موعظة حسنة لإمام شيعي اهتدى للسنة
13-12-2014, 03:40 PM
موعظة حسنة لإمام شيعي اهتدى للسنة
[size="5"]الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
هذا مقال:" نافع ماتع رائع": نقله أخونا الفاضل:" أبو عبد المليك" من حساب الشيخ الشيعي المهتدي:" حسين المؤيد" على الفيسبوك، فأحببت أن أنقله هنا: قصد الاستفادة منه.
يقول الشيخ حفظه الله:
قال تعالى:[ و ما كان الله ليُضِلَّ قوما بعد إذ هداهم حتى يُبَيِّن لهم ما يتقون].(التوبة 115)
في ضوء هذه الآية الكريمة: نرجِع إلى كتاب الله تعالى، و نُمعِن النظر فيه, سنجِد أن الإتّباع ورد في القرآن الكريم لأربع مفردات لا خامس لها, و هي:
1-) إتّباع النبيّ عليه الصلاة و السلام :
[ فآمِنوا بالله و رسوله النبيّ الأميّ الذي يُؤمِن بالله و كلماته و اتّبِعوه لعلكم تهتدون].
2-)إتّباع القرآن الكريم :
[ فالذين آمَنوا به و عَزَّروه و نصروه و اتّبَعوا النور الذي أُنزِل معه أولئك هم المفلحون ].
3-) إتّباع السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار:
[و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتّبعوهم بإحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه ].
4-) إتّباع سبيل المؤمنين :
[ و مَن يُشاقِق الرسول من بعد ما تبيَّن له الهدى و يتّبِع غير سبيل المؤمنين نولِّه ماتولّى و نُصلِه جهنم ].
و سنجِد أيضا أن:" الاعتصام": ورد في القرآن الكريم لمفردتين: لا ثالث لهما
و هما :
1-) الاعتصام بالله تعالى:
[ و مَن يعتصم بالله فقد هُدِي الى صراط مستقيم ]،[ و اعتصموا بالله هو مولاكم].
2-) الإعتصام بحبل الله تعالى , و هو:" القرآن"، أو:" الإسلام ".
[ و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا ].
و سنجِد أيضا: أن الردّ المأمور به في القرآن هو إلى:" جهتين لا ثالث لهما".
و هما : الردّ إلى الله تعالى , و الردّ إلى الرسول .
[ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ].
و قال تعالى:[ يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ]،
فذكرت الآية الكريمة:" عنوانا عاما": لا يدلّ إلا على مدخلية الصدق في أخذ هذا العنوان .
فإذا ضممنا ذلك كلّه إلى حقيقة أن مفردات الإيمان في القرآن الكريم: لا تتجاوز:" الإيمان بالله و ملائكته و رسله و كتبه و اليوم الآخر و الإيمان بالغيب ".
أقول بعد كلّ ذلك: هل يجد المنصف الذي يسير على المنهج العلمي، و يكون معتدلا في تفكيره، مبتعدا عن التكلف:" مكانا للإمامة الدينية و السياسية": بالمفهوم الذي تقول به المنظومة الشيعية ؟؟؟.
كلا: لن يجد لها مكانا في كتاب الله تعالى, و قد تكفّل الله عزّ و جلّ ببيان ما يُنجي من الضلال حسبما ورد في الآية الكريمة التي صدّرنا بها هذه المقالة، فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟؟؟". انتهى .
والسؤال موجه للرافضة هداهم الله:
فكيف يسكت القرآن عنها إذا كانت من معالم الدين الرئيسة ؟؟؟.
هذا والحمد لله رب العآلمين .
......................
من مواضيعي
0 مهما.. ومهما!
0 عالمية الدور الحضاري للعربية
0 صانعة الأجيال
0 هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0 كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0 23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
0 عالمية الدور الحضاري للعربية
0 صانعة الأجيال
0 هام جدا: مجتمعنا أمانة في أعناقنا
0 كيف نتعامل مع المشكلات الأخلاقية!!؟
0 23 تغريدة في رحلة مع حياة نوح وأسلوبه في التأثير والتواصل
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 13-12-2014 الساعة 09:12 PM