اقتباس:
من اسباب تسلط الكفار علينا هو السكوت عن الحق
|
نعم بارك الله فيك بل كل الذنوب سواء السكوت عن الحق أو المظاهرات
فهناك من يسكت عن عقائد حزب الشيطان الفاسدة بحجة أنهم يحاربون اليهود وهناك من يسكت عن أخطاء الحزبيين العقائدية والسياسية بحجة أنهم يجاهدون وغيرها من الحجج.
وكذلك هناك من يسكت عن الحكام وظلمهم فلا ينصحهم ولا ينكر عليه (سرا) بل وإن أنكر عليهم أنكر بطريقة مبتدعة(ذنب جديد) ألا وهي المظاهرات والطعن فيهم أمام العامة فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال
(مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ " .) ولا إحتهادى مع النص.
الضعف والذل موجود وليس هو السبب في تسلط الكفار بل هو من أعراض تسلط الكفار وبين أعراضه !!!
قال شيخ الإسلام ابن تيمية(( ((
إنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لما كان بمكة مستضعفاً هو وأصحابه عاجزين عن الجهاد أمرهم الله بكفِّ أيديهم والصبر على أذى المشركين، فلما هاجروا إلى المدينة وصار له دار عز ومنعة أمرهم بالجهاد وبالكف عمن سالمهم وكف يده عنهم ...إلى أن قال رحمه الله: كما أنه حيث عجزنا عن جهاد الكفار عملنا بآية الكف عنهم والصفح وحيث ما حصل القوة والعز خوطبنا بقوله " جَاهِدْ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ ")) [الصارم المسلول 3\681-683].
اقتباس:
الاهتمام بالامور الهزلية المضحكة التي لاتقدم ولاتؤخر مثل الفتاوي المضحكة من قتل الميكي ماوس الى الخروج من الضفة الى جواز اقامة العلاقة مع الصهاينة
|
1-المفتي أسير المستفتي فهو يفتي حسب السائل سواء طرح السائل عن حكم الملعقة أو عن حكم الجهاد.
2-الدين كله مفيد وكله جد ولا يوجد فيه مضحك وغير مضحك كما توهمك عقلك القاصر
3-الفتاوى التي ذكرتها إن كنت تعتبرها هزلية ومضحكة فإن أهل السنة والعقل الرجيح يعتبرونها في الصميم
-فتوى ميكي ماوس مثلا فهي تبين للناس حكم الشرعي ألا وهو الحيوان المستقذرة في الإسلام كالفئران التي أصبحت غير مستقذرة عند أطفالنا بسبب تأثرهم بالغرب مثلما تأثر يزيد وحزبه بهم فأشاد بالمظاهرات البدعية
-وفتوى الخروج للضفة الغربية للعلامة الألباني مقيدة وليست على إطلاقها كما يشير جهلة الإعلاميين فقد قيد الألباني الهجرة بالضعف وعدم التمكن من إقامة العبادات والشعائر الإسلامية ومنه لا يوجد في الفتوى ما يدل على الضحك كما توهم عقلك بل هذا من الأمور الجدية التي يبنغي الإلتفات إليها فالهجرة من الجهاد ولا تجد كتابا عن الجهاد إلا ويذكر الهجرة بضوابطها إذ أن هجرة المسلمين من بلد إلى آخر في حالة الضعف وعدم تمكنهم منم إقامة العبادات يعتبر قوة وعز للمسلمين وليس مهانة أو ذلة بدليل أن الفرنسيين أثناء الإستعمار الجزائري غاضتهم فتوى الأمير عبد القادر الذي هو بدوره حث على الهجرة وفي هذا يقول تشرشل : ((
لم يتردد الأمير في أن يطلب أن يكون كل مسلم مقيم في منطقة فرنسية يجب أن يكون تحت سلطته الشرعية هو فقط! وهو في هذا الطلب كان يسعى أن يُطبق ويُنفّذ مبدأً كان، في نظره، أولى من كل اعتبارات دنيوية ، لأنه مبدأ قائم على ماهية القرآن الأساسية وهو أنه لا يجوز لأي مسلم مهما كانت الظروف ، إذا أمكن ، أن يعترف عن طواعية أو يستسلم إلى حكم مسيحي)).انتهى [حياة الأمير لتشرشل ص113].
وإلا كيف يفسر لنا الحاقدون هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من أقدس بقاع الأرض إلى المدينة بعد أن إستضعفوا فيها؟؟.
