اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة algeroi
دعوى سقوط المشروع الإسلامي دعوى عارية عن الدليل فالمبررات الموضوعية لوجوده لا تزال قائمة .. منها : وجوده كحقيقة واقعية وإمتداده الأفقي وقوة منظومته القيمية وسيطرتها على باقي المنظومات وعلوّ صوت أتباعه وظهور ثماره في بعض المناطق التي يسيطر عليها وبداية إهتمام المثقفين والأكادميين الغربيين بمخرجات هذا المشروع ومناقشتها مناقشة جادة على أعلى المستويات - نموذج المصرفية الإسلامية - كلّ هذا يسقط فرضية (السقوط) ويجعلها مجرّد أمنية في أذهان - الفاناتيك - يستحيل تحقيقها على أرض الواقع .. فالمشروع الإسلامي قادم لا محالة .. ليس بصورته التي يظنها الكثيرون ولكنه قادم ..
|
اشارطك الراي انه يمكن اعتبار المشروع الإسلامي، رغم ضعف إنجازه في مستوى الوصول إلى السلطة، قد حقق على صعيد الأمة إنجازات كبرى تؤهله عن جدارة للحديث باسم الرأي العام في الأمة الإسلامية.
نعم هو في المعارضة، والعلمانية في السلطة التي لها دائما تاثير كبير على الساحة العالمية لانه وجدت الدعم الكامل من الغربية وحتى الدول السلامية التي تجري فلك العلمانية ورغم ذلك وبحسب سنة التداول "... وتلك الأيام نداولها بين الناس" (140-آل عمران) فكل المؤشرات تدل على حصول حالة متقدمة من شيخوخة المشاريع العلمانية في العالم وسقوط الشيوعية شاهد مقابل تجدد المشروع الإسلامي ونموه كما وكيفا.............لكن بعد تغيير الخريطة العالمية تغيير شاملا وكاملا
لان الغرب حارب الشيوعية واسقطها .لكن هو الان متخوف من المد الاسلامي حتى في عقر داره فهو اليوم اصبح يدافع عوض الهجوم برواد زعماء هذا الفكر الاسلامي لانه حسب المنطق الذي يتداول في الغرب والعلمانية بصفة خاصة هو خلق اقليات مناهضة للاسلام وهي الحجة الوحيدة للتدخل وتفتيت المشروع اي خلق أقليات صغيرةوكيانات مؤثرة للغاية لسد التحام واكتمال المشروع الاسلامي
والدليل على ذلك لجوء زعماء الاحزاب الاسلامية التي فازت بالاتاخبات الى الغرب لمباركته وتبركاته ............ولنا عودة ان شاء الله لاثراء هذا الموضوع الحساس