تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 12:43 PM
نيل المأمول من حوار العقول

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

عدنا بفضل الرحيم الرحمن، والعود أحمد بإذن الكريم المنان.

كنت قد نشرت متصفحا بعنوان:" نسف نظرية التطور"، وقد تضمن إقرار أكثر من:(700) عالم تجريبي غربي: ببطلان تلك النظرية الزائفة، وكثير من هؤلاء من حملة جائزة:" نوبل"، وقد تضمن بعض ذلك أيضا متصفحي الآخر المسمى:" اعترافات داروينية"، وسبب تسميته بذلك: أن كثيرا ممن وردت أسماؤهم فيه هم ممن انتصر لنظرية داروين فترة من الدهر، ثم تبين لهم بعد سنوات من البحث:" زيف وبطلان تلك النظرية!!؟"، فأقروا بذلك بعظمة لسانهم، ودونوا اعترافاتهم في كتبهم كأدلة قاطعة على صحة ما قررناه أكثر من مرة بأن:" التطور هو العلم الزائف"، ونشرنا متصفحا خاصا لذلك بعنوان:" عشرون دليلا على أن التطور هو العلم الزائف".
وبعد ذلك كله: جاءنا بعض من يؤمن بنظرية:" الصدفة!!؟"، ومبدأ:" العشوائية!!؟" في نسج:" الكون و موجوداته"، فنافح وكافح ودافع عن:" زيف نظرية التطور!!؟" بحجة أن من أنكرها إنما كانت مرجعيته:" أيديولوجية بحتة لا علاقة لها بالعلم أبدا!!!؟؟؟".
فقلنا: غريب وعجيب ومريب هذا القول!!!؟؟؟، فهل غفل أو تغافل!!؟، أو جهل أو تجاهل صاحب ذلك القول!!؟: أننا نشرنا له قائمة تضمنت:" إقرار أكثر من:(700) عالم تجريبي غربي ببطلان تلك النظرية الزائفة، وكثير من هؤلاء من حملة جائزة:" نوبل"، وبعضهم كان:" داروينيا سابقا!!؟"، فهل يعقل أن يقال: بأن هؤلاء أجمعين أكتعين أبصعين، وغيرهم كثير: إنما كانت مرجعيتهم:" أيديولوجية بحتة لا علاقة لها بالعلم أبدا!!!؟؟؟".
أعتقد بأن كل:" صاحب عقل سليم منصف" سيعلن جازما بأنه: ظاهر بداهة بطلان وزيف ذلك القول، وما أصدق قول الشاعر هنا:

وليس يصح في الأذهان شيء ÷ إذا احتاج النهار إلى دليل!؟

وقد تتابعت المشاركات على متصفحي:" نسف نظرية التطور"، وكانت من أبرزها: مشاركة الأخت الفاضلة:" زوليخة"، فعلقت عليها ببعض التعليقات، ولم أكن أدري ابتداءا: بأنها ستبلغ عشر صفحات كاملة، لذلك رأيت إفرادها بالنشر تحت عنوان:" نيل المأمول من حوار العقول"، وذلك حتى لا تضيع فوائدها في خضم المشاركات المتتابعة في المتصفح المذكور سابقا، وقد نقلت هنا أقوال الأخت الفاضلة:" زوليخة" مع التعليق عليها بما يناسب المقام، فإليكموها:

بارك الله في الأخت الفاضلة:" زوليخة"، ولها الشكر على تميز توضيحها، وحسن بيانها، وعلو تواضعها بجميل اعتذارها.
أختنا الكريمة:
نشاطرك الرأي تماما حين قلت:{ إنما قصدت علماء الغرب الذين يجندون أقلامهم كلما مس أحد من بني جلدتهم فكرة لا تخدم عنصريتهم}.
وأعلق عليه قائلا ممهدا بالمثل السائر:" شر البلية ما يضحك!؟".
لعلك تتعجبين مثلي من بعض:" بني جلدتنا، وممن يتكلمون بألسنتنا": كيف يستميتون في الدفاع عن تلك:" الفكرة الزائفة": التي أبطلها أساطين الفكر الغربي التجريبيون!!!؟؟؟.
وأعتقد جازما بأن هؤلاء الذين:" يتكلمون بألسنتنا":ليسوا سوى:"رجع صدى لنظرائهم الغربيين!!؟": الذين وصفتيهم بقولك:
{ يجندون أقلامهم كلما مس أحد من بني جلدتهم فكرة لا تخدم عنصريتهم}.
لقد فهمنا سبب عنصرية هؤلاء لفكرتهم الزائفة، لكن الذي لم نفهمه هو:" إصرار وعناد" بعض من يتكلمون بألسنتنا على الانتصار لتلك الفكرة الزائفة مع ادعائهم الإسلام الذي تناقضه فكرتهم تلك!!؟.
فمن المعلوم يقينا لدى كل عاقل مسلم طبعا: أن الكون قائم على:" نظرية الخلق"، ومبدأ:" التصميم الذكي"، بينما يصر بعض من يتكلمون بألسنتنا على مناقضة ذلك باعتقادهم: أن الكون قائم على:" نظرية الصدفة!!؟"، ومبدأ:" العشوائية!!؟"، ثم يزعمون أنهم:" مسلمون!!؟" في إنكار واضح للخالق سبحانه وتعالى، ولا غرابة في إنكار:" الملحد الغربي" للخالق ونظرية الخلق، لأن ذلك هو دينه، ولكن أن يأتي من يدعي:" الإسلام"، ويقر بصحة:" عقيدة الملحدين"، ثم يقول إنه:" مسلم!!؟"، فهذا الذي يقال فيه:
حقا وصدقا:" شر البلية ما يضحك!!؟".

كما أشاطرك الرأي تماما أيضا أختنا الكريمة في قولك:
{أما العقول المعطلة التي قصدتها هي عقول الباحثين عندنا الذين لا يتصدون للأفكار التي من شانها أن تحط من قيمتنا وتستهتر بمنجزات ثقافتنا، ومع ذالك: ما إن يجتهد أحد المجتهدين المسلمين إلا وتتصدى له}.
وأقولك معلقا:صدقت وبررت في تحليلك لواقع العقل العربي، لأن أكثر العقول قد سكرت بفعل:" هوى ثقافة الهشك بشك!!؟"، أما العقول الباحثة النيرة المبدعة في مختلف المجالات، فقد طالها:" التهميش والإقصاء"، وأقيم عليها:" سياج الحجر العقلي"، وذلك لمنعها من قيادة:" ركب الأمة" إلى فضاء:" الرقي والازدهار والتنمية والإبداع"، فأعداء أمتنا يريدون منا أن:" نبدأ من حيث انتهوا!!؟"، وأقصد بذلك أن نشغل عقولنا بثقافة:" نجوم الهشك بشك!!؟" بدل ثقافة:" الإبداع والاكتشاف والاختراع والتنمية الفكرية والمادية".
وأعتقد جازما بأن:" الإسلام": قد حرر العقل من أغلال:" الخرافة والدجل، والإلحاد وعبادة الأهواء"، وأطلقه ليتأمل في ملكوت الله الواسع، فيوظف كامل قدراته المتاحة فيما يعود عليه بالنفع الدنيوي، والصلاح الأخروي، فالقاعدة العظيمة عندنا تقول:
" العقل الصريح لا يخالف النص الصحيح"، وإذا وجد ما يوهم خلاف تلك القاعدة، فسببه أحد أمرين:

الأول: إما أن يكون النص غير ثابت.
الثاني: وإما أن يكون فهم النص خاطئا سقيما.

وصدق من قال:
وكم من عائب قولا صحيحا÷ وآفته من الفهم السقيم

لذلك يخطئ بعضهم كثيرا حين يجعل:" النصوص الشرعية: كلأ مباحا لهوى عقله!!؟": يرتع فيه دون قيود، فيعمل فيها معاول الهدم بحجة: أن هذا النص أو ذاك أو ذياك: لم يتقبله عقله!!؟، وقطعا: لو تتابع الناس على اتخاذ هذا المسلك: منهجا في التعامل مع النصوص الشرعية، فسينهار أساس الشرع، ويفسد بنيانه إذ ترك لمعاول العقول البشرية المجردة عن القيود الشرعية، ولو ترك الأمر لعقول الناس لفسد الأمر- جملة وتفصيلا!!؟-، وصدق قول:" الخبير العليم في القرآن العظيم":
[ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ . وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ].
تلك هي:" النتيجة الحقيقية المرة":لاستقلال العقل عن الشرع، أو جعله حاكما عليه!!؟، كما يقوله بعض من يرد نصوصا شرعية – ولو اتفقت الأمة على صحتها!!؟-، وحجته، بل: شبهته في ذلك هي:" أن عقله لم يتقبلها!!؟"، فقد جعل:" عقله القاصر": مرجعية يحاكم نصوص الشرع إليها!!؟- شعر بذلك أم لم يشعر!!؟-، ولا يستبعد تكرر هذا الأمر، واستقراره في:" قلب وعقل" من يظن في نفسه بأنه يملك:" عقلا كاملا متكاملا!!؟": قد يضاهي كماله كمال الشرع الحكيم!!؟، فيسوغ لنفسه محاكمة نصوص الشريعة التي قالها فيها مشرعها:" الحكيم العليم":
[الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا].

وهناك قاعدة عظيمة أخرى تقول:
" نصوص شريعة الإسلام لا تأتي بما تحيله العقول، ولكنها تأتي بما تحار فيه العقول".
فعقل الإنسان محدود، وخالق ذلك العقل يقول عن قدراته العلمية:
[ وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا].
فكما أن:" بصر عين الإنسان" للماديات محدود بحد:" الأفق"، فكذلك الشأن مع:" بصيرته العقلية" محدودة بحد:" الغيبيات".
ولا يفهم من قولنا: أننا ندعو لإلغاء العقل أو تعطيله!!؟، لا ثم ألف كلا!!؟، وإنما قصدنا هو: استخدام العقل فيما خلق لأجله، وعدم التجاوز به حدود قدراته الممكنة بحمله على التجرؤ على:" خالقه ونصوص شريعته"، وسولت له نفسه، وزين له:" عقله" بعضا من ذلك!!؟، فليتذكر دائما هاتين القاعدتين الذهبيتين:

الأولى: " العقل الصريح لا يخالف النص الصحيح".
الثانية: " نصوص شريعة الإسلام لا تأتي بما تحيله العقول، ولكنها تأتي بما تحار فيه العقول".

ومن استعصى عليه:" هوى عقله"، فليستطب بهذا الدواء النبوي الشافي بإذن الله تعالى:
قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو إذا قام من الليل :"اللَّهُمَّ رَبَّ جَبْرَائِيلَ وَمِيكَائِيلَ وَإِسْرَافِيلَ ، فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ، عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ، أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ، اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنْ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ ، إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ".( صحيح سنن ابن ماجة: 1357).

قال الشيخ العلامة الإمام:" ابن قيم الجوزية" رحمه الله شارحا الحديث بكلام قيم جدا، وذلك في كتابه الرائع الماتع:" إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان":(2/128):
" فتوسل إليه سبحانه بربويبته العامة والخاصة لهؤلاء الأملاك الثلاثة الموكلين بالحياة:
فجبريل: موكل بالوحي الذي به حياة القلوب والأرواح.
وميكائيل: موكل بالقطر الذي به حياة الأرض والنبات والحيوان. وإسرافيل: موكل بالنفخ في الصور الذي به حياة الخلق بعد مماتهم.
فسأله رسوله بربوبيته لهؤلاء: أن يهديه لما اختلف فيه من الحق بإذنه لما في ذلك من الحياة النافعة". انتهى كلامه رحمه الله.

وقال أيضا كلاما: يكتب بماء الذهب لمن أحسن تأمله، وذلك في كتابه:" الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة":(2/516):
" فمن هداه الله سبحانه إلى الأخذ بالحق حيث كان، ومع من كان، ولو كان مع من يبغضه ويعاديه، ورد الباطل مع من كان، ولو كان مع من يحبه ويواليه، فهو ممن:" هدى لما اختلف فيه من الحق".
فهذا أعلم الناس، وأهداهم سبيلا، وأقومهم قيلا، وأهل هذا المسلك إذا اختلفوا، فاختلافهم اختلاف رحمة وهدى، يقر بعضهم بعضا عليه، ويواليه ويناصره، وهو داخل في باب:" التعاون والتناظر": الذي لا يستغني عنه الناس في أمور دينهم ودنياهم: بالتناظر والتشاور، وإعمالهم الرأي، وإجالتهم الفكر في الأسباب الموصلة إلى درك الصواب، فيأتي كل منهم بما قدحه زناد فكره، وأدركته قوة بصيرته، فإذا قوبل بين الآراء المختلفة، والأقاويل المتباينة، وعرضت على:" الحاكم الذي لا يجور"، وهو:" كتاب الله وسنة رسوله"، وتجرد الناظر عن التعصب والحمية، واستفرغ وسعه، وقصد طاعة الله ورسوله، فقل أن يخفى عليه الصواب من تلك الأقوال وما هو أقرب إليه، والخطأ وما هو أقرب إليه، فإن الأقوال المختلفة: لا تخرج عن الصواب وما هو أقرب إليه، والخطأ وما هو أقرب إليه، ومراتب القرب والبعد متفاوتة.
وهذا النوع من الاختلاف: لا يوجب معاداة ولا افتراقا في الكلمة، ولا تبديدا للشمل، فإن الصحابة رضي الله عنهم اختلفوا في مسائل كثيرة من مسائل الفروع، فلم ينصب بعضهم لبعض عداوة، ولا قطع بينه وبينه عصمة، بل كانوا كل منهم يجتهد في نصر قوله بأقصى ما يقدر عليه، ثم يرجعون بعد المناظرة إلى الألفة والمحبة، والمصافاة والموالاة من غير أن يضمر بعضهم لبعض ضغنا، ولا ينطوي له على معتبة ولا ذم، بل يدل المستفتي عليه مع مخالفته له، ويشهد له بأنه خير منه وأعلم منه.
فهذا الاختلاف: أصحابه بين الأجرين والأجر، وكل منهم مطيع لله بحسب نيته واجتهاده، وتحريه الحق".انتهى كلامه رحمه الله.


قولك:{ كن على يقين آخي: أنني أفرح لكل خط يخطه واحد من أمتنا حتى لو كان خربشة، لأن همي الوحيد هو: آن تكون عقولنا حاضرة في كل ما يحدث في العالم الغربي: الذي جند علومه ومعارفه لهدمنا، ويسرني أن أقرأ لقلمك، لأنه يبرهن على أن هناك عقولا: لا زالت يقظة، واعلم أن غيابك عن الموقع سوف يحدث فراغا ولو ضئيلا، لأننا نريد أن يكون هذا الموقع نبضة تنبض بها حياتنا الفكرية}.
التعليق: بارك الله فيك أختنا الكريمة على حسن ظنك بأخيك، نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.
صدقت وبررت في قوليك:{ همي الوحيد هو: آن تكون عقولنا حاضرة في كل ما يحدث في العالم الغربي: الذي جند علومه ومعارفه لهدمنا...}، و{... لأننا نريد أن يكون هذا الموقع نبضة تنبض بها حياتنا الفكرية}.
ذلك بالضبط ما نريده جميعا – وإن اختلفت آراؤنا في هذه المسألة أو تلك-، وأعتقد جازما بأن:" الخلاف البناء: القائم على أدلة الشرع، وصحيح النظر والفكر": لا يفسد للود قضية، لأن ذلك النوع من الخلاف يكون في العادة سالما من:" الخلفيات المسبقة": التي يكون فيها حظ كبير من الانتصار للنفس.

وخير ما نختم به هو: سؤال الله تعالى بأسمائه الحسنى، وصفاته العلى: أن يرينا الحق حقا، ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا، ويرزقنا اجتنابه، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وآخر دعوانا أن: الحمد لله رب العالمين.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية warda22
warda22
مشرفة سابقة
  • تاريخ التسجيل : 05-09-2012
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 11,951

  • وسام مسابقة الخاطرة اللغز 

  • معدل تقييم المستوى :

    26

  • warda22 has a spectacular aura aboutwarda22 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية warda22
warda22
مشرفة سابقة
رد: نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 01:03 PM
الشكر للاخت الفاضلة على ما علقت به وسألت لتفتح المجال امامنا لطرح التساؤلات
واشكر لك ما كتبت بالموضوع من فائدة كاجابات احيانا وموافقات لما قالته الاخت
ونحن اليوم بعصر كثرت فيه الشبهات وتلبس البطال ثوب الحق والعكس صحيح
واقول لدعائك آمين
عودة ميمونة


سحر الحرف والكلام


شكرا للأخ صقر الأوراس على التوقيع
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 01:11 PM
بارك الله فيك أختنا الفاضلة:" وردة"، وشكر الله لك سعيك.
نجدد شكرنا للأخت الفاضلة:" زوليخة" التي أتاحت لنا فرصة نقاش تلك الأفكار التي تضمنتها مشاركتها الراقية.
شكرا لك ثانية:" وردة" لتأمينك، نسأل الله أن تكون عودة ميمونة للجميع، في انتظار عودة بقية الأعضاء.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية zoulikha2
zoulikha2
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 11-04-2009
  • الدولة : وهران
  • المشاركات : 384
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • zoulikha2 is on a distinguished road
الصورة الرمزية zoulikha2
zoulikha2
عضو فعال
رد: نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 01:36 PM
برحبا بعودتك اخى امازيغى مسلم وانا سعيدة بكلمتى لانها رفعت قلمك ليخط موضوعا هما يحتاج المناقشة والعودة اليه وبعون الله اذا وجدت الدلائل في القران عن هذه النظرية التى شغلت عقول المسلمين لى عودة للاضافةوالمناقشة واقول ما اراه حقا. واخيرا اشكر الاخت وردة على اهتمامها بقضايا امتها.
zoulikha
ربنا زدنا علما وعملا بما علمتنا
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 02:02 PM
الأخت الفاضلة:" زوليخة": سعدت أيضا لجميل تشريفك لمتصفحي، في انتظار تفاعلك معه بقلمك النير السيال.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
  • تاريخ التسجيل : 16-02-2013
  • المشاركات : 13,109

