تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > المنتدى العام

> هل السلفية خطر أم رحمة للعالمين؟

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
hamid4
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 05-10-2009
  • المشاركات : 127
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • hamid4 is on a distinguished road
hamid4
عضو فعال
هل السلفية خطر أم رحمة للعالمين؟
19-06-2013, 10:33 AM


منقول من موقع:

ترقبوا مقالا للشيخ الفاضل أبي عبد الباري عبد الحميد العربي الجزائري مقالا هاما: "منهج أهل الحديث والأثر (السلفية) ليس خطرا على أحد بل هو رحمة للعالمين كافرهم ومبتدعهم وفاسقهم فتنبه".
توطئة:
قال تعالى: ((وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107].
قال العلامة ابن كثير رحمه الله: (يخبر تعالى أن الله جعل محمدا صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين أي أرسله رحمة لهم كلهم فمن قبل هذه الرحمة وشكر هذه النعمة سعد في الدنيا والآخرة ومن ردها وجحدها خسر الدنيا والآخرة كما قال تعالى : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ)
وقال العلامة ابن قيم الجوزية رحمه الله: في (الفوائدص: 321): (قوله تعالى { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين}:وأصح القولين في قوله تعالى { وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} الأنبياء 107 أنه على عمومه وفيه على هذا التقدير وجهان:
أحدهما: أن عموم العالمين حصل لهم النفع برسالته أما أتباعه فنالوا به كرامة الدنيا والآخرة وأما أعداؤه فالمحاربون له عجل قتلهم وموتهم خير لهم من حياتهم لأن حياتهم زيادة لهم في تغليظ العذاب عليهم في الدار الآخرة وهم قد كتب عليهم الشقاء فتعجيل موتهم خير لهم من طول أعمارهم في الكفر وأما المعاهدون له فعاشوا في الدنيا تحت ظله وعهده وذمته وهم أقل شرا بذلك العهد من المحاربين له
وأما المنافقون فحصل لهم بإظهار الإيمان به حقن دمائهم وأموالهم وأهلهم واحترامها وجريان أحكام المسلمين عليهم في التوارث وغيره وأما الأمم النائية عنه فإن الله سبحانه رفع برسالته العذاب العام عن أهل الأرض فأصاب كل العالمين النفع برسالته
الوجه الثاني أنه رحمة لكل أحد لكن المؤمنون قبلوا هذه الرحمة فانتفعوا بها دنيا وأخرى والكفار ردوها فلم يخرج بذلك عن أن يكون رحمة لهم لكن لم يقبلوها كما يقال هذا دواء لهذا المرض فإذا لم يستعمله المريض لم يخرج عن أن يكون دواء لذلك المرض).
وقال العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله: (الآية على ظاهرها، الله سبحانه أرسل نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين، فهو رسول الله إلى الجن والإنس إلى الجميع، كما قال تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا.. (158) سورة الأعراف، وقال سبحانه: وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا.. (28) سورة سبأ، فهو رسول الله إلى الجميع وهو رحمة الله إلى العالمين، بأسباب رسالته وطاعة أوامره ينزل الغيث وينتفع العالم كله الدواب والشجر والجن والإنس والحيوانات، وتقوم الحجة على الكافر، ويُبلَّغ الرسالة، فهو رحمة للعالمين جميعاً، فمن دخل في رسالته كانت الرحمة كاملة في حقه، ودخل الجنة ونجا من النار، ومن لم يدخل قامت عليه الحجة وانتفت المعذرة وصار بذلك قد رحم من جهة بلاغه ومن جهة إنذاره حتى لا يقول: مَا جَاءنَا مِن بَشِيرٍ وَلاَ نَذِيرٍ.. (19) سورة المائدة، فهي نوع من الرحمة، ثم ما يحصل من الخير من الغيث الذي ينتفع به الكافر والمسلم، وما يحصل من الأمن في العهود والمواثيق يحصل به الرحمة والخير للمسلم والكافر، إلى أشبه ذلك من الخيرات التي تقع بأسباب هذه الرسالة، حتى للكافر، حتى للدواب! فهو -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين جميعاً، لكن من دخل في الإسلام واستقام على الدين صارت الرحمة في حقه أكثر وأكمل، ومن لم يدخل في دين الله نال من الرحمة بقدر ما حصل له من الخير من غيث وأمنٍ ورزق واسع بأسباب هذه الرسالة، ومن أمنه في بلاده بالعهود والمواثيق التي بينه وبين المسلمين إلى غير ذلك من أنواع الرحمة).


بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
أما بعد:
إن أهل الأغلوطات من أصحاب الجرائد يسعون بمكر وحيلة مكشوفة إلى خلط المسائل، وتغليط الرأي العام الجزائري والعالمي بمفاهيم مغلوطة، وطرح مشين، مستغلين الخلاف الذي أصاب الساحة الجزائرية على العموم وساحة السلفيين على الخصوص، ظانين أنهم قادرون على تشويه سمعة المنهج السلفي وبث الشكوك في أوساط الشعب الجزائري الذي هو بالفطرة سلفي رغم أنوف المشككين إلا من اجتالته الشياطين عن دينه الحق، قال تعالى: [ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ]
قال البخاري : قوله: (لا تبديل لخلق الله): لدين الله، خلق الأولين: [دين الأولين]، والدين والفطرة: الإسلام.
قال الشيخُ السّعدي رحمه الله في تفسير آية الرُّوم: (فإنّ جميع أحكام الشّرع الظاهرة والباطنة قد وضع الله في قلوب الخلق كلّهم الميل إليها، فوضع في قلوبهم محبة الحقّ وإيثار الحقّ، وهذا حقيقة الفطرة، ومن خرج عن هذا الأصل فلعارض عرض لفطرته أفسدها..).
قال شيخ الإسلام أحمدُ بن تيمية رحمه الله رادا على المفسدين للفطرة، من أمثال ابن سينا وضربه من الجهمية وأهل الشكوك في درء التعارض (5/62): (فإنّ الله تعالى نصبَ على الحقّ الأدلة والأعلام الفارقة بين الحقّ والنّور، وبين الباطل والظّلام، وجعل فطر عباده مستعدةً لإدراك الحقائق ومعرفتها، ولولا ما في القلوب من الاستعداد لمعرفة الحقائق، لم يكن النظر والاستدلال ولا الخطاب والكلام، كما أنّه سبحانه جعل الأبدان مستعدة للاغتذاء بالطعام والشراب، ولولا ذلك لما أمكن تغذيتها وتربيتها، وكما أن في الأبدان قوةً تفرقّ بين الغذاء الملائم والمنافي، ففي القلوب قوة تفرق بين الحقّ والباطل أعظم من ذلك).
وقال أيضا شيخُ الإسلام ابنُ تيمية رحمه الله في درء التعرض (6/62): (فالعِلم بالحقِّ يدعو صاحبَه إلى إتّباعه، فإنّ الحقَ محبوبٌ في الفطرة، وهو أحبّ إليها، وأجلّ فيها، وألذّ عندها من الباطل الذي لا حقيقة له، فإنّ الفطرة لا تحب ذلك).
والشعب الجزائري المسلم بالفطرة معروف برجولته فهو يحب الحق ويسعى إليه ويكره الباطل والضلال ويدفعه ولا يؤمن به فأربعوا على أنفسكم يا أصحاب الجرائد فإن الحق أبلج والباطل لجلج.
أخرج الإمام البخاري من طريق يونس، عن الزهري، أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما من مولود يولد إلا على الفطرة ، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ، كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء، هل تحسون فيها من جدعاء" ؟ ثم يقول : (فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم).
وروى الإمام مسلم في صحيحه من طريق: قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب ذات يوم فقال في خطبته : "إن ربي -عز وجل- أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني في يومي هذا، كل مال نحلته عبادي حلال، وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم، وإنهم أتتهم الشياطين فأضلتهم عن دينهم، وحرمت عليهم ما أحللت لهم، وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا".
إن السلفية هي الفطرة السليمة المكملة بالشريعة المنزلة وهي دين الله الخالص، ولهذا يتمنى القائمون على منتدى أهل الحديث أن تجتمع كلمة أهل السنة والجماعة في الجزائر للدفاع عن الحق بالعلم النافع والعمل الصالح، وأن يتركوا المهاترات جانبا، كما أنها تتوجه إلى الشباب الجاهل والذي يخلط الحق بالباطل في المواقع الإلكترونية، وراينا هذا بوضوح وهم يعلقون على جريدة الشروق الالكترونية أن يتقوا الله ويلزموا الصمت ويتركوا الكتابة، فضررهم أكثر من إصلاحهم، فوالله لبعضهم لايؤتمن على بيضة ثم يأتي ويسب ويشمت ويبث الشكوك في النت.
وفق الله الجميع لطاعته.

