تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى العلوم والمعارف > منتدى النقاش العلمي والفكري

> اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حسام العراقي
حسام العراقي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-12-2011
  • المشاركات : 1,677
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • حسام العراقي is on a distinguished road
الصورة الرمزية حسام العراقي
حسام العراقي
شروقي
اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
03-11-2012, 01:08 PM
"إن التغيير الاجتماعي لا يكون ثوريا إلاّ إذا فجر صراعات فكرية وإيديولوجية واجتماعية تضرب المجتمع لفترة من الزمن قبل أن يحقق استقراره"، إذ نجد مثلا "الثورة الفرنسية 1789م، والتي لاتزال الآثار التي ترتبت عليها تشكّل العالم الحديث حتى وقتنا هذا، فقد انقسم المفكرون بعد الثورة إلى اشتراكيين وليبراليين ومحافظين، وذهب كلّ منهم مذهبه". كذلك الأمر بالنسبة لثورات الربيع العربي، لكن الاختلاف يكمن في أن ردود هذه الأخيرة كانت دينية أعادت من جديد إحياء مسألة قديمة عرفها العرب منذ تاريخ نهضتهم وهي مسألة الصراع بين دعاة الدولة الدينية ودعاة الدولة المدنية، لكن ليس بنفس العلنية وإنما في شكل توظيف سياسي للدين. و"يمثل تحرير إشكالية العلاقة بين الدين والسياسة في إطارها الفكري، واستكشاف الترابط بينهما في إطاريهما النظري والتطبيقي ضرورة هامة في مستقبل الحياة السياسية في المجتمع العربي، فمسألة الفصل بين الدين والدولة تأخذ منحاً مغايراً في المجتمعات الإسلامية، لكن أساس الجدلية الحقيقي هو الصراع على السلطة والحكم وليس المقاربات العلمية والمنهجية كما يرى بعض المفكرين، ويظهر هذا التصوّر في المجتمعات العربية بشكل واضح، فالسلطة ترى أن من حقها التدخل في الشؤون الدينية بل وتوظيفها لصالح خطابها السياسي، بينما تحارب المعارضة السلطة باسم الدين، فالعلاقة بين الدين والدولة في هذه المجتمعات تبدو مشكلة أمنيّة أكثر من كونها ظاهرة اجتماعية أو اقتصادية أو حتى سياسية، ويتم التعامل معها من خلال الدوائر الأمنية". وحتى مسألة العلمانية عند العرب تختلف عن العلمانية الغربية، فهذا الفكر ظهر أساسا في الغرب نتيجة معاناة الشعب الأوروبي من تسلط الكنيسة وسيطرتها على الحياة السياسية، وقد مرّ هناك بمسارات وظروف تاريخية مختلفة تماما عن المجتمع العربي الذي حاول استنساخ التجربة الأوروبية مع "تيار الوطنية الإقليمية" الذي ظهر في مصر مع رفاعة الطهطاوي في القرن 19م بدل فكرة "جنسية المسلمين هي إسلامهم" لجمال الدين الأفغاني، " وأخذت الفكرة الوطنية في مصر في أواخر القرن التاسع عشر اتجاهين متعاديين: الأول لم ير اختلافا أو تناقضا بين الرابطة الوطنية والرابطة الدينية، والثاني رأى في الرابطة الدينية تفرقة بين أبناء الجنس الواحد والوطن الواحد". أما اليوم، فإن التخوفات المثارة حول وصول التيارات الإسلامية إلى السلطة تتعلق أساسا بـ "النظرة الشمولية لدى التيّار الإسلامي والتي تتعلق بتدخل الإسلاميين في شؤون الحياة الخاصة، والتخوف من تآكل الحرية ومصادرة مظاهر الحياة العصرية، كما يشكك البعض في صدقية توجه الإسلاميين للتعددية والشفافية والديمقراطية". والواقع أن التيار الإسلامي لا يمكن جمعه كله في ظل رؤية واحدة، فمواقف الحركات الإسلامية من مسألة القانون المدني والديمقراطية بشكل عام هي مواقف متباينة، فهناك السلفيون الذين يرون بوجود تطبيق الشريعة النقية كما كانت تطبق أيام الرسول صلى الله عليه وسلّم ومن بعده الخلفاء الراشدين دونما تغيير، وبالتالي " القول بحاكمية الشريعة وأن الدولة أصل من أصولها تفرضه شمولية الدين، وهو الفهم الذي يفتح الباب أمام الدولة الدينية". وهنالك أيضا اتجاهات أخرى مثل حركة الإخوان المسلمين، أو النهضة، وهؤلاء أكثر مرونة في مسألة الدين والدولة، فهم يرون بأن الإطار العام للدولة لابد أن يبقى إسلاميا، لكن يمكن أن تكون الدولة مدنية وبها مؤسسات وهياكل ديمقراطية كالدستور والبرلمان، دونما الخروج عن المبادئ الأساسية للشريعة. " فالايديولوجية السلفية بشكل عام ترى أن العملية الديمقراطية تجعل لله شريكا في التشريع، ومثالهم على ذلك أننا إذا اردنا تطبيق الشريعة او اقامة الحدود فان ذلك في النظام الديمقراطي يتطلب التصويت البرلماني حتى يتم اقراره، إذ أن الديمقراطية هي حكم الاغلبية من خلال ممثلي الشعب الذين اختارهم لتمثيله في السلطة التشريعية (البرلمان)، وهذه الجزئية تحديدا كانت منشأ خلاف جوهري مع جماعة الاخوان المسلمين التي أعلن العديد من قادتها قبولهم بالديمقراطية، حتى على هذه الصورة، ليقينهم ان الشعب في مصر مسلم ولن يقبل سوى بتطبيق الشريعة، وهو ما لم يقبله السلفيون باي حال من الاحوال".إن مسألة فصل الدين عن الدولة في العالم العربي بعد الثورات الأخيرة قد لا تكون بالخطورة التي يتصورها البعض، وهذا يمكن تفسيره من خلال نقاط مختلفة؛ أولها أن التحديات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تواجه البلدان العربية التي شهدت ثورات قد لا تُبقي الإسلاميين في السلطة لفترات أخرى، فهؤلاء قد لا يصمدون مع انقضاء المرحلة الانتقالية الصعبة ربما برغبة نفس الجماهير التي اختارتهم، فخبرتهم المتواضعة وصعوبة الأوضاع قد تعيقهم عن تقديم حلول ملموسة. من جهة أخرى فإن مسألة الدين بحد ذاتها لا تبدو مخيفة جدا لشعوب المنطقة، وهذا نتيجة القدسية الكبيرة التي يتمتع بها في المجتمعات العربية؛ حيث لازال يشكل العنصر الأول والأكبر في تحديد هويتها، ولازالت ترى فيه خلاصها من كل المشاكل التي مرت بها في الماضي وقد تمر بها في المستقبل. لكن في نفس الوقت لازالت هذه الشعوب تحتفظ بذكريات سيئة عن تجارب غير مستحبة لدخول الإسلاميين في الحياة السياسية، حيث تحولت الدول إما إلى دول دينية منغلقة على غرار أفغانستان أو إيران أو السعودية، وإما إلى مأساة وطنية كما وقع في الجزائر. لكن رغم ذلك يمكن القول بأن مشكلة فصل الدين عن الدولة تبقى نسبية في العالم العربي، إذ لا يمكن استئصال الدين من المجتمع وحصره في ضمير الفرد كما حدث في أوروبا، رغم وجود دعوات لتطبيق النموذج التركي الذي صنع توليفة خاصة حافظت فيها الدولة على طابعها العلماني رغم وجود حزب إسلامي في الحكم.
لابد ان نتعلم من الكتاب كيف نفكر لا ان نتركه يفكر لنا, وان نفكر معه لا ان نفكر مثله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 22-02-2012
  • المشاركات : 401
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • طاهر جاووت is on a distinguished road
الصورة الرمزية طاهر جاووت
طاهر جاووت
عضو فعال
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
04-11-2012, 10:14 AM
مرحبا الاخ العزيز حسام

برايي المشكلة في حالتنا هو الحجم الرهيب لتدخل الدين في حياة الانسان ، فالحجم الهائل للتدخل هو ما يجعل الفصل بين الروحي و الزمني امرا جللا.

الفرق بين المسيحة و الاسلام ان المسيحية لا تتدخل في السياسة ولهذا كان فصلها عن السياسة سهلا ، بينما في الاسلام حيث الدين يستعمل لتبرير النظم السياسية يصبح الامر عصيا ،فالحركة العلمانية في الواقع لا تواجه رجال الدين فقط ، بل تواجه النظم السياسية ايضا ، فهذه النظم لا تريد التفريط في ايدلوجية ناجعة في تخدير الجماهير ،.

مشكلة العلمانية عندنا في الواقع ليست مشكلة عقائدية كما يحاول الاسلاميون التصوير ، بل هي مشكلة سياسية ، فالنظم المستبدة تستغل الدين لتبرير قهرها للناس ، وعليه بات طريق تحرير الناس هو طريق فصل الدين عن السياسة .

مودتي
سأَصيرُ يوماً فكرةً . لا سَيْفَ يحملُها إلى الأرضِ اليبابِ ، ولا كتاب… كأنَّها مَطَرٌ على جَبَلٍ تَصَدَّعَ من تَفَتُّح عُشْبَةٍ ... لا القُوَّةُ انتصرتْ ولا العَدْلُ الشريدُ ...سأَصير يوماً ما أُريدُ ..
درويش
.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية حسام العراقي
حسام العراقي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 06-12-2011
  • المشاركات : 1,677
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • حسام العراقي is on a distinguished road
الصورة الرمزية حسام العراقي
حسام العراقي
شروقي
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
05-11-2012, 01:46 PM
اخي طاهر
انت تطرقت الى نقطة مهمة وهي دور الدين في استمرار النظم السياسية المستبده, وهذا ارتبط دائما بالدور المشبوه الذي لعبته التيارات الاسلامية و وكذلك الذي لعبه الكثير من علماء الدين لمصلحة نظم سياسية مستبده استطاعت الاستمرار بفضل فتاوي دينية تعطيها الشرعية او بفضل تحالفات مع تيارات اسلامية لها تاثير مباشر على اختيارات الناس او استعمالها لضرب قوى معارضه لهذه الانظمة, وهذا بحد ذاته مثل انحراف خطير في مسيرتنا الدينية وخلق عدم ثقه بين فئات واسعه من الناس للمؤسسه الدينية التي من المفروض ان يكون دورها مختص بالدعوة وليس التورط بقضايا سياسية.
اشكالية فصل الدين عن الدولة مرتبطة بقيام انظمة سياسية شرعية تستمد شرعيتها من الشعب ولا تحتاج للشرعية الدينية, ويصبح الشعب هو المدافع والحامي لهذه الانظمة وليس المؤسسة الدينية.
تحياتي
لابد ان نتعلم من الكتاب كيف نفكر لا ان نتركه يفكر لنا, وان نفكر معه لا ان نفكر مثله
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
  • تاريخ التسجيل : 22-12-2006
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 6,013

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    27

  • المشرف العام has a spectacular aura aboutالمشرف العام has a spectacular aura about
الصورة الرمزية المشرف العام
المشرف العام
مدير عام سابق
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
05-11-2012, 02:45 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر جاووت مشاهدة المشاركة
مرحبا الاخ العزيز حسام


، وعليه بات طريق تحرير الناس هو طريق فصل الدين عن السياسة .

مودتي
و هو الطريق الذي سلكناه أو فرض علينا منذ عقود طويلة و لكننا لم نتحرر بعد بل أننا في أسفل السافلين حضاريا و ثقافيا و على جميع المستويات .. المسيحية بشكلها المزور و عبر كنيستها أدخلت الشعوب في قرون من الضلام فأستبدلوها بنضم أخرى أشرس منها و لو أنها في ضاهرها نراها نضم حرة و عادلة و لكن الواقع يقول انها نضم ضربت بلدانا بكاملها و نهبت خيراتها و استباحت دمائها ..العلمانية أخطر ما في الوجود فهي تعتمد على مبدأ قوتي في نهب و ضرب الضعفاء الكنيسة إضطهدت مواطني بلدها أما العلمانية فقد إضطهدت جميع الدول بمبرر الحرية المزعومة

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ﴾.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 18-06-2009
  • الدولة : djazayri
  • المشاركات : 7,989
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • djazayri will become famous soon enoughdjazayri will become famous soon enough
الصورة الرمزية djazayri
djazayri
مشرف
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
05-11-2012, 03:03 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر جاووت مشاهدة المشاركة
مرحبا الاخ العزيز حسام

برايي المشكلة في حالتنا هو الحجم الرهيب لتدخل الدين في حياة الانسان ، فالحجم الهائل للتدخل هو ما يجعل الفصل بين الروحي و الزمني امرا جللا.

الفرق بين المسيحة و الاسلام ان المسيحية لا تتدخل في السياسة ولهذا كان فصلها عن السياسة سهلا ، بينما في الاسلام حيث الدين يستعمل لتبرير النظم السياسية يصبح الامر عصيا ،فالحركة العلمانية في الواقع لا تواجه رجال الدين فقط ، بل تواجه النظم السياسية ايضا ، فهذه النظم لا تريد التفريط في ايدلوجية ناجعة في تخدير الجماهير ،.

مشكلة العلمانية عندنا في الواقع ليست مشكلة عقائدية كما يحاول الاسلاميون التصوير ، بل هي مشكلة سياسية ، فالنظم المستبدة تستغل الدين لتبرير قهرها للناس ، بات طريق تحرير الناس هو طريق فصل الدين عن السياسة .

مودتي
إذا كان هذا هو الطريق فإن الوجهة خاطئة ، أفضّل أن أسلك إلى وجهة أخرى لا يكون في الطريق إليها معصية لله.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 20-06-2009
  • العمر : 41
  • المشاركات : 9,993
  • معدل تقييم المستوى :

    28

  • amina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura aboutamina 84 has a spectacular aura about
الصورة الرمزية amina 84
amina 84
شروقي
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
05-11-2012, 03:26 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام مشاهدة المشاركة
و هو الطريق الذي سلكناه أو فرض علينا منذ عقود طويلة و لكننا لم نتحرر بعد بل أننا في أسفل السافلين حضاريا و ثقافيا و على جميع المستويات .. المسيحية بشكلها المزور و عبر كنيستها أدخلت الشعوب في قرون من الضلام فأستبدلوها بنضم أخرى أشرس منها و لو أنها في ضاهرها نراها نضم حرة و عادلة و لكن الواقع يقول انها نضم ضربت بلدانا بكاملها و نهبت خيراتها و استباحت دمائها ..العلمانية أخطر ما في الوجود فهي تعتمد على مبدأ قوتي في نهب و ضرب الضعفاء الكنيسة إضطهدت مواطني بلدها أما العلمانية فقد إضطهدت جميع الدول بمبرر الحرية المزعومة

رائع جدا
بارك الله فيك
و يبقى الإسلام دين و تشريع رباني مثالي لقيام دولة عادلة نموذجية شاء من شاء و أبى من أبى
و اللباس العلماني بشقيه الشيوعي و الرأس مالي جربناه و ما خرجش علينا و نتيجة معروفة لدى العام و الخاص مع فارق بسيط في التطبيق هو أن الأجنبي عقيدته علم و عمل متقن و عقيدتنا المستنبطة منهم و المشوهة إتكال و عجز و كسل لهذا
العودة للأصل فضيلة

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
05-11-2012, 07:49 PM
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عندما أتأمل في أطروحات العلمانيين في فصل الدين عى الدولة أرى قصور في عدم التفريق بين المنهج والشريعة في انتقادهم للإسلاميين
والله تعالى يقول : ( لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ) فالشريعة : الأحكام : مثل الأحكام التكليفية (الحلال والحرام ...) ومثل الحدود والتعزيرات ومثل علوم الشرع المطهر ... أما المنهج : فهو المسلك والطريق والسبيل والوسائل التي يتمكن عن طريقها تطبيق الشريعة الإسلامية , فالمسلمون لا يختلفون في وجوب تطبيق الشريعة , وإقامة الحدود وطاعة الله عز وجل لكنهم يختلفون في الوسائل الموصلة لذلك فهناك من يرى أن العلم والدعوة هو الموصل لإقامة شرع الله عز وجل , وهناك من يرى طرقا أخرى مستوردة : كالاعتصامات والمظاهرات وآخرون قد يرون التغيير بالقوة , وفريق ثالث يرى البقاء في الزوايا والتكايا والمساجد والعبادة والدعاء حتى يأتي التغيير من عنده تعالى .....
فصل الدين عن الدولة أفهم منه أن الإسلام قاصرا في في الأمور السياسية.....وأنا أعلم أنه ليس من طبيعة الدين الحنيف أن ينفصل عن الدنيا...وأن يكون في ركن ضئيل يسمى بالأحوال الشخصية..وسائر الأركان الأخرى تسلم لآلهة أخرى يضعون لها المناهج دون الرجوع إلى شرع الله تعالى. على كل دولة إسلامية أن تختار منهاجا سياسيا يتوافق مع شرائع الله في الأرض وليس تطويع الدين بمفاهيم غربية وحصره في (أماني)
هذه هي الفكرة التي يجب بناءها لنكون في غنى عن علمانيتهم


شكرا تقبلوا مروري

  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 29-12-2007
  • المشاركات : 1,515
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • محمد البليدة will become famous soon enough
الصورة الرمزية محمد البليدة
محمد البليدة
مشرف
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
06-11-2012, 02:05 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر جاووت مشاهدة المشاركة
مرحبا الاخ العزيز حسام

برايي المشكلة في حالتنا هو الحجم الرهيب لتدخل الدين في حياة الانسان ، فالحجم الهائل للتدخل هو ما يجعل الفصل بين الروحي و الزمني امرا جللا.
الفرق بين المسيحة و الاسلام ان المسيحية لا تتدخل في السياسة ولهذا كان فصلها عن السياسة سهلا ، بينما في الاسلام حيث الدين يستعمل لتبرير النظم السياسية يصبح الامر عصيا ،فالحركة العلمانية في الواقع لا تواجه رجال الدين فقط ، بل تواجه النظم السياسية ايضا ، فهذه النظم لا تريد التفريط في ايدلوجية ناجعة في تخدير الجماهير ،.

مشكلة العلمانية عندنا في الواقع ليست مشكلة عقائدية كما يحاول الاسلاميون التصوير ، بل هي مشكلة سياسية ، فالنظم المستبدة تستغل الدين لتبرير قهرها للناس ، وعليه بات طريق تحرير الناس هو طريق فصل الدين عن السياسة .

مودتي
السلام عليكم

ما أخشاه على كل من تبنّى هذا القول أن يرتدّ عن دينه مع مرور الزمن بحيث أنه يصرّ على الكفر بالإيمان . ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .

لاأظن أن الشيخ طاهر يبتغي غير الإسلام دينا

وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ

قد يعود الضمير المتصل فِي (مِنْهُ) إلى
المجتمع المسلم الذي يسعى في حياته حتى يكتشف ما الكتاب وما الإيمان .

كما قد يعود إلى
كل خلية خلقها الله فينا والتي لا تستقيم وضائفها إلا بما فطرنا الله عليه .
ومن قال في هذا الأمر هيهات ... هيهات ... فلا يلومن إلا نفسه .


فبرايي المشكلة في حالتنا هو الحجم الرهيب لغياب جوهر الدين في حياة الانسان ، فالحجم الهائل لهذا الغياب هو ما جعل في نظر الكثيرين يرون حتمية الفصل بين الروحي و المادي ويرونه كذلك امرا جللا.

حيّاكم الله

هَلْ أتى عَلى الإنْسان حينً من الدَّهر لمْ يَكنْ شيئًا مذكورًا
سورة الإنسان الآية 1




التعديل الأخير تم بواسطة محمد البليدة ; 06-11-2012 الساعة 09:51 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 04-09-2012
  • المشاركات : 4,418
  • معدل تقييم المستوى :

    19

  • مُسلِمة has a spectacular aura aboutمُسلِمة has a spectacular aura about
الصورة الرمزية مُسلِمة
مُسلِمة
شروقي
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
06-11-2012, 02:44 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد البليدة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم

ما أخشاه على كل من تبنى هذا القول أن يرتد عن دينه فيما بعد مع مرور الزمن بحيث أنه يصر على الكفر بالإيمان . ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر .

لاأظن أن الشيخ طاهر يبتغي غير الإسلام دينا

فمن إبتغى غير الإسلام دينا فلن يقبل منه

قد يعود الضمير المتصل إلى
المجتمع المسلم الذي يسعى في حياته حتى يكتشف ما الكتاب وما الإيمان .

كما قد يعود إلى
كل خلية خلقها الله فينا والتي تستقيم وضائفها بما فطرنا الله عليه .
ومن أبى ذلك فلا يلومن إلا نفسه .


فبرايي المشكلة في حالتنا هو الحجم الرهيب لغياب جوهر الدين في حياة الانسان ، فالحجم الهائل لهذا الغياب هو ما جعل في نظر الكثيرين يرون حتمية الفصل بين الروحي و المادي ويرونه كذلك امرا جللا.

حيّاكم الله
فبرايي المشكلة في حالتنا هو الحجم الرهيب لغياب جوهر الدين في حياة الانسان ، فالحجم الهائل لهذا الغياب هو ما جعل في نظر الكثيرين يرون حتمية الفصل بين الروحي و المادي ويرونه كذلك امرا جللا.

وهو كذلك

بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
Abd El Kader
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,763
  • معدل تقييم المستوى :

    21

  • Abd El Kader will become famous soon enough
Abd El Kader
شروقي
رد: اشكالية الفصل بين الدين والدولة بعد الربيع العربي
07-11-2012, 09:33 AM
بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين

الدولة الدينية والدولة المدنية في الغرب
الدولة الدينية والدولة المدنية مصطلحات ظهرت بعد الثورة على الكنيسة في الغرب، ومن ثم تم جر المصطلحين بتقليد أعمى لبلاد الإسلام والعرب، من غير نظر للاختلاف بين الأمتين تاريخا وسياقا
فحكم رجل الدين (البابا) هو حكم الله عند الغرب في تلك الحقبة، وهذا نابع من عقيدة القوم في عصمته وغفرانه للذنوب الخ كمالا يزال عليه حال عقيدة الفاتيكان
لا ثيوقراطية في الإسلام
اما في تاريخ الإسلام، فلا يوجد أصلا مصطلح رجل الدين فضلا عن عصمته أو نسبة حكمه إلى الله
وقد قطع القرآن في المسالة بيانا واضحا، إذ قال الله تعالى: اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله، وقد فسر نبي الإسلام عبادة رجال الدين أولئك بتحليل الحلال وتحريم الحرام، وقد نبهنا الله في ذلك في كثير من آياته لهذا الامر، فمثلا قال الله تعالى : وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واولي الامر منكم فإن اختلفتم في شيء فردوه إلى الله ورسوله، فواضح أن أولي الأمر ليسوا محلا لرد الخلاف بل هم داخلون مع البقية في الرد لله ورسوله

هذا الأصل الذي يفرق بين الأمتين يتجاوزه جل من يُنّظِر للدولة الدينية (الثيوقراطية) والدولة المدنية عندنا، فيخلطون خلطا عجيبا
متى كان الخليفة يحكم بحكم الله، وهو الذي حكم ضده القضاء في مرات متكررة من تاريخ الإسلام ؟ ومتى كان للمسلمين بابا معصوم حكمه هو حكم الله ؟ بل متى كان عند المسلمين رجل دين أصلا ؟ إذ يمكننا القول أن كل المسلمون رجال دين بالمفهوم النصراني
لذلك كان أصل المسلمين الذي لا يختلفون عليه هو كل ما خالف حكم الله ورسوله رد عليه حكم كائنا من كان، علماء او حكاما أو أغلبية أو أقلية
فما كانت ثيوقراطية غربية وما كان ولا يوجد من يطالب بها أحد من المسلمين حتى يطالب بالدولة المدنية الغربية

فصل الدين عن الدولة غربي لا يمكن أن يجتمع مع إسلام
لذلك فصل الدولة عن الدين لها سياقاتها وملابستها في الغرب، أما في بلاد الإسلام فما الأمر إلا كما قيل استنساخ تجربة سيكون فاشل حتما، لسببين
الأول : ظروف وسياقات الفصل الغربي بينهما يقتضي ذلك، لان نجاح التجربة لابد فيها من توفر نفس المقدمات والظروف
الثاني : شريعة الإسلام تختلف جذريا عن النصرانية المحرفة بل وشريعة المسيح عليه السلام (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا) رغم أن الدين واحد (الانبياء إخوة لعلات دينهم واحد وشرائعهم متعددة)
لذلك يقر كثير من العلمانيين ويكابر بعضهم في ان أمر الإسلام أعقد من أمر النصرانية المحرفة، فهو قد تدخل في شؤون الحياة كلها : سياسية (من لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الكافرون)، اقتصادية (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا إن كنتم مومنين)، اجتماعية،(أسرة : الرجال قوامون على النساء، علاقات اجتماعية: الامر بالمعروف والنهي عن المتكر)، اخلاقية (تحريم الزنا)، روحية، الخ
ففصله عن الحياة والدولة هو فصل للرأس عن الجسد أي لايمكن إلا بالقضاء عليه

حلول العلماني : مواجهة الإسلام بطرق غير مباشرة
فبات من الصعب استنساخ العلمانية على أرض الإسلام، فطبيعة الإسلام تقتضي ذلك، فكان لابد من :
1) ترسيخ مبادئ علمانية تحل محل الإسلام، يسعى لأن يتفق عليها الجميع، وهي شعارات ثلاثة كخضراء الدمن (الحرية المساواة العدالة)
2) اقتراح نماذج علمانية صالحة للبلاد العربية (النموذج التركي)، كأمر مرحلي مهم
3) الدعاية المضادة لأصول الإسلام تحت مسميات ظاهرها فيه الرحمة وباطنها من قبله العذاب

1) شعارات العلمانية (حرية الفكر والرأي)
فحرية الرأي متاحة للجميع في الفكر العلماني وبلاد العلمانية، هذا هو الشعار المرفوع
أما من ناحية التنظير، فالرأي الرافض لإقامة الحياة على غير الدين (وهو في الحقيقة احكام شريعة الإسلام وليست آراء نسبت للسلفية) رأي مرفوض لا ولن تكفل له الحرية، لأنه يناقض العلمانية
وكذلك رأي الإسلاميبن المساير للديمقراطية حكم الشعب لأن الشعب المسلم لن يختار إلا شريعة الإسلام رأي مرفوض لأنه رجوع للدولة الثيوقراطية !!!
وبهذا دخلنا في الاستبداد الفكري العلماني وأصبحت العلمانية أخت الكنيسة الغربية في استبدادها بعد أن تمكنت في العالم

من ناحية واقع العلمانية، ولنأخذ فرنسا الاستعمارية (!) مهد العلمانية وأمريكا بلاد الحرية
فرنسا التي كانت ولازالت تدعم وتنافح عن حرية الشواذ والجنس والتعري و(حقوق المرأة) تقف وقفة شرسة امام نصف متر من القماش تضعه المسلمة مختارة على رأسها وترغم آلاف المسلمات على مخالفة دينهم، وهي بلد الحرية لأن المساواة بين الأديان تقتضي أن تكره المسلمات على ذلك! فيا للمساواة والحرية والعدل
وتقف وقفة أكثر شراسة امام قماش أقصر طولا وارق كثافة ارتدته 300 بل قل 2000 امرأة فرنسية مسلمة باختيارها، ويصبح كما قال أحد النشطاء الفرنسسين ارباب العلمانية يفتون في الإسلام هذا بدعة وهذا ليس من الإسلام، وتقوم الدنيا ولا تقعد في فرنسا أمام الخطر الداهم، لأن اولئك النسوة قاصرات لا يعلمن معنى حرية المرأة فلتجبر هذه المرأة على الحرية ولنحررها بمخالفة مالية ومتابعة قضائية للزوج إن كان هو الامر بذلك

أما امريكا وما أدراك ماامريكا ؟ تسبب في قتل الملايين لتحررهم من طالبان وصدام و غيرهما، فهذه حريتها قد مست العالم فعمّه الإخاء والتسامح والمساواة، فكلما أرادت أن تحرر أقواما جاءت كلينتون وسابقتها النواعم تهددن لتحررن
نعم أمريكا التي ستجر الناس للمحاكم لأنه جرح مشاعر يهودي ولو كان تافها بجريمة معاداة السامية، لكنها تتحمل كل شيء (حتى قتل سفرائها) على أن تقبل بتجريم الساخر بسيد السامية (العرب من سام) بل وسيد ولد آدم
فهذه مساواتها وتلك حريتها وحرية ام العلمانية فرنسا

2) 2) النموذج التركي للتدرج العلماني المامول
مما يبقي بريق امل للمنظرين العلمانيين هو نموذج تركيا العلمانية بحزب (إسلامي)، فلابد من تدجين الإسلاميين للعلمانية في البلاد الأخرى،
رغم أن السياق مختلف تماما، فالعلمانية في تركيا قد فرضت بالحديد والنار، واجبر الناس على ترك مظاهر إسلامهم، فكان شعار العلمانية إكراه وبطش بدل حرية وعدل، لكن الشعب المسلم بقيت فيه جذور الإسلام فيراوده العودة لحريته في دينه، والعلمانية تكرهه وتجبره على خنق تلك الحرية، فما كان لهم إلا رفع شعارات الحرية والعدل العلمانيين ليأخذوا بعض حريتهم الإسلامية على وجل من ام الحرية فرنسا وأخواتها
فكيف ذلك يكون في بلد الازهر وابن باديس ؟ لابد من اتاتورك في كل بلد يفرض على الناس الحرية العلمانية بالنار والحديد ! واظن ان أمريكا ستنوب فتكون أتاتورك واحد في كل بلاد الإسلام ! وبدون النار والحديد لن يقبل المسلمون إلا الإسلام ولن يرضوا أبدا بالعلمانية

3) الدعاية المضادة لأصول الإسلام
كل ما مر من تناقضات واستبداد العلمانية فيما يخص الإسلام و بلاده وأهله حتى الغربيين منهم، تجد العلمانية لازالت تتغنى بشعاراتها خضراء الدمن، وتشوه كل تاريخ المسلمين وأصول دينهم

فالسلطة (الخليفة سابقا) قد وظف الدين من اجل بسط نفوذه والخنوع له، وكانهم يتكلمون عن الخيال
وقد يكون مقصود العلمانية نسف ما ألزم الله به المسلمين من المحافظة على أمن واستقرار دول المسلمين أمر قرره القرآن بنص واضح صريح، مادام رأس الهرم في دائرة الإسلام، ومادام تشريعات وقوانين الدولة لا تامر المرء بمخالفة دينه أو ظلم للعباد وغير ذلك
وهذه تسمى ايديولوجية ناجعة في تخذير الشعوب، وهو في الحقيقة محافظة على قوام الدول المسلمة وحماية لدينها وتوفير شروط النهضة فيها التي من أهمها الإستقرار، ومتى تنهض امة لاتنتهي من ثورة إلا دخلت أخرى
ويمكن للقائمة ان تسير على هذا المنوال على كل أحكام الإسلام التي تتناقض مع العلمانية

وكلما وقف لها أصل من أصول الإسلام في طريقها، نسبته للتطرف والوهابية و التكفير والإكراه الخ البعبع المخيف إعلاميا حتى عند بعض المسلمين، وشهرت ولمعت من قال بخلافه ولو كان زنديقا لا يمت للإسلام إلا بجنسية يحملها أو موطن عاش فيه فيما مضى
وهذا أصبح منظروا العلمانيين بابوات في الإسلام يرد إليهم الخلاف في دين الله ليفصلوا فيه، فما رأوه صوابا فهو حكم الله وما خالف علمانيتهم فهو هرطقة ( اصطلاح كنسي=بدعة) وتطرف وغلو إسلامي

فكم بين استبداد الكنيسة وتجبرها وبابويتها وبين العلمانية من شجون وتشابه،

ختاما
العلمانية كالفتاة الدميمة القبيحة الوجه المستورة ببرقع جميل فتان هو شعاراتها، فما على المسلم إلا أن يرفع البرقع ليرى الناس من هي العلمانية هذه التي قد يتفنن بعض الناس و(يبرعون) في مدح برقعها بحواراتهم !


والله الموفق
----------------------------------------------------------------------------
من ربك ؟ ما دينك ؟ من نبيك ؟
----------------------------------------------------------------------------

ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 04:31 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى