تسجيل الدخول

لو كان مرسي عنده قليل من الذكاء السياسي كان طالب بالاستفتاء بخطابه الاخير وعندها كان عمل انشقاق داخل المؤسسة العسكرية وداخل القوى الثورية التي كانت بالساحات ولكنه تكلم ساعة وهو يردد كلمة الشرعية عشرات المرات واثبت انه لايليق ان يكون رجل سياسة ويحكم مصر لان السياسة لاتدار بالعواطف والطيبة والخطابات الثورية..

كان أمام الرئيس المعزول فرصة تاريخية لتجنيب مصر الدخول في هذا النفق المظلم
و لكنه لم يفعل للاسف بل فضل في خطابه الأخير الارتجالية في الكلام الذي كان موجه لأنصاره و فيه تحدي كبير للجيش و الشعب المنتفض ضده و هذا خطأ لا يقع فيه السياسيون المحنكون الذين يحبون المصالح العليا للاوطانهم و مجتمعاتهم ، مما دفع بالمؤسسة العسكرية للتدخل لانهاء تلك المهزلة لاعادة الأمور الى نصابها الطبيعي في الحفاظ على الكيان المصري ككل - المؤيدين و المعارضين - الدولة تحمي الجميع و ليس لفصيل سياسي أن يتصرف وفق أهوائه و اجنداته

الاخوان فشلوا في ادارة البلاد .
فلنرى هل سينجحون في تسيير الازمات ؟

المسيرات و المظاهرات و الاعتصامات
كلها امور تودي الفتنة و فيها شر كبير و كثير
و لا تمت للاسلام باي صلة
الحل الان في المصلحة العامة
اذا كان للناس عقول
عليهم بالرجوع و لزوم بيوتهم
قبل ان تتفاقم الامور
و تصعيدها الى ما لا تحمد عقباه

حسبما علمت على لسان اكبر دعاتهم
نسيت اسمه صفوت حجازي اعتقد
قال
سنصعد الامور الى فوق التصور ...؟؟؟؟؟؟؟
و انت و احكم على قول الرجل و هو يعني ما يقول