اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن عربي
السلام عليكم الاخ علي ... موضوع جيد الذي نقلت فهو يكشف لنا زيف ما يسمى / الاسلام وطني ، المسلمون دولة واحدة / الى اخره من الهراء الساذج لجماعات هدم الجزائر
الشيخ فزازي رغم سلفيته فهو وطني التوجه ، فهو محافظ على ولاءه لبلاده ، اما سلفيتنا فأول ما يبدا به فهو الطعن في الدولة وفي الوطن ، واول ما يحدك عن الاسلام ، فيبدا بدعوتك للتفريط في تراب ارضك وفي سياد ت بلادك لصالح الاجانب ، وكان الاسلام جاء للتفرض في الارض و العرض
سؤال : لماذا لا نجد اسلاميين مغاربة يدعون للتنازل عن الصحراء الغربية مثلا ، اليست كلها اراض مسلمين ، او يدعون لنسيان بشار وتندوف ، اليست كلها بلاد اسلام ، ام انه اسلام للاخذ فقط ، فللمغربي و السعودي النهب و الاخذ ، اما للجزائري والتونسي فالتفريط و الهوان
برايي الشيخ فزازي رغم معادته للجزائر الا انه يستحق التحية ، فهو يعري شيوخ الانبطاح و الخيانة ، وهو يفضح ادعاتهم عن الوطن الجامع الذي يوحدنا
الاصل ان هناك وطن واحد يجب علينا الانتماء له و الخوف عليه وهو الجزائر ، لهاذا فاذا كان للسلفية دعوة فياريت يوجهوها للاخرين يمنحونا ارضيهم ، وليدخلوا تحت سيداتنا ، اما يفعلوا هذا او يغادروا هذه الارض فلا مكان للخونة .
بارك الله فيك اخي
|
قلت ما كان يخالج نفسي طالما خضت في نفس الشان وتعرضت للانتقادات اللاذعة وزايدوا علي في التدين و القومية وكأني بهم وحدهم من ينطقون الشهادة ويسجدون لله على العموم رايي لن يتغير طالما اعلم انني لا اغضب الله اما بخصوص ذلك الغر بميدان التباري الغمر في معرفة الوطنية المرتزق الحقود فعليه غضب الله وملائكته ان لم يعتذر للشعب الجزائري عن سوء ما نطق به لسانه