اسرائيل: حزب الله قادر على اطلاق ما يقارب 1000 صاروخ يوميا وعلى مدار شهرين
12-07-2009, 06:45 PM
اسرائيل: حزب الله قادر على اطلاق ما يقارب 1000 صاروخ يوميا وعلى مدار شهرين
ـ
قال رئيس هيئة اركان المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي الجنرال الون فريدمان انّ منظمة حزب الله تقوم بعملية تسلح واسعة النطاق حيث تجمع وسائل قتالية باعداد اكبر مما كانت بحوزتها قبل حرب لبنان الثانية.
وجاءت اقوال رئيس هيئة اركان المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي في حديث اذاعي صباح الاحد مع اذاعة الجيش الاسرائيلي، بيد انّه اضاف ان هذه المنظمة تكبدت خلال الحرب خسائر فادحة وان نتائج الحرب سددت ضربة قاضية للنظرية التي كانت تنادي بها المنظمة حول امكانية خوضها حربا مع اسرائيل والانتصار بها. واعتبر الجنرال فريدمان ان حرب لبنان الثانية حققت انجازا هاما باستعادة جيش الاحتلال قوة الردع حيال حزب الله وذلك بدليل ان الاعوام الثلاثة الاخيرة التي مرت منذ نشوب الحرب لم تشهد اي حوادث اطلاق نار او محاولات لتنفيذ عمليات ضد جنود الجيش الاسرائيلي في منطقة الشمال.
علاوة على ذلك، اكد الجنرال الاسرائيلي على انّ حزب الله كان ولا يزال منظمة ارهابية تسعى على المدى البعيد الى تنفيذ اعمال تخريبية والى اختطاف جنود ومدنيين اسرائيليين، على حد تعبيره.
من ناحيته قدّم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي (امان)، الجنرال عاموس يدلين، تقريرا امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، رأى فيه ان حزب الله اعاد تقريبا بالكامل بناء ترسانته من الصواريخ والاسلحة، مضيفا ان عمليات تهريب الاسلحة الى الحزب انطلاقا من ايران عبر سورية متواصلة ولا تزال واسعة وقوات الامم المتحدة لا تفعل شيئا لنزع سلاحه. لكنه اشار الى ان حزب الله مشغول الآن في صراعاته الداخلية، والحرب لا تتصدر اولوياته.
ورأى يدلين ان البندين الرئيسيين اللذين اصرت عليهما اسرائيل في القرار 1701 بعد الحرب، نزع سلاح حزب الله على يد القوات الدولية وايقاف تزويده بالسلاح، لم يطبقا.
واضاف ان الانجاز الوحيد لهذه القوات في جنوب لبنان هو عدم تجوال عناصر الحزب باللباس العسكري على مقربة من الحدود مع اسرائيل. واشار يدلين الى ان عناصر من تنظيم القاعدة وصلوا من العراق وباكستان، دخلوا الى لبنان، محذرا من احتمال تنفيذهم عمليات ضد القوات الدولية في الجنوب اللبناني، على حد تعبيره.
وفي ما يتعلق بحالة التأهب التي اعلنت في صفوف الجيش السوري خلال العدوان الاخير على لبنان، قال يدلين ان الجيش السوري خفّض في الآونة الاخيرة مستوى حالة التأهب، لكنها لم تعد الى المستوى الذي كانت عليه قبل نشوب حرب لبنان الثانية، ورأى ان اسرائيل لا تعرف باليقين ان كان الرئيس السوري بشار الاسد يريد الوصول الى سلام مع اسرائيل، لكن من الواضح انه يريد اجراء مفاوضات من اجل الحصول على الشرعية في العالم.
ورأى الخبير العسكري في صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، امير بوحبوط، انّه بعد مرور ثلاثة اعوام على الحرب الاخيرة على لبنان، فإن الاوضاع على الحدود الشمالية لاسرائيل تشهد هدوءا لم يمر منذ عام 1968، ولكنّ اسرائيل تقدر ان الاوضاع الآن افضل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، معتبرا انه نتاج حالة الردع التي شكلتها على حزب الله، مع ذلك فان اوضاع حزب الله الداخلية ايضا تطورت ووصلت لدرجة لم تكن في اي وقت سابق، وفق المصادر الامنية الرفيعة الاسرائيلية التي تحدثت للصحيفة.