-وأما فتوى الصلح مع اليهود إذا إقتضت المصلحة ذلك فهذه سنة نبوية وليس ضحك كما ضحك عليك عقلك وهي من أسباب النصر والفتح المبين فقد سمى الله تعالى الصلح مع قريش في الحيدبية بالفتح المبيبن ولا تنسى أن قريش مشركين وليسوا أهل كتاب كاليهود الذين أحل الله لنا الزواج مع نساءهم وأكل طعامهم فلا تخلط.
وخلاصة الأمر:هناك أمور مهمة جدا يعتبرها الجهلة أمور مضحكة وقد جعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم من أركان العزة لهذا الدين
فانظر إلى قول رسولنا صلى الله عليه وسلم : «
لا يزال الدين ظاهراً ما عجل النَّاس الفطر» ( )؛ لأن اليهود والنصارى يؤخرون، وفي رواية: «
لا يزال الدين عزيزاً ما عجل النَّاس الفطر».
وفي حديث آخر؛ «
لا تزال أمتي على سنتي ما عجلوا الفطر»( ).
انظر -هداك- ما أجلّ هذا الأثر! فإنَّ تعجيل الفطر سنة؛ يُحارَب عليها السَّلفيون، وبها يُتهمون أنهم يتمسكون بالقشور! مع كونِ النبي صلى الله عليه وسلم جعل التَّمسك بها سبباً من أسباب انتصار الدين، وبقائه عزيزاً منيعاً.
إن رسولنا صلى الله عليه وسلم لم تشغله القضايا -التي يسمونها مصيرية!- عن هذه الأمور التي يضعونها في باب الأمور الفرعية:
فعن زيد بن خالد الجُهَني، عن أبي طلحة الأنصاري -رضي الله عنه-، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «
لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب، أو تماثيل»، قال: فأتيت عائشة، فقلت: إن هذا يخبرني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: كذا وكذا، فهل سمعتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر ذلك؟ فقالت: لا؛ ولكن سأحدثكم ما رأيته فعل؛ رأيته خرج في غزاة فأخذت نمطاً( )، فسترته على الباب، فلمّا قدم، فرأى النمط عرفتُ الكراهة على وجهه، فجذبته حتى هتكته -أو قطعته-، فقال: «إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة والطين» ( ).
انظروا -أصلحك الله- إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حال عوده من غزوة من الغزوات، ينبه على هذا الأمر.
اقتباس:
من اسباب تسلط الكفار على الامة هو جعل المرتدين الكفرة الفجرة ممن يحكموا هذه الامة واعانتهم على الخيانة والردة بالاسم الدين...
|
لا لا أخي هذا خطا جسيم الأصح أن تقول من أسباب تسلط الكفار على الأمة وتسلط الحكام الظلمة على المسلمين هو بعدهم عن دينهم
(كما تكونوا يولى عليكم) فليس الحكام الظلمة هم الداء بل المحكومين أنفسهم فمشكلة المسلمين اليوم لا يكمن في تسلط الكفار فحسب بل تكمن فيما يلي:
1-تسلط الحكام الظلمة والفسقة
2-تسلط الكفار علينا
3- تفرق المسلمين
هذا هو الداء
أم العلاج فهو يكمن في قوله تعالى(
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وفي قول النبي صلى الله عليه وسلم
(حتى ترجعوا إلى دينكم).
اقتباس:
من اسباب ضعف الامة هو لما يسكت العالم عم الحق وينطق الجهال بان العالم ينصح الحاكم سرا..تضحكون علينا ام على انفسكم..
|
نعم بارك الله فيك فمن أسباب ضعف عدم النطق بالحق لكن لا تنسى أن النصح للحكام يكون سرا فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم(
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْصَحَ لِسُلْطَانٍ بِأَمْرٍ فَلَا يُبْدِ لَهُ عَلَانِيَةً وَلَكِنْ لِيَأْخُذْ بِيَدِهِ فَيَخْلُوَ بِهِ فَإِنْ قَبِلَ مِنْهُ فَذَاكَ وَإِلَّا كَانَ قَدْ أَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ لَهُ " .) ولا إحتهاد مع النص فمن أسباب تسلط الكفار هو النصح للحكام علنا مما يؤدي للفتنة والتفرق ومن ثم تسلط الكفار .
اقتباس:
ابدا ماكان ضعف الامة في الماتش والتظاهر...اسباب الصغف واضحة كوضوح الشمس فلا تستصغروا عقول الامة
|
نعم واضحة وهي إبتعادنا عن الدين ومن هذا الإبتعاد:
-المظهارات
-الإنكار على الحكام علنا
-الماتش
-فهلا تسخروا من الأدلة الشرعية .