تسجيل الدخول

السلام عليكم








و انا اتصفح جريدة الشروق

لفت انتباهي هذا المقال

و اتمنى من رجال المنتدى ان يعطوني ارائهم بكل صراحة

لقد تمنيت ان ارد على هذا الاخ و اقول له........

متى اخر مرة قلت لزوجتك كلمة طيبة !!!!

متى اخر مرة اشتريت هدية لزوجتك !!!!


متى اخر مرة اعطيتها مالا و طلبت منها ان تشتري ملابس لها !!!!!


متى اخر مرة اخذتها في نزهة و ادخلت البهجة و السرور على قلبها!!!!

متى اخر مرة عاملتها بانسانية !!!!!!!!!


يا سيد انظر الى نفسك في المراة و سترى مجموعة هاااااااااااائلة من العيوب

و ربما زوجتك هي التي تقرف منك!!!!


الذي يريد حياة جميلة يجدد نفسه قبل ان يطلب التجديد من شريكه

فزوجتك تعاملك بما يناسبك

هذا جزاء العشرة و خدمتها لك و لعائلتك


طبعا انا كامراة الوم اخواتي اللواتي يهملن مظهرهن و ينغمسن في المطبخ و كانه مملكة


فعل كل امراة ان تهتم بنفسها و مظهرها من اجلها اولا

و لتكن هذه قاعدة


اليكم اخوتي المقال


.....................................


سأتزوج حتى لو خربت بيتي وشرّدت أبنائي وطلقت زوجتي





<A style="DISPLAY: block" class="addthis_counter addthis_pill_style addthis_nonzero" href="#" url="http://www.echoroukonline.com/ara/articles/129844.html" ost="1" shares="18"> يقولون إن النساء يشبهن الفاكهة لكل واحدة منهن طعم مميز، وأنا جربت طعم زوجتي ومللته وأريد الآن تذوق طعم آخر... لست أمزح، بل أنا جاد جدا، ومن حقي أن أستمتع قبل أن تغيب كل معالم رجولتي، وما الوصف الذي سقته في أول كلامي إلا تعبيرا عن رغبتي الشديدة في الوصول إلى امرأة مميزة تمنحني معنى لحياتي الباهتة...


أنا سيد متزوج في الأربعينيات من العمر، ولدي خمسة أولاد، منذ مدة طويلة وأنا أريد الزواج من امرأة أخرى لأني لم أقتنع يوما بزوجتي، بيد أن الظروف ورفض أهلي ووجود أطفال كلها أسباب منعتني من ممارسة أبسط حقوقي مع أني حريص على أداء جميع واجباتي، لكن الآن أنا عازم على تجديد حياتي مهما يكن حتى وإن خربت بيتي وطلقت زوجتي، بل حتى وإن تشرد كل أبنائي، لأني وصلت مرحلة الانفجار ولم أعد أحتمل. زوجتي نحيفة جدا، ومعتلة الصحة، كما أنها متخاذلة ومتكاسلة، وأنا أحب المرأة المتجددة القادرة على ابتكار أساليب السعادة الزوجية، هي طباخة ماهرة ولا أنكر هذا، لكنها تقضي جل وقتها في المطبخ ومع الأولاد، ولا تهتم بنفسها إلا في المناسبات والأعراس، وأنا أحب المرأة التي تعتني بمظهرها، وتحرص على جمال ثوبها، وعطرها في كل وقت خاصة في الأوقات الحميمة.
إنها باردة ولا مبالية أو فلنقل "أكاديمية"، وأنا أحب المرأة المثيرة، المنطلقة، الجريئة... زوجتي تجيد الصراخ بامتياز، وأنا أريد زوجة تجيد الهمس بالكلمات الدافئة... أريد المرأة المرحة التي تسليني وترفه عني... أريد أشياء كثيرة، ولا أظن بأني سأجدها جميعا في المرأة المقبلة، لكن على الأقل أجد بعض ما أتمنى، فلي الحق في الاستمتاع قبل أن يتقدم بي العمر أكثر فأكثر.
ربما لن تصدقوا بأني قادر على هدم كل ما بنيته في السابق من أجل امرأة لم أحدد بعد ملامحها، ولم أعثر عليها، لكن أقسم بأني سأفعل إن وجدتها، وإن رفضت زوجتي زواجي من غيرها فسأقول لها جملة واحدة "الباب يفوت جمل" وإن رفض أهلي فسأحرق لهم البيت بما فيه ومن فيه.
لنأتراجع وسأتزوج... هو حق أعطاني إياه ربي، ولا دخل لأحد في قراراتي.
الزواج ولا ارتكاب الفاحشة، ومع هذه الزوجة الكاتمة على أنفاسي أكيد سأجد نفسي يوما متورطا في الزنا والعياذ بالله لأنها تفتقد لكل مقومات المرأة الصالحة للزواج، ولا أعرف كيف تزوجتها أنا -سامحك الله يا والدتي فأنت من اخترتها-... أريدكم أن تناقشوني في هذا الموضوع ولا أظن بأنكم ستتمكنون من إقناعي بالعدول عن الفكرة لأني عازم على الزواج وسأتزوج والحمد والشكر في هذا لك يا ربي لأنك قلت وقولك حق: "فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع..."

الحمد لله وبعد
أريد ان أتكلم بعيدا عن هذا السيناريو المفبرك الذي تطلعنا عليه كل يوم الجرائد، سيناريوهات كثيرة للحب والعشق الخ من أجل جلب كثير من القراء الشباب ونحوهم في الغالب! وما جروا المساكين أنهم يشيعون الفواحش بذلك

عودة للموضوع بعيدا عن الحالة الخاصة هذه :

من حق الرجل الذي لم يكتف جنسيا بمراة واحدة (ولوكانت من أجمل النساء وأحسنهن عشرة) أن يتزوج بثانية وثالثة ورابعة بشرط العدل، وليس الامر هنا مباح فقط ! بل إن خشي على نفسه الزنا وجب عليه !
والآية في ذلك معروفة

لكن من أكبر الظلم الذي يجده في صحائفه أن يترك إحداهن كالمعلقة ! أو يريد أن ينتقم ! أو أن يدمر حياتها !
وحينئذ هو يدور في ظلمات الظلم، وليته لم يتزوج أصلا لكان ربما خير له في معاده !

كما أنه من حق أن المراة ذات البعل الذب لاتتحقق معه غاية النكاح أن تطلق، والحياء لايسمح لي إلا بذكر رابط لحديث
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...k_no=80&ID=554

الأمور التي تبدو بسيطة في مظهرها هي عميقة ومتشعبة وذات أبعاد متشابكة
كثير من الناس يقدم على الزواج وهو لا يدرك حقيقة ما سيقدم عليه
المفاهيم المغلوطة والخطوات الخاطئة وغياب التصور الصحيح هي نتائج طبيعية لمحيطنا الإجتماعي ..
ولهذا أقول بأنّ الفتيان والفتيات كليهما ضحايا لغياب منظومة قيمية جامعة بعد أن تمّت عملية تفريغ المجتمع من ثقافته ودينه وتم تعطيل الفعل الإجتماعي الإسلامي تحت دعاوى التغريب والتقاليد وغيرها من الأبعاد التي قد تصل حدّ التناقض احيانا ويستغرب حتى بعض المتابعين للشأن الإجتماعي تظافر مثل تلك العوامل على ظاهرة التفكيك والتحلل !
للإجابة على مثل هذا السؤال لا بدّ من إرجاع الامور إلى أصولها وفتح النقاش خول تصحيح التصورات والمفاهيم وإعادة ترميم الشخصية الغسلامية في مجتمعنا بعد ما اصابها من عوامل الهدم والتعطيل .. ذلك انّ سلوك الإنسان مرتبط إرتباطا عضويا بمجموع التصورات والمفاهيم عن الحياة والكون وحقيقة الإنسان ووظيفته والغاية التي من أجلها خلق وتنظيم العلاقة بينه وبين المحيط !
قد تكون مثل هذه الكلمات بعيدة عن المفهوم المباشر للجواب الذي تريدنا الاخت الفاضلة الجواب عليه ولكنها هي وحدها مفتاح الحلّ وبغيرها لا يمكن إنتظار غير مزيد من التفكك والإنحلال وتزايد التعقيدات وتضحم المشاكل !
الخطأ الأول الذي وقع فيه هذا الفتى هو خضوعه للأهل في إختيار الزوجة وعدم مصارحته لهم بآماله من هذا الزواج كما انّ الظاهر هو تاثر هذا الرجل بالمحيط وعدم تورعه عن مدّ البصر غلى النساء في الشارع ومن كان هذا حاله لا يمكن ان يهدأ ولا ان يجد الراحة ولو تزوج كلّ نساء العالم !
أعرف كثيرا من هؤلاء الذين سرعان ما يلقون بزوجاتهم مع أوّل إختبار وهذا لأنّ نفوسهم لا تشبع وليس لها ما يضبطها من تقوى أو ورع !
إلاّ أنهم يحسنون تغطية رغباتهم وحقيقة نفسياتهم ويعلقونها على مشجب الجهل وعدم تفاعل المراة !
في هذه الحالة .. لا بدّ من أن يخضع هذا الرجل إلى جلسات مصارحة مع بعض اهل الفضل والصلاح فإن كانت المشكلة ترجع في حقيقتها إلى غفلة المراة وعدم تجاوبها مع عدم رغبتها في بذل مجهود نحو حماية علاقتها بزوجها فقد شرّع الله له الزواج بثانية وثالثة وفق الشروط المعروفة في الفقه الإسلامي تحقيقا للغاية من تشريع الزواج ودون ظلم لزوجته الأولى ..
أمّا إن كان الدافع والسبب هو ما ذكرته آنفا فلا بدّ من تغير الرجل ووقوفه مع نفسه ليراجعها وينظر في أحوالها وليحدث زوجته وليتفاهم معها وليغض من بصره ويبتعد عن وسائل الإعلام وغيرها من المؤثرات فقد تفتن مقدمة برامج جميلة الزوج عن زوجته وتجعله مبغضا لها ..
ارجو ان لا أكون قد زدت الأمور تعقيدا إلاّ انّ هذا ما يحضرني الىن والله اعلم

دائما اقول واكرر ان الرجل اناني بعلاقته مع المرأة وبامكانه ان يجد عشرات التبريرات لاشباع انانيته وغروره، وهذا الرجل هو نموذج حقيقي للرجل العربي الذي بعد زواج عشرين سنة او اكثر ياتي بكل سهولة ليقول ان زوجتي لم تكن زوجة مناسبة .