أملاه: الشيخ أبو عبد الباري عبد الحميد العربي الجزائري قبل صلاة الجمعة، 6 ربيع الأول 1434 من هجرته صلى الله عليه وسلم، الموافق 18 يناير (كانون الثاني) 2013 من ميلاد عيسى عليه الصلاة والسلام.
التعديل الأخير تم بواسطة علي قسورة الإبراهيمي ; 23-05-2016 الساعة 04:18 PM سبب آخر: انظمة المنتدى لا تسمح بروابط المنتديات الأخرى.
  • ملف العضو
  • معلومات
hamid4
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 05-10-2009
  • المشاركات : 127
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • hamid4 is on a distinguished road
hamid4
عضو فعال
رد: هل السلفية خطر أم رحمة للعالمين؟
19-06-2013, 10:35 AM


قال الشيخ في نفس الموقع:
بسم الله الرحمن الرحيم:
سنبين إن شاء الله بالأدلة والبراهين أن المنهج السلفي (أهل الحديث والأثر) ليس خطرا على أحد، لا على الخلفي، ولا على المبتدع، ولا على المخرف، ولا على العلماني، ولا على الكافر...، بل هو رحمة لهم كما جاء في تفسير الآية سابقا، وأن هذه الفرق الضالة والمناهج الفاسدة هي التي تصوف بالخطر الجلي على المنهج السلفي وعلى الفطرة السليمة، وكل رطب وجامد، فكلمة الخطر لا ينبغي أن يوصف بها المنهج السلفي ابدا، فمتى كان الإسلام خطرا على على البشرية؟
إن الحق الذي يجب أن ينشر بين الناس ويصل إلى كل باد وحاضر أن الكفر خطر على الإيمان، والبدعة خطرٌ على السنة، والمعصية خطرٌ على الطاعة، والمناهج الفاسدة والكاسدة من قبورية وإخوانية واعتزال، وارجاء، وخروج على الأئمة الجائرين خطرٌ على الإسلام الصحيح، والعلمانية خطر على الإنسان في آجل أمره وعاجله، ولا ينبغي بحال أن نعكس الجملة ولو من باب الإلزام والله المستعان، والموفق للحق والعمل به.
قال شيخ الإسلام رحمه الله في منهاج السنة (5/239): (...وهكذا الرد على أهل البدع من الرافضة وغيرهم: إن لم يكن المقصود فيه بيان الحق، وهدى الخلق ورحمتهم والإحسان إليهم، لم يكن عمله صالحا، وإذا غلّظ في ذمّ بدعة ومعصية كان قصده بيان ما فيها من الفساد ليحذرها العباد، كما في نصوص الوعيد وغيرها، وقد يهجر الرجل عقوبة وتعزيرا، والمقصود بذلك ردعه وردع أمثاله، للرحمة والإحسان، لا للتشفي والانتقام).
فهل يصح أن نقول: نعم السلفية خطر على كل خلفي....
  • ملف العضو
  • معلومات
hamid4
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 05-10-2009
  • المشاركات : 127
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • hamid4 is on a distinguished road
hamid4
عضو فعال
  • ملف العضو
  • معلومات
محمد فارس9
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 16-04-2013
  • المشاركات : 1,348
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • محمد فارس9 is on a distinguished road
محمد فارس9
عضو متميز
  • ملف العضو
  • معلومات
hamid4
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 05-10-2009
  • المشاركات : 127
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • hamid4 is on a distinguished road
hamid4
عضو فعال
رد: هل السلفية خطر أم رحمة للعالمين؟
23-05-2016, 02:02 PM
أحسنت وصدقت.

