رد: الاستثناء كان دائما زوجتي ..//
24-05-2011, 04:52 PM
أنــــــــــــــــــــــــا في الإنتظـــــــــــــــــــآر..cupidarrow
19
23
أنــــــــــــــــــــــــا في الإنتظـــــــــــــــــــآر..cupidarrow |
17
15
هههههههههههههههههههه ههههههههههههههه و الله يا سلمى لعزيزة غي قتلتيني بالضحك ارواحي انت و حبسيني قـهـقـهـةقـهـقـهـةقـهـقـهـة اوكي سانهي القصة هذا المساء بحول الله تعالى و قوته شكرا لك على متابعاتك ربي يعيشك سلمى تحية تليق مروااااااان |
23
جذبني الى الموضوع العنوان فوجدت نفسي اقرا في قصة رائعة و مشوقة فتابعتها من الاول وانا الان انتظر النهاية cupidarrow
شكرا |
23
يا نندب بالعقل عليك لا تموت بقلبك و تخليني بتأنيب الضمير الـبكـاءالـبكـاءالـبكـاء |
23
السلام عليكم و رحمة الله و بركااته و انا اقلب صفحاات قصتك هنااا ...نسيت اصلا انني في منتديات الشروق .....و تخيلت نفسي أقرأ لمحمد حسين هيكل أو أحد كبار كتاب الأدب ...لكن سرعان ما انتبهت و نفضت غُبار الهفوة عن مخيتي و أدركت أنني فعلا في منتديات الشروق و امام الكاتب الواعد الأخ مروااان ...... صدقااااا....خجل قلمي من رسم خربشة هنااااا و ما ذلك إلا لعجزي أمام قوة اسلوبكم الشيق و العميق فمن قال أن العصر الذهبي قد ولّى!! اخي مرواان جزااك الله خيراااااااا ووفقك في الإستمرار و التألق ... يسعدني ان أكون متاابعة ... |
23
19
حين استفقت من صدمتي ،، كنت اجدني بلحية كثة تدلت حتى حدود الصدر ، كم مر علي من الوقت ؟.. شهر شهران ؟؟.. لا ادري بالتمام و الكمال ، حافي القدمين كنت امشي و مثقل الخطوات ايضا .. تذكرت ان لي زوجة اسمها سلمى و ان لي اولاد و مركز مرموق .. تذكرت الشيخ طه و علياء و العقد الذي من بلور .. حين عدت الى بيتي ، لم اجد احدا في انتظاري ، كان المكان خاليا او هكذا بدا لي .. ناديت علياااااااااااااء ، رجعت صوتي الي .. خرجت سلمى و هرع الاولاد نحوي .. عانقوني ،، بكوا و كنت ابكي دون ان اعرف سبب بكائي . قلت : اين الشيخ طه و علياء قالت سلمى : لقد رحلا .. تعالى يا عبد الله .. ادخل بيتك ، خذ نفسك و ارتاح انت في حالة يرثى لها . رفعت راسي في حركة سريعة و قلت متجهما ـ رحلا ؟؟ كيف رحلا ؟؟ اين زوجتي ؟ ـ رد سلمى : انا هنا يا عبد الله .. زوجتك سلمى الا تراني . ـ قلت : كلا انت لست زوجتي .. اين عليااااااااااء . ردت سلمى بهدوء منقطع النضير : كلا انا زوجتك يا عبد الله .. زوجتك سلمى و ها هم ابنائي منك .. سليم .. سعد .. زهرة .. بشرى .اخلاص نظرت في وجوههم .. تاملتهم فاصلة فاصلة ، هم ابنائي و اعرفهم .. منذ الميلاد لغاية التماهي .. كانني في حلم او بي مس و احلف .. لا لا ،، ليس الامر كذلك .. انا عبد الله و هؤلاء ابنائي و بناتي .. و تلك سلمى . حين هممت بالجلوس كانت سلمى تاخذ بيدي الى اقرب اريكة ، ارتميت دون ان انتبه لنفسي المحطمة .. احسست بآلام حادة في كل موضع من جسدي ، حمدت الله على اني بخير ، ما دمت اتالم فمعنى ذلك انني في كامل قواي العقلية و ليس بي مس انس او جان .. استغفرت الله كثيرا و بكيت مرتي الاخرى .. بكيت كما لم ابك لا من قبل و لا من بعد .. كانت الدموع تنزل حتى منتهى لحيتي ،، و منها ما تجاوز ذلك الى قميصي .. كنت احس بها تتنزل مدرارا دون ان يمنعها مانع .. ثم ما لبثت ان التفت الى سلمى قائلا : ـ ماذا تفعلين هنا ؟ لما لم ترحلي مع زوجك طه؟ ردت و هي تربت على كتفي : قلت لك انت زوجي و هؤلاء ابنائي منك. ـ و لماذا رحلت علياء و طه ؟ ـ قالت : لقد استرد لها عقدها و رحل ـ ماذا؟ لم افهم ؟. ـ سوف تفهم كل شيء .. فقط ارتاح يا زوجي العزيز .. انت في حاجة لان ترتاح بعد غيابك لكم شهر . تنهدت بعمق بحر من اوجاع .. اسندت راسي لاعلى الاريكة ،، و رحت اتامل سقف بيتي ،، ثم غفوت .. غفوت و لم انتبه لحالي الا و سلمى تهمس لي قائلة : ـ هل ارتحت ؟ ـ ايه ارتحت .. حمدا لله انا بخير ـ هل بامكانك ان تسمعني الآن ؟ ـ آه نعم .. نعم ، هل ديك ما تقولينه لي ؟ تساءلت ـ طبعا يا عبد الله .. طبعا ، فقط اودك ان تصغي الي جيدا ، ماستنا انك اجهدت نفسك و وهبتني عقدا لا يقدر بثمن ، عقد من بلور ، و انا ما كنت لاقنع بغير ذلك العقد .. لكن للاسف العقد الذي وهبتني اياه كان في الاصل عقد علياااااء . ـ لا يا سلمى .. لا ،، العقد اشتريته بنفسي و بمالي و وصل الشراء موجود باسمك . ـ صحيح يا عبد الله انت صادق فيما قلت .. لكن العقد يا زوجي العزيز ، كان فعلا لعلياء و قد اخذه منها الشيخ طه الذي هو في الاصل زوجها .. اخذه منها و رهنه على امل استعادته ، لكن حين استحال عليه الامر و نفد ما عنده من مال .. طلق علياااااااااء و اقسم ان لا يعود اليها الا حين يسترده لها . ــ إذن انا اشتريت عقدا مرهونا ؟. ـ هو كذلك يا عبد الله ، و حين تيسر للشيخ طه الحال و جمع ما يكفيه لاسترداد عقد زوجته ، قيل له ان العقد قد بيع بعد ان نفد اجل الرهن . فما كان عليه الا ان يسعى لاسترجاعه باي طريقة كانت و مهما كلفه الامر على امل عودته لعلياء و ابنائه . صدقوني ايها السادة و السيدات .. كنت احسبي في حلم ما و هو يحدث امام عيني و اراه .. كيف لهذي التقاطعات ان تحدث بهذا الشكل ؟؟ .. اليست الحياة في الاصل لغزا محيرا يحدث فيها ما يحدث و بالشكل الذي يليق و لا يليق ؟؟ .. ياااااه .. الاهنا الذي في السماوات .. لطفا بنا .. نحتاج رحمتك. ........: لا تبتئس يا عبد الله لقد استرجع طه عقد زوجته و البسها اياه امام عيني .. لم اصدق ما رايت الا بعدما رويا لي الحكاية حينما تركتنا و رحلت خفية .. لم يبن لي طه قصورا في الجنة و لكن طيبتي بنت ما احتسبه عند الله اجرا وفيرا .. استقمت جلستي .. نظرت الى سلمى كما لم انظر لها من قبل .. و كنت اقول بصوت عال : انت طالق .. انت طالق .. انت طالق يا عليااااااااااااااااااء. لم انتبه الا و سلمى تهوي بكامل جسدها علي .. قالت : ـ زوجتك نفسي يا عبد الله قلت : و لكنني لست شهريار يا سلمى قالت : و لا أنا شهرزاد يا عبد الله قلت : و لا انا مهند قالت : و لا انا لميس قلت : انا عبد الله المتوحد بالسلامة قالت : و انا سلمى المتوحد بعد الله قلت : أجل .. أجل يا سلمى .. هيا بنا .. قالت وكأنها شعرت بي : إلى أين ؟ قلت : سنرحل ... سنرحل إلى اطراف المدينة .. بعيدا عن الشيخ ، وعلياء و ما شابه هذي الاصناف . ---- : كيف ؟ الأثاث والأطفال .. و .... ماذا نفعل بكل ذلك . ---- : أتركي ذلك فيما بعد .. هيا بنا .. سنرحل في أقصى المدينة و على طرف من اطرافها ، وجدنا منزلا متواضعا .. قلت لها : سنقيم في هذا المنزل . قالت وهي تنظر نحو البعيد : هذا المنزل بعيد عن المساجد .. قلت : قررت أن تكون صلاتي في البيت ... أليست صلاة البيت جائزة ؟ قالت : لكن صلاة المسجد ب : سبعة وعشرين صلاة .. فاتق الله يا رجل . ---- : لكني لا أريد سبعة وعشرين قصرا في الجنة .. بل لا أريد حتى قصرا واحدا ... مجرد كوخ في أطراف الجنة يكفيني . قالت : والحور العين ؟ كيف تفوز بالحور العين ؟ قلت بنبرة واثقة تفيض دفئا وطمأنينة : سأفوز بك يا سلمى .... أما الحور العين ، فإنها ليست لعبتي ... ولذلك : سأتركها ... لآخرين . تمت مرواااااااااان |