السلام عليكم شكرا لاخيتي مسلمة فعلا ضيعنا أمر ربنا وأهملناه وأشغلتنا الدنيا عن الانتصار له والدفاع عنه صرنا إلى هذه الحال وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم : ((إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم))، وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((توشك الأمم أن تتداعى عليكم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها))، قالوا: أومن قلة نحن يومئذ؟! قال: ((لا، أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ويسلط عليكم الوهن))، قالوا: وما الوهن؟ قال: ((حب الدنيا وكراهة الموت)). نعم والله هذه حال الأمة اليوم؛ غثاء متشتتين أحبوا الدنيا وأبغضوا الجهاد في سبيل الله فاجتمعت الأمم على قتالهم فوالله لا عزّ لنا ولا نصر إلا بهذا الدين، فإذا تمسكنا به حق التمسك وأقمناه في أنفسنا وفي بيوتنا وبين أبنائنا وبناتنا كم نحن بحاجة الى دعوة صادقة دعوة الى دين الحق تتخذ تصحيح العقائد وترسيخها كاساس للانطلاق
حلّ الكفـر بالإسلام ضيمًا يطول به على الدين النحيب فحقّ ضـائع وحمـى مباح ** وسيف قـاطع ودم صبيب
وكم من مسلم أمسى سليبًا ** ومسلمة لها حـرم سليـب
وكم من مسجد جعلوه ديرًا** على محرابه نصب الصليـب
دم الْخنزير فيه لهم خَلـوق** وتحريق الْمصاحف فيه طيب
أمـور لـو تأملهـن طفل** لطفل فِي عوارضه المشيب
أتـسبى المسلمات بكل ثغر** وعيش المسلمين إذًا يطيب
أمـا لله والإسـلام حـقّ** يدافع عنه شبـان وشيب
فقل لذوي البصائر حيث كانوا** أجيبوا الله ويحكم أجيبـوا