تسجيل الدخول

غريب فعلا

أستغرب سخط الملايين من المسلمين عن عدم احترام شعائرهم في دول الكفر في حين لا يتكلم أحد عن عدم الإحترام في بلاد الإسلام

أليس الأولى تغيير ما بأنفسنا قبل محاسبة الغير

إقرئي التوقيع فقد قيل في مناسبة مشابهة لتلك !! .

لا تستغربي يا أختاه فنحن في زمن الغربة كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام((بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء)) قيل:ومن الغرباء يا رسول الله قال:((الذي يصلحون إذا فسد الناس )) وفي رواية أخرى((قوم صالحون في قوم سوء كثير من يعصهم أكثر ممن يطيعهم )).
فالمستقيم على شرع الله سيكون غريبا في عقيدته وسلوكه وتفكيره وطريقة عيشه ولباسه ,غريبا في كل شيء .
فلا يستخفنك الذين لا يوقنون فقد قال الله تعالى(إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون وإذا مروا بهم يتغامزون ))))
يضحكون عليهم في لباسهم وإعتقاداتهم وطريقة عيشهم ويتغامزون فيما بينهم ...هؤلاء هم شياطين الإنس وما أكثرهم في زماننا زمن الإعلام والإعلاميين.
فما عليك يا أختاه إلا الصبر والحلم والحكمة والدعوة بالتي هي أحسن فالسعادة ليست في اللباس الجميل ولا في المال الوفير ولا في السفر هنا وهناك لا والله اللهم إلا إذا كانت مقرونة بالشكر لله تعالى قولا وعملا ... إنما هذه سعادة مزيفة سرعان ما تنقضي بإنقضاء الشهوة التي يجري الناس وراءها فهذه ليست سعادة بل معيشة ضنكة في الحقيقة تجعل الإنسان يجري وراء السراب يظنه سعادة فهو ينتقل من تعاسة لأخرى دون أن يشعر وفي هذا يقول الله تعالى(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى
)) بخلاف السعادة الحقيقة التي قال الله فيها((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)).
فشتان بين الطريقين وبين السعادتين فلا يصورن لكم الشيطان سعادة مزيفة فتصبحون كالذي(زين له سوء عمله فرآه حسنا).

هذه نصيحة لي أولا ولي إخواني ثانيا.. والله المستعان وعليه التكلان.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صحيح أختي؛ مثل هذه الملاحظات تتلقّيها من عائلتك ما بالك من الذين لا تعرفينهم ؟
و الله و الله و الله لم أرى أسعد امرأة من اللاتي عرفتهن غير المتنقبّات منهن.
لكـن للأسف القوم يجهلون .. نسوا قوله تعالى : :{ ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبا الله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم } .

فلا يسعنا الاّ أن ندعوا لهم ..الهداية.

فعلا....للأسف!
شكرا هبة الله!

ان النقاب حسب علمي ليس فرضا وانما لكل واحدة منا حرية ارتدائه ام لا فهذه حرية شخصية لايمكننا التدخل فيها مادام التي ترتديه لاتؤدي احد

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بوركتم جميعا ..أسعدني مروركم...

بل اختلف فيه أختي العزيزة..

كلام معقول جدا ..و تسبق الحرية الشخصية في ارتداءه قناعة شخصية
لا يستوعبها الكثيرون و لا يؤمنون بها...يرون في النقاب و السدل استعبادا و إهانة للمرأ
يصرون على أنه فٌرِض عليها و ألزمت به كما لو أنها كائن لا يعقل و لا يعي ليس بقادر على اختيار ما ينفعه و و ترك ما يضره...

صدقت أختي مريم..
ما أسعدها المرأة التي ترى في ذلك فريضة و فضيلة فتستر جسدها و تحفظ نفسها إلا على زوجها أوأحدا من محارمها إرضاءا لربها و رسوله..

أولا: عودة موفقة الأخت هبة الله
ثانيا: المشكلة المطروحة ليست في اللباس أو حرية اللباس بشكل أحرى ... إنما المشكلة هي غربة هذا اللباس ...

لاشك أن اللباس الديني لا يعني أن من بداخله رسول أو نبي معصوم أو تقي وورع لا يخطىء ... ولكن العري المشاع والذي أصبح هو الأصل .... أما لباس الحشمة والحياء فهو لباس جاءنا من الغرب ...

أتذكر أيام وزير الداخلية الجزائري الهاشمي شريف المتطرف حينما شبه اللباس المحتشم بأنه جلباب إيران وقال إن جلباب إيران لن يحل المشكلة في إشارة ساخرة لمثل هذا اللباس المحتشم ...

ولكن نظرا لتلك الحقبة الجهلاء التي كان يعيشها هو وأمثاله نسوا أن الأم الجزائرية التي حاربت الاستعمار لم تكن عارية ولا بائعة لشرفها مهما ازرقت عين الكولون ومهما زاد عطر جنود فرنسا ..

إليك عينة من لباس المرأة الجزائرية المحترمة المحتشمة التي أنجبت رجالا طهروا أرض الأحرار من براثين الاستعمار ....

ولكن ما عسانا نقوله لدعاة التغريب والعري باسم الحداثة ...

حسبنا الله ونعم الوكيل.

سلام
اذا كان القصد هو هذا الشكل الذي يعبر عن اصالتنا و تقاليدنا و تاريخنا فانا اضم صوتي اليكم حايك المرمة ...
لكن ما نلاحظه يوميا بعيد ككل البعد عن هذا ...فهذا الشيئ الذي يدعى برقعا و نقابا الآتي من الشرق لا يمثلنا في شيئ " ربما يؤدون نفس الوظيفة لكن الفرق في كون الحايك يمثل التشبث بتاريخنا و الحفاظ على خصائصنا لتفادي اندثار و انصهرنا مع ثقافات لا يربطنا بهم شيئ