مع أمير الشعراء مرة أخرى.....
02-04-2013, 11:36 AM
مع أمير الشعراء مرة أخرى
محمد جربوعة

الظاهر أنّ فضائح مسابقة أمير الشعراء مصرّة على أن لا تتوقف ..فبعد اعتذاري عن المشاركة في دورة هذه السنة 2013، فوجئت بما سماه البعض (عبثا) بشعراء جزائريين تأهّلوا ..إذ تمّ استبعاد سبعة شعراء على الأقل من المتأهلين الجزائريين، وهم بالنسبة لي من أفضل الشعراء وطنيا ، وهو ما يعني أنّ اللجنة المنظّمة تحرم الجزائر فرصتها الحقيقية في الحصول على الجائزة باستبعاد شعرائها الجيدين.. مع التأكيد هنا على أنني لا أعرف الشعراء الخمسة الذين لم تستبعدهم اللجنة.. وليس الثناء على الشعراء السبعة قدحا في الخمسة..
لقد نشرت إحدى الجرائد اليومية الجزائرية خبرا عن هذا العبث بالشعراء الجزائريين الذين تمّ استبعادهم مزاجيا ولأسباب أعرفها وأفهمها جيدا..
وبرأيي فإنه كان من الأولى أن يصدر هؤلاء الشعراء السبعة بيانا يوضّحون فيه موقفهم بحسم تقتضيه عزة الشعر والشاعر.
ولأنّ المال المجرد من الأخلاق والشهامة والأمانة العلمية هو ما يتحكّم في مثل هذه المنافسات الخليجية التي لا تختلف عن سباقات الهجن والمقناص وحتى التفحيط ،وفق المصطلح الخليجي (أكشنها)، فإنّ من المتوقع أن تزداد هذه المسابقة انحدارا هذا العام ، خاصة وأنها بدأت بتجاوز خطير تمثل في طرد الشاعرة الفلسطينية الغزاوية عفاف الحساسنة من المنافسة بعد سفرها إلى أبو ظبي، وذلك بسبب عدم رضوخها لطلب اللجنة بنزع نقابها ..
مع العلم أنّ الشاعرة من حافظات كتاب الله تعالى ومن الحاصلات على السند المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى قراءات القرآن الكريم.، الأمر الذي جعل محاولة إهانتها إهانة لأهل غزة وللفلسطينيين جميعا ولقضيتهم ولالتزامهم الأخلاقي.. بل إن هذا يعد تجاوزا لكل معاني حرية المعتقد.
وقد استنكرت مؤسسات أدبية فلسطينية وعربية ما حدث للحساسنة .
كما ثمنت وزارة الشباب والثقافة الخطوة الجريئة للشاعرة الحساسنة بتفضيلها الانسحاب من المسابقة على خلع نقابها، مؤكدة ضرورة تكريمها من قبل كل المؤسسات الأدبية الفلسطينية.
وسّّأسجّل هنا، ويمكن للمعنية أن تؤكد ذلك ، أنها اتصلت بي قبل سفرها تطلب رأيي، وأجبتها صراحة أني وبناء على ما رأيته بأمّ عيني هناك من أمور لا أستطيع ذكرها هنا، فإني لا أنصح أي عائلة محافظة بإرسال ابنتها إلى هناك ..
لكن يبدو أنّ الشاعرة كانت تريد أن تتأكد بنفسها ..
وفي كل الحالات، فإننا نزداد إصرار على مواجهة أخطبوط المال والفساد الذي يعمل على نشر أدب (سوء الأدب) وإعلاء الرداءة، وتحطيم الشعر الحقيقي.. ونحن واثقون أنّ هذه المسابقة قد انتهت معنويا ومصداقية، وستكون هذه السنة آخر مسمار يدق في نعشها..ليعلم هؤلاء أن المال لا يصنع شاعرا ، وأن هناك فرقا كبيرا وبونا شاسعا بين شاعر ترفعه ملايين القلوب وآخر تحاول رفعه ملايين الجنيهات..
لست غاضبا مما حصل لإخواني شعراء الجزائر، بقدر ما أنا غاضب مما حصل لفلسطينية غزاوية قرآنية ..لكن رغم ذلك فأنا سعيد بموقفها الذي عرّى الذئاب البشرية التي تختفي وراء الأدب والنقد .. لقد صفعتْهم ..فشكرا لها..
