تسجيل الدخول

وطن في مهب الريح

في بلادي
يستطيع المرء أن يعبد ربه
يستطيع المرء أن يشهر حبه
يستطيع المرء أن يعليَ صوته
في الوهاد
أو إذا ما اطمأن
خلف أسوار الأعادي
أو طواه
من أديم الأرض وادي
وبلادي
كل ما فيها طبيعيُ المسار
فالورى قد ألفوا حب الوجار
واستكانوا
للذي خان وجار
وعثى
في كل ناد
في بلادي
أصبح الجلاد معبود العباد
وأمين السر جاسوس الأعادي
وإمام الدرب منبوذا معاد
وبلادي
تستغل باسم ما يدعى سلام
والسلام في بلادي كالحمام
حيثما حل
فضيف لا يضام
ودمانا
ترتوي منها خفافيش لئام
كل هذا المرِّ نُسقى
في إناء من نظام
هكـذا
قد ضقنا ذرعا بالسلام
هكـذا
قد ضقنا ذرعا بالنظام
أي بلادي
إن (بقى) فيك النظام
و(بقى) فيك اللئام
فعلى أمجاد أجدادي السلام
وعلى أرضي السلام
والسلام للنظام .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الاصيل ممتعة .. فيها محاكاة لقصيدة أحمد مطر .. واسقاط عربي .. فقط لي معاتبة .. فالنهاية لم تكن كنهاية أحمد مطر من حيث القوة .. مع هذا فهي رائعة بحجم قصائده . تحياتي .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة iyas جميلة لله درك . مطلع رائع بحضور مطري قوي . فقط اخذ عليك ثقلا في ( أو إذا ما اطمأن ) . تشبه إلى حد كبير قنابل أحمد مطر ، إلا أنها لم تنفجر في الأخير، وأحسب أستاذنا بن الأصيل قد سبقني إلى التنبيه لذلك . بوركت أخي الكريم، وبورك قلمك الوطني الغيور . تقبل مروري.