  • وسام اول نوفمبر جنان الشروق المرتبة الثالثة 

  • معدل تقييم المستوى :

    28

  • اماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the roughاماني أريس is a jewel in the rough
الصورة الرمزية اماني أريس
اماني أريس
مشرفة شرفية
رد: نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 07:12 PM
هذا بالتفصيل ما قالته السيدة زليخة الواضحة جدا في توجهاتها

صدقا يا عم امازيغي مسلم أهم بمناقشة الأفكار فأجد منك تمويها ومكرا يجعلني أتوقف متحسرة على من يدّعي أنه يحمل هم أمّة فوا عجبا السيدة زليخة كلامها واضح ولم تقل ما ذهبت إليه البتة
http://montada.echoroukonline.com/sh...d.php?t=284761

وكلامي كان واضح جدا فلو أردت إلصاق تهمة أصلي القردي فذلك لن يغيّر من حقيقة ارتجافك وتخبطك في شبكة من التمويهات والإلتواءات للمرة المليون أقول لك لا نؤمن بالداروينية لكن التطور موجود وحقيقة علمية من المضحك جدا انكارها

ليتك فقط تفهم ما أقول ولا بأس بعدها أن اعلنك منتصرا واقيم لك احتفائية صاخبة تكفيك عناء الالتواء والاتهام والهمز والغمز وترفع معنوياتك أكثر .
[SIGPIC][/SIGPIC]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,140

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 10:28 PM
على مهلك استاذ امازيغي مسلم،،
ليس كل من يقول او يحاول ان يفهم التطور معناه انه دارويني ملحد،او يرى ان لنا اسلاف مشتركة بيننا وبين الحيوانات ،فالمدقق الى النظرية سيرى فيها بعضا من الصواب وان كان قليلا،،قوله تعالي ثم انشئناه خلقا آخر،لو تطرح على نفسك سؤالا ،،لما لا يكون كل البشر بلون واحد مادام لنا اب واحد؟،طبعا بسبب البيئة والكثير من العوامل جعلت جنس البشر يتشعب ويتطور الى اختلافات كثيرة من اللون وغيرها ..،،بالإضافة الى اجناس الحيونات الجديدة الناتجة عن تزاوج جنسين مختلفين من نفس الفصيلة،الا يعد هذا تطور ؟؟،،فحتى نبينا عيسى عليه السلام يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)،فكلمة كن فيكون لم تكن فورية ،بل كانت الى زمن الحمل الذي نعرفه جميعا،وقوله تعالى""قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق"" يؤكد فضل سعينا الى كيفية بداية الخلق ككل..
لكن سأظل ملازما لك اذا ما سمعت من يقول ان لنا نسب ونسل مشترك مع بعض الحيونات،بما معناه ان لنا اب واحد،ومعناه ايضا ان ابناء عمومة تشعبنا في لحظة واحدة الى صنفين،احداهما اختار له الله الفضل على سائر المخلوقات،بينما الصنف الآخر اختاره ان يكون حيوانا لا يختلف عن باقي الحيوانات الغير عاقلة،فهذا جنون وهذيان لا ارى له مبرر ولا ارى له ولا بما تفظلت بذكر اسمائهم سوى ادعاء وتمسك بما انه يعني تبني افكار عظماء و فلاسفة عبقريون ،،أو بالأحرى يحاولون القول بما معناه""هؤلاء الفلاسفة العظماء امثال داروين لا يستطيع فهم نظرياتهم واكتشافات الا عظماء واذكياء مثلنا ""..لكن الحقيقة غير ذلك.لو داروين كان مطلع الى علوم الدين الإسلامي لأستطاع ان يخطو خطوة كبيرة الى الحقيقة غير الحقيقة الزائفة التي حاول ان يوصل اليها..
تصور،سألت خالي ذات يوم فأجابني اجابة اثارت ذهولي قال،،من يدري،ربما ربما توصل داروين الى حقيقة غير الحقيقة التي كتبها بكتابه ،لكن اصحاب المصالح من المنظمات الدولية اغتالته؟؟
ليت فقط اصحاب هذه النظرية يجيب على سؤالي،،،هل وجدتم في اطلاعكم الكبير على هذه النظرية ان يفهمنا كيف تشعب الخلق من سلالة الطين الى جس البشر؟
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,140

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    22

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: نيل المأمول من حوار العقول
09-04-2015, 10:29 PM
على مهلك استاذ امازيغي مسلم،،
ليس كل من يقول او يحاول ان يفهم التطور معناه انه دارويني ملحد،او يرى ان لنا اسلاف مشتركة بيننا وبين الحيوانات ،فالمدقق الى النظرية سيرى فيها بعضا من الصواب وان كان قليلا،،قوله تعالي ثم انشئناه خلقا آخر،لو تطرح على نفسك سؤالا ،،لما لا يكون كل البشر بلون واحد مادام لنا اب واحد؟،طبعا بسبب البيئة والكثير من العوامل جعلت جنس البشر يتشعب ويتطور الى اختلافات كثيرة من اللون وغيرها ..،،بالإضافة الى اجناس الحيونات الجديدة الناتجة عن تزاوج جنسين مختلفين من نفس الفصيلة،الا يعد هذا تطور ؟؟،،فحتى نبينا عيسى عليه السلام يقول تعالى: (إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)،فكلمة كن فيكون لم تكن فورية ،بل كانت الى زمن الحمل الذي نعرفه جميعا،وقوله تعالى""قل سيروا في الارض فانظروا كيف بدأ الخلق"" يؤكد فضل سعينا الى كيفية بداية الخلق ككل..
لكن سأظل ملازما لك اذا ما سمعت من يقول ان لنا نسب ونسل مشترك مع بعض الحيونات،بما معناه ان لنا اب واحد،ومعناه ايضا ان ابناء عمومة تشعبنا في لحظة واحدة الى صنفين،احداهما اختار له الله الفضل على سائر المخلوقات،بينما الصنف الآخر اختاره ان يكون حيوانا لا يختلف عن باقي الحيوانات الغير عاقلة،فهذا جنون وهذيان لا ارى له مبرر ولا ارى له ولا بما تفظلت بذكر اسمائهم سوى ادعاء وتمسك بما انه يعني تبني افكار عظماء و فلاسفة عبقريون ،،أو بالأحرى يحاولون القول بما معناه""هؤلاء الفلاسفة العظماء امثال داروين لا يستطيع فهم نظرياتهم واكتشافات الا عظماء واذكياء مثلنا ""..لكن الحقيقة غير ذلك.لو داروين كان مطلع الى علوم الدين الإسلامي لأستطاع ان يخطو خطوة كبيرة الى الحقيقة غير الحقيقة الزائفة التي حاول ان يوصل اليها..
تصور،سألت خالي ذات يوم فأجابني اجابة اثارت ذهولي قال،،من يدري،ربما ربما توصل داروين الى حقيقة غير الحقيقة التي كتبها بكتابه ،لكن اصحاب المصالح من المنظمات الدولية اغتالته؟؟
ليت فقط اصحاب هذه النظرية يجيب على سؤالي،،،هل وجدتم في اطلاعكم الكبير على هذه النظرية ان يفهمنا كيف تشعب الخلق من سلالة الطين الى جس البشر؟
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
أمازيغي مسلم
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 02-02-2013
  • المشاركات : 6,081
  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • أمازيغي مسلم has a spectacular aura aboutأمازيغي مسلم has a spectacular aura about
أمازيغي مسلم
شروقي
رد: نيل المأمول من حوار العقول
12-04-2015, 12:10 PM
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:

لانشغالي وعدم تفرغي لقراءة متصفح الأخت الفاضلة:" زوليخة"، سأكتفي بتعليق مختصر على مشاركة الأخ الفاضل:" وائل جمال" رقم:(8)، وهي آخر ما اطلعت عليه، وسأرجع إن شاء الله للتعليق على البقية حين أجد متسعا من الوقت.

قال الأخ الفاضل:" وائل جمال":{على مهلك أستاذ أمازيغي مسلم،،
ليس كل من يقول أو يحاول أن يفهم التطور معناه انه دارويني ملحد،أو يرى أن لنا أسلاف مشتركة بيننا وبين الحيوانات ،فالمدقق إلى النظرية سيرى فيها بعضا من الصواب وان كان قليلا}.
التعليق: عملا بنصيحتك لي أخي:" وائل" بالتمهل، هأنذا أستجيب لالتماسك، وأجيب بهدوء وشيء من التفصيل، وذلك لدفع كل توهم، ورفع كل لبس قد فهم سابقا مما نشرته، أو سيفهم مما سأنشره عن:" نظرية التطور"، فأقول مبينا بصفة مختصرة:" معتقدي في التطور" كما فصل فيه أحد أفاضلنا على النحو الآتي:


التطور ثلاثة أنواع:


الأول: تطور في طبيعة الخلق، وتولد الأنواع والكون من القلة إلى الكثرة، ومن البساطة إلى التركيب ، وتولد أنواع من أنواع، وهو:" التطور العام في غير العضويات وفى العضويات": على مذهب:" هاربرت سبنسر" وأصحابه.


الثاني: تطور بالمعنى المذكور، ولكنه مقصور على الكائنات العضوية الثلاثة:" النبات والحيوان والإنسان": كما يرى:" تشارلز داروين" ومن شايعه.


الثالث: تطور من البدائية إلى التحضر، ومن الجهل إلى العلم، ومن الفردية إلى الاجتماع، ومن السذاجة إلى الذكاء والفطنة، مع أن كل نوع من أنواع المخلوقات: مخلوق خلقا مستقلا مباشرا بقدرة الله وإرادته وتدبيره.

هذه أنواع ثلاثة من صور التطور، والإسلام يقر بواحدة منها، وهو الثالث، ويرفض الأول والثاني، لأنهما يسعيان إلى إضفاء صفة الاستقلال الطبيعي في الخلق والتطوير، فالطبيعة تحل – أرادوا أم لم يريدوا- محل الله !!؟.

والتطور الذي ذهب إليه:" داروين": قد حط فيه من قدر الإنسان، فالإنسان في الإسلام: مخلوق كريم قد فضله الله على كثير من خلقه ، و:" ادم أبو البشر": قد جاء صريح القرآن ببيان قصة خلقه من تراب خلقا مستقلا، ولم يكن نتيجة لتطور أنواع كما زعم داروين!؟،
وأما:" حواء أم البشر": فقد خلقها الله من نفس ادم عليه السلام، وبث منهما لا من غيرهما رجالا كثيرا ونساء، وأرسل إليهم رسلا مبشرين ومنذرين، والله قد خلق أدم يوم خلقه على الصورة التي نرى ذريته عليها ، صورة:(في أحسن تقويم) كما جاء في القرآن الكريم، ويقول الله مخاطبا الإنسان:(يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقك فسواك فعدلك)، ويقول سبحانه:(وصوركم فأحسن صوركم).
وفى الحديث الشريف:" إن الله خلق ادم على صورته"، ولهذا الحديث معنيان عند العلماء كلاهما يعليان من قدر الإنسان.

أحدهما، وهو الذي نميل إليه :" أن الله خلق ادم يوم خلقه على نفس الصورة التي وجد بها، وتوارثها عنه بنوه"، ومعنى هذا: أن ادم أو الإنسان عموما: لم يمر بمراحل في الخلقة طورا بعد طور على النحو الذي لهج به داروين ومتابعوه ، ويكون -على هذا- هذا الحديث كأنه رد موجه قصدا إلى ادعاءات داورين، -وهو كذلك- لمحة من الإعجاز النبوي الذي كان فيه –عليه الصلاة والسلام-( لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى)، وكم من الغيبيات التي ألمح إليها عليه السلام بإلهام من ربه، فجاءت كفلق الصبح .

فالمسلم لا يحتاج إلى:" عقيدة في الإنسان" غير العقيدة التي جاء بها القرآن، هذه العقيدة القرآنية ثابتة لا تزول، وهى لا تتبدل ولا تخضع للطوارئ والتغيرات ، لأنها خبر صادق حكى الواقع بكل أمانة وصدق، والخبر الصادق لا يقبل النفي ، وكل من حاول نفيه، فقد ركب متن الشطط، وتاه في ضلال الأوهام.

بينما كل عقيدة بديلة غير:" العقيدة القرآنية"، فإنها تقوم على الأوهام حينا، والتخمينات حينا آخر ، وتلك العقائد تجيء ثم تذهب: أشبه ما تكون بموديلات الموضة!!؟.

ويكفى في مذهبي:" التطور العام والخاص": أنهما أحيطا بأخطر المشكلات التي قد استعصت على الحلول، ولن يزال ذلك شأنهما إلى الأبد.
فقد رأينا:" هاربرت سبنسر"، و:"هيوم"، وهما من القائلين بالتطور الطبيعي العام: قد صدما بالأصول الأولى التي حدث عنها التطور، واكتفى:" سبنسر" بأن يقسم المعارف الإنسانية إلى قسمين كبيرين:

أحدهما: يتعلق بالأصول الأولى، واعتذر سبنسر بأنها تدرك، ولا تعرف!!؟، لأننا لم نزود بوسائل تمكننا من معرفتها، وما أكثر الأشياء التي يحس بها الإنسان، ثم لا يعرف كنهها!!؟.

والأصول الأولى هذه: كثيرا ما يطلق عليها أصحاب مذهب التطور العام :" القوى التي هي فوق الطبيعة"، وبعضهم يطلق عليها:" القوة الحيوية!!؟: هكذا على الإبهام، وكانت الحقيقة على طرف التمام منهم لو طلبوها، فالمجهول الذي أطلقوا عليه :" القوى التي فوق الطبيعة"، أو:" القوى الحيوية": إنما هو:" الله": لو كانوا يعقلون!!؟.
وهروب:" داروين" نفسه من القول ب:" التطور الطبيعي العام": كان مبعثه: فراره من أن يجد نفسه وجها لوجه أمام:" قوى ما فوق الطبيعة"، أو:" القوة الحيوية": التي تقود التطوريين جميعا لحتمية:" الإيمان بالله خالق الكائنات".
وهروب:" داروين" إلى القول ب:" التطور الخاص في العضويات دون التطور العام": لم ينجه من الوقوف أمام نفس المشكلة التي صدم بها:" سبنسر" ، لان قسيم داروين في القول بالتطور العضوي: أفصح بوضوح: أن وراء هذا التطور:" قوة مدبرة!!؟". وكان هذا الإفصاح: سببا في أن يختفي:" الفريد رسل والاس": قسيم داروين من التاريخ ، وان ينسب مذهب التطور إلى:" داروين وحده!!؟"، لان ذلك يوافق:" مذهب اليهود والعلمانيين" حيث انتهى إلى الإلحاد وهو المطلوب عندهم.

وأما: ما انتهى إليه:" الفريد راسل والاس"، فإنه يمهد الطريق –بحق- إلى الإيمان بالله، والإيمان بالله: أعدى أعداء اليهود والعلمانيين على حد سواء، وأرجو أن يستحضر القارئ الكريم ما قاله:" السير آرثر كيث" حيث جزم بان:" نظرية داروين: لا تثبت علميا ولا عن طريق برهان"، حيث قال:" إن نظرية النشوء والارتقاء غير ثابتة علميا ، ولا سبيل إلى إثباتها بالبرهان ، ونحن لا نؤمن إلا بها، لأن الخيار الوحيد – بعد ذلك- هو: الإيمان بالخلق المباشر، وهذا مالا يمكن حتى التفكير فيه!!؟".

.وما قاله:" السير ارثر كيث" : حق وصواب، ولكنه مع هذا الفهم: يفرض على نفسه قبول نظرية داروين!!؟، لا، لأنها صحيحة أو ممكنة الوقوع، ولكن لأنها:" البديل عن الإيمان بالله!!؟".
فتأمل –أيها القارئ- هذا القول المتعسف ، ف:" آرثر كيث": يعترف بكل وضوح: أن نظرية داروين: لا يمكن إثباتها علميا، وأن إثباتها عن طريق البرهان: آيا كان مصدره علميا، أو عقليا مستحيل!!؟.
وهذا الاعتراف كاف في:" إسقاط النظرية"، لو كان:" السير كيث" وأمثاله ممن يعقلون!!؟.
ولكنه يصرح بضرورة الإيمان بها:" اضطرارا!!؟"، ولأي سبب يا ترى!!؟، إن السبب قد أفصح عنه الكاتب بكل وضوح وصراحة، إنه:" الفرار من الإيمان بالخلق الخاص المباشر"، وهذا الإيمان – يقود إلى الإيمان بالله العظيم خالق كل شيء، ولذلك فر منه:" السير كيث"، وارتمى في:" أوهام الداروينية": كما رأينا!!؟.

الأخ الفاضل:" وائل جمال": أظن بأن فيما نشرته هنا كفاية في:" رفع اللبس، ودفع التوهم" حول معتقدي في:" نظرية التطور".

تقبل تحيتي.

وههنا:" مسألة هامة جدا"، وهي: أن:" مبادئ الداروينية": لم تظهر أول مرّة على يد:" دارون": ناقلا عن بعض زملائه ك:" لامارك": إبان:" عصر النهضة"، ليوهم الناس أنها:" نظرية علمية!!؟": تولدت في مهد العلوم في أوروبا في القرن 19!؟؟،
وإنما: تمتد جذورها إلى:" الفلسفة اليونانية المادية": وصولا لمبدعها ومخترعها الأصلي المفكر:"" أمبيدوكليز
Empedocles"، و:" نظريته عن الحياة والطبيعة قبل 23 قرنا !!؟، وهو الذي ادعى الألوهية!!؟، لكن المسكين أصيب بالجنون في آخر حياته، و اقرأ عن:: تراثه الماتع!!؟"، لتفاجأ ب:" علمية الداروينية وليدة عصر الأنوار!!؟" - على حد الزعم!!؟-، و إن كانت بقايا فكره شديدة الندرة!!؟، وكيف لا يكون الأمر كذلك!!؟، و:"أرسطو:مُعلّمهم الأكبر":الذي حظي باهتمام وترجمات المسلمين له ولمؤلفاته: لم يبق لنا من كتاباته الأصلية إلا:" آلقليل القليل!!؟".

وللحديث حول هذه المسألة بقية إن شاء الله.
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 08:45 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى