وَرُبَّمَا..بَربَرِيٌّ..ثَالِثًا..
07-01-2015, 07:58 PM
وَرُبَّمَا..بَربَرِيٌّ..ثَالِثًا..
هل يَلزمُنا فهمُ غلاة القضية البربرية (ومن جاراهم خوفا وطمعا) لمكونات الشخصية الوطنية الجزائرية المسطورة في دستورنا (الإسلام والعربية والبربرية)؟
فأمثلُ هؤلاء من يسوي بين الثلاثة..وأشقاهم من يجعل ثالثها حاكما على أولها وثانيها..
ويجتمع "الأمثل" و"الأشقى" في تكلف "بربرة" المجتمع والثقافة والهوية..وتَسَوُّل النصوص الرسمية التي تخدم هذا المسعى..كمطلب ترسيم تعطيل يوم يناير...
وتنبه..قلت تكلف "البربرة".. فإن السواد الأعظم من سكان بلادنا بربر .. يعيشون "بربريتهم" بسلام آمنين..لا يحتاجون إلى من "يبربرهم" قسرا بقانون يسلط على الرقاب كالسيف المصلت..
غلاة البربرية يريدون من الأمة الجزائرية أن تكون بربرية أولا..
فتسمي أولادها باسم "كاهنة" حاربت الفاتحين..
أو تنبش في أعماق التاريخ أسماء شاذة غريبة يمجها ذوق كل بربري أصيل...
غلاة البربرية يريدون من الأمة الجزائرية أن تكون بربرية أولا..
والبربرية عند هؤلاء ترى الفتح الإسلامي المبين غزوا..
ويوشك بعضهم أن يتخذ الإسلام للبربرية غريما..
وأما "العربية"..فهي ضرة بيّنة تبادى العداء بلا معاريض!!
لذلك..فالبربري الغالي (من الغلوّ لا الغلاء!) الذي يحترم نفسه..إذا تكلم في المحافل..لا يتكلم بالبربرية (إذ لن يفهمه إلا قليل)..ولا يتكلم بالعربية (لأن قلبه ممتلئ غيظا من الضرة الحسناء)..بل يتكلم بلغة ليست في دستورنا لفظا ولا معنى..ولم تنطق بها "الكاهنة" التي تسمى بها بناتنا اليوم..
غلاة البربرية يريدون من الأمة الجزائرية أن تكون بربرية أولا..
فتقبل من الإسلام ما "لم يزعج" البربرية..وترضى من العربية ما ذل للبربرية (والفرنسية!)..
أما أنا..فمسلم..أولا..
وإسلامي حاكم على عروبتي (اللسانية والفكرية!)..
وإسلامي حاكم على بربريتي (العرقية)..
ومن إسلامي حبي للغة قرآني..ومفتاح الاجتهاد في ديني..
ومن إسلامي فخري بمجد أجدادي من البربر .. والاقتباس من كريم أخلاقهم..
أما ما كان من عروبة بعثية..وبربرنسية موتورة للإسلام ولغة القرآن..
فتحت قدميّ!
هل يَلزمُنا فهمُ غلاة القضية البربرية (ومن جاراهم خوفا وطمعا) لمكونات الشخصية الوطنية الجزائرية المسطورة في دستورنا (الإسلام والعربية والبربرية)؟
فأمثلُ هؤلاء من يسوي بين الثلاثة..وأشقاهم من يجعل ثالثها حاكما على أولها وثانيها..
ويجتمع "الأمثل" و"الأشقى" في تكلف "بربرة" المجتمع والثقافة والهوية..وتَسَوُّل النصوص الرسمية التي تخدم هذا المسعى..كمطلب ترسيم تعطيل يوم يناير...
وتنبه..قلت تكلف "البربرة".. فإن السواد الأعظم من سكان بلادنا بربر .. يعيشون "بربريتهم" بسلام آمنين..لا يحتاجون إلى من "يبربرهم" قسرا بقانون يسلط على الرقاب كالسيف المصلت..
غلاة البربرية يريدون من الأمة الجزائرية أن تكون بربرية أولا..
فتسمي أولادها باسم "كاهنة" حاربت الفاتحين..
أو تنبش في أعماق التاريخ أسماء شاذة غريبة يمجها ذوق كل بربري أصيل...
غلاة البربرية يريدون من الأمة الجزائرية أن تكون بربرية أولا..
والبربرية عند هؤلاء ترى الفتح الإسلامي المبين غزوا..
ويوشك بعضهم أن يتخذ الإسلام للبربرية غريما..
وأما "العربية"..فهي ضرة بيّنة تبادى العداء بلا معاريض!!
لذلك..فالبربري الغالي (من الغلوّ لا الغلاء!) الذي يحترم نفسه..إذا تكلم في المحافل..لا يتكلم بالبربرية (إذ لن يفهمه إلا قليل)..ولا يتكلم بالعربية (لأن قلبه ممتلئ غيظا من الضرة الحسناء)..بل يتكلم بلغة ليست في دستورنا لفظا ولا معنى..ولم تنطق بها "الكاهنة" التي تسمى بها بناتنا اليوم..
غلاة البربرية يريدون من الأمة الجزائرية أن تكون بربرية أولا..
فتقبل من الإسلام ما "لم يزعج" البربرية..وترضى من العربية ما ذل للبربرية (والفرنسية!)..
أما أنا..فمسلم..أولا..
وإسلامي حاكم على عروبتي (اللسانية والفكرية!)..
وإسلامي حاكم على بربريتي (العرقية)..
ومن إسلامي حبي للغة قرآني..ومفتاح الاجتهاد في ديني..
ومن إسلامي فخري بمجد أجدادي من البربر .. والاقتباس من كريم أخلاقهم..
أما ما كان من عروبة بعثية..وبربرنسية موتورة للإسلام ولغة القرآن..
فتحت قدميّ!
سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان؟ فقال: «ليسوا بشيء»
من مواضيعي
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (2): الأَشِـــعَّــــةُ فَـــــــوْقَ الــــــنّـــــَهْـــــدِيَّــــــ
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!
0 جُنُونِيَّاتٌ جَزَائِرِيّةٌ (1): دَوْلَــــةُ "الــــحَــــفْــــصِــــيّـــِيــــنَ"..
0 "حَافِظُ الأَحْلامِ"..
0 "دَاعِــشْ".. مَـا أَكْـثَـرَ "عِـيَـالَـكَ"!
0 "أَنــَــا مُـــــجْــــــرِمٌ!.."
0 قَـنَـوَاتُ الخـَيَـالِ.. "الـبَـطْـنِـيِّ"!













