تسجيل الدخول

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد

بعد نهاية هذا (الهرج) الإنتخابي وظهور النتائج المخيبة لآمال الأحزاب الإسلامية يرد هذا السؤال على الذهن وهو : هل ما حدث هو عقاب شعبي للأحزاب الإسلامية (حمس خصوصا) على أدائها الباهت في المجالس النيابية والبلديات بحيث لم يعد الشعب البسيط يفرق بين اللص الممسطش وذلك الملتحي (عفوا = الذي كان يوما ما ملتحيا أو كنا نظنه في أوهامنا كذلك) ؟
في رايي أنّ هذا فقط .. ما يبرر المهزلة الإنتخابية التي جعلت رئيس حزب إسلامي ينفخ أوداجه مستبشرا بربيع جزائري بارد ويعلن قبل الإنتخابات بإكتساح اللون الأخضر للجزائر البيضاء !!
لست سياسيا ولكنني جزائري مسلم أعرف منذ ولادتي تمييز الرجال فهو شيء فطري في بلادنا ولا يكتسب من المدارس ووسائل الإعلام ..
ليس هذا تعبيرا عن موقف شخصي فأنا لا أؤمن بالديمقراطية ولا الدكتاتورية ولا غيرهما من النظريات الغربية المصادمة للإسلام أنا مسلم أؤمن بالإسلام عقيدة وشريعة ثقافة وحضارة أصالة ومعاصرة ولكنه سؤال آمل من إخواني الذين إختاروا طريق الديمقراطية والإنتخاب الإجابة عليه

ولهذا قلت : هل عاقب الشعب الإسلاميين !
القاعدة الإسلامية هي غالب الشعب الجزائري إلاّ أنّ هذه القاعدة قد أصيبت بإحباط بسبب تقييمها للتجربة الحمسية (المشاركة) و (التدرب على السلطة) وهو يتهمها بخيانة (الشعار) وهو أمر لا يعتمد على (الوعي النخبوي فقط) بل حتى على (الطبيعة الفطرية) لمجموع الشعب الجزائري ولهذا أرى أن يتم إستبدال (الديناصورات القديمة) من (زعماء المرحلة السابقة) المتهمين بال (مكارشة) و(التدجين) بأوجه شابة من أوساط النخبة المثقفة وهو ما يصطلح عليه ب (قيادات الجيل الثالث) مع ضرورة مراجعة الخطاب الإسلامي في المرحلة القادمة والله أعلم

السلام عليكم

استسمحكي على التعقيب

ليس بالضرورة ان من قاطع هم التيار الاسلامي و الذي فهمته انصار الفيس
فحزب المقاطعين متعدد الالوان كذلك
_________

اضافة للموضوع و هو ان المواعيد الانتخابية القادمة ستكون اكثر كارثية بالنسبة لهذا التيار المشارك اليوم ، هذا واقع ملموس نظرا لزيادة وعاء المقاطعة طرديا مع زيادة عدد الناخبين وكذا زيادة الوعاء الانتخابي لحزب الجبهة و كمواطن متابع ارى ان الجبهويين لن يفوتوا الفرصة لاستثمار ما تحت ايديهم من سلطة تنفيذية و تشريعية و بالخصوص المالية لتجسيد وعودهم من جهة ، من جهة اخرى امتصاص غضب الشرائح الاجتماعية المتمردة على الوضع اضف الى ذلك التحولات التي اصبح يعرفها المجتمع الجزائري و طبيعة الوافدين الجدد لعالم الانتخاب و باغلبيتهم مقاطعين للماضي و الشرعيات سواء الستينية او التسعينية و اغلب اهتماماتهم حالتهم الفئوية ( الشبانية) و يعني مستبقبلهم باختصار بعيدا عن التحزب ...

فالاوراق المتاحة لهذا التيار المشارك اصبحت قليلة و اذا ما لفظ من قبل النظام فلن يبقى امامه الا التشدد للافكار و اللغة التي لا يحبذ النظام سماعها تحت قبة البرلمان

رئيس بلديتنا حماس و هو متساوي في الرداءة مع الاخرين أن لم أقل أنه أكثر رداءة منهم فما الفرق ؟الشعب إذا رأى مثل هذا المير لن يصوت أبدا لأسلامي و الحديث قياس

الشعب او هناك من الشعب من يرى ان الاسلاميين السياسيين لا يفرقهم بين السياسيين العاديين ( المسلمين ) سوى طريقة الكلام

فالكل في الهوى سوا ..

لهذا عاقب ( الشباب المدني ) كل الاحزاب بالامتناع و بالورقة البيضاء .. و ادى (الشباب العسكري ) الاخر واجبه بطاعة تامة
************

ببساطة لانهم استخفو بعقول الناس وواكبو الموجة وابانو انهم منافقين بدرجة امتياز
بالخصوص حمس ينطبق عليها مثل جى يشطار.......
وانا حقيقة لاافهم لماذا يسمون نفسهم بالحزب الاسلامي وتجد معظمهم باللحية والقميص ......الخ والمشكل العويص ان برامجهم ومنهجيتهم في التسيير مثل بقية الاحزاب فاين الفرق حبا في الله وهم اول من يظهر في الفضائيات يشتم ويسب فهل هذه صفات تنطبق على حزب اسلامي كما يدعون

انا ارى انهم شوهو صورة الاسلام بكل صراحة

السلام عليكم
.
.
.
نعم
لأن الشعب اصبح واع و فقه جدا انهم يريدون السلطة لا غير و جعلوا من الاسلام سلما للوصول و لكن هيهات هيهات
كل الاحزاب سواء الا ان هؤلاء شرهم مستطير لانهم يظهرون مالا يبطنون
فكفانا الله شرهم و شر كل ذي شر