تسجيل الدخول

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته
اخواني اخوات لجأت اليكم لعلي اجد من يساعدني من يرشدني من ينصحني
اخواني قصتي انني تعرفت على شاب متخلق من اسرة محترمة تتمناه اي بنت
ولكن له ماضي مؤلم ماض اسود فقد عاش نصف حياته مشردا ومنحرفا وعاد الى الصواب وهداه الله منذ اربع سنين
هل اقبل به كزوج؟
هل يمكن ان يعود كما كان؟
هل يؤثر ماضيه في حياتنا الزوجية؟
ارجوكم ساعدوني فانا حقا تائهة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم
أختي الكريمة إن كان صادق النية ،وطلق حياة الماضي إلى الأبد،فليوفق الله بينكما،واستخيري الله فما خاب من استخار ولا ندم من استشار.
توكلي على الله حق التوكل وارفعي يديك بالدعاء الصادق المنبعث من قلب مؤمن بقضاء الله وقدره.وستجدين الجواب .فنحن لا نملك إلا ندعو الله أن يجمع بينكما في مودة إن كتب لكما الارتباط،فإن كان غيره فليغن الله كلا منكما من سعته،فهو القادر عليه.

أنا انصحك بالإستخارة وخذي برأي أهلك فهم الأعلم بمصلحتك
وفقك الله لما هو خير لك إن شاء الله

استخري وبعدن شوفي ..
وافقي لانوا ربي هداه وهذا شئ يرجعلك..
الله يوفقك...

ما خسِر من إستشار
و ما خاب من إستخار
فعليك بالإستخارة غاليتي و خذي رأي والديك
و دعِ والدك يقابله و يحدّثه
فهو أدرى بمصلحتك
وفّقك الله لمَ هو خير لك
محبّتي

السلام عليكم
أختي الكريمة السلام عليك،عليك بصلاة الإستخارة فهي الجواب الشافي لكل حائر.وفقكي الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية ايتها الاخت الكريمة انت شهدت لهذا الرجل اليوم بالاستقامة والاحترام حتى اعتبرتيه مبتغى لاي فتاة وهذا امر جيد يشجع على اختياره شريكا لحياتك رغم ان شهادتك لا تخلوا من التحيز لصفه فعين الرضا لا تبدي الا المحاسن وهذا كلام القلب فهذه الشهادة تحمل شقين عقل وقلب واذا قاسمناهما الحكم جعلنا شهادتك مقبولة الى حد ما غير انك استدركت امرا مهما في حياة هذا الرجل الا وهو ماضيه والذي حسب قولك وشهادتك انه ماض لا يشرف ولا يسر عدوا هذا فضلا عن صديق غير انه عاد الى جادة الصواب -على حد قولك- واستقام وله في ذلك مدة زمنية حددتيها باربع سنوات وهذا الرجل اليوم يطلبك زوجا له ووجدتك تائهة وحائرة هل حقا انت مع رجل ولد قبل اربع سنوات يحمل كل ما من شانه ان يجعله زوجا صالحا مطلب كل فتاة ام انك مع رجل تائه بين ماض وحاضر وشتان بينهما اما اذا كان ذلك مجرد خوف من مجهول ولا تملكين مؤشرات ومعطيات تدينه وتجعله موضع اتهام في العودة الى ذلك الماض واي ماض فالحق والحق اقول لاختي في الله ان ما تتخوفين منه هو غيب ولا يعلمه الا الله عز وجل وحله الحقيقي هو استخارة الحق تبارك وتعالى فهو الذي يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور وهذا لا ينفي ان تاخذي حذرك وتعملي بالاسباب الحقيقية التي لابد ان نتخذها من استشارة الاهل وعلى راسهم الوالدين فهما احرص الناس على مصلحتك واعلمي ان الاستقامة ليست كلاما يقال بل هي افعال واعمال يشهد له بها صالحوا هذاالمجتمع فهم شهداء الله في الارض فان شهد له لسان الحال بالاستقامة والتوبة فلسان المقال سيكون كذلك ولا تنظري الى ماضيه ابدا فمن قبله الله وتاب عليه لايضره من عاب عليه ماضيه فالعبرة بالخواتيم ومن يتكلم عن ماضيه فقولي له -ولنفسك اولا- انك بشر ولا احد يؤمن عليه الفتنة واخيرا وددت ان اذكرك بان الزواج من الرزق وهو غيب ومقدر في الازل فان كتبه الله في السماء زوجا لك سيكون كذلك وان لم يكن فلترضي بقضاء الله وقدره وبين هذا وذاك استعيني بالله فانه هو المعين والموفق لما يحب ويرضى واسال الله الكريم ان يجعله من نصيبك ان كان من الصالحين انه ولي ذلك ومولاه
تقبلوا مشاركتي واستسمحكم عذرا على الاطالة والاطناب

أختي أنصحك أن تقبلي به وتكوني له سند طوال الحياة الزوجية و تغموريه بحنانك
ووفقي الله وماتنساي تعرضينا

السلام عليكم
أولا كان الله في عونك لأنه ليس بالموضوع الهين... و مهما كان قرارك سيبقى الشك مرافقاً لك... لأنك ستسألين نفسك دائماً هل كان قراري سليماً؟ لذا ليس أمامك غير الاستخارة و التوكل على الله عز وجل ثم استشارة من ترين أن لهم من الرشد و العقل ما يؤهلهم للنصح... و لا تنسي أن تكلفي من يسأل عن سلوكياته بعيداً عن أعين الرقيب... الإنسان خطاء و الله غفور رحيم يقبل التوبة و لايعلم ما بالنفوس إلاّ هو... أعانك الله