محمد جربوعة

الظاهر أنّ فضائح مسابقة أمير الشعراء مصرّة على أن لا تتوقف ..فبعد اعتذاري عن المشاركة في دورة هذه السنة 2013، فوجئت بما سماه البعض (عبثا) بشعراء جزائريين تأهّلوا ..إذ تمّ استبعاد سبعة شعراء على الأقل من المتأهلين الجزائريين، وهم بالنسبة لي من أفضل الشعراء وطنيا ، وهو ما يعني أنّ اللجنة المنظّمة تحرم الجزائر فرصتها الحقيقية في الحصول على الجائزة باستبعاد شعرائها الجيدين.. مع التأكيد هنا على أنني لا أعرف الشعراء الخمسة الذين لم تستبعدهم اللجنة.. وليس الثناء على الشعراء السبعة قدحا في الخمسة..
لقد نشرت إحدى الجرائد اليومية الجزائرية خبرا عن هذا العبث بالشعراء الجزائريين الذين تمّ استبعادهم مزاجيا ولأسباب أعرفها وأفهمها جيدا..
وبرأيي فإنه كان من الأولى أن يصدر هؤلاء الشعراء السبعة بيانا يوضّحون فيه موقفهم بحسم تقتضيه عزة الشعر والشاعر.
ولأنّ المال المجرد من الأخلاق والشهامة والأمانة العلمية هو ما يتحكّم في مثل هذه المنافسات الخليجية التي لا تختلف عن سباقات الهجن والمقناص وحتى التفحيط ،وفق المصطلح الخليجي (أكشنها)، فإنّ من المتوقع أن تزداد هذه المسابقة انحدارا هذا العام ، خاصة وأنها بدأت بتجاوز خطير تمثل في طرد الشاعرة الفلسطينية الغزاوية عفاف الحساسنة من المنافسة بعد سفرها إلى أبو ظبي، وذلك بسبب عدم رضوخها لطلب اللجنة بنزع نقابها ..
مع العلم أنّ الشاعرة من حافظات كتاب الله تعالى ومن الحاصلات على السند المتصل برسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى قراءات القرآن الكريم.، الأمر الذي جعل محاولة إهانتها إهانة لأهل غزة وللفلسطينيين جميعا ولقضيتهم ولالتزامهم الأخلاقي.. بل إن هذا يعد تجاوزا لكل معاني حرية المعتقد.
وقد استنكرت مؤسسات أدبية فلسطينية وعربية ما حدث للحساسنة .
كما ثمنت وزارة الشباب والثقافة الخطوة الجريئة للشاعرة الحساسنة بتفضيلها الانسحاب من المسابقة على خلع نقابها، مؤكدة ضرورة تكريمها من قبل كل المؤسسات الأدبية الفلسطينية.
وسّّأسجّل هنا، ويمكن للمعنية أن تؤكد ذلك ، أنها اتصلت بي قبل سفرها تطلب رأيي، وأجبتها صراحة أني وبناء على ما رأيته بأمّ عيني هناك من أمور لا أستطيع ذكرها هنا، فإني لا أنصح أي عائلة محافظة بإرسال ابنتها إلى هناك ..
لكن يبدو أنّ الشاعرة كانت تريد أن تتأكد بنفسها ..
وفي كل الحالات، فإننا نزداد إصرار على مواجهة أخطبوط المال والفساد الذي يعمل على نشر أدب (سوء الأدب) وإعلاء الرداءة، وتحطيم الشعر الحقيقي.. ونحن واثقون أنّ هذه المسابقة قد انتهت معنويا ومصداقية، وستكون هذه السنة آخر مسمار يدق في نعشها..ليعلم هؤلاء أن المال لا يصنع شاعرا ، وأن هناك فرقا كبيرا وبونا شاسعا بين شاعر ترفعه ملايين القلوب وآخر تحاول رفعه ملايين الجنيهات..
لست غاضبا مما حصل لإخواني شعراء الجزائر، بقدر ما أنا غاضب مما حصل لفلسطينية غزاوية قرآنية ..لكن رغم ذلك فأنا سعيد بموقفها الذي عرّى الذئاب البشرية التي تختفي وراء الأدب والنقد .. لقد صفعتْهم ..فشكرا لها..
الديمقراطيه الأمريكيه أشبه بحصان طرواده الحريه من الخارج ومليشيات الموت في الداخل... ولا يثق بأمريكا إلا مغفل ولا تمدح أمريكا إلا خادم لها !