وبحسب صحيفة "معاريف" التي تطرقت الى تقييم الاوضاع على الحدود الشمالية خلال السنوات الثلاث الماضية، فان الهدوء الذي تشهده الحدود، وكذلك الاستفادة من الاخطاء التي وقع فيها الجيش الاسرائيلي اثناء الحرب، وتطوير اداء الجيش، فانه في المقابل استطاع حزب الله ان يبني نفسه من جديد وان يمتلك اسلحة اكثر تطورا وتنوعا وزيادة نوعية في الكم عما كان عليه الوضع قبل الحرب.
واشارت الصحيفة الى ان حزب الله يسعى في المستقبل في حال حدوث الحرب من جديد على اطلاق ما يقارب 1000 صاروخ يوميا وعلى مدار شهرين من القتال، وزادت انّ التقديرات الاسرائيلية تشير الى ان هذه الصواريخ التي يمتلكها حزب الله الآن والتي يصل مداها الى مركز الدولة العبرية وابعد من ذلك، تتمتع بقدرة تفجيرية اكبر وكذلك دقة عالية وافضل مما كان يمتلكه واطلقته المقاومة اللبنانية في الحرب الثانية صيف العام 2006، وتشير ايضا التقديرات الى انه في حال اندلعت الحرب الآن، فان حزب الله يستطيع اطلاق ما يقارب 600 صاروخ يوميا بعيد المدى وتكون تل ابيب تحت نيران دقيقة ومدمرة.
واضافت الصحيفة ان قوات حزب الله العسكرية ازدادت خلال السنوات الثلاث، ويعتقد انها وصلت الى 8.000 مقاتل، حيث كان لدى حزب الله في الحرب قبل ثلاث سنوات فقط 5000 مقاتل.
كذلك فانّ حزب الله يعمل في كافة القرى الجنوبية وعاد اليها خلال السنوات الثلاث وقد عمل في كل قرية معسكرا مخفيا لمقاتليه تحت الارض ويوجد في كل موقع مسؤول ميداني تحت امرته 15 مقاتلا، وفي حال اندلعت الحرب والقتال، يمكن لهذا القائد الميداني اتخاذ القرارات.
القدس العربي
قال رئيس هيئة اركان المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي الجنرال الون فريدمان انّ منظمة حزب الله تقوم بعملية تسلح واسعة النطاق حيث تجمع وسائل قتالية باعداد اكبر مما كانت بحوزتها قبل حرب لبنان الثانية.
وجاءت اقوال رئيس هيئة اركان المنطقة الشمالية في الجيش الاسرائيلي في حديث اذاعي صباح الاحد مع اذاعة الجيش الاسرائيلي، بيد انّه اضاف ان هذه المنظمة تكبدت خلال الحرب خسائر فادحة وان نتائج الحرب سددت ضربة قاضية للنظرية التي كانت تنادي بها المنظمة حول امكانية خوضها حربا مع اسرائيل والانتصار بها. واعتبر الجنرال فريدمان ان حرب لبنان الثانية حققت انجازا هاما باستعادة جيش الاحتلال قوة الردع حيال حزب الله وذلك بدليل ان الاعوام الثلاثة الاخيرة التي مرت منذ نشوب الحرب لم تشهد اي حوادث اطلاق نار او محاولات لتنفيذ عمليات ضد جنود الجيش الاسرائيلي في منطقة الشمال.
علاوة على ذلك، اكد الجنرال الاسرائيلي على انّ حزب الله كان ولا يزال منظمة ارهابية تسعى على المدى البعيد الى تنفيذ اعمال تخريبية والى اختطاف جنود ومدنيين اسرائيليين، على حد تعبيره.
من ناحيته قدّم رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الاسرائيلي (امان)، الجنرال عاموس يدلين، تقريرا امام لجنة الخارجية والامن التابعة للكنيست، رأى فيه ان حزب الله اعاد تقريبا بالكامل بناء ترسانته من الصواريخ والاسلحة، مضيفا ان عمليات تهريب الاسلحة الى الحزب انطلاقا من ايران عبر سورية متواصلة ولا تزال واسعة وقوات الامم المتحدة لا تفعل شيئا لنزع سلاحه. لكنه اشار الى ان حزب الله مشغول الآن في صراعاته الداخلية، والحرب لا تتصدر اولوياته.
ورأى يدلين ان البندين الرئيسيين اللذين اصرت عليهما اسرائيل في القرار 1701 بعد الحرب، نزع سلاح حزب الله على يد القوات الدولية وايقاف تزويده بالسلاح، لم يطبقا.
واضاف ان الانجاز الوحيد لهذه القوات في جنوب لبنان هو عدم تجوال عناصر الحزب باللباس العسكري على مقربة من الحدود مع اسرائيل. واشار يدلين الى ان عناصر من تنظيم القاعدة وصلوا من العراق وباكستان، دخلوا الى لبنان، محذرا من احتمال تنفيذهم عمليات ضد القوات الدولية في الجنوب اللبناني، على حد تعبيره.
وفي ما يتعلق بحالة التأهب التي اعلنت في صفوف الجيش السوري خلال العدوان الاخير على لبنان، قال يدلين ان الجيش السوري خفّض في الآونة الاخيرة مستوى حالة التأهب، لكنها لم تعد الى المستوى الذي كانت عليه قبل نشوب حرب لبنان الثانية، ورأى ان اسرائيل لا تعرف باليقين ان كان الرئيس السوري بشار الاسد يريد الوصول الى سلام مع اسرائيل، لكن من الواضح انه يريد اجراء مفاوضات من اجل الحصول على الشرعية في العالم.
ورأى الخبير العسكري في صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، امير بوحبوط، انّه بعد مرور ثلاثة اعوام على الحرب الاخيرة على لبنان، فإن الاوضاع على الحدود الشمالية لاسرائيل تشهد هدوءا لم يمر منذ عام 1968، ولكنّ اسرائيل تقدر ان الاوضاع الآن افضل بكثير مما كانت عليه قبل الحرب، معتبرا انه نتاج حالة الردع التي شكلتها على حزب الله، مع ذلك فان اوضاع حزب الله الداخلية ايضا تطورت ووصلت لدرجة لم تكن في اي وقت سابق، وفق المصادر الامنية الرفيعة الاسرائيلية التي تحدثت للصحيفة.
وبحسب صحيفة "معاريف" التي تطرقت الى تقييم الاوضاع على الحدود الشمالية خلال السنوات الثلاث الماضية، فان الهدوء الذي تشهده الحدود، وكذلك الاستفادة من الاخطاء التي وقع فيها الجيش الاسرائيلي اثناء الحرب، وتطوير اداء الجيش، فانه في المقابل استطاع حزب الله ان يبني نفسه من جديد وان يمتلك اسلحة اكثر تطورا وتنوعا وزيادة نوعية في الكم عما كان عليه الوضع قبل الحرب.
واشارت الصحيفة الى ان حزب الله يسعى في المستقبل في حال حدوث الحرب من جديد على اطلاق ما يقارب 1000 صاروخ يوميا وعلى مدار شهرين من القتال، وزادت انّ التقديرات الاسرائيلية تشير الى ان هذه الصواريخ التي يمتلكها حزب الله الآن والتي يصل مداها الى مركز الدولة العبرية وابعد من ذلك، تتمتع بقدرة تفجيرية اكبر وكذلك دقة عالية وافضل مما كان يمتلكه واطلقته المقاومة اللبنانية في الحرب الثانية صيف العام 2006، وتشير ايضا التقديرات الى انه في حال اندلعت الحرب الآن، فان حزب الله يستطيع اطلاق ما يقارب 600 صاروخ يوميا بعيد المدى وتكون تل ابيب تحت نيران دقيقة ومدمرة.
واضافت الصحيفة ان قوات حزب الله العسكرية ازدادت خلال السنوات الثلاث، ويعتقد انها وصلت الى 8.000 مقاتل، حيث كان لدى حزب الله في الحرب قبل ثلاث سنوات فقط 5000 مقاتل.
كذلك فانّ حزب الله يعمل في كافة القرى الجنوبية وعاد اليها خلال السنوات الثلاث وقد عمل في كل قرية معسكرا مخفيا لمقاتليه تحت الارض ويوجد في كل موقع مسؤول ميداني تحت امرته 15 مقاتلا، وفي حال اندلعت الحرب والقتال، يمكن لهذا القائد الميداني اتخاذ القرارات.
القدس العربي









.gif)