نعم كل من يجهل منهج أهل الحديث [أو السلفية] ولم يعرفها من مصادرها وأصولها ومدرستها بل عرفها من شباب جاهل أو محب للسنة ولكنه لا فقه له، فهذا حتما سيعادي المنهج السلفي.
وكذلك من يقول من السلفيين أن السلفية خطر على أهل البدع فكلامه غير مستقيم، لأن كلمة خطر مذمومة اذا نسبت الى الشريف.
  • ملف العضو
  • معلومات
الافريقي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2008
  • المشاركات : 3,200

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • الافريقي has a spectacular aura aboutالافريقي has a spectacular aura about
الافريقي
شروقي
رد: هل السلفية خطر أم رحمة للعالمين؟
23-05-2016, 05:17 PM
الشيء الثابت والاكيد ان المدرسة التي كونت وعلمت خالد بن الوليد رضي الله عنه تختلف كليا وجذريا عن الفنادق والقصور التي تخرج منها شيوخ الوهابية امثال آل الشيخ والعريفي واللحيدان والسديس والفوزان .
  • ملف العضو
  • معلومات
hamid4
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 05-10-2009
  • المشاركات : 127
  • معدل تقييم المستوى :

    15

  • hamid4 is on a distinguished road
hamid4
عضو فعال
رد: هل السلفية خطر أم رحمة للعالمين؟
24-05-2016, 07:54 AM
يا الافريقي: خاف الله ولا تفتري الكذب على أولياء الله من علماء الأمة:

ومن ذكرتهم من علماء المملكة لم يتخرجوا من الفنادق كما تزعم وتفتري الكذب علنا
وإنما طلبوا العلم الشرعي على ايدي علماء أجلاء والتاريخ شاهد على مسيرتهم
ثم لماذا تكرهون محمد بن عبد الوهاب؟
هل لأنه يحارب الشرك؟
هل لأنه اقام دولة بالتعاون مع سيف الملك عبد العزيز؟
هل لأنه حارب الخرفات والبدع التي تنشرها الصوفية؟
هل لأنه حارب الرافضة الذين يطعنون في الصحابة ويقتلون الآن الأبرياء في الفلوجة؟
يا افريقي كلامك ستسال عنه يوم القيامة
وستقف أمام العلماء الذين ذكرتهم وطعنت فيهم فاعد للموقف جوابا ودفاعا شرعيا قبل فوات الأوان
أو:
تب الى الله من الطعن في العلماء واترك منهج البغبغاء في تكرير ما يردده أعداء التوحيد من القبوريين والحلوليين وعباد الشجر والحجر والأموات من امثال الجفري وأصحاب الطرق المنحرفة التي حاربها العلامة عبد الحميد بن باديس والعلامة الطيب العقبي والعلامة البشير الابراهيمي.

كتاب التوحيد للعلامة مبارك الميلي يتعانق مع كتاب التوحيد للعلامة محمد بن عبد الوهاب
لماذ؟
لأنهما ياخذان العلم من مشكاة واحدة وهي:
الكتاب والسنة.

رحم الله علماء الأمة جميعا.
وهدى الله من يطعن فيهم بلا علم أو عقل او دراسة صحيحة



التعديل الأخير تم بواسطة hamid4 ; 24-05-2016 الساعة 08:00 AM
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 01:58 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى