رد: هل يستطيع الرجل أن يحب اكثر من واحدة ؟؟؟
28-04-2012, 01:14 AM
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
المصدر لم ياتي بذكر كلمة انزعاج...فلماذا تصر على استعمال هذا الكلمة التي تسيء لام المؤمنين و في فهمها للقرءان الكريم...
فهل يعقل ان تنزعج ام سلمة و الصحابيات رضي الله عنهن من كلام رب العالمين لمجرد انه اتى بصيغة المذكر او لانه يخاطب الرجال اكثر من النساء...؟
طبعا لا و الدليل ان ذلك لم يؤثر في فهمهن للقرءان الكريم و لم يتركن ما فرض عليهن و ما كلفن به ...
يوجد في اللغة العربية من الفصاحة و البلاغة و الاعجاز ما لا يوجد في اي لغة اخرى على وجه الارض...
و اكبر دليل على ذلك ان شرفها الله بان تكون لغة القرءان الكريم...
لذلك فما كتبته ليس الا ترهات لا ادري من اين جئت بها...
كما ان القرءان نزل بلغة البيئة التي انزل فيها و كان لزاما ان يراعي قواعد تلك اللغة و اسلوبها ليفقهوه و يفهموه...
و رغم ذلك فهو لم يكن منحازا تماما لتقاليد و اعراف تلك البيئة التي توؤد فيها البنات و لا تورث النساء...فجاء و اععطى لكل ذي حق حقه..
وكانت النساء اكثر من استعاد حقوقه و رفع عنه الغبن بمجيئ الاسلام الذي وأد عادات الجاهلية...
القرءان كلام رب العالمين و ليس كلام الرسول صلى الله عليه و سلم..
لذلك فهو لم يغير شيئا و انما انزلت الايات استجابة لرغبة الصحابيات بان يكون ذكر مباشر لهن "حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قال : دخل نساء على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقلن : قد ذكركن الله في القرآن ، ولم نذكر بشيء ، أما فينا ما يذكر ؟" فأنزل الله تبارك وتعالى ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات...)
في الاخير هل لك ان توضح لنا هذه النقاط ...
لما ذا يا ترى لم يات لفظ ابويه بدل والديه في قوله تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"سورة لقمان الاية 14؟؟
و في سورة يوسف لماذا جاء لفظ ابويه بدل والديه"وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا"100؟
اكيد في تفسير هاتين الايتين ستجد ما يثبت لك ان الخطاب القرءاني كان عادلا في ذكره للرجل و للمراة على حد سواء مع مراعاة طبيعتهما الخلقية و ما يناسبها في التكليف و ما شرع لهما من حقوق و واجبات..
اقتباس:
النقطة الاخرى بالنسبة للسيدة ام سلمة ، و القضية التي ذكرنا ، بالنسبة للحادثة المذكورة فأولا وقبل ان ندخل لنقاش هذا الامر يجب ان نخرج من القوقعة التقليدية التي يستعملها الكثيرون للنظر للتاريخ الاسلامي فهذا الامر لن يوصلنا لفهم متسق ، http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=33&ayano=35 حسب المصدر فالسيدة ام سلمة او بعض النساء كما في رواية اخرى ، انزعجن من الخطاب القرءاني الذي لا ينزل سوى على الصيغة الذكورية ، ولهذا إشتكين للنبي صلى الله عليه وسلم هذا الامر ، فنزل القران بعدها بالصيغة المذكورة سابقا |
فهل يعقل ان تنزعج ام سلمة و الصحابيات رضي الله عنهن من كلام رب العالمين لمجرد انه اتى بصيغة المذكر او لانه يخاطب الرجال اكثر من النساء...؟
طبعا لا و الدليل ان ذلك لم يؤثر في فهمهن للقرءان الكريم و لم يتركن ما فرض عليهن و ما كلفن به ...
اقتباس:
في المقابل حسب الفهم التأويلي الحديث ، فهذا الامر لا يعدوا كونه عجزا في اللغة ، فاللغة العربية ذكورية بالطبيعة ، وعليه حين ينزل الوحي لينادي الجميع ذكورا واناثا ، فإن الخطاب اللغوي يأخد صيغة ذكورية بسبب ديكتاتورية اللغة ، ففي العربية حتى لو كان هناك عشر نساء و ذكر واحد ، فينادون بصيغة "الذكور" ولا ينادون كإنثات الا اذا كن نساء فقط |
و اكبر دليل على ذلك ان شرفها الله بان تكون لغة القرءان الكريم...
لذلك فما كتبته ليس الا ترهات لا ادري من اين جئت بها...
كما ان القرءان نزل بلغة البيئة التي انزل فيها و كان لزاما ان يراعي قواعد تلك اللغة و اسلوبها ليفقهوه و يفهموه...
و رغم ذلك فهو لم يكن منحازا تماما لتقاليد و اعراف تلك البيئة التي توؤد فيها البنات و لا تورث النساء...فجاء و اععطى لكل ذي حق حقه..
وكانت النساء اكثر من استعاد حقوقه و رفع عنه الغبن بمجيئ الاسلام الذي وأد عادات الجاهلية...
اقتباس:
اذا فالقضية كما قلت لا تعدو كونها عجزا في اللغة ، ولهذا بعدها غير النبي صلى الله عليه وسلم ، اسلوب الخطاب حيث حدد في كلامه الذكور و الانات "المسلمين و المسلمات المؤمنين والمؤمنات الخ" ولو كان الامر كما في التفسير السلفي ، لكان النبي اول من كفر تلك النسوة ، وهذا ما لم يحصل فقد كان النبي مرنا معهن في التعامل ، بل وقد لبى رغبتهن بكل رحابة صدر |
لذلك فهو لم يغير شيئا و انما انزلت الايات استجابة لرغبة الصحابيات بان يكون ذكر مباشر لهن "حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قال : دخل نساء على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فقلن : قد ذكركن الله في القرآن ، ولم نذكر بشيء ، أما فينا ما يذكر ؟" فأنزل الله تبارك وتعالى ( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات...)
في الاخير هل لك ان توضح لنا هذه النقاط ...
لما ذا يا ترى لم يات لفظ ابويه بدل والديه في قوله تعالى "وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ"سورة لقمان الاية 14؟؟
و في سورة يوسف لماذا جاء لفظ ابويه بدل والديه"وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا"100؟
اكيد في تفسير هاتين الايتين ستجد ما يثبت لك ان الخطاب القرءاني كان عادلا في ذكره للرجل و للمراة على حد سواء مع مراعاة طبيعتهما الخلقية و ما يناسبها في التكليف و ما شرع لهما من حقوق و واجبات..
سنلتقي يوم الحساب يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم