الغربيين يتوقع ان تاتي عاصفة اقتصادية تهز كيان هذه الدول وتدخل بعضها بحالة افلاس, فكان لوقع الصدمة اثره على كل دول اوروبا وكان لابد من البحث عن الحلول لانقاذ ما ممكن انقاذه, فكما كانت منطقة الشرق الاوسط الغنية بالبترول والثروات البوابة لامريكا نحو فرض هيمنتها على العالم, وجدت اوروبا بافريقيا البوابة لحل كل مشاكلها الاقتصادية, وهنا منح الدور لفرنسا لكونها المستعمر القديم, وبدأ التاريخ يعيد نفسه وبدأت مخابر فرنسا تعمل لصنع العدو المفترض وبدأ الاعلام الغربي ينفخ الروح بتنظيم القاعدة ووفر له كل الضروف ليحيا من جديد ولم يبقى الا صناعة رأس هذا التنظيم فوجدت بمختار بالمختار خير من يقوم بالدور وصنعت منه فارس فرسان الصحراء والبطل الذي بامكانه ان يدك اوروبا والرجل وجد نفسه بقدرة قادر من مهرب مالبورو الى اكبر ارهابي تبحث عنه طائرات تجسس العالم وخبراؤها,كل ذلك تم اعتمادا على تجربة امريكا مع بن لادن التي جعلت منه بطل حتى تحول لملهم للكثير من الشباب المسلم وبفضله نقلت الحرب من بلد لبلد, ونفس السيناريو يتكرر الان مع بالمختار, فهناك الكثير من الشباب الحالم بالانتصارات يرى فيه المجاهد والثائر ويرى ان ما يقوم به هو دفاع عن الاسلام بوجه الصليبيين, والغريب اننا مازلنا للان نعتقد ان الغرب يحاربنا للقضاء على الاسلام, ولست ادري من اين جاءت هذه الفكرة, فلو كان الغرب هدفه القضاء على الاسلام كان قضى عليه قديما وقت الاستعمار وكان قضت عليه امريكا حديثا بافغانستان والعراق, الغرب لايبحث عن ديننا بل يبحث عن مواردنا, ومن سوء الحظ ان كل كنوز العالم من الثروات موجودة ببلداننا مما جعلها اطماع للجميع.
الايام القادمة ستجعلنا نعيش سيناريو بن لادن وافلام الفيديو, فسيقوم الاعلام الفرنسي ببث فيديوهات عن بالمختار وهو حامل لرشاشه ويتوعد ويهدد بنسف كل اوروبا مع صرخات الجهاد والله اكبر وايات قرانية لمنحه الصدقية في عقول الشباب الحالم وسيبدأ علماء الفتنه بنشر الفتاوي التي تدعوا للجهاد بصف بالمختار وسيتحول الى قدوة عند البعض, واتمنى ان لا تكون عينه العورة قدوة ونجد نصف شبابنا اصبح بعين عورة..
أي قدر نعيشه, العالم يصنع التنمية والتقدم والازدهار ونحن نصنع الارهابيين والقتلة .
وبالمقابل لم يكن احد من الغربيين يتوقع ان تاتي عاصفة اقتصادية تهز كيان هذه الدول وتدخل بعضها بحالة افلاس, فكان لوقع الصدمة اثره على كل دول اوروبا وكان لابد من البحث عن الحلول لانقاذ ما ممكن انقاذه, فكما كانت منطقة الشرق الاوسط الغنية بالبترول والثروات البوابة لامريكا نحو فرض هيمنتها على العالم, وجدت اوروبا بافريقيا البوابة لحل كل مشاكلها الاقتصادية, وهنا منح الدور لفرنسا لكونها المستعمر القديم, وبدأ التاريخ يعيد نفسه وبدأت مخابر فرنسا تعمل لصنع العدو المفترض وبدأ الاعلام الغربي ينفخ الروح بتنظيم القاعدة ووفر له كل الضروف ليحيا من جديد ولم يبقى الا صناعة رأس هذا التنظيم فوجدت بمختار بالمختار خير من يقوم بالدور وصنعت منه فارس فرسان الصحراء والبطل الذي بامكانه ان يدك اوروبا والرجل وجد نفسه بقدرة قادر من مهرب مالبورو الى اكبر ارهابي تبحث عنه طائرات تجسس العالم وخبراؤها,كل ذلك تم اعتمادا على تجربة امريكا مع بن لادن التي جعلت منه بطل حتى تحول لملهم للكثير من الشباب المسلم وبفضله نقلت الحرب من بلد لبلد, ونفس السيناريو يتكرر الان مع بالمختار, فهناك الكثير من الشباب الحالم بالانتصارات يرى فيه المجاهد والثائر ويرى ان ما يقوم به هو دفاع عن الاسلام بوجه الصليبيين, والغريب اننا مازلنا للان نعتقد ان الغرب يحاربنا للقضاء على الاسلام, ولست ادري من اين جاءت هذه الفكرة, فلو كان الغرب هدفه القضاء على الاسلام كان قضى عليه قديما وقت الاستعمار وكان قضت عليه امريكا حديثا بافغانستان والعراق, الغرب لايبحث عن ديننا بل يبحث عن مواردنا, ومن سوء الحظ ان كل كنوز العالم من الثروات موجودة ببلداننا مما جعلها اطماع للجميع.
الايام القادمة ستجعلنا نعيش سيناريو بن لادن وافلام الفيديو, فسيقوم الاعلام الفرنسي ببث فيديوهات عن بالمختار وهو حامل لرشاشه ويتوعد ويهدد بنسف كل اوروبا مع صرخات الجهاد والله اكبر وايات قرانية لمنحه الصدقية في عقول الشباب الحالم وسيبدأ علماء الفتنه بنشر الفتاوي التي تدعوا للجهاد بصف بالمختار وسيتحول الى قدوة عند البعض, واتمنى ان لا تكون عينه العورة قدوة ونجد نصف شبابنا اصبح بعين عورة..
أي قدر نعيشه, العالم يصنع التنمية والتقدم والازدهار ونحن نصنع الارهابيين والقتلة .
لابد ان نتعلم من الكتاب كيف نفكر لا ان نتركه يفكر لنا, وان نفكر معه لا ان نفكر مثله